أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - مؤامرة فاشية امريكية واتباعها الكردستانيين العملاء تستهدف ثائرات كوباني















المزيد.....

مؤامرة فاشية امريكية واتباعها الكردستانيين العملاء تستهدف ثائرات كوباني


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نداء من الرفيق سليم بولص منظر الحركة الشيوعية الماوية العراقية الى البروليتارية العراقية حول التدابير والاحتياطات اللازمة و الممكن اتخاذها في مسعى المستجدات ليس ما نعتنده في مواجهتها فحسب وانما لابد من تفجير بركان الحرب الشعبية واتساع رقعتها حتى تشمل الريف والجبال والودويان والسهول .

ايها الكادحون والكادحات حان الوقت ان نناديناكم حتى تستيقضون في المرحلة الراهنة والمراحل اللاحقة ذلك قبل فوات الاوان كي نسبق للزمن ونعد العدة في مواجهة اخطر المؤامرات الامبريالية الامريكية واكتساحها التي احيكت ونفذت وتنفذ على مراحل والتي تحاك مجددا انتقاما من شعب باسره .. وهي من نمط مؤامرة وحشية وخطيرة جدا وبالتالي ستودي الى المزيد من غرق منطقة الشرق الاوسط في بركة من الدماء وعلى اوسع نطاق . وبالتالي ستسقط ملايين اخرين من الضحايا .. حتى الان شعوبنا لم يتخذوا حالة حذر من خطر المؤامرات الامريكية والبريطانية ..

الغاية من ادخال داعش الى العراق مسلسل دامي ومرحلة انتقال ثالثة من مراحل الغزو العسكري الصهيوني الامريكي للعراق . عملية نقل الداعش الى العراق عكست وتعكس على امريكا واتباعها بفوائدة جمة لم يحلموا بها .. منها اطالة امد الحرب كمرحلة زمنية ممهدة لغزو العسكري للعراق واطالة امد حكم وصاياها يانكي الامبريالي في العراق ، لقد تمت اضافة قوة داعش الفاشية مجهزة امريكيا كقوة احتياطية اضافية اخرى تساند نظام اربيل والنجف وبغداد ذلكم اعدت كخطة توسيع من عمليات الابادة الشاملة للشعب العراقي وتخريب المدن وغزوها ثم طرح سكانها في العراء ..

الامبريالية الامريكية تتبع تجربة هتلر بدقة متناهية كالتي طبقها هتلر على المدن والقرى السوفيتية جعلها خرابة واباد سكانها حينما اكتسحتها فطعانه الغازية .. هذه هي الحقيقة امريكا تفعل بالعراق ما فعل هتلر بالقرى والمدن السوفيتية التي غزتها قواته في الحرب العالمية الثانية .. امريكا وسعت رقعة الحرب ضد الشعب العراقي على قدم وساق .. الكتل و التيارات السياسية في العراق وجه حقيقي اخر لداعش الذين منهم يشاركون السلطة والاخرين ممن هم خارجا عن نطاق السلطة ، الكل هي ادوات امريكية تمنحهم امريكا حصة من كعكة النفط ..لا من قوة تتتجرء على طرد سفاحي داعش من ارض العراق .. امريكا هي التي تقرر بقاء داعش على ارض العراق او انسحابهم في المدة الزمنية التي تحددها .. كما قرر يانكي ابقاء على البرزاني والطالباني والحوزة كي يتقاسمون بالسلطة والمال .. الداعش اصبح جزء ثالث مكمل للسلطة المركزية العراقية .. وبهمة مشتركة بين داعش والبرزاني والحوزة الخرافية قلعت الامبريالية الامريكية جذور السكان الاصليين في العراق ذلك بنسبة عالية سعيا لبتر جذورهم عن ارض اجدادهم .. لن تسقط داعش اذا لم تسقط عملاء امريكا والبرزاني والحوزة ..الداعش نظام طبقي اسلامي .. حكومة بغداد والبرزاني نظامين طبقيين اسلاميين ايضا ..

