أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مثنى ابراهيم اسماعيل - يا عراقي 3 -6















المزيد.....

يا عراقي 3 -6


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1303 - 2005 / 8 / 31 - 11:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



يا عراقي _ 6

نحن نحتاج الى منهج موضوعي من اساسياته عدم الاشتهاد والقول المسبق بمقررات معينة والبرهنة علىمعتقدات غير علمية بوسائل علمية لكي نتمكن من وضع الظواهر قبل البحث لتفسيرها وتفهمها حتى لو خالفت مفاهيم سابقة بدلا من اللجوء لتفسير الظواهر لان تتخذ اسلوبا معينا يطابق او يناظر قناعاتنا القديمة قبل البحث لنحقق منهجا واضحا ومنطقيا في انتخابات حرة يدعمها الوعي والمعرفة في ظل حماية قانون يخدم ...الدستور لا ان يخدمه الدستور وبرلمان او جمعية وطنية ذات راي حر ودستور حقيقي ... يا عراقي لماذا نختلف بعد هذا كله ولماذا هذااللعب في دوامة الاكثرية والتحالفات داخل وطن واحد بالتاكيد التناحر والصراع على الثروات سيسبب ويقود الى نار الفتنة والحرب والتشتت وكما نادى بذلك محافظ البصرة مهددا ومشددا . يا عراقي ان اهم عناصر الفتنة داخل الاوطان هي التحالفات ناس ضد ناس احزابا وطوائف والتي قادت في الشرق والغرب الى اشعال الفتن والحروب الاهلية فهناك بعض العناصر المندسة والمختصة التي تطلق شرارة اندلاع الحرب لتكبر بعد ذلك الامور فلو رميت عود ثقاب واحد صغير في بئر بترولية فانه كفيل بهياج ونهوض نار الاشتعال جحيما هائلا فلا داعي لاستخدام القضية الوطنية والشعور القومي لتغطية الازمات الاجتماعية . يا عراقي بالامس لم يعترض احد على الحاكم بل اعطوه ولائهم بمايزيد عن ولائهم لدينهم لانه لا يمهل ولا يهمل في عدم اطاعته . يا عراقي كان كل شئ كاذبا حتى اصبح الكذب جزءا اساسيا من نسيج المجتمع في كل مكان وزمان وبين انسان واخر كذب في الدين والصداقة والولاء وفي ادعاء المعرفة والتمسك بالمباءئ والقيم السامية كذب في كل تفاصيل الحياة في الحب بين الرجل والمراة فزاد من تهرء عرى مجتمع مزقته الصدامية في التكالب على حب المال و السعي للحصول عليه بكل الطرق واولهم القاضي صندوق امان المجتمع ومفتاح سن وتشريع قانونه وتطبيقه حتى اصبح القاضي يتعامل على سعر القضية لان صدام تمكن من البقاء اكثر بتكوين عدي لمشاريع تجارية ضرب بها المواطن بانوع سكائر وجد فيها جراثيم وحشرات وسيطر على الاعلام كونه نقيبا للصحفيين واشعال المجتمع ببرامج تلفزيون الشباب بالفنادق الزاهية و الكازينوهات الفارهة والمراقص الدافئة في ظل مجتمع ... يخرج فيه الرجل من الصبح ليعود مساءا من اجل ... العلاكة الذهبية.... مصطلح درج وشاع استخدامه في العراق اخر سنوات النظام فالاعلام يبين البذخ والالوان وانتشرت ظاهرة القصور الفارهة الدبل فاليوم وجماعته مع تفسخ الشعب والرشوة التي بدات من القصر راس السمكة الذي جاف الى ابسط مرفق حكومى ولكن اهمها القضاء فتفتت المجتمع لان فقدت اعلاقة السوية بين الاب وابنه او امه داخل العائلة مماانعكس علىالجيران ففقدت هذه العلاقة وتشمت والاخيرة انعكست على المجتمع ككل بازالة المساعدة المتبادلة بين الناس حتى لوتجد انسان ميت في الشارع تمشي وتعوفه لانك متطلع الا وانت امفلس اهلك في دوامة الواشر... أي الشرطي العراقي حيث وصل موضوع الرشاوي حدا جنونيا حينما ضاقتالامور بصدام فقال ... كل دائرة تعيش نفسه وذويها بطريقةالتمويل الذاتي او السلب والنهب بطريقة غير مباشرة فصارت ناس و ناس وفقد المجتمع نظامه واعدمت ... الطبقة الوسطى ... وافنيت لو انت من اصحاب الملايين لو الفلاسين فاكتظت السجون بالناس لاسباب لا تعد ولا تحصى وظهر الدعلج وابو جحيل وعدد ولا حرج ... يا عراقي ان الحل الناجع ... لتعويض الزمن المهدور ان نفصل الدين الذي يمكن ان تتوفر اسباب لحل مشكلة الطائفية اذن علينابالعلمانية والاتجاهات والتيارات التحررية والديمقراطية... فهي القادرة على اختزال الزمن وتجعل الناس ... تجر نفس ... بل تتنفس الصعداء اذا ما تذكرنا مرارة الماضي الذي يريد ان يتجدد ... ليستغرقنا ويستهلك ايامنا بالوعودالعسلية وحلاوة الخطب الدينية .


