أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - بالشفافية و كشفه للفساد سيدعمه الشعب














المزيد.....

بالشفافية و كشفه للفساد سيدعمه الشعب


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 01:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان السيد عبادي و ان كان من الخلفية الفكرية العقيدية ذاتها لسلفله الا ان خطواته البدائية تبدو على انه قطع على نفسه ان يسلك طريق الاصلاح كما توضحه لنا خطواته البدائية، لذا يمكن ان نعتقد بانه اقترب من جحر الافاعي كثيرا، و هو يخطوا بشكل مقتنع للجميع لحد اليوم . و لكن الفساد ليس له اب ولا ام، و مصيره الظهور على الملأ مهما اراد من الزمن كما هو المعروف، و لكن سيفضح من كان وراءه مهما كان موقعه و مكانته، كما نرى اليوم كيف تطفو الى السطح فضائح الحكومة السابقة و من كان بيده زمام الامور، بحيث انه في موقف حرج و يتخبط في تصرفاته السياسية للتغطية على ما انكشف من ما اقترفه من الاخطاء . و من نافل القول هنا ان نعلن بان يتاماه قد انعكفوا و انعزلوا الا يتيمة بجحة تريد ان تضلل العالم و هي بدورها الى مزبلة التاريخ ايضا. و كل ما يريده الشعب هو حياة حرة طبيعية مستورة بعيدة عن المشاكل بعيدا عن الفساد و الظلم له .
لازالت الطبقة الكادحة مغبونة و يلزم الحكومة الالتزام بما يمكنها ان تحسن من ظروفهم قبل غيرهم و يجب ان تكون محاربة الفساد لصالح هؤلاء و التقرب من تامين حياتهم، و سيكونو هم السند الوقي لها ان تيقنوا بان الحكومة ورائهم و تهدف لتحسين حياتهم و ضمان معيشة ابناءهم .
ما يتطلب من العبادي هو التاني و السير على ما بداه باصرار و التخطيط السليم و الحذر من استغلال من تضرب مصالحهم من استغلالهم لاية ثغرة يمكن ان تخلفها العملية السياسية و التي بداها بالخطوط العريضة . لقد استوضح الامر على العراقيين تقريبا و لا يمكن ان تخفى الحقائق ابدا عن الشعب مهما تبجح و الظالمون و اجحفوا بحقهم، وفي النهاية لا يصح الا الصحيح . و عليه لا يمكن ان ينسى الشعب من يكون مضحيا من اجله و يعمل لصالحه، لذا نرى انه يدعم من يفعل لتحسين الوضع العراقي العام من الناحية السياسية الاقتصادية مما ينعكس على معيشته . الفساد في العراق ضخم جدا الى حد لا يمكن السكوت عنه، و لا يمكن ان يمر مرور الكرام بعد ان يظهر الى السطح يوميا ما كان مغظاة بسبب المتنفذين و الحلقة الضيقة للسطة الحاكمة و ما حاول البقاء و الاستمرار على ما فعله . كل يوم تُكشف لنا الاسباب الحقيقية وراء تشبث المالكي للبقاء في السلطة التنفيذية و محاولته لاخر رمق ان يبقى للدورة الثالثة كي يغطي و يدفن ما ما فعله و ما سار عليه و ما اقترفه في الدورتين السابقتين،و ما اكتشف ليس الا الجزء اليسير منه لحد اليوم .
فان كانت القوى الضعيفة الفقيرة مع اي حاكم و اقتنعت باخلاصه سيدعمه الى اخر المطاف، لذلك كل خطوة صحيحة من السيد العبادي ستزيد من مؤيديه من جميع المكونات بعدما اتكسب تايد القوى الكثيرة الداخلية و الخارجية لتسنمه الموقع منذ البداية .
كشف الفساد و محاربته من اولى الاولويات، و لكن الخطط الواجبه اتخاذه كطريق و البرامج الصحيحة لعلاجه اكثر اهمية من كشفه لما حدث من قبل ايضا، فالشفافية مطلوبة ليعلم الشعب ما جرى من قبل و التركة التي بقت و تعاني منها السلطة الحالية، و الشعب يعاون من يكون صالحا نزيها مخلصا له و يدعمه بكل ما لديه ان تاكد من نيات السلطة و افعالها الصحيحة السليمة التي تقع لصالحه .
من كانت نيته صافية و هو متواضع و بعيد عن المصالح الضيقة وهمه الكلي المصالح العليا للشعب لا يمكن ان ينكره الشعب، و عليه كما نرى خلال هذه الاشهر القليلة و ما بدر من الحكومة كشف جزءا يسيرا للجميع و اقترب المكونات المختلفة منها، و لم نسمع عن انتقاد او كلمة جارحة للحكومة الجديدة لحد اليوم، و لم نسمع الا التقييم الصحيح و المدح او على الاقل الانتظار لما يؤل اليه الوضع من خطواتها و ما يمكن ان يستوضح الامر اكثر كي يتاكد الجميع من ما تكنه الحكومة و ما تفعله و تفهمه الفئات والطبقات كافة . بالشفافية و حسن النية و السير على الحقيقة في اي موضوع سيجد الداعمين له اكثر فاكثر، اي لا يلزمها سوى اتخاذ الدستور سندا قانونيا، و الشعب قوة و دعما و الاخلاص سمة و الشفافية صفة، و به ستكسب القوة اللازمة لتنفيذ مهامها و تحقيق اهدافها الانية و المستقبلية .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيكون دور المالكي في العراق كنصرالله في لبنان ؟
- هل ينجح العبادي في تنفيذ مهامه ؟
- من يصعٌب مهمة الحكومة العراقية الجديدة ؟
- توظيف امريكا للكورد بعد الاسلام
- هل نصل الى مجتمع صحي بعد التغييرات المتتالية ؟
- ماهكذا تورد يا السيد معصوم الابل
- انسانية الكورد فوق كل شيء
- هل يمكن لروسيا ان تلعب دورا اكبر في اقليم كوردستان ؟
- امريكا تعيد سياسة بريطانيا السابقة في العراق
- مرحلة الرئاسات المتنفذة في المنطقة
- من حس بمآسي الكورد لن يكرههم
- يريدون عض الكورد به كالكلب
- من يؤمٌن حياة الناس في هذه المرحلة ؟
- تمسكن كثيرا و لم يتمكن اخيرا
- هل الايات القرانية حمالة الاوجه ؟
- من يحكم العراق هو المومن و الفريضة العارفة
- ربما التاريخ يعيد نفسه
- ثراء شيوخ العشائر العراقية على حساب رجالهم
- اين نحن في وضعنا الكوردستاني و الى اين نسير ؟
- اهمية المهرجانات في تفاعل المثقفين


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - بالشفافية و كشفه للفساد سيدعمه الشعب