أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - بدأ الشوط الأول من لعبة الانتخابات















المزيد.....

بدأ الشوط الأول من لعبة الانتخابات


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأ الشوط الأول من لعبة الانتخابات

نبيل عودة

انتخابات الكنيست على الأبواب. تعالوا نلقي نظرة سريعة. بيبي نتنياهو بطل الديماغوغيا التي صارت بضاعة فاسدة للشارع اليهودي أيضا ، اليوم تتميز السياسة في عصر نتنياهو بما يسميه الاعلام الاسرائيلي "هو وليس انا" أي الكل متهمين بالفشل وليس أنا ، وهذا مضمون المؤتمر الصحفي الانتخابي لبيبي نتنياهو وتصفيته الحسابات مع شركائه(لبيد وليفني) "هم وليس انا" ، لن يجد حوله الا مجموعة متطرفين غوغائيين ، مما يجعلني ارى انه استنفذ شطارته، يجب عدم الإستهتار بما يجري في الشارع اليهودي، اسرائيل دولة من اغنى دول العالم، بدخل مقدارة حسب الناتج القومي الاجمالي 40.5 الف دولار للفرد الواحد. كانت قبل 20 سنة في المكان ال 60 وفرنسا مثلا في المكان الثاني، اليوم اسرائيل في المكان ال 20 عالميا وفرنسا تدحرجت الى المكان ال 30 . كيف سيؤثر ذلك على الانتخابات؟ سيكون له تاثيرا باتجاهين، اتوقع ان الموضوع الاجتماعي سيستعيد حدته وجماهيريته، بالمقابل اليمين الفاشي سيتجمع وراء نتنياهو وبينت والصراع بينهما لن يكون على الاقتصاد او الرفاه الإجتماعي، انما على من أشطر بتعميق الاحتلال والنهب الاحتلالي لفلسطين.
الأحزاب العربية..في كل معركة يدرج مشروع توحيد العرب بقائمة انتخابية واحدة. لا استهتر بوجود 11 او 15 عضو كنيست عربي. لا اطرح هنا سؤال عن جدوى وجود العرب في الكنيست، انا شخصيا ارى اهمية لوجودنواب عرب في الكنيست، لكن لا نتجاهل ان رفع نسبة الحسم تقف عائقا على الوصول للكنيست، الى جانب ان ثقة الجمهور العربي باحزابه تتقلص باستمرار، لكنه ليس موضوعي الآن.
لا ضرورة لنكون خبراء في الحياة السياسية في اسرائيل ، افهم ان السياسة في اسرائيل اصبح فسادها يزكم الأنوف. اليسار ليس يسارا عندما يكون الحديث عن الفلسطينيين. اليسار ليس يسارا اجتماعيا خاصة عندما تقرع طبول الحرب... وهل كان اسبوعا لم نسمع به قرع نتنياهو لطبول الحرب؟..مرة ضد الفلسطينيين، مرة ضد ايران، مرة ضد حزب الله ومرة ضد حماس.
الأحزاب العربية..
نحن نتحدث عن ثلاث مجموعات حزبية، الجبهة الديمفراطية للسلام والمساواة( الحزب الشيوعي – عمليا هو حزب يهودي عربي) القائمة العربية الموحدة، عمليا تحت سيطرة الحركة الاسلامية الجنوبية، بعد ان تراجع دور ومكانة الحزب اليمقراطي العربي في القائمة ( الحركة الشمالية بقسادة الشيخ رائد صلاح تقاطع الانتخابات) ومعها الدكتور احمد الطيبي (حزب التغيير)، وحزب التجمع الوطني ( مجموعة عزمي بشارة).
جرت مفاوضات التوحيد وكان واضحا ان الحزب الشيوعي والتجمع الوطني أقرب فكريا الى بعضهما. فهما حزبان علمانيان وبالتأكيد علمانيتهما اقوى من أي رابط آخر مع الحركة الاسلامية. هذا ما يقوله المنطق. لكن لا منطق في السياسة. منذ تأسس حزب التجمع الوطني بقيادة الراحل الى قطر عزمي بشارة، وهو حزب حليف للحركة الاسلامية ضد الحزب الشيوعي، ومنذ صارت قطر صاحبة الملايين التي تنثر على عزمي بشارة، تعمقت اسلامية التجمع بمواقفه الانتخابية.
في كل معارك انتخابات للمدينة العربية الأكثر اهمية في اسرائيل (الناصرة) وقف التجمع ضد الجبهة ودعم الإسلاميين بلا تردد.. ويمكن القول ان التجمع بفشله في الناصرة، نجح باسقاط الجبهة (طبعا بدون التطرق لتراجع قوة الجبهة). هذه سياسته وهي ليست سياسة ارتجال. اليوم علمت ان جناحا نشيطا وكبيرا من اعضاء التجمع الوطنيين حقا تركوا دكانة عزمي بشارة ويوجهون له انتقادات كنت اوجهها له منذ عقدين على الأقل. اقاموا حزبا سياسا باسم "حركة كفاح – حزب سياسي".
بالنسبة لي التجمع الوطني لا يمكن تصنيفه باليسار الا اذا اعتبرنا الثرثرة سياسة.. ولا بالحزب القومي، الجعجعة ليست قومية. النهج السياسي غير واضح المعالم. مواقفهم تحدد في قطر.. كما يتهمهم الكثير من المنشقين من صفوفهم. ويقولون انه منصة للربح للزعيم المغادر.. وربما له دور لم يكشف ببشاعته بعد. كل تاريخه السياسي كان تخريبا على اليسار العربي في اسرائيل وعلى القوى الوطنية (ربما في العالم العربي أيضا). لا اتهم "قادة " حزبه مباشرة، اعتقد ان بعضهم ضُلل ، بعضهم ارتزق وفات الوقت بالنسبة للبعض الآخر عن التراجع، وفئة واهمين ربما لم يسمعوا بعد ان عزمي من رجال النظام في قطر.
من هنا هل يمكن ان يتحد التجمع مع الحزب الشيوعي. اطرح ذلك غيرة كتفكير منطقي وتجربة تكررت حتى مللناها.
ساقول بوضوح، من ادوار عزمي التي برزت خلال نشاطه السياسي قبل ان يهرب الى قطر كان القضاء على الحزب الشيوعي. لحساب من ولخدمة من؟ هل لذلك أهمية؟
من المؤسف ان الحزب الشيوعي لم يدخل بنقاش جاد مع التجمع وادواره المدمرة على الساحة الوطنية.
اقول بوضوح، لن يكون أي اتحاد بين الحزب الشيوعي والتجمع. التجمع لن يتحد الا مع الاسلامية.. والاسلامية لن تتحد الا معه..لا تصدقوني؟ اسالوا قطر!! واكاد اظن( رغم ان بعض الظن اثم) ان الاتفاق بين الجانبين جاهز اكثر مما نعتقد.. ولعزمي الكلمة الفصل قي ذلك.. تأجيل توقيع اتفاق الدمج هي لحسابات لا علاقة لها بالسياسة. اتوقع ان يكون اتفاقهم سلبيا على الجانبين. لكن ما يهم عزمي موقفه القطري وليس القومي.
السؤال عن مصير د. احمد طيبي ( حزب التغيير العربي) من مركبات القائمة العربية؟ بينه وبين عزمي خلاف عميق. لا اظن ان التجمع يريده. هل سيجد مكانا له في الجبهة؟
هل باستطاعة قيادة الجبهة ان تتغلب عى الرفض الواسع لمثل هذه الوحدة مع الطيبي، خاصة باعطائة مكانا مضمونا في قائمتها؟
الطيبي لوحده لن يتجاوز نسبة الحسم. اثبت انه برلماني ناجح. في الجبهة يجري الحديث عن دخول جيل جديد، مثلا ايمن عودة سكرتير الجبهة ونبيلة اسبنيولي من قادة الجبهة في الناصرة . كان متوقع ان يحلان مكان محمد بركة وحنا سويد في الكنيست. لكن الكنيست حلت قبل التبديل.
لا اعرف كيف ستشكل الجبهة قائمتها. هل سيظل بركة ليقود الجبهة للكنيست القادمة ثم يستقيل ام يطرح مرشح آخر لم يكن بالحساب رغم ان اسمه تردد سابقا بشكل واسع واعني رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة السابق صاحب تجربة سياسية وبلدية هامة لا يمكن تجاهلها؟