5

لقد وضعت امريكا الاكراد في العراق كورقة جوكر سرقتها واخفتها من ورق اللعب فكونت لهم وجود مؤسساتي وبرلمان وحكومة انجبتها الحكومة العراقية الرسمية مجبرة وبنفس الوقت تنفيذا لاوامر امريكية ل صدام فحينما ازدادت الصراعات الداخلية بين الاكراد والتي كانت مشتعلة على طول الخط بين مسعود وجلال ولكن مع سقوط صدام طوى هذه الصفحة لحد الان طلبت امريكا من صدام ان يدخل جيشه عابرا حدود اقليم كردستان ضمن مساحة مسعود المعروفة ليجهض على قوة جلال ويوقفها عند حدها وفعلا تم ذلك علنا. يا عراقي السياسة بحر اغرق اغلب الشعوب الا التي نهضت والتجات الى القوى المحبة للانسانية الكادحه والمتحررة والتقدمية العلمانية التي فصلت الدين عن الدولة واراحت نفسها وبدنها ن هذه اللعبة الطائفية التي ورثها من يؤمن بها واتبعها لليوم بحجج كثيرة واهيه في حقيقتها كتكاثر الشيعة على السنة ظنا منهم انهم سينتصرون ويمسكون زمام الاموربايديهم لذلك ومنذ فجر التغيير تحاصصت الشيعة بفتوى مرجعيتهم فجعلوها كيوم ... الزحف الكبير لانتخاب القائد المنصور بالله حفيد الدوحة المحمدية كما كانوا يسمونه طربا وحبا وعشقا ومن كل الطوائف والملل الى درجة يخاف العراقي ان يذكر اسم صدام بدون ان يذكر ... حفظه الله ورعاه فبالامس صرحوا لصدام اللذين هم على ارض العراق واليوم سمعنا ما لذ وطاب كحشد تحشدي من قبل الجميع فواحد يقول اروح من اوروبا للعراق سباحة والاخر مشيا على راسه والاخر على عيونه وتفاجئوا ان لا نتيجة بل ان الاوضاع من سيئ الى اسوء وان الاكثرية ضد الاقلية ممارسة ديكتاتورية لانها تغيب الاخر و فشلت ... يا عراقي لماذا لا نتصارح لماذا نكذب ونبقى ونزيد بل نتهاون ونتكاثر متهاونين ... يا عراقي لماذا نتاكل ...