هل المسيحية فرضت الحجاب على المرأة، وهل إرتدته السيدة العذراء؟!

يحيط غموض شديد بالمدعو احمد ديدات , الرجل اكتسب شهره عالميه بصفته من اكبر علماء الاسلام وهو معروف جيدا فى كل انحاء دول العالم الاسلامى فى حياته وحتى بعد مماته , بالتدقيق فى سيره هذا الرجل اكتشف انه يتبع الطائفه الاحمديه وهى طائفه مارقه وكافره حسب جموع علماء الاسلام وبالذات الازهر الغير شريف , تعتبر الاحمديه طائفه دخيله على الاسلام ولاتتبعه بأى شكل من الاشكال ,كل هذا يثير مشاكل لعقيده الاسلام ومعظمها طوائف ومذاهب يكفروا بعضهم البعض وايضا يقتلوا بعضهم البعض ,من الصعب بمكان ان تصل الى الاسلام الحقيقى لانه لايوجد اسلام حقيقى وانما هو سراب فى سراب توارثه المسلمون عبر القرون

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو كلامك منطقي ولكن تناقضه الايات ادناه
لا تتشبهن بهؤلاء النساء أيتها المسيحيات إذا أردتن ان تكن مؤمنات. اهتمي بزوجك لترضيه وحده. وإذا مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تُصانين عن نظر الأشرار

يكون مشيك ووجهك ينظر إلى اسفل وأنت مطرقة مغطاة من كل ناحية.ابعد من كل حميم غير لائق يكون في حمام مع ذكور. كثيرة هي اشراك الفسقة.لا تستحم امراة مؤمنة مع ذكور. واذا غطت وجهها فتغطيه بفزع من نظر رجال غرباء. وإلا فكيف تدخل إلى حمام وهي مكشوفة مع ذكور)
لا تزوقي وجهك الذي خلقه الله. فليس فيه شيء ينقص زينة, لأن كل ما خلقه الله فهو حسن جداً. ولا يحتاج إلى زينة. وما زيد على الحسن فهو يُغير نعمة الخالق
ولا تشتهي لبس المقانع والثياب الخفيفة التي لا تليق إلا بالزانيات ليتبعك الذين يصيدون من تكون هكذا. وان كنت لا تفعلين هذه الافعال القبيحة للخطية فانك بتزينك وحده تُدانين, لأنك بذلك تضطرين من يراك ان يتبعك ويشتهيك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انت تقولين مافرضته المسيحية على المرأة تغطية شعرها اثناء اداء الصلاة,ليش الراهبة عندما تنهي صلوتها وتخرج خارج الكنيسة لاتنزع غطاء رأسها
اتعلمين ان المسيحية تمنع تعليم الدين عن المرأة
وتطالبها بالصمت اثناء الصلاة ولا تطالب الرجل بذالك
اتعلمين ان الرجل في المسيحية رأس المرأة
اتعلمين ان على المرأة في المسيحية الرضوخ لزوجها(راجعي انجيلك جيدا)ولن اقول لك راجعي العهد القديم,لانكم تنكرونه ولاتعدونها من ناموسكم
عوفك من احمد ديدات
وتابعي انجيلك
ماترينه من مساوة بينك وبين الرجل هذا ماجائت به الثورة الفرنسيه وماجائت وليس ماجاء به انجيلك
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذة نانا جاورجيوس المحترمة

أرجو أن تتفضلي بقراءة مقالات الأستاذ آكيم حول هذا الموضوع ومشاركات الإخوة الكرام ومنهم الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
بدءاً من المقال:
تعقيباً على مسأَلة الحجاب والمسيحية

لقد ناقشنا الإخوة ولا فائدة كما يبدو وكلنا ندور في حلقة مفرغة

وبعد إذنك اسمحي لي أن أسأل الأستاذ أغونان المحترم من الفيس بوك

هل رأيت سيداتنا زوجات الرسول الكريمات يظهرن بحجاب قد البطانية أو اللحاف بأربعة خمسة ألوان فاقعة مثيرة مع البروش والزينة والشنشلات حوله؟

هل مسموح في الإسلام ظهور المحجبة بجينز ضيق وقعدتها المهبرة طالعة نازلة بلا خجل كاشفتها؟

