أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عماد حياوي المبارك - سقف العالم















المزيد.....

سقف العالم


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 04:13
المحور: الطب , والعلوم
    


سقف العالم
لو نعود للعام 1954 ... ونتصور إننا نقف عند حافة الهاوية فوق جبل (كي ـ تو)، وأمامنا وادٍ شديد الانحدار بعمق (فقط) ثلاثة آلاف وخمسمائة متر !
لنـُغمض عينينا ولنستمع للمغامر الايطالي (جورج ملوري) وهو يُطلق صرخة هستيرية في الوادي السحيق، هزّ بها العالم و أوصلَ صداها الى جميع أرجاء المعمورة ...
(أنني أقفُ هنا، أنا أعلى رجل في العالم) !
صرخة إيطالية أعلنتْ عن اكتشاف عملاق جديد، جعل العالم (يُدير) ظهره للسيد (إيفرست) ويلتفت له، ولِمَ لا وهو مَن سيسلِب إهتمام العالم من جديد !
× × ×
منذ أزمان خلت، زحفت كتلة هائلة من الأرض تُسمى اليوم بشبه القارة الهندية نحو الشمال، لتصطدم بالخاصرة الجنوبية لآسيا عند الحدود الشمالية الحالية للهند، ولتستمر حتى يومنا هذا تندفع تحتها بسرعة 4 ملم في العام، مُحدثة جدار عملاق بأرتفاع هائل (حوالي 7600 متر) وبطول 2400 كلم، مكونة اكبر كتلة صخرية تولد من أعماق المحيط *، تكللها مساحة ثلجية بيضاء يمكن مشاهدتها وبوضوح من على سطح القمر، تُعرف اليوم ... بسقف العالم.
ومَثلُ ذلك الأرتطام، مَثلْ أصطدام (صابونة) بشدة بحائط، فحدث أن تهشمت الصفائح الأرضية وأدّى ذلك لارتفاعها ولبروز نتوءات وتضاريس، وهذا هو ما حدث لدى عملية (بناء) سقف العالم منذ 40 مليون عام، والتي لا تزال تحدث ببطء شديد.
هذا يعني أن سلاسل الجبال العملاقة هناك (الهملايا وكركوم) قد انتصبت على هضبة شديدة الارتفاع، فلو نعلم ـ للمقارنة ـ بأن جبال العراق تقع فوق هضبة ترتفع فقط 500 متر عن سطح البحر، وأن هضبة تركيا (الأناضول) ترتفع ألف متر وتقوم فوقها جبال تركيا، فسنجدُ أن سلسلة جبال الهملايا تقوم على هضبة (التبت) التي علوها أضعاف سواها، بحدود 4500 متر فوق سطح البحر.
وما أريد أن نعرفه بدقة أن ما نشاهده من بروز لأي جبل عن قاعدة الوادي، إنما هو جزء فقط من ارتفاعه والجزء الآخر هو ارتفاع وجه الهضبة القائم عليها أي طول العمود ما بين قاعدته وسطح البحر.
× × ×
كانت مجاهل الشرق بالنسبة للاوربيين ـ كهضبة التبت وصحاري منغوليا وثلوج سيبيريا ـ حتى القرن التاسع عشر مبعث مادة (دسمة) للأساطير، ولم تدفعهم أسباب لاستكشافها إلا عند الضرورات القصوى، ومنها استعمار الانكليز لشبه القارة الهندية.
ففي العام 1801 حاول الانكليز رسم خارطة الهند بُغية الوقوف على خيراتها، وأقترحوا أول عملية مسح لشبه القارة هذه، منطلقين من نقطة عند سطح البحر تقع أقصى جنوب الهند متجهين الى الشمال بخط مستقيم، وعليهم بحساب المثلثات أن يقيسوا كل شبر، وإلا سيتراكم الخطأ ويتضاعف ليصل بضعة أميال، وكانت الصعوبات تتجلى في الولوج بأراضٍ بمستنقعاتها وغاباتها الفسيحة، بحيواناتها المفترسة من النمور البرية والأفاعي السامة وغيرها.
ومع أنهم قد نجحوا باستخدام الفيلة بعد ترويضها لتحد من بطش الكواسر، لكنهم وقفوا عاجزون عن مجابهة حشرة دقيقة حملت لهم المرض والموت، البعوضة ومرض بالملاريا !