ياكل بعضنا البعض بل لماذا نكون وقودا للارهاب السياسي ولعبه . من بين الموجودين في الخارج كان منهم من هو في صفوف حزب البعث لاسباب كثيرة تعزى في غالبها الى الاجبار الصدامي والخوف ولاسباب العيش فلماذا اليوم تحاربون العراقيون القادمون لاوروبا لانهم قالوا لنا نفس اسبابكم التي جعلتكم تعملون في التصنيع العسكري او الحرس او القصور او غيرها وسالت بعضهم لماذا تحاربون فلانا قالوا ... نريد ان نعذبهم على الاقل سنتين قلت ان فلانا اسبابه مثل اسباب اخي الذي اجبر علىالبعث ومثلكم وهي مثل اسباب عموم الشعب العراقي هذا واصبح البعض يتحفظ لا يقول عن نفسه انه بعثي من غدر المتكتلين الذين عانينامنهم بالامس من مخابرات صدام . يا عراقي متى نطهر قلوبنا من ادران عقلية اباءنا واجدادنا اللذين السنه منهم فهمونه ان الشيعة كفار وكذلك فعلت الشيعة منهم نفس الشئ .يا عراقي لا تجعلوا العبودية ترجع من جديد فنصبح مرة اخرى ... عبيد ... في ظل سيادة القانون . يا عراقي اين القانون بعد كل انتخابات متعارف عليها لماذا التكتل ناس على حساب ناس وندعي الدين . فالمسلم ... الشيعي في اوروبا يقول لنا ... هنا كلنا سواسية وبنفس الوقت يذهب للانتخابات لاسباب فتوى المرجعيةالدينية ليتفاضل و... يتحاصص ... ويتكاثر على حساب الاخر وليغيبه وهو علىاساس ابن وطنه فاين وجهة الحق في ذلك ... لو هي صارت امغالب ...او حارت كلمن ايده ال او لعب عالحبلين .فلذلك لم يولد قانون حقيقي خصوصا وان الشعب اساسا متعب وغير متهيئ اصلا للانتخابات لكن اللعبة الشيعية الكردية ... المرسومة والمهندسة سلفا بتدبير العقل الكردي وامكانياته ... والتي تمخضت عن قائمةالائئتلاف الموحد هي التي ... امنت ... مبدا المباغته لتشكل وتؤسس الامور في هذه العجالة التي الح عليها بوش مناديا بصوته ومشجعا تجاربهم النضالية والكفاحية للعب بالشعب و حصره وتركيعه لنبقى لتبقى هذه العقلية في التنابذ والتناحر والتاكل كلا ياكل الاخر واضطهاد بعضنا لبعض لمجرد قال فلان ومدح سامراء قالوا هذا سني او بعثي في هذه الدوامة المتعبة على طريقة ... جوع كلبك يتبعك...لان الاكل يساعد على النوم ويكلف فلوس وتقليل الوجبات ... اصرف ... والجوع يسهر ويذل ويركع . وقل الحق واعلم انك مكروه ... ولو على نفسك .... بل ستصبح .... من ربع .... فيصل القاسم ... او من المغضوب عليهم .

