أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي البهلول - أقاصيص تجري في غير مجراها للدكتور محمد الخبو ابداع في اللامتكلم فيه















المزيد.....

أقاصيص تجري في غير مجراها للدكتور محمد الخبو ابداع في اللامتكلم فيه


علي البهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4650 - 2014 / 12 / 2 - 00:00
المحور: الادب والفن
    


أقاصيص تجري في غير مجراها للدكتور محمد الخبو*
ابداع في اللامتكلم فيه**
إن القصة أو الأقصوصة أو ما شابه ذلك من الأعمال السردية و ما يكتنف هذا الجنس من غموض في تحديد نسبه و جنسه و ما يكتنفه أيضا من غرابة في عملية إنتاج جمله و أفكاره داخل نسيج العمل الإبداعي فإن كاتبه يبقى وان كان يسعى لتحصيل لذة كامنة كمون النار في الحجر من خلال الابتداع و تجاوز المعنى فإن القارئ و الناقد تبقى له اللذة الأولى و النهائية في عملية "الجهاد" و فك الطلاسم لتجاوز النسق النظامي و البنى المعتادة لأن اللفظ القصصي لفظ يهز الناقد هزا من خلال طلاسمه التي يصعب الولوج إليها .
و هذ هو ما ذهب إليه الأستاذ الناقد محمد الخبو من خلال تجاوز المعنى المحمول على النص ظاهريا و التوغل في عمق معناه باطنيا برؤية تأويلية تأملية في البعد القصصي و هو ما تجسد في كتابه الموسوم " أقاصيص تجري في غير مجراها".
و الثابت في القصة القصيرة أن النقاد لم يستقروا على رأي واحد في فهم هذا الجنس القصصي و هذا يحيلنا إلى الاختلافات الواضحة و المتباينة حول الأدب بعامة و حول القصة بخاصة و لكننا سنقر أن القصة القصيرة جنس أدبي قائم على قدم و ساق بين الأجناس الأخرى رغم محاولة البعض استهجانه بحجة ادعاء باطلة مفادها أن هذا الجنس لا يزال في طور التكوين و بالتالي نحن نذهب مذهب القول بأن القصة القصيرة هي ليست موضة أو موجة في الكتابة السردية الجديدة بل هي صيغة جديدة في الكتابة لها أولياتها الجوهرية التي يجب أن تكرس كثوابت تتمثل أساسا في الكتابة اللغوية،مع عمق المعنى و توسع الرؤية .
يمكننا الفهم أن القصة جنس أدبي استقر على رأيه و نوعه وسؤالاته وكذلك احراجاته المتولدة من قضاياه.و بالتالي هي امتداد و انفتاح على الفنون الأدبية و الأجناس السردية الأخرى لذلك تبقى المياسم الخاصة لهذا الجنس من خلال الإيجاز المعتمد و التكثيف و خرق القوانين و هذا ما يولد الدهشة و السخرية و التي هي من مميزات القصة القصيرة للكشف عن اليومي و عن الهامش بين آيات المثقف.
إن عمومية طرح مفهوم القصة في عصرنا الراهن و على وجه الخصوص من أستاذ أكاديمي هو طرح استشكالي في مجمله لا لهيمنة القصة القصيرة على الأجناس الأخرى و لكن لكون هذا الأثر اتخذ عدة توجهات و استلهم النقاد منه عدة تساؤلات.
كمقدمة لهذه القراءة النقدية وجب التأكيد على أن القصة القصيرة تثير ارتباكك منذ النفاذ إلى العنوان و من رموزها المتكررة و التي تفضي أحيانا إلى استحالة اقتفاء مسارب دلالاتها و أيضا لمعالجتها لأكثر من قضية في سياق واحد.