[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات فكرية للحوار: لماذا نهتم بمستقبل اليسار؟
- يوميات نصراوي: personae non gratae
- يوميات نصراوي: لذكرى أمي...
- هل تفقد اللغة العربية مكانتها في اسرائيل؟
- سياسة التوحد البيبية
- دراستان علميتان رصينتان حول اليهودية والتلمود
- بروفسور سليمان جبران في حوار ثقافي شامل
- يوميات نصراوي: وطنيون بالمراسلة!!
- معضلة العالم العربي
- في ذكرى رحيل صاحب اعظم تجربة تحررية:
- اليوم آرامي .. غدا أسكيمو؟!
- الاحتلال يطبق سياسة -هنود حمر- مع بدو الأغوار
- العنصريون عابرون واللغة العربية باقية
- اطلالة على العالم القصصي للقاص المغربي عبده حقي
- لإعادة اللحمة للنخب السياسية والمثقفة في المجتمعات العربية
- اسطورة فلسطينية... وكابوسا لاسرائيل
- لقاءٌ مع الأديبِ والناقدِ - نبيل عوده -
- توقف القتال .. لم تتوقف الحرب!!
- ورطة جنرالات اسرائيل
- اللغة العربية من منظار الواقع السياسي-الاجتماعي


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - بدأ الشوط الأول من لعبة الانتخابات