يا عراقي_ 4
مثنى ابراهيم اسماعيل
2005 / 8 / 30
لقد تعدد عدد اللاعبين على الساحة العراقية بعد الحرمان الكبير الذي وهبتهم اياه عمتهم الديكتاتورية الصدامية قابعة الجميع رادعة كل من يحاول ان يذكر اسم صدام او حزبه بسوء الى درجة صرنا نقول لبعضنا ... تره الحيطان لها اذان ... انها تربية الديكتاتورية بل عمادتها في العراق وصار يقول الجميع داخل وخارج الوطن ... العراقيين ميجون ال بالقوة ... او مصيرلهم جارة كامراض نمتها وافشتها الصدامية ....يا عراقي هذا نداء وقفة مع النفس لنطلق للتفكير عنانه في هذه الراحة التاملية التفاعلية في ظل نداء الصراحة مع النفس والاخر والمصالحة تطبيقا وعملا بعيدا عن الساسة ومنتدياتهم الشعارية في الصالونات السياسية ولعبتهم الخطيرة بالانسان كما فعلها بالامس صدام وهو يقول ... ساجعل السيارة السوبر ابنعجتين ... وكما قال لفرق التفتيش او الامم المتحدة في زياراتهم الى قصوره الرئاسية ودهشتهم بالعزالذي يتنعم به قائلا لهم صدام ... انتم تضربون الشعب بالحصار وليس صدام ويكتب ابنه عدي في جريدته البابلية انه يعاني من مرارة ضياعه البطاقة التموينية وما اشبه البارحة باليوم اذ ينظرون اليوم لتوزيع حصص دولارية بخطط خبير الاقتصاد والسرقة البنكية الجلبي الذي مسك زمام اللعبة المالية بعد لف ودوران ولعب وتمويه وبعدين ذبحه على قبلة ... يا عراقي الحكومة الحالية خلاص بدات تعيش حياتها طبيعيا غير مكترثه لشئ ولماذا تكترث او... على راي عادل امام ... تتمخض . لماذا تتمخض فحياتهم هانئه مستهلكين ايامنا عبثا رافلين بالقصور فهذا علاوي اشترى ثلاث قصور علاوية في بغداد والباقي تدرون بيه لو لا والشعب يفخخ تفخيخا مدبرا والشعب يعيش احلام لا اول لها ولا اخر . يا عراقي انهم لا يضعون امامهم المعلومات الدقيقة اللازمة لاي اختيار له قيمة . يا عراقي لا نريد الاستخراق في الماضي من جديد في نشاط فيلق بدر في الخارج بتبذير واستغلال المال العراقي من جديد وكيف ان صدام زرع الارض بعملائه ... وبدت رحمة الله من جديد تحت شعار ... لاجديد تحت الشمس وسوف تزرع الحياطين باذان من جديد في كل مكان من هذه الارض بطريقة استنساخ وتكاثر الاعضاء البشرية . ونعود الى منظومة المصطلحات ونختار الاستغراق فهذه امامك ... يا عراقي ... السلطة الحاكمة بماذا اختلفت عن الماضي في ... استغراقها بايامنا رافلين هم بالعز ... امصخمين وملطمين ومفخخين نحن مستهلكين ايامنا وهم يلعبون بنا من لعبة مسرحية الى اخري على طريقة وبلغ ... شهريار الصباح وعلى شهرزاد ان ... تزركة ابحقنه موفينية مخدرة أي فيكه او اضربه ... افد بوري صدامي ابو ال 50 انج لانه يقال ان سالفة البواري عند العراقيين تطورت فصارت مو بس يكعد عليه الي ينضرب بالبوري وانما هو ابكامله افوت بالبوري مبلوعا يعني ... روحه بلا رده ... على طريقة التفخيخ المشهورة الان ومستمرة لعبتها وهى ... تتمخض ... فقد تتطور الى لعبة ادسم