استمر المسح سبعة عشر عاماً، بأشراف البريطاني (لامبتون) ليصل به المطاف الى الشمال وسلاسل جبال متصلة يصعب اختراقها، اسماها جبال شمال البنغال.
ثم خلفه مدير مساحة آخر (جورج إيفرست) الذي عُرف بأنه طموح ومجتهد، ليواجه المهمة الإستكشافية الاصعب بأختراق الجبال، فقد كان عليه وهو يقيس الأبعاد بحرصه المعروف، أن يقيس بدقة متناهية مايسمى ـ بالخط القاعدي ـ وهو قياس المسافة العمودية (الأرتفاع) بنفس وقت حساب المسافة الأفقية وبخطأ لا يتجاوز الأنج* الواحد في الميل، وهي أهمية قصوى أدركها (جورج) جيداً ونفذها بدقة، كيف ؟
قام لأجل ذلك باستخدام فكرة بارعة، فقد بنى أبراج على أبعاد متساوية، وبأرتفاعات من 10 إلى 15 متراً، واستخدم (مِزولة) دقيقة جداً صُنعت له خصيصاً بأنكلترا، لقياس الزوايا والمسافات (بحساب المثلثات)، تحتوي حتى على اجزاء الدرجة.
وحين اُصيب بالارهاق والمرض، كان يصمم ان يُرفع لأعلى الابراج على الأكتاف للإشراف شخصياً على دقة قياس مزولته، وهنا لاحظ ان (نتوءات) جبلية على بعد أكثر من مئة ميل في عمق أراضٍ يُمنع على الأجانب اختراقها، قمم شاهقة جديرةً بالاحترام والتقدير !
إشتد بجورج المرض، بسبب قساوة المناخ ونقص الأوكسجين، وحل محله السيد (أندرو ووك) الذي قام بتوسيع دائرة البحث لتشمل مسوحات الجبال العالية، لأنه كان من الرجال الذين تثيرهم هذه القمم ويستهويهم الوصول اليها وادراكها.

حتى جاء العام 1849، حيث توجهت المِزولة لاول مرة بالتاريخ من منصة تقع بأقصى شمال الهند لقياس نتوء بعيد مغطى بالثلوج، قام رجل يدعى (جيمس نيكلسون) بتسميته (القمة 15).
وسجل ستة ارتفاعات من ستة أبعاد مختلفة له، وأرسل نتائج بياناته للمخيم الخلفي، لتوضع أمام شاب مسّاح فيقوم بتدوينها في جدول بالاستناد على قاعدة بيانات السيد (جورج إيفرست) التي هي مرجع أرتفاع القاعدة، ثم قام بأجراء حسابات اُخرى تدخل بحسابات الأرتفاع كإضافَة مدى تكور الارض، ليُعلن للعالم بأن القمة ذات الرقم 15 قد نجحت بأمتياز وحصلت على أعلى درجة تقييم، أعظم علو لجسم على وجه الارض ... 8840 متراً !