هلّا نظرت في عيون مسلمة محجبة بحجاب الموضة والرموش الاصطناعية تثقل عينيها

هلّا نظرت في شفتيها ووجنتيها؟
تشجّع أخي، ولا تغض النظر وتأمّل بنات دينك وفذلكاتهن

اترك العذراء وانظر في مشاكلكم يا أخانا

أما العذراء فقد طال الشك ليس مريم العذراء فحسب بل كل نساء الأنبياء والصحابة المقدسين

تحية وسلاماً


-

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلامك بعقلانية ومتزن بخصوص إختصار الحجاب على قطعة القماش فوق الشعر، ولكن الجسد كثيرا ما نشاهده مبتذل حتى الغثيان والوجوه الملطخة بالبوهية مثيرة حد التقيؤ!.. فليست المشكلة في هذا ولا يعنينا، ولكن المشكلة المضحكة حقا أنهم لا يهتمون فيما يعنيهم فقط، بل يستميتون أن يستمدوا من أديان الأخرين شرعية لما يعتقدون، وكأنه لا يكفيهم ولا يقنعهم ولا يشفيهم ما يؤمنون به بل يستمدون إيمانهم من كتب الأخرين ومن تراثهم وإيمانهم رغم أنوفهم! فحجابهم يرونه شرعي أكثر عندما يبحثون له عن شرعية من الإنجيل والتوراة لتخدير ضمائرهم! سؤال بسيط للمسلم، لماذا لن يجد إمرأة مسيحية في العالم ترتدي هذا الحجاب الذي يبحثون عنه بإبرة في كتابنا المقدس؟! هل كل المسيحيات كفروا بالحجاب ورفضوا إرتدائه لو كانت المسيحية فرضته عليهن؟! ولماذا لم يحجب الكهنة زوجاتهن وهم اولى بتطبيق إلإيمان كما يجب؟! ومازلنا ننتظر من المعترضون أن يأتوا لنا {{بتشريع}} من الكتاب المقدس يقر بهذا الحجاب او بان غطاء الرأس فريضة؟! وكما ذكرتُ من أين حكموا بحجاب العذراء إن كانت لها صور وأيقونا بالكنائس وهي بشعرها بدون حتى طرحة الرأس؟!

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهل معنى غطاء الرأس للرهبان الرجال أنهم يتشبهون بحجاب المرأة المسلمة، او بالأحرى القول بأن المرأة المسلمة تشبهت بغطاء رأس الرهبان الرجال لأن الرهبنة والمسيحية قبل الإسلام؟!
اما البرقع فهو عادة شرقية وزي وطني إرتدته الشعوب الشرقية ومنهم بعض نساء اليهود المتطرفين وساد المجتمعات المتشددة والبدوية ومنهم بعض يهود جزيرة العرب ولأنه عادة إجتماعية فليس لها تشريع ديني في التوراة، ولأن الإسلام إستمد كل تراثه من يهود جزيرة العرب اخذ عنهم هذه العادة القبيحة بدون فهم ولا تفكير. وأقول للمسلم لا تبحث عن دينك بين سطور كتابنا المقدس ولا في إيماننا ولا بين ملابسنا، لأنك لن تجد فيه ما تشتهيه وما تستمد منه شريعتك ولا فكرك المتشدد ولا ما تريد أن تمارسه به من ذكورية على نسائك، أرجعوا لإنسانيتكم حينها ستقتنعون بدينكم!

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المشكلة انكم تفهمون حوارنا معكم خطأ,ليس الغرض فرض الحجاب عليكن ولكن هو ان تقنعن ان ديانتكم لانقول حثت على الحجاب خاف تزعلن او فرضت عليكن الحجاب هم خاف تزعلن
ولكن الم تحثكم ديانتكم على الحشمة وعدم ارتداء الملابس القصيرة والشفافة وعدم التزين للغرباء وعدم الاستحمام(السباحة.مع الرجال)
اما الحجاب في الاسلام فهو مع اللباس المحتشم والتصرف المحتشم ايضاوفعلاهناك من يلبسن البدي والجينز الحصر بس لابسة ربطه, وليس هذا الحجاب
ماننكره عليكن هو انكاركن لذالك يعني تنكرن ان ديانتكم حثت المرأة المسيحية على العفه والحشمه بالملبس وبالتصرف,هاي كل الاشكالية
ولكما التحية الاستاذه القديرة ليندا والاستاذة نانا ايضا القديرة

