أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - لا تلوموا داعش !













المزيد.....

لا تلوموا داعش !


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4646 - 2014 / 11 / 28 - 11:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أحسب أنني أقلعت عن إدمان النقد والكتابة لصالح قوى التخلف، بقدر ما أني بت مقتنعاً بأن العنف المنقطع النظير الذي تمارسه داعش وأخواتها، قد أصبح يقدم البراهين تلو البراهين على خطورة عقيدة الإسلام التي كنت أحذر منها في السنوات الماضية. ما دفعني للعودة إلى الكتابة ليس وجود التنظيمات التي تمثل الإسلام الحقيقي، وإنما جموع الغالبية العظمى من المسلمين التي ما زالت تعتقد أن داعش والنصرة ولواء التوحيد وجند الشام وجيش الإسلام والإخوان المسلمون لا يمثلون الإسلام، وفي الحقيقة فإن هذا المقال يأتي لتوضيح أن تلك الجماعات إنما تمثل صحيح تعاليم الإسلام كما وردت في السنة النبوية ونصوص القرآن، وأن الغالبية العامة من دهماء المسلمين لم يقرءوا تاريخ الإسلام ولا حتى نصوص قرآنهم التي تطبقها داعش وأخواتها خير تطبيق !
من اللافت أن داعش قد طبقت حدود الرجم حتى الموت للزانية، والإعدام والحرق والتنكيل بالجثث وقطع الرؤوس للمخالفين، وهو ما فعله تماماً نبي الإسلام كما سيأتي في السطور اللاحقة، وحسب المحاور التالية:

1 – حرية التفكير والاعتقاد

حرية التفكير والاعتقاد في الإسلام غير مكفولة إطلاقاً، والآيات التي يحتج بها المسلمون الجدد، إنما هي آيات منسوخة في معظمها، فآية ( لا إكراه في الدين ) وآية ( لكم دينكم ولي دين ) وآية ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) .. كلها آيات مكية نسخت في العهد اليثربي ( المدني ) بآيات أخرى لا نعلم لماذا يغضون الطرف عنها وكأنها لم توجد على الإطلاق، مثل آية ( إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو يوم القيامة من الخاسرين )، أو خذوا الآية ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )، ولدينا الحديث الصحيح الذي أخرجه كل من البخاري ومسلم ( أصح الكتب بعد القرآن ) والذي يقول فيه نبي الإسلام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى )، وهو ما تفعله داعش وأخواتها بالمخالفين الذين لا يحفظون الأذان " السني " ولا يعرفون عدد ركعات كل صلاة من ( الصلوات الخمس ) !
حاشية: عبدة إله الشمس " أمون " كانوا يتتبعون قرص الشمس خمس مرات يومياً كما يفعل المسلمون !!

2 – الرجم حتى الموت في حالة الزنا

يقسم التشريع المحمدي حد الزنى إلى قسمين، الأول هو الجلد لغير المحصنين، والثاني هو الرجم للمحصنين، مع ورود الأول ( الجلد ) في القرآن، واختفاء الثاني من القرآن بشكل صريح، ووروده في السنة النبوية فقط، ولكي لا أطيل عليكم فإني أضع بين أيديكم رابطاً لموقع إسلامي يؤكد ثبوت عقوبة الرجم حتى الموت بالمتواتر من السنة:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=26483

3 – السادية في تعاليم الإسلام

على الأرجح أن سادية تعاليم الإسلام منسوخة من الشريعة اليهودية، والحقيقة أن إجرام داعش ما هو إلا تكرار مأساوي لأفاعيل نبي الإسلام الذي سلب ونهب واغتصب وأحرق وقتل بلا حساب. تأملوا الآية ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) !
وهاكم التفسير من موقع سعودي رسمي:

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=400
وكان هذا عقاب محمد للصوص الذين سرقوا إبله، بمعنى أنه عندما كان هو المتضرر المباشر من السرقة تخلى عن الاكتفاء بقطع يد السارق وطالب بالقتل أو الصلب أو تقطيع الأطراف أو النفي من الأرض !!

حاشية 2: المهلكة السعودية تدعي أنها تحارب الإرهاب، بينما الإرهاب الإسلامي وصحيح العقيدة الذي أنبت داعش وأخواتها، ما زال يدرس في المدارس والمعاهد والجامعات السعودية !

خلاصة:

1 – إن جميع أفعال داعش الإجرامية تعود لأصول عقائدية مستقاة من صحيح الفقه الإسلامي كما ورد في القرآن والسنة والتاريخ النبوي.

2 – لا حل لمقاومة الإرهاب الإسلامي إلا بنقد شخصية محمد وإجرام التعاليم الإسلامية.



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا صنعوا الأنبياء !
- شكرا طلعت خيري .. شكرا - داعش - !
- جولة عاجلة في دهاليز الإسلام !
- ما أحوجنا إلى القرامطة !
- عن فساد التعليم العربي الإسلامي !
- جذور الإرهاب الإسلامي
- الأسباب الحقيقية للتكفير !
- هل الفيلم المسيء .. مسيء حقاً ؟!
- ما بعد حمزة كاشغري !
- إسلاميات ( 2 )
- في ذكرى مصرع الكاتب الكردي سردشت عثمان
- إسلاميات ( 1 )
- بشرية القرآن !
- بانوراما إسلامية
- دعوة إلى حظر عقيدة الإسلام
- رأساً على عقب !
- رد على كتاب - حوار مع صديقي الملحد - لمصطفى محمود
- هل يندثر المسلمون ؟؟!
- يا عمال العالم صلوا على صلعم !!
- الإسلاميون والغرب والربيع العربي !!


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - لا تلوموا داعش !