أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق الجنابي - لِمَنْ تُقرع الأجراس؟














المزيد.....

لِمَنْ تُقرع الأجراس؟


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قال صدام حسين عند غزو امريكا للعراق انه سيسلم العراق ترابا"،وكان قصده القتال حتى النهايه ضد الغزاة ،وفعلا" سلمها تراب وخاوية الخزينه ،وبعد ذلك كان ما كان و(توحّلنا) بالطين لمدة 13 عام.تم اعدام صدام ولكننا لم نتأثر كثيرا" بالرغم ان الاعدام كان في صبحية العيد،لاننا نحن العراقيين رأينا مثل هكذا اعمال طيلة العقود السته التي مضت،فقد هتفنا لقتل الملك الشاب فيصل الثاني، ثم بعده عبد الكريم قاسم ،ثم حرقنا عبد السلام عارف بطائرته الهليكوبتر وبعده قتلنا احمد حسن البكر باسلوب لم يكشف عنه لحد هذا التاريخ، فالقتل اصبح عادةً معروفه عند العراقيين لحاكمهم ان كان دكتاتور مثل صدام او شاب جميل المنظر من عائله هاشميه من نسل سيدنا محمد(ص).
لا اريد ان ازيد همكم هماً بهذه الذكريات ولكن اريد ان ابين انه في السنوات الثمانيه التي مضت ،جاءنا حاكم انتخبه الشعب(بالتزوير والمحاصصه) واراد ان (يُعَبِّد ) في كرسيه الحكومي للمره الثالثه،ولكن الشعب رفضه، فقرر ان يجعل العراق تراباً ،تيمناً بصدام، ولكن باسلوب الرذيله، حيث قرر ان يسلم العراق الى الارهاب، الذي يلعب بنا الان جولات لاندري متى تنتهي ،وجعل الطائفيه تدور بنا في فلكها اللئيم.
نال صدام جزائه واصبح تاريخ، واذا قارنا حكم المالكي خلال 8سنوات مع حكم صدام فسنرى صعوبه في هذه المقارنه لاننا لانستطيع ان نقارن العنفوان الدكتاتوري لصدام مع اللئم الطائفي لحكم المالكي.كان صدام دكتاتوراً عروبياً صريحا" ، وكان المالكي دكتاتوراً طائفياً بل دكتاتوراً تمثل حكمه بالخسه والخبث وروح الانتقام . بعد كل هذا ترى المالكي الان في موقعه الجديد في اعلى الهرم الحكومي وكأنما شئ لم يكن،واقول لنفسي هل انني خطأت بتقييم المالكي وحكمه،ام ان الحياة في العراق تسير (بالمقلوب)؟ الجميع الان، من سياسيين ونواب ومحللين وحتى اعضاء الحكومه الجديده ،تؤشر على المالكي وتصف اعماله بالمشينه ،وانه السبب بتدمير العراق واهله ،ولكن لايجرأ اي منهم المطالبه بتقديمه للعداله لينال جزاء ما اقترفت يداه من اجرام . لعل المالكي يحمل(خرزه) كما يقول العراقيين لم يحملها صدام في زمنه!!!!!

بالرغم انني متفائل بالحكومه الجديده ولكنني لا ارى الجرأه الكافيه عند العبادي وكابينته ان تكسر طوق المحاصصه وان تعيد للشعب حقوقه المسلوبه وامواله المنهوبه وتقديم السراق الجالسين على الكراسي الحكوميه بكل صلافه،كما اشعر ان العداله بعيده كل البعد عن التطبيق بحق من مضى عليهم سنين في السجون دون ذنب .هذه هي الفرصه الذهبيه للعبادي لينال حب الشعب وكسب ثقته ،قبل فوات الاوان، باطلاق سراح السجناء والقصاص من المجرمين, وعندها ستقرع له اجراس النصر ويشاد له بالبنان .
كنا نعتقد ان زمن صدام كان الجحيم بعينه،ولكن بعد الممارسات الاجراميه والطائفيه والفساد الذي اصبح ظاهراً للعيان ،اقول بقلب مطمئن، ان زمن صدام كان الفردوس الذي يجب ان نتغنى به ونفتخر.......والسلام
فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَولةمُشتاق
- بغدادُ ياأملاً
- لاسلاح مباح
- اصل الارهاب
- في ذكرى إمام
- احلام الشيخوخه
- جيشٌ من وَرَقْ
- عاشقٌ مهموم
- دغدغة حنين
- يعيش الاستعمار..يا.......
- - تي تي......مثل ما رِحْتي جَيتي-
- بين مذهبي وقرآني
- احفاد في القلب
- خَرْبَطَه!!!!!
- مظلومية مذهبين !!!
- الطريق الى عراق موحّد
- -ومانيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا-
- عتاب
- شليله وضايع راسها
- بين ماضٍ قضى ومستقبلٍ مهموم


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاروق الجنابي - لِمَنْ تُقرع الأجراس؟