إذن كيف تجسدت الحركة النقدية في الكشف عن اللامتكلم فيه اسلوبيا و مضمونيا من خلال أقاصيص تجري في غير مجراها للدكتور محمد الخبو؟
إن القول بأن نصوص تجري في غير مجراها هو إحالة على المعنى القصصي اسلوبيا و مضمونيا ،إحالة على التخارج و محاولة ارساء أقاصيص تصاغ على غير المنوال الرئيسي كتداخل الرسم بالسرد و بالشعر و الموسيقى و المسرح فيغدو العمل لوحة فنية متعددة الأبعاد .
و في هذا العنوان ما يشف عن مراوغة الأقصوصة الدائمة. فالقول أنها تجري في غير مجراها يعني اقتضاءا أن لها قواعد ثابتة أو كالثابتة. و لكن هذه القواعد لا تعدو أن تكون كالسراب يظنه العطشان ماء. فإذا ما بلغه تكشف له عن خواء كذلك أمر الأقصوصة .
و بالتالي فإن الدافع إلى قول هذا العنوان و المجازفة به هو وجود الأقاصيص التي تصاغ على غير المنوال القصصي الذي تنزل فيها جنسها. و وجه الأمر في ذلك أن هذه الأقاصيص كثيرا ما تتشكل تشكلا يختلط فيه جنسها السردي بجنس آخر من القول كالشعر أو الخبر، أو بفن من الفنون كالرسم
يمكننا القول أن هذا العمل هو تخارج عن كل الأشكال الأدبية النقدية فهو ليس بكتاب بل منهجية تساعد الباحث في فهم الجنس القصصي و تساعده على تحليله و فك رموزه إما تأويليا باعتماد الهيرمونيطيقا أو ظاهريا باعتماد الفينومينولوجيا أو من خلال التجزئة باعتماد الميكرونصية.
المبحث الأول :حركة النقد في الكشف عن اللامتكلم فيه اسلوبيا:
إن في تحديدنا لمفهوم حركة النقد و علاقته بالأدب يؤول إلى المرور بطائفة من الصعوبات لتحديد سياق جوهري يكون بمثابة سبيل للولوج إلى معرفة الأسلوب و المعنى الذي إليه أفاد و بالتالي في سياق أدبي فلسفي يمكننا أن نتبين أن الأستاذ الخبو قد اعتمد في دراسته على دلالة الفينومينولوجيا و إن لم يشر إليها و لكننا إستنبطنا هذا المفهوم من بعض الدلالات المشار إليها كقوله "ظاهريا يمكننا الفهم" فهذه العبارة إن دلت على شيء فإنها تدل على الوصف و التجلي و الفهم من زوايا متعددة و أدبيا فالاهتمام انصب على مظاهر الوعي كما تتجلى في الأثر ذاته .
فمن خلال الفينومينولوجيا أعاد الدكتور اعادة انتاج المعاني الكامنة في النص و ذلك من خلال ايحاء التفاصيل و ايقاعه للكاتب فوزي الديناري من خلال عمله " تحت السماء الواطئة" و من خلال "يوميات" للكاتبة فوزية العلوي، هذا بالإضافة لمجموعة "منابت الحنظل" لعمر أبي القاسم الككلي لرصد تصاوير السرد فيها.
لقد اعتمد الخبو في دراسته على منهجية تكون سبيلا للارتقاء بالعمل المطروح أمامه و بالتالي نحن إزاء مقاربة تكون لنا بمثابة المرشد لبيان بعض الاحراجات التي ينطوي عليها المكان في القصة و كذلك السرد الذي ينزع إلى الشعر و بفهم النصوص الحلمية لدى كتاب تونسيين .
إن الكتاب الذي بين أيدينا يثير ارتباكنا إلى حد ما من خلال العناصر المشتغل عليها. و لوفرتها و اتستع معانيها سنقتصر على البحث في السرد الذي ينزع إلى الشعر و إلى المكان و إلى النصوص الحلمية، هذا من زاوية اسلوبية ظاهراتية خالصة أما من زاوية باطنية تأويلية فسيكون لها نصيب للتحليل لاحقا.