ومن اجل اطلاق تسمية على (القمة 15)، فأن العُرف المُتبع في تلك الحالات، يكون بالبحث عن أسمها المحلي المتعارف، لكن تحير الانكليز ...
كانت القمة تقع في الأراضي التبتية (النيبالية الصينية) داخل حدود نيبال، وان مُشاهدتها تكاد تستحيل من جهة الصين لوعورة التضاريس التي تقوم بأخفائها كلياً أمام أجهزة القياس، وبسبب كون حكومة نيبال ـ في وقتها ـ لا تسمح بدخول أراضيها كي يتم التحقق أكثر وأدق في القياس وفي البحث عن أسمها بين السكان المحليين، فقد باءت محاولاتهم بالفشل*.
وكان من الضروري ان يتم تمرير الخبر الى لندن، وكانوا في عجلة من أمرهم، كي تزف (لندن) الخبر على العالم، وعندما لاحظتْ اللجنة (البريطانية) أنه هنالك اسمٌ يتكرر بأستمرار في تقريرها الذي يمرر اسبوعياً من الهند الى لندن، وكان الفضل في قياساتهم تعود لقاعدة بيانات كان قد وضعها مسّاح مجتهد أعياه العمل وأقعده، ولتقديرهم العالي لجهوده ولفضله الكبير، ولحكمته ومهنيتته العالية ـ وهم على حق في استحقاقه ـ فأن الانكليزي (جورج إيفرست) هو من أدخلوا إسمه التاريخ.

وهكذا فإن الامر ـ في منتصف القرن التاسع عشر ـ بهكذا نتيجة قد إنتهى !
... بعد قرن من الزمان، أصعقت إيطاليا الأنكليز الذين هم السباقون في هكذا استكشافات على خبر صَدَم العالم، فمن خلال الصحافة البريطانية نفسها، أكدوا أن ثمة قمة شاهقة بأكثر المناطق عُزلة، تبعد 1300 كلم للغرب من إيفرست، تقع في أقصى شمال شرق باكستان عند مثلث الحدود الصينية الهندية تدعى (كي ـ تو) هي ـ ربما ـ تكون وببضع عشرات الأمتار، أعلى من قمة إيفرست !
اُصيب المجازفون والمغامرون بخيبة أمل، وهم قبل عام واحد فقط ـ اي عام 1953 ـ حققوا بتسلقهم (إيفرست) للعالم أجمع بلوغ قمة الأرض، وتمّ ذلك على يد المجازف البارع البريطاني (أدموند هيلاري) وزميل له، حيث هم اول من حالفهم الحظ ببلوغ قمته.

وكعادتهم، فإن الانكليز لم يستسلموا ولن تلفهم خيبة امل، فقد دافعوا بإستماتة عن (السيد إيفرست) وطالبوا بالتأكـّد من ذلك بالدلائل وبالقرائن، على ان يقوم فريق مشترك، بالمسح الأرضي والجوي لهاتين القمتين الشامختين.
إن العملية العسيرة جداً، ليست في قياس ارتفاع جبل نسبة لقاعدته، وانما في عملية قياس ارتفاع القاعدة نفسها نسبة لمستوى سطح البحر، سيما لو علمنا بأن هذه السلاسل تبعد آلاف الأميال عن شاطيء البحر.

بدأت عملية المقارنة بين (إيفرست) في سلاسل جبال (الهملايا) في نيبال، و(كي ـ تو) عند سلاسل جبال (كركوم) شمال غرب باكستان، وتم إيجاد طريقة موحدة وحديثة لقياس إرتفاع الغريمين، ليست الطريقة الكلاسيكية بعملية حساب المثلثات كزوايا وأضلاع نسبة لنقطة مُسجلْ ارتفاعها سلفاً عن سطح البحر.
كشَف الفريق عن طريقة مبتكرة تـَعتمد على قراءات من الجو لبضعة نقاط على السفح تـُـثَـبّت عليها مجسات خاصة، على أن يتم ذلك فقط في بضعة ايام من العام، فيها تهب رياح شمالية جافة على القمم هناك، مما يُتيح فرصة التصوير الجوي بوضوح، وكان على نفس المساحين خلال تلك الايام، الانتقال بالمروحيات بين موقعي (إيفرست وكي ـ تو).
وصبّت النتائج النهائية في صالح الانكليز والعم (إيفرست) وبفارق أكثر من مئتي متر، وأظهر المسح أيضاً ثمة وصيفين لـ (إيفرست) مجاورين له، يمثلا القمة الثانية والثالثة أرتفاعاً قبل ان يتربع (كي ـ تو) بالمرتبة الرابعة، وهاتان القمتان سُميتا بأسميهما المحليين (متالو وهوتسي).