يا عراقي _ 3
لقد انكشفت خيوط اللعبة الاتحادية المبرمة والمتفق عليها في دهاليز شمالنا الحبيب في ظل استغلال الاكراد اولا لاحداث الانتفاضة التي هيجها وثورها زعماء الاحزاب الشيعية الذين مولوا و تذخروا من معطيات شمال الوطن فتمكنوا باتحادهم مع الاكراد ان يحققوا مرحلة الانتصار الاولى بتحديد وانعزالية وانفصال الاكراد عن الوطن والى اليوم عادوا داخلين لعبة الحرب الباردة الديبلوماسية وسط تهديد معلن لا يتوانون عن اعلانه في مناساسبات عديدة . يا عراقي متى نفوق ونصحو من امراض تجاذبات الطائفية سنة وشيعة والقومية عربا وكردا وغيرها متى نصحو من حلم الاتباعية والركض والهوسات والتاييد المطلق لمجرد انت شيعي تؤيد اتباعيا زعماء طائفتك او انك سنيا تتبع زعماء طائفتك يا عراقي الى متى نبقى في هذا التكالب والتنابذ والتامر على بعضنا كلعبة بيدهم في أي قرن نصحو . يا عراقي من يصحح ويعالج ادران الماضي المترسبة في لحمنا ودمنا بل هي لا تزال متربعة فيعقول الكثيرين وحتى بعض المتواجدين في مجتمعات الغرب الرافلة بتنظيم اقتصاد الفرد والاستقرار الا انني وجدت الكثيرين ممن قضى 7 سنوات او عقد من الزمان يتراكضون يتدافعون امام الانسان الغربي من اجل طماطة خيار مخفض او الاكثار من شراء اعداد من المواد المخفضة كبيرة جدا اوالاعتياد اليومي على هذه الثقافة وحسب ووجدت بان هؤلاء الناس الذين رفلوا بالفردوس الاوروبي متخلصين من صدام ممنوحين صفة ... لاجئ سياسي... كفرصة او حظوة صدامية تاريخية منحواامتيازها بسببه ضمن بنود اتفاقية جنيف للعام 1950-1951 الا انهم ايضا لايزالون يعانون من ردود افعال هزيمتهم من العراق ومرارة الغربة والتطاحن مع الامم المتحدة و كيساتها فقسم منهم امضوا سنين في الرفحة السعودية والاخر في مخيمات زاخو او في الشمال عامة او الاخر لم يصل مات او طار من زورق يريد يتحدى سرعة الضوء او صارلعبة بيد تجار التهريب ... القجغجية... او قتل او سرق او تاه فلا خبر عنه . يا عراقي يجب ان نساوي ...ربعنه... يا عراقي اننا اذن كلنا متعبون عراقيوا الداخل والخارج اننا نحتاج الى منهج جديد للحكم لا نسمح فيه للصوص ان يتسللوا الى قمته . يا عراقي اننا نحتاج الى نظام انتخابات لا يتسلل اليه التزوير ابدا والى تشريع جديد بعد الانتخابات ليتعين علينا الاختيار بين بدائل وهذهالبدائل يجب ان تكون بدائل لها قيمة حقيقية ... وليست اغراقا في الماضي واسترجاعا له... كواقع متوهج بالحياة وليس كماضي بامكانه ان يعود ولكي تكون البدائل حقيقية يجب ان نستاصل فورا ذلك السرطان الذي ينهش فينا في ان نعتمد كل التيارات الناشطة ونسخرها لاسباب الفعل والتغيير وفرصة للحوار المستقبلي تحت شعار كل شي له فوائده ومضاره فلا يجب ان نهمل المغيبون دون المجربون الذين ماذا كسبتم من خدعتهمالانتخابية وقد قال لي بعضهم جازفنا وذهبنا بالبواخر وسط مخاطر العواصف التي حصلت وقتها معرضين انفسنا للموت في هذه اللعبة التي كما يبدو لعبوا بهه علينا ولكنهم اعطونا فلوس الكروة ... يعني يا عراقي على طريقة الراقصة والسياسي . الى لقاء متجدد وفصول واحداث من واقع مسرحيتنا الكبرى في العراق.