يقول محمد الطرابلسي " دخلت القصة في نسيج القصيدة منذ نشأ الشعر عند العرب حتى غدا الطرفان منصهرين انصهار اللحمة و السدى كما يشهد على ذلك شعر امرئ القيس" .
إن الدافع إلى قول الشعر في القصة هي دوافع تفرضها الممارسة الابداعية التي حاولت منذ القديم العمل على ثنائية الشعر و السرد و خير مثال على ذلك الملاحم التي نظمت شعرا كالأوديسة و الالياذة لهوميروس و بالتالي فهذه الميزة تحسب لصاحبها من خلال المجازفة في خرق الحدود و هتك الحواجز باجتماع الشعر و السرد في خطاب واحد و هو يمكننا استحضار قول نزار قباني بأن الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور ، بحر الحب و بحر الجنس و بحر الايدولوجيا.
لقد حاول الأستاذ الخبو الارتقاء بأعمال الأدباء الذي عمل على أدبهم و أخذ من الشعر ميزة لهم و بالتالي أصبح الشعر وسيلة تبليغ للمعنى و بالتالي يمكن اعتبار الشعر قصة مضمنة داخل القصة الام لأن القصيدة في نهاية المطاف قصة حوارية بيت باث و متقبل.
اسطر من الشعر داخل القصة أو الأقصوصة تضحي بمثابة لوحة تشكيلية . إن ما يشد الانتباه في أقاصيص تجري في غير مجراها أن الأستاذ من خلال التخارج و انتهاك الحدود بين الشعر و السرد و المكان و الزمان و التي وجد صداها في الأهمال الأدبية التي اشتغل على فحواها قام بتقديم رؤى واضحة و قراءات منهجية تساعد على الابحار في المجال لقصصي.
حسب قراءتنا لهذا العمل يتضح أن العديد من الاستشكالات تسود عالم القصة كالانتقال من زمنية اللفظ إلى زمنية الصورة و بالتالي يصبح كاتب النص كأنه كاتب للتاريخ زد على ذلك النصوص التي اتسمت باستحضار الموروث و توظيفه توظيفا ابداعيا في النص كاشفا صاحبه من ورائه ناقدا عديد القضايا فالتراث و ما يحمله من دلالات في صناعة المعنى القصصي يتيح " الاتكاء على ما تفجره الشخصية التراثية أي الموقف التاريخي من مشاعر و دلالات... مما يعطي مذاقا للآداء الفني.." .
و هذا ما دفع بالدكتور محمد الخبو إلى القول بأن النصوص التي اشتغل عليها كانت منخرطة في التنوع التشكيلي الذي لا يستقر صاحبه على ضرب قار من الكتابة و هذا ما أهلها إلى احتضان أجناس أخرى قديمة و حديثة .
ففي فصول مختلفة حاول الاستاذ فهم التفاصيل في أقاصيص فوزي الديناري من خلال الهامش و الرمز و الأحداث و بالتالي يضعنا أمام تفاصيل يومية تافهة تكون ضربا من التخارج القصصي و في نفس المنوال يبين الاستاذ أن فوزية العلوي في كتابها "يوميات" أنها اعتمدت على الجزئي و اليومي المبتذل كما أن الاستاذ قد صب جام نقده على ايقاع التفاصيل لخلق ضرب طريف من التكثيف بتكرا الصور من جهة تنزيلها في نص واحد .
مايشد الانتباه في هذه الدراسة الفصل الثالث من الباب الثاني والتي وردت تحت عنوان مداخل الى اللامحدد الحلمي في القصة القصيرة التونسية. ومن النماذج التي وقع الاعتماد عليها نذكر "الخضاب"
لفوزية العلوي و " الورد و الرماد" لمحمد أيتميهوب...