عادت الانظار للجبل وهيبته، وإستمرت المحاولات الحثيثة لأستكشاف تفاصيله ورسم جميع مفاصله، ففي العام 1980 قامت الطائرات برحلات مكوكية من (كتماندو) عاصمة نيبال بمسح مستويات مختلفة له، وذلك بأرسال موجات وحساب الزمن لدى ارتدادها من الصخور دون التأثر بتراكم ثلوجه، وبالتالي تم ولأول مرة رسمه بدقة متناهية، وتم إهداء اُولى الخرائط المجسمة تلك لملك النيبال لتسهيله أمور البعثة.
وبدت خلال عملية المسح أمام اعيُن الطيارين، لحظة غروب الشمس على قمم شاهقة تُنيرها أشعة برتقالية في تلك السماء الصافية، أوحَتْ للبعثة ببناء مجسم (ماكيت) يجثو اليوم في لندن، ينقلك وأنت تقف أمامه للحظة الغروب الأخّاذة هذه !

المنظر الرائع لايفرست والاشعة البرتقالية عند غروب الشمس، لقطة واضحة لن تتكرر سوى أيام في العام تميزه عن باقي القمم.
أخيراً وفي العام 1983 ساعدنا مكوك الفضاء (كولومبيا) على مسح طبوغرافية الأرض وتغذيتها لحاسوب، وصار بأمكانك اليوم وأنت تجلس أمام حاسوبك بتقليب الجبل وتعريته من ثلوجه كما تشاء دون عناء وبتقنية (ثري دي)*.
كما وتطابقتا قراءتان حديثتان اُخذتا لإرتفاعه، الاولى عبر الممرات التقليدية من الجنوب (النيبال)، والثانية ولأول مرة من جهة الشمال (حدود التبت ـ الصين) حين سمح (الدلي لاما) بدخول البعثات، ولتحصل البعثتان على نتيجة موحدة ونهائية ... 8847 متراً.

واذا كنا قد تكلمنا بأسهاب عن محاولات قياسه، فقد كانت هنالك محاولات أخرى، أتسمت بالمجازفة وأحياناً بالتهوّر في حُمّى ترويضه وقهره، لم تبدأ عند اكتشافه في منتصف القرن التاسع عشر بسبب موقف البلد المُضيّف له بوقتها، وانما بداية القرن العشرين، والرجال الشديدون الذين واجهوه كانوا نفسهم من طوّعوا جبال الألب الاوربية ـ السهلة نسبياً ـ وخَبروها جيداً، وحين تسنّى لهم لقاء (السيد إيفرست) أخذتهم الصدمة والدهشة في عظمته وأدركوا المهمة الجديدة الصعبة، فرفعت فيهم روح التحدّي، روح تـُعتبر بلا شك أعظم من امكانيات معظمنا !
إن نقص الاوكسجين وشدة الانحدار والرياح العاتية عند أرتفاع ثمانية كيلومترات، جعلت بعض سفوحه عارٍ تماماً من الثلج، وعقـّـد الأمر وجعل المغامرون يعشقون مخاطرة أقتحامه والكفاح لبلوغ قمته العاصية على معظمهم، فقد إرتد من أرتد، وهلك وبلعت سفوحه عشرات بل مئات من ذوي الحظوظ القليلة، وصارت ثلوجه (مقابر) ضمّت خيرة متسلقي الجبال في العالم !
لقد صدقتْ ـ في تسلسل مراحل إستكشاف الأنسان لـ (إيفرست) وفي قياس علوّهُ وفي تسلقه ـ مقولة الفيلسوف الأغريقي الكبير سُقراط الحكيم ...
(كل واحد يضيف ربما القليل الى فهمنا وإدراكنا للطبيعة، ومن كل هذه الحقائق مجتمعة، تولدُ للوجود لحظة معرفة جديدة)

