أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحكيم البابلي - (( قصيدة للموت والسيف المكسور ))














المزيد.....

(( قصيدة للموت والسيف المكسور ))


الحكيم البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 19:03
المحور: الادب والفن
    



هو صوت الإنسان الحُر، يُخاطب الملوك والحكام والرؤساء العرب، وكل من في موقع المسؤولية في دولنا الكارتونية الشرقية المغلوبة على أمرها !.


فُكوا إساري ... 
فلم تعد عينايَ تُبصرُ 
سوى السَرابِ في قيادةِ الصِغارِ
 
فكرٌ كسيحٌ أنتمْ ... 
قيحٌ مريضٌ 
تنامُ في آفاقكم بلادةُ الحِجارِ 
قرأتُ خواطِرَ الرياحِ في أفكاركمْ 
لمَستُ جدبكمْ 
سقوطكمْ 
إصراركمْ ..
على نحرِ القطيعِ ونشر جلدهِ 
فوق عفونة الجِدارِ 

أبحَرتُ عِبر لِسانكمْ 
فوق الفِ سفينةٍ 
تائهةٍ
تبصُقها من لُجةٍ للجةٍ 
رُعونَة البِحارِ
 
هويتُ حتى قرارة المحالْ 
حَمَلتُ في حُروبكمْ 
بيارقَ مُمزقة
نامَ في نَسيجِها 
حصانكم الذي عَبَرَ أسوارَ طروادَتي
طاعِناً جَبهة الشمسِ التي
كَشَفتْ ..
زيف إنتصاريْ

فُكوا إساريْ 
وإنتهوا في دوامة الصمتِ 
في دائرة الضياعْ 
تفترس زحفكم ..عبر أسواريْ
 
لن أشربَ التلوث من مستنقع أديانكمْ 
ثورة فكرٍ أنا 
أغزو حمى إنحِلالكمْ 
تتمترسُ في شرانِقِها ...
سيوفُ التتارِ 
أُعانق صليبكم المخذولَ ... أحمِلهُ 
رفضاً جديداً ... يُلهبُ أفكاريْ
 
أقتَحِمُ سُخفَ خلافاتكمْ 
زيفَ إدعاءاتكمْ 
حَجمَ خياناتكمْ 
أباطيلَ عنجهياتكمْ
عناكب إنسانكم الذي ..
يَحوكُ كَفَني 
يحشرني في قوقَعة عاريْ 

حينَ أرى في غدي ...
مَزارِعي ..
مساحاتِ ثلجٍ 
يأكلُ فيها الجهلُ والجرادُ ...
فِكريْ ..
دَميْ ..
أمَلي ..
بِذاريْ 

فُكوا إساريْ 
فأسلاكُ لياليكُم الشائِكةْ 
لن تكفي لإجهاضِ نَهاريْ


يا تماثيلَ القشِ ...
 لَم يَعد دَجلكمْ .. علامةَ إستفهامْ 
فقد باتَ الناس يقرؤون في وُجوهكمْ .. 
نفاقْ 
في عيونكم ...
نفاقْ 
في خُطبكُم المُقعَدة السَقيمة .. 
بحرٌ من البصاقْ 
ينثالُ عِبرَ وجودكم العاريْ
 
لِذا أصبح فكركمْ ..
مرفوضْ 
وُجودكمْ، بين الطيبينَ كالجُذامِ ...
مرفوضْ
دفئكم، ينامُ الجليدُ في أحشائهِ ... 
مَرفوضْ 
ومرفوضٌ أيضاً .. رقصكمْ 
على جميع الحِبالِ كالجواريْ 
وبكل هذا الرفض .. 
رفعتُ يدي إلى الشمسِ .. فَذَوَبَت إساريْ 
فعِبرَ يَبابِكُمْ، لا .. لن َيمُرَ مداريْ 
بَعد أن تَهشَمت بين أفلاكِنا .. 
جميع الأفكارِ والأسفارِ

*************************
لستُ شاعراً … لكن لي محاولات شعرية كثيرة.

المجدُ للإنسان.
الحكيم البابلي- طلعت ميشو.
December - 5 - 2014
[email protected]



#الحكيم_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينَ يصبح التهريج سيد الفنون !.
- البحث عن اللآلئ .. تأريخي مع الكِتاب.
- الجذور التأريخية لشخصية الشيطان الغيبية .
- وضاح اليمن .. الشاعر الذي غُيِبَ لأنه أحب زوجة الخليفة !.
- هَلَوينهم وهَلَويناتِنا !.
- سفينة نوح ... زبدة سخافة الأديان الأرضية !.
- مُذكرات حزينة على هامش دفتر الوطن.
- الكائنات الدينية الخيالية الطائرة !!.
- نقد .. من أجل موقع للحوار أكثر ديمقراطيةً وعدلاً !.
- نقد وتثمين لقصة -الرقص على الأحزان- للسيدة الأديبة فاتن واصل ...
- أسباب هجرة مسيحيي العراق ، ومن كان روادها الأوائل ؟.
- الشعراء الصعاليك في الجاهلية ، ( تأبط شراً نموذجاً ) .
- اللعنة التي تُلاحق العراقيين !.
- الجذور التأريخية لتحريم العمل في السبت اليهودي
- هل حررتنا أميركا حقاً ؟
- -أكيتو- .. عيد الربيع البابلي ، جذوره ، أيامه ، عائديتهِ
- حكاية ... لم تلفظها الأمواج بعد
- المسطرة الجنسية بين الحلال والحرام
- نقد النقد ، حول مقال السيد سيمون جرجي الناقد لمقال الحكيم ال ...
- الكلمات النابية الدخيلة في اللهجة العراقية الدارجة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحكيم البابلي - (( قصيدة للموت والسيف المكسور ))