أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسن الساعدي - هو الحسين وكفى














المزيد.....

هو الحسين وكفى


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 15:37
المحور: الادب والفن
    


يذكر لنا التاريخ ان ارض كربلاء كانت ارض قاحلة ، ولكن في يوم من الايام سالت على ارضها دماء اطهر ما خلق الله ، فروت وسُقت لتكون ينبوعاً للود والمحبة للبشرية جمعاء ، وتزدهر هذه الارض المقدسة ، لتكون شعلة وهاجة ينطلق اليها الموالون من كل مكان ، هذه المنارة والشعلة اتقدت في قلوب الأحرار فقط فنرى اليوم الأحرار في مكان وزمان يضحون بالغالي والنفيس من اجل الوقوف عن اعتاب هذه الدماء .
الامام الحسين اسماً ظل يتردد ويتجدد ذكراه كل عام منذ يوم العاشر من المحرم الحرام سنة 62هـ وأصبح انعكاسه الشعلة التي لم تقف عند زمان او مكان بل هي كلمات نورانية ثورية فتحت الطريق امام الأحرار في كل مكان في دك عروش الظالمين (( والله لا اعطيكم بيدي أعطاء الذليل ، وأني لم أخرج أشراً ولا بطراً ، أنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي )) لهذا ظل الامام الحسين قبلة للأحرار والثائرين ، وأسماء يتردد على لسان الثائرين ضد الظلم في كل مكان وزمان .
اليوم وفي استقراء سريع في عالمنا الاسلامي نجد كم نحن اليوم بأمس الحاجة للاهداف السامية التي قدم ابا عبدالله نفسه من أجل تحقيق الإصلاح والعدل والمساواة من الشعوب التي اكتوت بنار الظلم والطغيان ، لهذا نجد اليوم ان الامام الحسين ذكراً وراية وهي ترفرف في كل مكان من اصقاع القارة ، فنرى اليوم رأيه الحرية (رأيه الحسين ) وهي ترفرف فوق جبال الهمالايا ، وفي وسط افريقيا وأستراليا ونيوزلندا .
لهذا اليوم ونحن نرى التهافت الكبير والزحف المليوني نحو قبلة الأحرار ، هذا التهافت الذي ارعب الخصوم والإعداء حتى امست هذه المسيرة أعظم حدث كوني يحدث في الارض لما لعظمة الحسين عند الله ومحبيه وانصاره بل عموم الانسانية لان الحسين لم يكن حكراً لطائفة بل (عليه السلام) كان ملكاً للانسانية جمعاء ، لهذا عندما نشاهد هذه الحشود المليونية نتساءل ماهو سر في هذا السير المليوني ، وما هي الأهداف المتحققة من ذلك ، هذا التهافت الكبير الكبير جاء من التجرد والاخلاص الكبير الذي قدمه ابا عبدالله فداءً للدين المحمدي الأصيل ، دون النظر الى مصالح شخصية او السعي الى أمارة او حكم ، بل كانت خالصة تنطلق من الإخلاص والتضحية في سبيل الله .
كما ان الامام الحسين (ع) كان مصداقاً حقيقي لقول النبي الإكرم (ص) (( حسين مني وانا من حسين )) فكان بحق ثورة متجددة في مقاومة الظلم والوقوف بوجه الطغاة والمتجبرين ، والتي أضحت ثورة متجددة كل عام فلم تنتهي عند حدود عام 61هـ للهجرة بل تعدتها لتكون شعلة تنير الدرب للأحرار في كل زمان ومكان .
إذن لم يكن في أهداف الثورة الإلهية لابي عبدالله الحسين (ع) الحصول على ملكاً او جاهً او سلطة ، بل كانت ثورة الظلم ضد الظالم يزيد واحياءً لدين جده الذي حاول بني أمية تدميره وإنهاءه لتلك الرسالة السماوية التي حافظت على استمرارية خط الأنبياء من قبل فكان قوله (ع) (((ان كان دين محمد لا يستقم الأبقتلي فيا سيوف خذيني ))) مصداق حقيقي لدوام النهضة الحسينية وسقوط الطغاة على مر العصور .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكيم ورئاسة التحالف الوطني
- من يوجه داعش ؟!!
- داعش وحكاية تصدير النفط ؟!!
- صراع الديمقراطية والتغيير ،،،، العراق أنموذجا؟
- صراع السنة مع الشيعة أصبح أكثر وضوحاً ...العراق مثال ؟!
- البرلمان الجديد انقلاب على الديمقراطية ؟!
- اين مفاتيح الحل ؟!
- هل سيصمد التحالف الوطني أمام المحاور ؟!
- لاتصوتوا للشعارات ... بل صوتوا للبرنامج ..
- المرجعية الدينية....تريد ؟!
- لن ننتخب ؟!
- البرنامج الانتخابي ...هوية القوي الامين
- البرنامج الانتخابي ... عمل أم تنظير ؟!
- النزاهة ...ليست نزيهة ؟!
- هل ستسقط بغداد مرة ثانية ؟!
- أدارة الأزمة ...لا الإدارة بالأزمة
- لماذا صوت التصعيد اعلى من التهدئة
- الهروب الى أمريكا
- الاسلاموية الجديدة الاتجاه الصاعد
- الشعوب دائماً تنتصر


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسن الساعدي - هو الحسين وكفى