عماد حياوي المبارك

× تَجدرُ الاشارة ـ ومن خلال بحثي الشامل اعلاه ـ الى ان (جورج إيفرست) لم يكن هو من وَجدَ القمة الاعلى في العالم، لكنه صاحب الفضل في ذلك من خلال اعداده لقاعدة البيانات الدقيقة والمهمة لأية قياسات.
× الـ (ثري دي) أي (ثري دايمينشن) : نظام التجسيم بالأبعاد الثلاث، وفيه يتم التحول بالرسم من الهندسة المستوية الى الهندسة المجسمة.
× إستخدمتُ المْيل (وهو يعادل 1.7 كلم) للاشارة للوحدات التي يصمم الانكليز على استخدامها ليومنا وفيها ضمنياً تقديراً لفضلهم في اكتشاف الجبل واستكشافه وتطويعه.
× حاول الانكليز ـ في باديء الامر ـ تجنيد وتدريب نيباليين او تسلل هنود دربوهم وزودوهم بأجهزة قياس لجمع معلومات عن (إيفرست)، ونجحوا ـ إلى حدٍ ما ـ بأختراق (الحصار) النيبالي للجبل.
× أثبتتْ بعض الحفريات في سفوح (سقف العالم) عن وجود أسماك بحرية متحجرة تدعم النظرية القائلة بأن الهملايا وُلِدت من عمق المحيط.
× تشير بعض المصادر الى ان أرتفاع إيفرست يبلغ 8862 متراً، وعلينا عدم الأخذ بها، فزيادة خمسة عشر متر هنا يعني الكثير.
× ان أرتفاع هضبة التبت وبالتالي ما عليها من جبال في تغير بطيء، ويزداد بمرور (عشرات السنين) وبالمليمترات.


أصبح الصبي الأميركي (جوردن روميرو) البالغ من العمر 13 عام أصغر انسان رسمياً ينجح في تسلق
قمة (إيفرست) وكسرَ بذلك رقماً كان مسجلاً بإسم شاب نيبالي يبلغ من العمر 16 عامأً.
أعلى القمم في القارات ، مقدار إرتفاعها وتسمياتها :
Everest 8847 آسيا ـ نيبال
Klimanjaro 5895 افريقيا ـ تنزانيا
Elbrus 5642 اوربا ـ جورجيا ـ القوقاز
McKinly 6194ألاسكا ـ اميركا ش
Vinson Massif 4892القطبية انتركتيكا
Poncakjaya 4884
Koscivszko 2228استراليا
Acooncayua 6262 اميركا ج ـ الارجنتين
ملاحظة : جبل (مونت بلان) كان يعتبر سابقاً الأعلى بأوربا.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقة
- جوزتو
- وداعاً سنت كلاس
- تيتي ... تيتي
- بركاتك شيخ سلام
- أنتوشات
- شيخصملي
- أرنبون


المزيد.....




- “الطبيعة تكسب دايمًا” .. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجديد ...
- “نزلها واستمتع بمشاهدة ممتعة” .. تردد قنوات mbc الجديد مجانً ...
- “من هُنـــا رابط مفعل” .. دفع فاتورة التليفون الأرضي بالخطوا ...
- إجلاء سكان وإخلاء عدد من الشوارع.. المياه تغطي عددًا من المن ...
- قصف إسرائيلي يستهدف ألواح الطاقة الشمسية بمستشفى العودة وسط ...
- بالفن والطبخ.. أبناء الجالية الفلسطينية في اليابان يعرّفون ب ...
- القهوة العربية.. تاريخ عريق يمتد لـ600 ألف عام
- استعدادا لهجوم رفح.. الأقمار الاصطناعية تكشف بناء مخيم جديد ...
- من يحدد أسعار الأدوية؟
- ضربته كرة بيسبول فتوقّف قلبه.. كيف أنقذ أحد المدربين حياة صب ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عماد حياوي المبارك - سقف العالم