يا عراقي _ 2
بادئ ذي بدء يتوجب ان يحاول الانسان العراقي ان يتلافى ولادة نمو وترعرع تكرار الواقع القديم ومجيئه بموديل سياسي اخر فهذه هي السياسه كمهنة ابخس انواع مهن الانسان الارضي ويداوي جراح مرضه بشكل واخر لكن الكثيرين سوف لن يستطيعون من العلاج والنهوض مما يتطلب اللجوءالى تيارات النشاط الانساني الفكري والتازر والتلاحم والتظافر لنجدة البلد وتحدياته مما يعجل ضرورة العمل المشترك بين القوى الوطنية تكاتفا يخدم ويحقق الاهداف الجماعية لنصرة العراق مما يتطلب اتحاد القوى ... اليسارية والعلمانية والديمقراطية . ان اولى مراحل عبور و تلافي مرحلة كان يتوجب مرورها هو التصوبية والانتباه للخطا الحاصل وتصويب العطل الواصل بالاعتراف بالخطا في ظل نظرية تقول ان الشعب العراقي ... ابو صفكه ... يصفق ويهوس لكل من يعتلي المنصب ودفة كرسي الحكم اضف الى ذلك انه شعب كان في محيط دولة كلها بمثابة حصن زنزاناتية او سجن كبير تحت ظروف حصار اقتصادي ... يا عراقي ... ويطالبونك بان تنتخب وتتفدرل وتتدستر . ليس عيبا ان نعترف بالتخلف الكبير الذي ضربنا في العراق منعزلين عن العالم ليس راجعين الى قرون بوش الوسطى التي ارادها ان تكون بل الى مكانة شعوب العالم ... الرابع...ان ما ينقصنا الان هو ... المنهج... منهج حكم جديد لا تعتليه اشخاص من رتبة القراصنة ولا ناس افشت التفرق بدافع القومية لتجزا البلد وتفصل شماله عن وسطه عيني عينك بعد ان وجدت الاسياب المشجعة والملائمة لتدليبدلوها من خلال زرع فتنة اصحاب الروابي الشمالية لاصحاب السهول النفطية الجنوبية بافشاء معالم اتفاقهم المبيت في ربوع مصايف كردستان الساحرة الغنية بجمالها والتي اصبحت بمالها فيما بعد ايضا وبحضور المكوك الامريكي زلماي خليل زاده او المفوض السامي الامريكي الغير معلن رسميا سابقا والمعلن حاليا ومكافئة له ... سفير... امريكا ... في بغداد بعد ان غادرها بونتي ليمسك الامن القومي الامريكي . لم تتحمل اعصاب الشخصيات الدينية الشيعية والكردية وتصبر للملمة الامور وعدم انكشاف لعبتهم وتامرهم واتحادهمالمدبر في المصايف سلفا على انغام نانسي عجرم ... لا اقول انها حضرت اليهم في الشمال ... ولم لا واكثر اللعب والصولات حدثت وتحدث تحت ستار الظلام وحجاب لياليه الاسود ... في صحتك ... يا عراقي ... وكاسك يا وطن ... يا عراقي ... ما هذا العراق ومن يضنونه هل به شجرة عودة الحياة او يمكن عودة العجوز الى شبابه ربما بابل تخفي سر الخلود عدى الثروات في هذا التكالب الامريكي الاسرائيلي الايراني عالميا وا لجيراني اقليميا و الشيعي الفارسي والكردي محليا او قطريا ... ولكم شنو مهروش وطاح بكروش . والى حلقة قادمة الى ان اخلصون الجماعة غداهم .





#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عراقي
- من اكون في اخر الامر
- العراق والكوسموبوليتية واشياء اخرى ح1
- مراحل انتهاء الارهاب والكباب
- الحكومة العالمية _15 & 16
- الحكومة العالمية _ 13
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 4
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي 2 & 3
- الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي_ 3
- الحل الذهبي لحصول المرأة على حقها العربي 2
- الحل الذهبي لحصول المراة على حقها العربي
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 1
- الحكومة العالمية_ ح 12
- الحكومة العالمية- ح 11
- فلاونزا الاعلام العالمي-2
- فك لغز الطلسمات امام اعين ابناء الشعب العراقي
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- 1 _ فلاونزا الاعلام العالمي
- الفن في المجتمعات العلمانية
- الحكومة العالمية_الحلقة العاشرة


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مثنى ابراهيم اسماعيل - يا عراقي 3 -6