لمار أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 14:00
المحور:
الادب والفن
ياصديقي الموت
جسدي أسير مقبرة
فلا تعبث بردائي الأنيق
لا تُحاكي انكسار اللمعة بالمقل
لا تُسرّب أطياف الحلم
لا تُفاخر بدقّ أوتاد الخيم
اكشف لي مرّة عن وجهك
وأنا الوطن والأرض
نتعارك .. نتقاسم الهزائم
نرسم الملوك بكفن
وكراسيّهم ساحات قتال
سدّد رميتك لا تُخطئ الهدف
تلكم عمامة وأخرى هندام متعفّن
وكوفيّة تحرس الخيام بليلة قمار
ياصديقي الموت
أربع تكاد تكتمل
أُخاصمكَ وتقترب
أتقرّب منكَ وتبتعد
أنت الملك فكن ودودا
نُقايضكَ بأوزارهم وقد ثَقُلت
دعكَ من فقراء الخطايا
دعكَ ممّن ختْمه اللجوء
والنزوح رحلته
دعكَ ممّن لمح النور
فانتفضت صرخته
ياصديقي الموت
نزقٌ أنتَ
وجسدي أسير مقبرة
ارحل فالمدن ضجّت من إقامتك
#لمار_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