أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - بَعضُنا أمرُهُ عَجَبْ














المزيد.....

بَعضُنا أمرُهُ عَجَبْ


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 19:55
المحور: المجتمع المدني
    


يحيرك البعض بقناعاته وطروحاته التي لاترقى الى مستوى التفاهه حتى , لا أعرف من أي رحمٍ وِلِدت ومن أي مشربٍ نُهلِت , يُتعب القلب هذا البعض حين تستمع لأراءه التي ما أنزل الله بها من سلطان , يكفي منك إشارة لمليارات ميزانية العراق الغير مسبوقه بتاريخه وتدهور مستوى الخدمات بشكل غير مسبوق أيضا فتسمع منه نباح الوفي في مدخل بيت أهله وهو ينافح مدافعا عن لصوص الدولارات مستهلا (لائحة دفاعه) بما كان عليه الوضع قبل عقد ونيف !! .
سؤال واحد عن سر ثراء البعض المفرط يثير حفيظته حد العِصاب فيطعن بأِيمانك مُشككا بصحة ما تؤديه من طقوس إن كنت ملتزم دينيا لأنك إقترفت معصية ألأعتراض على الباري الجليل وحكمته في توزيع ألأرزاق , أما إن كنت من العلمانيين فقد سهلت عليه مهمة تسفيه شكوكك التي لاتصدر إلا عن أمثالك ممن لايرعون الله في عباده فقد حُشي رأسه بأن العلمانيه كفر والحاد وحملك لهويتها يعني أنك لست من عباد الله .
ستخرج عن المِله بعُرفِهِ حين تعترض على رأيٍ لشيخٍ من المشايخِ حتى لو كان حديث العهد بالعمامه وحتى لو كنت أقمت الحجة عليه بكتاب الله , فليس من حق من لايعتمر العمامه أن يجادل من يعتمرها بكتاب الله لأنه لايعرف الطريق الى ما يريده الله كما يعرفه ألمُعَمَمْ , وسيبلغ كفرك ذروته إذا ماقلت ان بعض من يرتدون البدله الرسميه ورباط العنق يعرفون من أمور دينهم أكثر من بعض الملتحين .
تكون –حسب إعتقاده- قد تجاوزت كل الخطوط الصفراء والحمراء وكل الوان قوس قزح عندما تنتقد سوء ألأداره في الوضع القائم حاليا في أي مفصل من مفاصل الدوله وفي أي دائرة من دوائرها حتى لو كان نقدك بدوافع الحرص والرغبه بتصحيح المسار لأنك –من وجهة نظره- لبست رداء الحاقدين وتسلحت بأسلحتهم , وحجتك بعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب هي (كلمة حق أُريدَ بِها باطل) , لأنك تدعو ألأحزاب الى تكليف ألأكفاء في إدارة هذا المرفق أو ذاك والسبب برأيه إن كل الكفاءات ألأداريه هم من النظام السابق !! , فهل بعد هذا الغباء غباء ؟ هل يُعقل إن نظاما قام على ألأشلاء البشريه والمقابر الجماعيه والسجون وتشريد العلماء هو نظام كفاءات إداريه ؟ .
وسيُخرِج كل سلاطة لسانه من مخبأها إذا ما سمعك تتجاذب أطراف الحديث مع غيره واصفا بلدان الله المجاوره بنظافة المدن واعتماد التخطيط والبرمجه في إنفاق مايردها لكي تؤمِن للناس قوتهم وتعليم ابناءهم ومعالجة مرضاهم حتى اصبحت أقرب البلدان لنا بالجوار مقصد كل ميسور ألمت به وعكه .... عندذاك لن يتوانى عن إتهامك بضعف الوطنيه أو بالعماله لتلك البلدان ... فمنذ متى أصبح ذكر محاسن الحياة في بلد ما عمالة له أو إنعداما بالحس الوطني لدى من يذكرها ؟ , إطمئنوا أيها المفسدون فهناك من هو (ملكي أكثر من الملك) يستميت بالدفاع عنكم وسيبتغي وجه الله فيما يفعل ولن تنفقوا عليه من طيبات ما سرقتم ...فقد عقد العزم وشمر عن ساعديه وهاهو يخوض غمارها فينبري ذات اليمين وذات اليسار دفعا للضر عنكم ولن يكلفكم غير كلمة منافقه بقولكم ..(أحسنت لافُضَ فوك) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِعدلها (يبو الجعل)
- (الملكي والكتلوني)... وخراب بيت (جاسم)
- لماذا الرهان على الفاشلين
- (بشت) مصاول و(خفخاف) بعض المسؤولين
- الصم البكم
- جُمَلٌ غير مُفيده
- دعم الرموز النزيهه
- فيدراليات
- ألنظام السابق ...
- ألإجراء من جنس الفكر
- مًن يًدعم مَن ... الدوله أم العمليه السياسيه ؟
- (إحنه وين؟) ...
- أحلام رجل فقد واقعيته
- دعونا ومن مع الناس
- وجوه للقلق ,,, وجوه للطمأنينه
- بطل من بلادي
- ألأُجراء ...
- العراق ... سيناريو ما بعد المالكي
- من منا لايستحق( الشتم)...؟
- كل على ليلاه يبكي


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - بَعضُنا أمرُهُ عَجَبْ