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد إذن الأستاذة جاورجيوس المحترمة

الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
أخي الكريم

هذا هو سر انفتاح المسيحية، نحن لا نتعلق بحذافير العقيدة والمستعصي من شروحاتها، ونعلم جيدا أن هذا بنظركم يعدّ كفرا وخروجا عن الدين،لكننا على الأقل ندرك أنه ما من إرهابي قادر على قطع رأسنا أو رجمنا إذا أحببنا رجلا مثلا

ونحن لا نأتي بسيرة ما فرضه الرسول بولس وما قاله فلان قديس
نحن نتبع ما يمليه علينا عقلنا
وما تمليه إرادتنا نساء ورجالا

يبدو لي أن موضوع حجاب المسيحية يأخذ من فكرك مساحة كبيرة

عندي أن الحجاب الإسلامي جاء صراحة للسترة ومنع الفتنة

لكن المسلمات لا يلتزمن بالأمر الإلهي ويلعبن على الله بوقاحة على وتر الفتنة والجاذبية وشد النظر بطرق ملتوية مريضة أرثي لها

على الأقل نحن المسيحيات وفي العالم كله كاشفات الرأس سافرات نلبس الشفاف والقصير ونتمكيج دون خوف ولا تهديد وبقناعتنا التامة وبلا التواءات تفسيرية كالمسلمات تعبر عن نفسية منفصمة وفكر مضطرب

سيبك من حجاب المسيحية أخي عثمان وأخي أغونان
لنلتفت إلى أختنا المسلمة ومشاكلها ومشاكل مجتمع يتجه بسرعة الضوء نحو الظلمة

تفضلوا إخوتي الكرام التحية والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ملاحظة انك تكرر ما تنقله من منتدياتكم عن الدسقولية بلا فهم وبأن ما يخطه الماوس هذا ليست آيات كما تسميها وليست عقيدة ولا وحي مقدس إنجيلي.فالدسقولية كتابات آبائية لشخص غير معروف حتى إسمه. وكتابات الآباء ليست ملزمة لنا فالأصل لدينا الإنجيل ورسائل الرسل وما أرسوه من تعاليم في الكنيسة الأولى من طقوس تمارس حتى قبل كتابة الإنجيل. الدسقولية كتاب تعليمي يحث على الفضيلة، ولكن ليس-فروض-لأنه ببساطة لا فروض في المسيحية، بل هناك-كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ-كما الإنجيل وكما ترجمتها لك الكاتبة ليندا كبرييل. فكلام الإنجيل وصايا وليست فروض، والحشمة التي أوصتنا بها الإنجيل هي الحشمة المصحوبة بالتقوى والورع والتعقل، يعني الأساس سلوك المرأة النابع من داخلها، وليس المفروض عليها، وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على ملبسها. أما عن زي الراهبة إرجع للمقال ستجد الإجابة واضح أنك لم تقرأها بل دخلت لتلصق ما تتداولونه في منتدياتكم. كما أن الرهبنة ليس فرض بل إختيار،والراهبة أختارت بإرادتها أن تكفن بهذا الزي حين تمت عليها صلاة الجنازة، ولن تجد إمرأة مسيحية واحدة ترتدي هذا الحجاب.

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة أخي الكريم،

بدأت اليهودية في قبائل بدوية مرتحلة، كان رجالها و نساؤها يتقنعون على رؤوسهم، و كانت نساؤهم يرتدين البرقع اتباعا لسنة البداوة الأولى لسببين: 1.الاحتماء من الشمس و الرمال 2. حمايةً للمرأة من عيون البدوي الطامع فيها كي لا يقتل زوجها و يسرقها مع المتاع.

لم يشرع موسى و لا أي التوراة أي قناع أو حجاب أو نقاب لكن رابي اليهود اعتبروه لفترة طويلة من تاريخهم فرضا ً بقوة وجوده لا بتشريع إلهي و دارت سجالات فكرية حادة حتى أقروا بأنه لم يكن يوما ً من الدين، لكن طائفة الحسيديم ما زالت نساؤها تتنقب.