و ضمن هذا السياق يلاحظ الدكتور الخبو أن فعل الرؤية في القصة القصيرة الحلمية هو الحدث المركزي و ليست أغلب الأحداث الأخرى إلا أحداثا متفرعة عنه تستقرئ كائنات حلمية عجيبة .
يخلص الأستاذ إلى أن أقاصيص الحلم في بعض نماذجأقصوصية تونسية قد صيغت بمنطق الحلم اللامنطقي و اللاعقلي فكانت تصاوير منشأة أكثر من كونها سردا و وصفا لما هو قائم. و بدا الامحدد فيها نازعا إلى التضخم حتى ليتشكل شكلا اسطوريا خارقا .
و يضيف الخبو أن الأقاصيص الحلمية التي اشتغل عليها هي نصوص كانت مجالا للأحلام و قد سعى إلى إبراز بعض بعض عناصرها القصصية.
هكذا نستنتج من خلال ما ذهب إليه استاذنا أن الأقصوصة الحلمية في تونس التبس بها الحلم فتحولت كائناته إلى تصاوير لعناصر و من هنا يصبح النص القصصي الحالم نص مزدوج ليس الحلم فيه إلا طرفا من واقع معقد و السرد فيه أيضا مزدوج يتغير فيه من الغنائية إلى السردية و من السردية إلى الغنائية .
هكذا يصبح للخيال سلطة على المقول و المصوغ و هنا يثير الاستاذ مسألة الحلم في السرد و النثر أو الشعر حيث يقول " ... و قد تبين لنا أن الأدب الحلمي كان ملتبسا في الغالب بعالم الشعر إن عند الرومنطقيين و إن عند السرياليين بل أننا لنراه غرضا لا بل أسلوبا لدى كتاب قصائد النثر .
ننتهي إلى ما ننتهي إليه إلى أنه من الماحية الاسلوبية أن الأستاذ ابتدع في كتابه منارة في عباب البحر لتنير قادة الأسلوب لفهم السرد و المسرح و الشعر و الموسيقى في اجتماعهم في نص واحد و أيضا ابدع منارة أخرى في خضم الصحراء للكشف عن ما تحت الرمل من أسرار ومضامين.
المبحث الثاني:الميكرونصية و دورها في الكشف عن المسكوت عنه مضمونيا:
من خلال هذا المفهوم حاول الأستاذ الخبو اعتماد مفهوم الميكرونصية أي تفكيك النص الأدبي إلى جزيئات و بالتالي يحاول صياغته بنفسه للكشف عن الهامش و المسكوت عنه لأن الناقد اتخذ من التخارج بين الأساليب و من انتهاك الحدود بين الأنواع غرضا له و هو ما جعلنا نتحدث عن عنف الكتابة و الصراع بين الوعي و اللاوعي.
يتضح من خلال دراستنا لما ذهب إليه الأستاذ أنه كان يعي بكل المسارات و الاتجاهات الفلسفية الاجتماعية و من هذا المنطلق فهو يوضح لنا أن الفننان يعايش لا محالة تمزقا و هو ما تجدر الإشارة إليه أنه من خلال ما لاحظه الناقد و ما لاحظناه نحن في الأقاصيص المشتغل عليها أن كتاب الأقاصيص كانت لهم رغبة كامنة في تفجير العالم الأدبي من أجل تشكيل صورة تقوم على الخصائص الجمالية و بهذا المعنى أصبحنا نتكلم عن الصورة القصصية التي تعكس الواقع و بالتالي تجاوز الحواس للتوغل في العمق.إن الدكتور محمد الخبو حاول من خلال عمله أن يشكل لنا ما يسمى بالوعي الثقافي لفهم حركة المعنى و خير مثال على ذلك يتمظهر في الفصل الثالث من كتابه تصاوير السرد في منابت الحنظل أبي القاسم الككلي و تحديدا في نصه "سرير اللغة أسرة الواقع "إذ يقول "ينطلق النص من لفظة سرير في معناها اللغوي فمن مادة سرر تشتق كلمة سرير ومن مادة سرر تصاغ كلمة السر و جمعها أسرار و من معانيها الجماع و ذكر الرجل " .
