للمرة المليون عبد الناصر والاخوان

محمد الصاوي عجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 23:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

ي قلب ضريح مرمري بحدائق القبة يرقد جثمان الزعيم الخالد جمال عبد الناصر
وترقد الي جوارة طاقة نور من تاريخ مصر .ناصر مؤسسس تنظيم الضباط الاحرار وقائد ثورة 23 يوليو 1952 التي غيرت وجة التاريخ واحدثت ثورة اجتماعية هائلة في صلب
تركيبة المجتمع المصري والذي اصبح لاول مرة في تاريخة لا يعرف الطبقية ويمتلك قرارة السياسي في يدة وولت التبعية الي غير رجعة ولا انحياز لكتلة شرقية ولا غربية
واسس الزعيم جمال عبد الناصر ونهرو وتيتو كتلة عدم الانحياز واستغرق القائد مع شعبة في تنمية شاملة من تصنيع وتعدين وزراعة بعد ان انصهرت اطيافة واطرافة في
بوتقة العدالة الاجتماعية واشتراكية مصرية نابعة من ذاتنا قوامها الكفاية في للأنتاج والعدالة في التوازيع وتم تمصير الاقتصاد حتي لاتستطيع اي قوة استعمارية ان تضع مصر الصاعدة
الوعدة الثائرة في قبضتها او تدور في فلكها صاغرة استطاع عبد الناصر امير الفقراء وامام البسطاء ( بكارزما هائلة ان تلتف الافئدة العربية من حولة وان تعزف لة القلوب لحن حب حتي تربع علي عرشها منفردا
زعيما مصريا عربيا قوميا ركب حصان امالة وشعبة معة .....في ان تتواحد امتة العربية وسعي بكل الجد والجهد من اجل امة عربية خيرها لها و قرررها السياسي يؤثر في السياسات الدولية والغربية
التي كانت تتربص بعبد الناصر والعرب وتوالت امجاد ناصر بعطاء من حبات العرق والدموع والدم والالم ف الي جانب الاصلاح الزراعي وتأميم القناة ومجانية التعليم وقوانين يوليوالاشتراكية
كان الاداء الابقي والاعلي من وجهة نظري المتواضعة هو تصدية بكل حسم وحزم لجماعة الاخوان التي بادرت وأطلقت النار علية في المنشية عام 1954 وظلوا في بجاحة وواقاحة يتنصلون من هذة
الجريمة النكراء التي كانت تغتال حلما مصريا عربيا وطنيا طال صبر مصر علي انتظارة وكانت حبلي بة وحين وضعتة جنينا وخرج من رحمها في صلابة عودها وسمرة نيلها المتدفق الابي لقد ارادت
تلك الجماعة فرض نفوذها في صلف وغرور علي الثوار الشبان بل واردوا في جوع شديد للسلطة ان ينالوا منها ما يتوافق مع شهوتهم الجامحة ورغبتهم المحمومة والمسمومة وحين رفض نا صر
وصايةالاخوان دبروا .المؤامرة في ليل ونفذوها في وحشية وبربرية وهمجية كانت بغيتهم قهر مصر التي لاتعرف للقهر مذاقا ولا للذل طريقا فتحطموا علي صخرة مصر الناصرية وقدمهم ناصر
للمحكمة العسكرية الثورية حتي تتقي ( المحروسة )بوائقهم واطماعهم وشرورهم ولكنهم لم يستكينوا ولم يهدأ لهم بال ظل عبث حلم الخلافة الاسلامية والمتاجرة بالدين والكفر البواح بالوطن يسكن في
اجسادهم كعفريت من الجن وعادوا للشر المستطير والتدبير المكير بعد ان ادمنوا القتل والنسف والتدمير في خطة وضيعة تم كشفها وفضحها عا م1965 .بعد ان تشربوا وامتلأوا بأراء سيد قطب وافكارة المشبوهة
والمشبوهة في كتابة ( معالم في الطريق )الذي فتح فية باب التكفير علي مصراعية واحل فية دم الحاكم واهدرة
وصرخ في الناس ان يعتصموا في الجبال حتي يعودالاسلام وحتي يعودوا مسلمين تمت مراجعة افكارة فابي واستكبر وكان من المعاندين والمجادلين فتم اعدامة بعد ان تم كشف النقاب عن المؤامرة الكبري
والتي تمثلت في نسف القناطر الخيرية لاغراق البلاد وتدمير ابراج الكهرباء حتي تعج مصر في ظلام دامس واستهداف ناصر للمرة الالف فلم يتهاون في التعامل معهم ولم يفرط في حق الوطن
فبدد شملهم واودع منهم في السجون من اودع واعدم قلة باغية تمادت في صلفها وكفرها بالوطن واستهانتها بالوطنية وها نحن نري الان في جلاء ووضوح صور ناصر تعلواوتتزين بها كل المظاهرات
التي تندد بالاخوان وترفضهم رفضا قاطعا بل ويردد المتظاهرون وكأنهم في حالة نشوي وطرب علي ايقاع نبضات قلوبهم ( عبدالناصر )قالها زمان الاخوان ملهمش امان( عبدالناصر لو كان عايش كان لبسهم طرح
وغوايش ومايزال الاخوان وسيظلون كا لضفادع يفسدون علينا ايامنا وطعامنا وسنظل في حب ووفاء نترحم علي ذلك القائد الخالد قاهر الاخوان .أبن مصر وبانيها زهرة ضراعة بيضاء يضعها الشعب المصري والعربي
علي قبر الزعيم الخالد ( ناصر )

#محمد_الصاوي_عجاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات