أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - أدب ما بعد الكولونيالية؛ الرؤية المختلفة والسرد المضاد















المزيد.....

أدب ما بعد الكولونيالية؛ الرؤية المختلفة والسرد المضاد


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1303 - 2005 / 8 / 31 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


لا يشير اصطلاح "ما بعد الكولونياليـة" ببساطـــة إلى فاصلة زمنيــة/ تاريخيــة ( مرحلة الكولونيالية ومرحلة ما بعد الكولونيالية ـ التحرر والاستقلال وتكوين الحكومات الوطنية ) بل إلى سياق معقد ومتداخل، ينطوي على عنصري الفعل ورد الفعل في آن واحد.. القوة والقوة المقابلة، المستثارة.. السيطرة والمقاومة. وإذ ذاك سيكون ثمة تاريخ مشترك واقع سواء قبلناه أو لم نفعل، وهذا التاريخ المشترك قد لن يفضي إلى ذاكرة مشتركة بأية حال، لكنه يؤسس ذاكرات تتواشج في أكثر من نقطة، وتتفاعل حتى تكاد أن توجد فضاءً واحداً.. فضاء ثقافة، يدخل في ضمنه، مفهوم أدب ما بعد الكولونيالية.
تأخذ الذاكرة في مجال أي بحث، حول التاريخ المؤشكل، المترشح عن السياق الإمبريالي موقعاً مركزياً، وأدب ما بعد الكولونيالية لا بد أن يتعامل مع تلك الذاكرة، يمتح منها، ويعيد إنتاجها وترتيبها على وفق اعتبارات عديدة منها موضعة الكاتب بالنسبة لموضوع كتابته، ناهيك عن المحددات الإيديولوجية والسياسية التي توجهه، مع عدم استبعادنا للمزاج والوعي الذاتيين له.
إن ذلك الأدب كله الذي كتب بتأثير من الوضع الذي خلّـفته الإمبريالية هو أدب ما بعد الكولونيالية، فهذا الأدب ينشبك مع التاريخ الإمبريالي على وفق خطاطة معقدة، لا يمكن إلاّ أن يقرأ قراءة طباقية. وفي ضوء أطروحة إدوارد سعيد ثمة سياقان متناظران ومتداخلان بشكل صارم هما سياق الواقع التاريخي كما أفرزته الفعل الاستعماري طوال قرنين على الأقل، وسياق النصوص الأدبية المتشكل على خلفية الصراع متعدد الوجوه وإفرازاته ـ أي الهيمنة والمقاومة.. الفعل ورد الفعل ـ سياقان يتمفصلان ويتقاطعان ويلتحمان ويفرضان في تمفصلهما وتقاطعهما والتحامهما أشياء مشتركة كثيرة.
إن تأكيد الاختلاف والتنوع في أدب ما بعد الكولونيالية لا يلغي التفاعل، فهو ينكر مقولة صراع الحضارات، ومقولة الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا لصالح مقولة أخرى هي الهجنة.. لا وجود لهويات صافية فتلك خرافة فاشية/ شوفينية.. وحتى الثقافة الغربية التي تسيدت منذ عصر الأنوار هي هجينة، لها مصادرها ومرجعياتها خارج الغرب الأوروبي.. إن دحض وهم النقاء وتكريس فكرة الهجنة ربما كان تمهيداً لعولمة أخرى أكثر عدالة وإنسانية. يقول إدوارد سعيد؛ ( إن فكرة التعددية الثقافية، أو الهجنة ـ التي تشكل الأساس الحقيقي للهوية اليوم ـ لا تؤدي بالضرورة دائماً إلى السيطرة والعداوة، بل تؤدي إلى المشاركة، وتجاوز الحدود، وإلى التواريخ المشتركة والمتقاطعة. وإنه لعلى قدر كبير من الأهمية أن نتذكر ذلك في وقت يحاول فيه متطرفون مثل صامويل هنتنغتن أن يقنعوا العالم بأن صدام الحضارات أمر محتوم لا مفر منه ).
تستحيل الهجنة إلى مصدر قلق خلاق يهيئ لفعل إبداعي مغاير، على أرضية كوزموبوليتية، وبرؤية تتخطى الرؤى الضيقة ذات النزوع الشوفيني. فما يتحقق ليس الاختلاف وحده بل التنوع والتفاعل كذلك. وأدب ما بعد الكولونيالية استمد شرعيته وحضوره من هذه النقطة تحديداً، فهو أدب يجاري ويكافئ ويناظر ما يحدث في فضاء أكبر هو فضاء العولمة والانفتاح الثقافي، وهو أدب كاشف للمآزق المعاصرة، وناقد، في مقصده الخفي، لأشكال السلطة والهيمنة وآليات الإقصاء والاستلاب.. إن قوته تكمن في فتحه لإمكان مختلف على صعيد الرؤية والتعامل مع اللغة والإنشاء الفني.