امريكا تصدر عبر تركيا دواعشها الاسلاميين الى شمال العراق ومن شمال العراق تصدرهم نحو اقطار اخرى من الشرق الاوسط وشمال افريفيا .. لقد اتاحت لامريكا من حلال عملائها من خلال نظام بغداد واربيل خطة امتداد داعش الى مسافات واسعة من العراق هكذا توغلو الى مناطق شاسعة من ارض العراق وبسرعة البرق وصل دتعش الاماكن التي استولوا عليها في ليلة وضحاها بمساعدة البرزاني والمالكي والتي بلغت ثلث مساحة العراق تقريبا .. الحرب بين داعش وبيش طرماش وجيش المخرفين جيش حسين الهمج تتم على اشلاء ودماء اولاد الكادحين هم يشكلون وقودا لهذه الحرب الامريكية الدموية .. امريكا واتباعها يقتلون الف من الدواعش ثم يجلبون عبر تركيا عشرات الوف من الدواعش الاخرين ايضا ..
لكي تدرك جميعا ان حربنا في العراق لابد تكون قائمة ضد الامبريالية الامريكية ووصاياها وعملائها المجرمين ..

احذروا امريكا الدولة الامبريالية الفاشية التي تشكل خطرا كبيرا على الشرق الاوسط والعالم برمته .. من نوايا الامبريالية الامريكية ان تجعل من الشرق الاوسط مقبرت لاحدود لها لشعوبنا وبحيرت من الدماء حتى تطوف فوقها تماسيح البيت الابيض المجرمين ..

ايها الاخيار وايتها الخيرات ما لمسنا من ثقافة شوفينية رجعية المتلبسة بكردستانيات تحمل وجه حقيقي اخر لداعش قولا وفعلا .. وبيت لاستقبال وخزن المؤامرة الامريكية ومقرات لسرقة الدولارات حتى الان سرقوا هؤلاء الفاشيين الاوغاد 300 مليار دولار..
البرزاني والطالباني لهما حصة الاسد من هذا المبلغ المسروق من قوت الشعب .. ايها الاخوة والاخوات ماذا تنتظرون من هذه الشلة من العصابات اللصوصية الدموية .. جميع الاحزاب الكردية اللصوصية في العراق والمنطقة برمتها ودون استثناء كشفت عن انيابها المخابراتية و عن وجه عمالتها لامريكا وبريطانيا واسرائيل .. خلال هذه المرحلة طائرات فرنسية تنقل اسلحة وذخيرة الى مدينة السليمانية عبر اسرائيل ، تلك هي خطة امريكية لادامة الحرب في الشرق الاوسط وتوسيع رفعة الحرب لربما هي الخطة الممهدة لاحقة لنقل داعش نحو ايران حتى تشعل حرب الخرافات بين المخرفين داعش السنة والمخرفين داعش الشيعة .. الطالباني والبرزاني داعش سنه صرف سيقفون مع داعش سنة .. بغداد الاسلامية الشيعية الفاشية سرقوا معمميها 210 مليارا من الدولارات حتى الان . هم صورة لوجه حقلقي اخر لداعش .. عصابات دموية و خطف الابرياء من بيوتهم وقتلهم ونهب ممتلكاتهم وهتك اعراضهم في النجف وبغداد وكربلاء ..

