أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - الخِلافَة الإسلاميَه قادِمَه














المزيد.....

الخِلافَة الإسلاميَه قادِمَه


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 16:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حسب بعض المُعطيات والتوجهات أتوَقَع قيام الخلافة الإسلامية وأتوَقَع تحقيقَها خلال الثلاث سنوات القادِمَه وَحُلُم الخِلافَة هو حلُم الأجداد والآباء وليسَ حُلُم الجيل الحالي والذي سَيَلِد بَعدَهُ , سَتَتَحَقَق هذه الخلافَة على سواعِد الأجداد والآباء , لكنني أشكُ في أستمرارها الطويل إعتماداً لما حَصَلَ في مصر ومايَحصل الآن في ولاية الموصل , لأنّ العيون والآذان والعقول الأسيرة للأجداد , قَد تَحَرَرَت في الجيل الجديد , فهو يَرى أو سَيَرى أقرانَهُ في العالم المُتَمدن كيفَ يَعيش وفي أي بَحبوبه يَسبَح وإنّ كل طلباتُهُ وَرَغباتُهُ مُتَحَقِّقَه, اما ماهي المُعطَيات والأسباب التي تُعَجِّل من قيام الخلافة الإسلاميه والتي ستمتَد من أفغانستان الى المغرب شمال أفريقيا في نهاية المَطاف والذي كانت تنادي به أمريكا بأسم ألشرق الأوسط الكبير , لكنها سوف لن تَشمل دولة اليهود الدينية وإيران وجنوب العراق وربما مناطق قليله أخرى , فأسباب قيام الخلافة هي كما أعتقد كالآتي :

أولاً : ألرَغبَه الجامِحَة والصادقة لأغلَب أجداد وآباء المسلمين في رؤيَة حُكُم الخِلافَة الإسلاميَه لِقَناعَتِهِم الدامِغَة بشعار إنَّ ( الإسلام هو الحَل ) وَحُلمُهِم برؤية تطبيقات الإسلام الحقيقي .

ثانياً : تَوفر أسس الخلافة في مناطق الخلافة المَنشودة من جَوامِع ومَساجد ومدارس ومعاهد دينية وَفضائيات أعلاميه دينيه طائفية وكُلها في أزدياد بإظطراد وتقوم منذُ أكثر من عشرات السنين بالدعاية للخلافَة الأسلامية ولإمتيازاتِها البراقَه من عَدلٍ وَمُساواةٍ وأمانٍ وَرخاءٍ في الأرضِ وجَنَّةٍ في السماء , أمّا الأساس الآخر والمُهِم والمُتَوفر بكثرة هو أئِمَّة وَخُطباء هذه الجَوامِع , فَهُم سَيَتَحَولونَ أتوماتيكياً الى أُمراء ورُبما درجاتٍ أعلى وبأستطاعَتِهِم أدارة دفة حُكم الخِلافَة.

ثالثاً : سقوط العَقيدة العَسكرية وضعفُ الإنتماء للوطَن والأرض وَضُعفُ الإنتماء القَومي وهزيمة جيوش عريقَه في المَنطَقَة .

رابعاً : فَشَل الربيع السلمي للعَرب وسرقة أهدافِهِ النبيلَه وتحويل مسارِهِ .

خامساً : العَدَد الخيالي الغَير معقول للضَحايا من القتلى واليتامى والأرامل والمُهَجَّرين والمُشَرَدين والفُقَراء والأُميين والعاطلين عن العَمل والمُعَوَقين وشبه أنعدام العدالَه وسوء توزيع الثروة والهُوَّه الكبيرة بين الفُقَراء والأغنياء.

سادساً : إهتزاز وإرتِجاج عروش الأنظمة الحاكِمَه التي لم يَصلها رياح التغيير , وهي مُتأكِدّة سَتَصِلها يوما ما وَعَن قريب , لذلك ترى هذه الأنظمَه مشروع الخِلافَه ربما سَيُحافظ عليهم وعلى عروشِهِم وَيُبقيهِم في السُلطة سنواتٌ أضافية أخرى , وأغلَب الأنظمة التي نَجَت لحد الآن هي تَدعَم هذا التوجه سِراً أو عَلَناً .

سابعاً : إسرائيل التي تعمَل جاهِدةً من أجل تثبيت دولتها الدينية في المنطقَه , يُسِرُّها تواجِدُ ولاياتٌ دينية حولها لتحقيق شَرعيَة وجودها دينياً بينَ جيرانِها بعد نجاحها سياسياً بين الدول الغربية .

ثامناً : فصل أيران الشيعية المُهَددة الحقيقية لدولة أسرائيل في الوقت الحالي على الاقل لإعلانها توجُهاتها العلمية في المجال النووي وذلك بتَشجيع إنشاء ولايات سُنَّيه تفصل بينَ أيران وأسرائيل .

تاسعاً : قُرب النَصر الناجِز وتحقيق الحُريه والأستقلال لكُردستان الكُبرى وقناعَة شعوب العالَم بمظلومية شعب وقوميه تعدادُها يَتجاوَز الاربعونَ مليوناً , ولا يُمكن وأد هذه الوليدة الجديدة إلا عن طريق انشاء الخلافة الإسلاميه , ولكم أن تروا وَتَشعروا بهذه الحُمَّى الدينية في كردستان كي تتأكَدوا الأهداف الخبيثة التي من ورائِها , رغم أن كلنا يَعلَم أن الكُرد هُم الوحيدين الذين قَدَموا خدمات مُخلصة وحقيقية ووفيه للإسلام منذُ أن إعتَنَقوا هذا الدين.

عاشراً : إستمرارالمُحاولات الحَثيثَه والجدِّيَه لإفراغ مناطقنا من أتباع الديانات الأخرى , كاليهود والمسيحيين واليَزيديين , والذي كان أحد العوائق كما يدّععون لتوحيد المسلمين .

حادي عشر : استمرار الحرب الشيعية السنيه ونتائجها الدمويه , سَتَفرض على سُنَّة العالم بالتوحد تحت راية الخِلافة المنشودة وولاية الموصل والأنبار وصلاح الدين خير أمثلة على ذلك .

محمد صادق
3 - 12 - 2014



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُلبُليات - 6
- بُلبُليات - 5
- بُلبُليات - 4
- بُلبُليات - 3
- بُلبُليات - 2
- بُلبُليات - 1
- مابَينَ رَبيعٍ وَشتاءْ
- كُفرستانْ أم كُردستانْ
- لَكُم الأرنَبُ وَلَنا الغَزال أم لنا الغَزالُ وَلَكُم الأرنب
- لازالَت الضَحيَةُ تَذبَحُ الضَحيَه
- الى المدينة الصامِدَه ( كوباني )
- أيا ِعَواصمَ الدُنيا
- حربُنا مع التأريخ وليست مع الجغرافيا
- أحبابُنا أعداؤنا وأعداؤنا أحبابُنا
- لابُدَ للشَمس أن تَشرق من كردستان
- نحنُ ظاهِرَة طَبلْ وَزورنا
- عَزاءُ العيد
- مُصيبَتُنا كبيرَه
- ذلك هو الدُبْ ..لا لا ها هنا أثَرَ عُقبَيهِ
- أنتَ لا تَموت مَرَه واحدَه !


المزيد.....




- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - الخِلافَة الإسلاميَه قادِمَه