ومع هذا يجب أن نكون حذرين، ومن حقنا أن نتساءل، من دون أن نسقط أو ننبذ بدعوى السؤال فرضية الهجنة؛ إلى أي مدى يمكننا أن نثق بهذه الفرضية، بعبارة أخرى؛ ما هي ضمانتنا في أن لا تنقلب الهجنة ذاتها بعدِّها مقولة إنسانية إلى تذويب للذات في نسيج الآخر؟. فأمام ثقافة مهيمنة ـ ذات بعد واحد، بالمعنى الذي تحدث عنه هربرت ماركوز ـ مدعومة ـ هذه الثقافة ـ بقوة اقتصادية، سياسية، عسكرية عاتية، ما هي رهانات الثقافات الأضعف في التأثير، وتحقيق هذا الشيء الصلب المتجاوز، الهجين، وفي تجنب الاستلاب والامتثال والانقياد؟.
إن أدب ما بعد الكولونيالية لا يتعامل مع الهوية جوهراً ثابتاً، أو ماهية مكتملة، سابقة على وجود الإنسان، بل حقيقة متبدلة، ومصنوعة بأدوات ومواد خام الواقع والتاريخ، أي على أيدي البشر وبإرادتهم.. إن مفارقة الهوية التي مصدرها الانتماء المتعدد إلى الأمكنة والأعراق والثقافات، والمترشحة عن تجربة ذات أوجه متنوعة تتسلل إلى نسيج العمل الأدبي المعروف بأدب ما بعد الكولونيالية فنكون إزاء بعثرة بدلاً من تماسك كاذب، وانفتاح على ممكنات الحياة بدلاً من العزلة، وهذا ما ينعكس على الشكل والأسلوب أيضاً فنشهد تصويراً بارداً، حاداً، حيادياً، بلا مديح أو رثاء أو أحكام فضفاضة.
* * *
مع إدوارد سعيد يغدو مصدر نشوء وازدهار فن الرواية هو الانفتاح الجغرافي.. الخروج إلى ما وراء حدود الدولة القومية.. فالرواية اشتبكت في ظهورها وتجلياتها وإحالاتها، بالاستناد إلى سعيد، مع فعل خروج الأوروبي/ الغربي من نطاقه الجغرافي مستكشفاً، ومغامراً رحالة، ومستشرقاً ومبشراً مسيحياً، ومستعمراً.. لقد كانت الرواية في ضوء هذا الافتراض بحاجة إلى مساحة واسعة من الأرض، وإلى تنوع بشري كبير لتكون.. كانت بحاجة إلى هذا الامتداد الأفقي شرطاً لاستكمال عملية تشكلها، ولذا أعطت الإمبراطوريات المتسعة بقوة الأساطيل المسلحة إطاراً مشهدياً كافياً لتبلور جنس أدبي يسمى الرواية.
إن فتوحات السرد الروائي منذ "دون كيشوت" لسرفانتس على وفق هذا التخريج/ الافتراض ستدشن في السياق الاستعماري.. يصبح الاستعمار مناسبة لكينونة الرواية التي هي بحاجة إلى فضاء متسع، لا إلى المدينة ومناخها وصعود الطبقة الوسطى مع انهيار الإقطاع والثورة الصناعية فحسب. فعلى الرغم من فداحة ما جرى منذ تدشين الغزوات الاستعمارية إلا أن الإنسان بفضل عوامل أخرى محايثة، ومعطاة، فارق عزلته في المكان مغادراً إلى حيث يكون العالم كله مجاله الحيوي والنطاق اللانهائي لتجربته الخابرة، وغربته الأبدية. فمع توفر ممكنات الارتحال وتعزيز احتمال النفي، ليس المكاني فحسب وإنما التخيلي والوجودي بالدرجة الأولى، يتسع أفق المعنى، وتنضج شروط السرد، وتغدو المخيلة أكثر حرية وقدرة.
وإذا أردنا أن نمضي مع افتراض إدوارد سعيد شوطاً أبعد فبإمكاننا القول أن الإمبراطورية التي أثارت بحكم منطق الضرورة التاريخية رد فعل ضدها من قبل الشعوب المستعمرة ( بفتح الميم ) وأحد مظاهره بزوغ ثقافة مختلفة قد حفزت عند تلك الشعوب طاقتها التخيلية والإبداعية لإنشاء سردي عبر مصادرة الشكل الروائي الغربي، وهنا على غير توقع كثر من رجالات الإمبراطوريات تلك كتبت رواية بنَفَس آخر.. بوعي تفتح لتوِّه وراح يقرأ العالم بطريقة مغايرة مبدعة والذي حدث هو اختراق عمودي/ نوعي عزز بتمفصله مع الانفتاح الجغرافي الأفقي ـ والآن بالاتجاه المعاكس أيضاً ـ قدرة الفن الروائي، لا على تمثيل العالم في تنوعه وتعقيده فحسب، بل على تعزيز سمته الطباقية ( النغمات الجديدة المنبعثة من هناك ـ من العالم المستعمِر ـ لتتقاطع وتتداخل وتلتحم مع النغمات القديمة والجديدة إذ أفرز ذلك كله أساليب وطرق مبتكرة في الكتابة ).