المسيحية بنت حضارات و ثقافات المنطقة، و نساؤها منهن من كانت تغطي شعرها في بيئتها التي تغطي الشعر و منهن من لم تكن تغطي الشعر لأن بيئتها لم تغطي الشعر، و كلام بولس هنا مخصص لأهل كورنتس بناء على شكوى من رجالهم أن نساءهم خلعت غطاء الرأس فأتى بولس بما يعرف عنه من سياسة توفيقية حكيمة يحض النساء على اتباع العادات الموجودة. لاحظ أنه لم يضع العادة و لم يحكم عليها، لكنه أقرها، و طبعا ً بعد زوال العادة الاجتماعية تزول الحاجة للنص.

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تابع من تعليق 1

مع تطور المجتمعات زالت هذه العادة، و بالتالي لم يعد هناك نساء ترتدي غطاء الرأس، بنفس الطريقة التي لم يعد فيها رجال يرتدون غطاء الرأس، لاحظ أنه لم يتحدث أحد للرجل البدوي المتحضر لم قد أزال غطاء رأسه بينما الجميع تحدثوا للمرأة عن غطاء رأسها، و السبب أن الثقافة الذكورية تري أن تبقى مهيمنة على المرأة.

في المسيحية من الواضح عدم وجود تشريع للحجاب، لم يمارس المسيحيون طوال تاريخهم الطويل فرض الحجاب على نسائهم، لأنهم دائما ً أبناء مجتمعاتهم، كمثال: ما زال أبي يرتدي شماغه و عقاله باستمرار، و ما زالت زوجة عمي في ريف الأردن ترتدي طرحة على رأسها و لم أشاهد في حياتي شعرها سوى جدائلها، لأنه هكذا العادة، لكن في عمان بناتنا لا يرتدين طرحات و أنا لا أرتدي شماغا ً.

فإذا لاحظ معي أخي الكريم: هي البيئة و العادة و القيمة الاجتماعية التي تغيرت خلال الزمن، لا التشريع.

إذا عدت إلى الوراء ألفي عام ستقرأ لمسيحين تشددوا في مسألة الحجر على النساء من منطلق ذكوري و لهم آراء في ذلك، لكن المسيحين لا يستقون مُلزمات دينهم من أراء حتى أقدس القديسين، و هنا حديث طويل لكني أبلغت ُ الخلاصة.

دمت بود.

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إختصرت بكلامك الرائع والواعي خلطهم بين العادة الإجتماعية وما ينص عليه الدين، ولكن لن يقتنع من يبحثون بذكورة عما ينكلون به المرأة المسلمة وينغصون به حياتها، فيعطون ذكورتهم شرعية! وليس فقط المرأة المسلمة، بل يبتذون بذكورتهم المرأة المسيحية ليستبيحوهابالشوارع بالتحرش والنظرة الشهوانية!ويبحثون عن دينهم بين ملبسها وشعرها.
كلامك صحيح بخصوص أفراد عائلتك بالأردن، فمازلت المرأة المصرية في ريف مصر وفي صعيدها ترتدي الطرحة فوق ضفائرها سواء كانت مسلمة أو مسيحية، العادات والتقاليد بالمجتمع ليس لها علاقة بالدين،وحتى قبل ثورة 1919 كانت المرأة ترتدي البرقع ولم يكن زياً دينياً وانتهت هذه العادة تدريجياً لكل النساء،ولو كنت تشاهد أغاني مصريةلأم كلثوم بالخمسينات والستينات لن تجد امرأة مصرية واحدة محجبة،فهل معنى هذا ان المسلمات لم يكن يعرفون دينهم!فقط أردت أن أزيد على كلامك أن بولس الرسول وسياسته الإصلاحية بمجتمع وثني كان يبتذل جسد المرأة،فأراد للمرأة أن تكون وقورة في صلاتها بالكنيسة، لهذا خصها بتغطية شعرها أثناء الصلاةفقط وليست تغطية دائمة،لأن شعر المرأة مجد لهاوعوض برقع فلا يعقل ان يوضع برقع فوق برقع

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة أستاذة نانا،

من المهم جدا ً لفهم أي دين هو دراسة الكيفية التي يفهمه بها أتباع هذا الدين، و بغرض تكوين صورة عن ماهيته. من الخطأ إسقاط مفاهيم أديان أخرى على دين معين و تفسيره في ضوئها إذا كان تاريخ هذا الدين يشير إلى اختلاف هذه المفاهيم من جهة ما هي و من جهة تطبيقها و من جهة الاستمرارية التاريخية نفسها.