و في نص منابت الحنظل لأبي القاسم الككلي قام الناقد بالتركيز على كلمة الحنظل " فما سر هذه النيتة الشديدة الايذاء في النص؟".
فالاستاذ الخبو هنا يحاول كشف الأوجه المزيفة التي تخفي الحقيقة الواقعية ، حقيقة الحنظل و ما يحمله من دلالات و معاني ذلك يبين الناقد أن النص منابت الحنظل هو "نص حنظلي بامتياز" و حتى لا نغالي في فهم الحنظل يمكننا أن نذهب إلى معنى آخر حاول الناقد أن يؤسس لمعانيه "مثل طيور الآن" و هو عنوان أحد النصوص لمنتصر القفاش و بالتالي يتساؤل الخبو هنا عن طيور الآن و هل هي مقابلة لطيور ماضية؟ و هل ثمة طيور راهنة و طيور ماضية خارجة عن نطاق الذات المدركة إياها؟ أفلا تكون هذه الطيور رموزا مندرجة في رؤى خاصة لا سيما أن الحديث عن الطيور في مجال القصص كثيرا ما يرد في سياقات رمزية .
ننتهي إلى ما ننتهي إليه إلى أن الدكتور الخبو كان له هدفين اثنين أولهما فهم الجانب الأسلوبي في الأعمال المشتغل عليها و إماطة اللثام عن المضامين التي سعى الكتاب إلى بيان احراجاتها حتى أن الناقد قام هنا بالبحث و التأويل في دلالات الأسماء على سبيل الذكر لا الحصر على غرار اسم "الحرباء" و التي هي تعد شخصية حيوانية رمزية ذات قدرة عجيبة على التلون تأقلما مع الأوضاع التي تعترضها "و الحرباء شخصية رمزية قد ترمز من خلال كلامها و تطلعاتها إلى السفح الآخر حيث الجنادب الحرة و ترمز أيضا إلى شخصية المثقف الذي يبحث عن مخرج للوضع السجوني الذي يعيشه في المكان ".
تأليفا لقولنا صاغ الخبو كتابه صياغة محكمة حتى أننا نوعا ما عجزنا عن فك طلاسم بعض الأبواب لاختصاصنا الفلسفي شبه الأدبي و لكننا حاولنا جاهدين وضع أصبعما على موطن الداء.
في الأخير تبقى القصة القصيرة قصة نشأت تمردا على الواقع لتميط اللثام عن ما يخالج المثقف من صراعات داخلية و خارجية و نصوص تجري في غير مجراها هي نصوص حسب الناقد صيغت في غير منوالها القصصي الذي يتنزل فيها جنسها كاختلاط السرد بالشعر و بالرسم و المسرح و ضمن هذا السياق تخارج ثمنه استاذنا و اعتبره عملا ابداعيا يذكر فيشكر و يبقى التأمل في هذا الأثر بلا نهاية لأن الاستاذ لم يختم عمله و جعله مفتوحا على كل الأجناس و هذا ما يترجمه العنوان الأخير من مبحثه " بلاغة الالتباس الأجناسي في النصوص الأقصوصية ".



#علي_البهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعاقة الذهنية الواقع والتحديات التريزومي 21 نموذجا:مقتطف م ...
- قراءة في شذرات من كتاب جدل التنوير لماكس هوركهايمر وثيودورف ...
- حلم على وتر التردد لوغوس ووعي بالذات للشاعر التونسي شاهين ال ...
- أبو الهول وحادثة العين
- هل سينجح الفريخة والسلامي في حل مشاكل صفاقس


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي البهلول - أقاصيص تجري في غير مجراها للدكتور محمد الخبو ابداع في اللامتكلم فيه