لم تمت الرواية، كما تنبأ بعض من نقاد وكتّاب الغرب، وإنما عثرت لنفسها على فرصة هائلة للبقاء مع دخول كتـّاب الشعوب التي خضعت للاستعمار الكولونيالي معترك الكتابة الروائية ـ كتـّاب أفريقيا وأميركا اللاتينية والعالم العربي، وآسيا ـ والواقعية السحرية، ونمط الرواية اليابانية، والرواية ما بعد الكولونيالية شواهد عيانية تصمد أمام المحاججات المختلفة بثقة.
يتمرد أدب ما بعد الكولونيالية على موجبات وشروط المركزية الغربية ناشداً إرساء سرد مغاير يقوم بتفكيك تلك المركزية في الوقت الذي يؤكد فيه اختلافه. وعلى الرغم من أن هذا الأدب يقتحم المجال الثقافي بلا ادعاءات كبيرة ومنها التمثيل والمقاومة إلاّ أنه، في الأقل، يقوم بخلخلة وتقويض المنطق الكولونيالي الذي يصرح بأن الآخر غير قادر على تمثيل نفسه كونه عاجزاً وكسولاً وناقص الآدمية، أو من مرتبة أدنى، وبذا يجب تمثيله.. إن ذلك المنطق يجري تعريته وكشف هشاشة أسسه من خلال السرد الآخر/ المغاير.. أن نحكي الحكاية بطريقة أخرى.. بمنظور آخر.. بمسار جديد، وتعامل مع اللغة مبتكر وصادم. أو بعبارة أخرى محاولة كسر احتكار الغرب لحق السرد.. إضاءة جانب معتم، سعى الغرب بوجهه الامبريالي لإبقائه معتماً، أو لم يكن من سبيل في حينه لإضاءته.
ينشئ أدب ما بعد الكولونيالية ما يمكننا أن نسميه بالسرد المضاد، عبر رؤية لا تتطابق أو تتساوق مع الرؤية الكولونيالية أو الاستشراقية السائدة، والقارة في دوائر سجلات محفوظات الغرب. فهو ـ أي ذلك السرد ـ جزء من العملية النقدية الكبرى التي تفكك علاقات المركز ـ الأطراف والتي هي علاقات قوة وهيمنة أولاً، لا بالمعنى الاقتصادي والسياسي والعسكري فحسب وإنما بالمعنى الثقافي أيضاً. فيعاد تشكيل صورة ما، سبق لها أن تكونت في ظل علاقات القوة/ الهيمنة ارتباطاً بمرحلة تاريخية متعينة هي المرحلة الكولونيالية.
هناك تملص مع السرد المضاد من تهمة الامتثالية، أو التقليد، أو خيانة الثقافة القومية، الخ.. إن ما يحدث ليس محاكاة، بل مصادرة للشكل الروائي، مع فرصة الاشتغال الحر عليه.. إن الرواية تقرأ اليوم بفضل كتـّاب من أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا وأستراليا. وأسماء مثل ماركيز وأليخو كاربنتير ونيبول وأونداتشي وديفيد معلوف وأمين معلوف ونغوغي واثينغو والطاهر بن جلون وياسوناري كاواباتا أمثلة على ذلك، والقائمة تطول.. يغدو هذا السرد كشفاً وتعرية.. نفاذاً إلى المتواري والمحتجب والممنوع. ولا أظن أن السرد المضاد يبغي انقطاعاً مع السرد الآخر/ سرد المركز/ الغرب، بل يبحث عن تجسير ما.. عن فرصة لتقديم إعانة معرفية وجمالية, عن توسيع لمدار التجربة المشتركة ثقافياً، عن إضافة منطقة حرة جديدة لمغامرة الوعي الإنساني، وعن تعزيز النزوع النقدي لذلك الوعي.
كان الاستعمار الكولونيالي، في وجه من أوجهه العديدة الملتبسة صدمة أخرجت الوعي ـ وعي إنسان المناطق المستعمِرة ـ من غفوته وغفلته وطمأنينته الكاذبة، وجعلته يرى مأزقه الحضاري والتاريخي. وأعطاه الفرصة ليثري المشهد السردي للوجود الإنساني برمته.