إن تشابه الظواهر لا يعني تطابق المفاهيم، و لقد شرحت هذا في ردي و رددته إلى البيئة عند المسيحين، بينما هو تشريع عند المسلمين، و الخطأ الذي وقع فيه الأستاذ الكريم عبد الحكيم هو اعتقاده بتطابق المفهومين و بالتالي تفسيره لعدم ارتداء الحجاب بعدم الالتزام الناشئ من التمرد على التشريع، بينما الصواب أن تشريع غطاء الرأس في المسيحية غير موجود، و بالتالي لا يوجد عدم التزام من المسيحين.

كما أن الخلط الآخر الذي وقع فيه هو اعتقاده أن كتاب الديسقولية سئ الذكر هو كتاب مُلزم بينما تعلم الكنيسة دائما ً أن أقوال آباء و قديسي الكنيسة هي اجتهادات غير ملزمة، و بحكم تربيتنا المسيحية نعلم هذا جيدا ً.

يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تابع من التعليق الأول

و كمثال على كلامي عن اجتهادات الآباء و القديسين و موقف الكنيسة الواضح منها بأنها غير مُلزمة كونها تأملات و فلسفات شخصية مبنية على فهم صاحبها أو صاحبتها، هو ما نجده من تعارض هذه الأقوال فمثلاً يعتقد القديس توما الإكويني أن الملائكة ميخائيل روفائيل و جبرائيل هم من طغمة رؤساء الملائكة و هو أعلى ترتيب في المجموعة الأخيرة من الملائكة (أي أنهم رقم 7 في الترتيب)

بينما يرى قديسون آخرون أنهم من الشيروبيم و هو أعلى ترتيب في المجموعة الأولى (أي أنهم رقم 1) و طبعا ً يترتب على هكذا اختلاف تفرعات خلافية في طبيعتهم و مهامهم و قدرتهم و درجة قربهم من الإله الثالوثي إلى ما ذلك من أمور.

لكنك ِ لن تجدي كنيسة ما مثلا ً تُلزم أتباعها بأحد الخيارين و تعتبر أصحاب الخيار الآخر مارقين أو كفرة أو عُصاة إلى ما شابه ذلك.

طبعا ً يوجد لدى المسلمين ما يشبه هذا و هو اختلاف المذاهب الفقهية التي تمثل سعة للناس و تيسيرا ً لكن مسألة تشريع الحجاب في المسيحية تبقى واضحة بغياب مثل هذا التشريع و الإلزام غيابا ً تاماً.

شكرا ً لاستضافتنا جميعا ً على صفحتك ِ.

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا فض فوك أستاذى، أختزلت نقطة الخلاف بجملة رائعة{ إن تشابه الظواهر لا يعني تطابق المفاهيم}، وهذه هي المعضلة أن المتعصبين تركوا المفاهيم وتمسكوا بظواهر الدين وقشوره واحيانا بيكون تمسك عن عمدٍ كي تتساوى الرؤوس فيعمموا بدعهمالمتطرفة! ماذكرته في المقال عن الحجاب وعن خلع نساء السعودية لقطعة القماشة قالته صراحة هذه الناشطة الجريئة
أتمنى من السادة الأفاضل مؤيدي هذه البدعة أن يستمعوا لما قالته هذه الناشطة السعودية وكلمة حق عن معاناة المرأة السعودية في فرض الحجاب بالعصا!
وأن الحجاب ليس دليل المجتمعات المتدينة ولا المحافظة بل دليل المجتمعات المنغلقة بالتخلف والإستعباد

https://www.youtube.com/watch?v=ZsGQ-LobjzQ

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---