أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - طلقات متفرقة في هواء غير طلق














المزيد.....

طلقات متفرقة في هواء غير طلق


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4648 - 2014 / 11 / 30 - 10:48
المحور: كتابات ساخرة
    


طلقة اولى : الذين تظاهروا في الدانمارك قبل ايام من اصحاب اللحى المستديرة اما ان يكونوا معتوهين او بلغ بهم العته مبلغه او ان احدهم او مجموعة منهم مارسوا معهم الدعارة الفكرية.
هل يعقل ان تقلب الدانمارك حسب ظنهم الى بلد اسلامي يتبع قوانين اكل عليها الدهر وشرب وتعفنت حتى اصبحت من جماعة " قراقوش".
كيف يستلذ لهؤلاء الذين اواهم شعب الدانمارك بعد تشرد واطعمهم بعد جوع ان يفكروا،حتى مجرد التفكير بانهم اصحاب حق على هذا الشعب ويطالبونهم بتغيير قناعاتهم وهم ادرى من غيرهم بان مايفعلونه لايقبله لا الله ولا رسوله ولا اولي العلم منّا.
ترى هل لديهم تصور بعدد الشهداء الذين راحوا ضحية القمع تحت ستار الاسلام بالعراق؟ هل يدرون ان خلفاء الله في العراق قد اكدوا ان كل ثروات العراق لهم وحدهم والديمقراطية بدعة وكل بدعة ضلال؟ هل هذا جزاء من يمنحهم نسائم الحرية والامان ليركبوا فوق السفينة لا فيها ويطالبوا بما لاحق لهم فيه.
انهم والعياذ بالله مصابون بالايدز العقلي ولولا قوانين الدانمارك في حرية التظاهر لكانوا شذرا مذرا.
طلقة ثانية: دعونا نقرأ هذا النص للمحلل السياسي ابراهيم الصميدعي ونتخيل ماذا يكون موقف اصحاب اللحى الدانماركيين ان "الحكومة السابقة برئاسة المالكي أنفقت ملياردولار من المال العام للإساءة الى المبادرة ويقصد مبادرة الحوار مع شخصيات الانبار والتي تتضمن مليار دولار فقط للانبار وللمصالحة مع حراكها وتمردها ولو تعاملت مع المبادرة لكسبت الكثير".
وفي نفس التغريدة قال ان " وزير الدفاع العراقي أعلن إن خسائر العراق منذ سقوط الموصل لليوم بلغت 27 مليار دولار ، وهذه كانت تكفي لإنجاز أربعة ملايين وحدة سكنية فارهة تفوق مرتين جودة شقق شارع حيفا لو تكفلت الدولة كليا بذلك وحوالي ستة ملايين وحدة سكنية برفاهية الخليج لو تكفل المواطن نصف القيمة ، وكانت ستشعل القطاع الخاص والمصرفي وسوق العمل لو بيعت هذه الوحدات بضمانات البنوك وحولت هذه الاموال لتعزيز البنوك العراقية العامة والخاصة".
من هؤلاء الدانماركيين المتأسلمين ينام هناك في الشوارع او شعر بانه متشرد او ضائع وكم واحدا منهم يسكن في شقق فارهة تدفع الحكومة ايجارها وتبعث برسائل لهم تؤكد فيها ان الحكومة تنتظر منكم ان تتصلوا بها في حالة عدم الموافقة على طريقة العيش.
ما ان يشتكي الواحد منهم من الم في اسنانه حتى تسارع الدولة الى علاجه مجانا ونفس القول ينطبق على العلاجات الاخرى.
هل يدرون ان حراس دائرة المرور في منطقة البياع في بغداد اطلقوا مؤخرا عيارات نارية في الهواء لتفريق المراجعين الذين سببوا " ازدحاما" يزعج الموظفين.
استحوا قليلا ولا تدوسوا النعمة بعد ان كنتم حفاة عراة.
هل يعلم هؤلاء ان الحكومة الاسلامية في العراق قد تكبدت في الحرب على داعش باكثر من 3000 مليار دولار وهي ثروة اهل العراق وها انتم تتظاهرون بترسيخ وجودها في اجمل مناطق العالم واسعدها طرا.
الا خسئتم وخسأ من سار في ركابكم من هؤلاء الذين لايعرفون كيف يستعملوا المراحيض الحديثة.
هل تعلمون ان راتب السيد المبجل احمد نوري المالكي 15 مليون دينار عراقي عدا المخصصات اياها،فهل من الرجولة ان تسكتوا عما يحدث بالعراق وتقدموا مؤخراتكم للبغدادي وزبانيته.
لو تعوا قليلا لادركتم انكم تعيشون في الجنة التي وعد الله،وما جنة الاخرة الا حلم ليلة صيف.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم في حياة عراقي متدين
- عرباين ومطايا ومسوؤلين في النجف
- رشيدة تطلق حملة الديمقراطية الفريدة
- ولي في - الطاسة- مآرب اخرى
- من يشتري قولون بلا سرطان
- الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء
- هذا اللي ناقص ياناس
- الغضب الساطع آت
- حرب الملفات فيما مضى وماهو آت
- المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات
- مابين سليمة و- سليمة -
- لتسقط جميع الاديان السماوية في هذا اليوم
- بعض النواب - قمرجية-
- سؤال من بطران ابن ستين بطران
- ماعون قذارة تحت قبة البرلمان
- العلاق ديمقراطي من - دبش-
- اقول لكم ياجماعة الخير
- ان شاء الله تغرك بس انت
- والله العظيم هذا الفيل مايطير
- لم نسرق الخزينة ،انه مصروف الجيب ياناس


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - طلقات متفرقة في هواء غير طلق