* * *
إن أدب ما بعد الكولونيالية يكاد أن يكون الطريقة الأجدى ليؤكد الطرف/ الهامش ذاته، ولينتقم معنوياً من المركز، وذلك بمناورات الثقافة وطاقتها الخلاقة التي لا تنفد في النقد والتفكيك وإعادة صياغة العالم، على الرغم من أن هذا الأدب لا يدّعي لنفسه مثل هذه المهمة الجسيمة. فبالمقابل علينا أن نحذر من الوقوع في مصيدة الفاشية والشوفينية ونحن نتحدث عن أدب مختلف، في مواجهة المركزية الغربية، سلطة وخطاباً، بعدما جعلت معظم الحركات القومية التحررية شعوبها في عهد الاستقلال تحت وطأة استبداد الدولة الوطنية، حيث كانت النتائج كارثية.. كان الشرطي الأبيض يستبدل بآخر أسود، على وفق رؤية ونبوءة فرانز فانون. ولاحظ إدوارد سعيد في كتابه "الثقافة والإمبريالية" كيف أن كاتباً إفريقياً مثل سونيكا قد أفصح، وفانون في باله، عن المفارقة الضدية في مصطلح الزنوجة ومؤداها أن عبادة الزنجي أمر مرضي مقرف بقدر ما هو مقته.. يقول إدوارد سعيد ( الأصلانية، للأسف، تعزز التمايز حتى حين تعيد تقييم الطرف الأضعف أو الخاضع ـ وتعلي من شأنه ـ... وإن نقبل الأصلانية هو أن نقبل عقابيل الإمبريالية، أن نقبل الانقسامات العرقية والدينية والسياسية التي فرضتها الإمبريالية ذاتها ).. يدعو سعيد، ها هنا، كما نستخلص، إلى أفق إنساني أرحب، تتخلص فيها الأقوام والأعراق من التمايزات والتراتبيات التي تؤصل الجوهرانية، ومن ثم العداوات، وتشعل الحروب.. يضيف سعيد؛ ( وأن نهجر العالم التاريخي تعلّقا بماورائيات جواهر مثل الزنوجة، والايرلندانية، والإسلام، والكاثوليكية، هو أن نهجر التاريخ من أجل تجوهرات تملك القوة على أن تثير البشر، بعضهم ضد بعض، وكثيراً ما قاد هذا الهجران للعالم الدنيوي إلى نوع من الألفوية حين كانت للحركة قاعدة جماهيرية، أو تحللت وانحطت إلى جنون خاص ضئيل الشأن، أو إلى قبول خال من التفكير بالتنميطات والأساطير والعداوات والتقاليد التي تشجعها الإمبريالية. ولا يكاد يكون ثمة من ريب في أن مثل هذه البرامج بعيدة عن أن تكون ما سبـق أن تخيلتـه حركات المقاومـة العظيمـة أهدافــاً لها ).
إن الاختلاف في أدب ـ ما بعد الكولونيالية، خطوة لا باتجاه التقوقع في ضمن مجال محدود، بل اختراق كل مجال أو حد نحو الرحابة الحرة للإنسانية، لإنسانية تقبل التنوع والاختلاف، وترفض التمسك بهويات ضيقة، عدوانية، عمياء، كارهة. ومع تفكيك خطاب الاستعمار لم يجر كشف بطلان الدعاوى العنصرية، بتعميماتها الثقافية، التي آزرت السيطرة الإمبريالية وسوغتها فحسب، بل تفكيك الخطاب القومي المناوئ له ـ للاستعمار ـ واستجلاء مأزقه في مرحلة الاستقلال، وهذه هي اللحظة المناسبة لطرح فكرة تحويل الوعي القومي إلى وعي اجتماعي، كما رأى فرانز فانون، وفي إطار الوعي الاجتماعي، لا خارجه، يمكننا الحديث عن أدب ما بعد الكولونيالية، حيث تتوفر شروط انبثاق السرد المضاد، والذي من خلاله يجري تعطيل وإلغاء فكرة أن السرد فعالية لشاهد قادر أوحد على تجسيد ما حدث ويحدث في إطار حكائي مسيطر عليه سياسياً.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغلبية والأقلية، والفهم القاصر
- قيامة الخوف: قراءة في رواية( الخائف والمخيف ) لزهير الجزائري
- الرواية والمدينة: إشكالية علاقة قلقة
- المجتمع الاستهلاكي.. انهيار مقولات الحداثة
- العولمة والإعلام.. ثقافة الاستهلاك.. استثمار الجسد وسلطة الص ...


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - أدب ما بعد الكولونيالية؛ الرؤية المختلفة والسرد المضاد