تركيا عازمة على لم شمل التيارات الكردية الشوفينية العميلة تحت امرتها ثم جرهم نحو الانصياع لارادتها بغية ابعاد اي خطر يزعزع وضعها تماما . في وقت لم يطلق تيار اوجلا رصاصة واحدة على الجندرمة التركية منذ عشرين عام حمامة سلامهم في القفص التركي .. حاولنا حث الاوجلانيين ناشدناهم في رسائلتا نحو خوض العمل العسكري ضد قطعان الجندرمة التركية فتراجعوا خائبين ومهزومين عن مواجهة الفاشية التركية . فتحت الامبريالية الامريكية جبهة مشتركة بين الفاشيين البرزانيين والجلاليين بزعامة اوردكان لانهاء ثورة كادحات كوباتي ثورة نسائية عارمة هزة قلاع الذكور الفاشيين والاقطاعيين واللصوص الكردستانيين الاحزاب الكردية برمتها تستهدف نساء كوباتي الثوريات .. لاتنطلي اللعبة الامريكية على قريلان والجلاليين ان داعش هو مصدر انطلاقتهم عبر تركيا تصدرهم تركيا الى كوباتي والعراق وسوريا ولبنان .. لماذا لم تسحب تركيا دواعشها عن كوباتي .. اذا كانت الغاية المزيفة والكاذبة ازاحة داعش عن كوباني .. ايها الاخوة والاخوات لاحاجة لذكرمسعور البرزاني لكون البرزاني جزء حيوي من حركة داعش الفاشية جعل من فنادق اربيل معسكر خلفي لقيادات داعش ويتقاسم مع داعش الاموال المسروقة ..

بودنا ان نناقش معهم حول قضية شتكال اين اصبح قريلان من تحرير شنكال او القرى ا اليزيدية والمدن الاشورية التي سلمها البرزاني بامر من تركيا الى داعش بقرار امريكا الفاشية الاحزاب الكردية احزاب شبع اقطاعية مثلها كمثل الاحزاب الاسلامية تتبع المشيخة والعبودية . على النساء الثوريات في كوباني الحذر من الاحزاب الكردية الذكورية الشبه الاقطاعية الدواعش التي سحقت المراءة لعشرات السنين اليوم يتباكون هؤلاء القراصنة على المراءة بدموع التماسيح ..
الحرب الشعبية او الموت



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامبريالية الامريكية وقانون الغاب
- متابعة نقدية حول فحوى اعتراف رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوف ...
- خيوط الدكتاتورية لاحدى الدول الاسكندنافية السويد وقنص مواق ...
- تحالف الثلاثي الدموي لتدمير ما تبقى من الحياة في العراق
- بنادق ثائرات كوباني البطلات دبت الرعب في قلوب الامبرياليين و ...
- نهنىء البروليتارية السويدية على اندلاع شرارة الحركة الشيوعية ...
- نداء الشيوعيين الماويين السويديين الى مقاطعة الانتخابات الرا ...
- الاخوة الكرام في قيادة حزب بككا مراد قريلان وجميل بايك الا ...
- الديمقراطية وحقوق الانسان مدت جذور الارهاب الامريكي نحو ارجا ...
- جبهة الفاشية والحرب من مرحلة المفخخات والى حرب داعش والى عمل ...
- نداء ثوري .. لنقاتل معا ونصنع فيتنام اخرى في المنطقة باسرها
- مسعور البرزاني والي تركي في شمال العراق
- رسالة فورية .. وثورية الى الاخ الكريم انور معاوية امير اليزي ...
- البرزاني والمالكي والتعتيم الاعلامي على ما يجري في مدينة الم ...
- نداء ثوري من الشيوعيين الماويين العراقيين والعرب وحركة الثور ...
- تقرير حول من صنع داعش ومنهم شركاء ووصايا صانعي داعش
- الامبريالية الامريكية عدو حقيقي لكادحي وكادحات العراق والعال ...
- الداعش فلم انكلو امريكي من اعداد واخراج السفاح الصهيوني كيست ...
- رسالة الى الرفيق بوب افاكيان زعيم الحزب الشيوعي الماوي الثور ...
- الحرب على فلسطين وشعوب المنطقة حرب امبريالية فاشية


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - مؤامرة فاشية امريكية واتباعها الكردستانيين العملاء تستهدف ثائرات كوباني