أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - ديانة التوحيد القمري (( الله، بوصفه إلهاً للحرب)) الأجزاء [2] و[3] [4]















المزيد.....



ديانة التوحيد القمري (( الله، بوصفه إلهاً للحرب)) الأجزاء [2] و[3] [4]


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 4645 - 2014 / 11 / 27 - 17:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ديانة التوحيد القمري 2 (( الله، بوصفه إلهاً للحرب))

إله القرآن متطابقٌ في مواصفاته وخصائصه مع إله الحرب والقمر لدى الشعوب العربية القديمة في جنوب شبه الجزيرة العربية أو اليمن. وقد جاء في موسوعة ميريام-ويبستر لأديان العالم (2000) ما يلي:
((أغلب آلهة القبائل العربية كانت آلهة سماوية، وغالباً مرتبطة بالكواكب والجرام السماوية (وبشكل رئيسي الشمس والقمر)، وقد نسبوا لها قوىً وقدرات مثل الخصب، الحماية، والانتقام من الأعداء)) [1]
وكتب ديتليف نيلسِن يقول: ((...الإله الرئيس، كان إله الحرب، وهو الإله القومي الذي يعبد بشكل رسمي... في جميع الأرجاء الجنوبية لشبه الجزيرة العربية، نعم، فهناك في جميع المعالم والأوابد السامية تقريباً علامة واضحة وجليّة لإله القمر))[2]
وعلى سبيل المصادفة نلاحظ أنّ الآلهة الرئيسية عند شعوب جنوب شبه الجزيرة العربية وإقليم الحبشة هي آلهة قمرية، وسنتناول موضوعها لاحقاً.

كتب الباحث إيغرتون سايكس أنّ "الله ((كان مسبوقاً بإله اسمه "إلمقه" أو "أل-مقه" وهو إله القمر عند السبأيين))[3] الذي جرى تعديل اسمه لاحقاً ليتحوّل إلى الإله "سِنْ" الرافدي. وقد أكّد الدكتور سيّد القمني أنّه ((كان أيضا من أسماء إله القمر عند العرب السبأيين هو "إل مقة" التي تترجم إلى اللغة العربية "الله رب البيت الحرام الموجود في مكة")) [4]، فكلمة "إل" تعود للمصدر العبري "إيل" أي "رب"، وحسب اختلاف الألسن واللهجات، من المرجّح أنّ حرف الكاف تغيّر لدى السبأيين ليصبح "مقّة" بدل "مكّة". وبذلك يصبح معنى "إل-مقّة" يساوي "إيل-مكّة" أي إله أو رب مكّة. ويقول سيد القمني أيضاً ((كان (الله) إله القمر مذكر، وكانت زوجته (إللات) وهي الشمس، وكان لهما ابن هو (عشتر [أو ربما عشتار]، أو الزهرة))[5]
أمّا السبأيون فحسب تعريف موسوعة الويكيبيديا فإنّهم شعوب عربية قديمة كانوا يتحدّثون اللغة العربية الجنوبية العتيقة، عاشوا في المنطقة التي تسمّى اليوم باليمن، جنوب غرب شبه الجزيرة العربية[6].

كانت مملكة سبأ تتميّز بنظام حكم ثيوقراطي شبيه بالخلافة الإسلامية. يكتب سيمبسون قائلاً:
((كان السبأيون يُعرَفون بشكل رئيسي من خلال ولائهم لإله القمر "ألمقه". فهم كانوا "أبناء ألمقه"، مرتبطون فيما بينهم بعادات وتقاليد وطقوس واحتفالات مشتركة، وحاكم مشترك))[7]
وعلى غرار الإسلام، فالتحالفات التي أقامها السبأيون كانت تتميّز بطابع ديني غالباً، كما أنّ الحروب التي شنّها السبأيون كانت حروباً دينية، كما يخبرنا بريتون:
((مع تمدّد واتساع نفوذ دولة سبأ عبر القسم الجنوبي من شبه الجزيرة العربية، تمّ فرض مذهب عبادة "ألمقه" على القبائل والعشائر التي كانت لديها بيوتاً للآلهة خاصةً بها... ومع اتساع الدولة السبأية، انتشرت ديانة "ألمقه" إلى القاليم المغزوّة، بل وحتى الأقاليم والمناطق الحليفة. وقد قام ملك قَمنة الذي شيّد جدار نَشق العالي بتكريس هذا الصرح للإله "ألمقه"، ملوك "مأرب" و"سبأ". وعندما سيطر السبأيون على مدينة "نشّان" [التي هي مدينة "نشن" في يومنا الحالي]، أجبروا سكّانها على بناء معبد للإله "ألمقه" داخل أسوار المدينة كعلامة على خضوعهم للسلطة السبأية. وعندما تحالفت القبائل القاطنة في المرتفعات مع مملكة سبأ، قامت إمّا ببناء معابد خاصة بها لإله "ألمقه"، أو أنّها كانت تذهب لزيارة معابد هذا الإله في مواسم الحج. تمّـت إقامة عدد من البيوت والمعابد عبر أراضي عشيرة "بقيل" بالقرب من عمران والريضة، شمال غربي صنعاء... وقد تمّ جمع وتوحيد القبائل والعشائر المختلفة ضمن كيان سياسي واحد عن طريق اعترافهم المشترك بالـ"ألمقه" كإله أساسي ورئيسي... كان الملك يقيم مأدبة طقسية شعائرية لكامل المجمع العشائري... للإعلان عن إجراءات الأمن الجماعي ومراسيم أخرى...)) [8]

هذه الحركة التوفيقية الإجبارية تذكّرنا كيف أنّ محمداً أمر المسلمين أن يقاتلوا حتى يصبح الدين كلّه لله [البقرة: 193، الأنفال: 39]. لذلك عندما كان المسلمون يغزون إقليماً أو منطقة، كانوا يفرضون عبادة "الله" على الشعوب الوثنية تحت طائلة عقوبة الموت، لكنّهم لم يقوموا يقتل أو إجبار أحد من اليهود أو المسيحيين على اعتناق الإسلام قسراً، لأنّهم افترضوا أنّهم كانوا يعبدون "الله" مسبقاً.
إنّ حقيقة أنّ الإله الرئيس عند العديد من القبائل الجنوبية في شبه الجزيرة العربية كان إله القمر والحرب بدلاً من أي إله من مرتبة أدنى أو ثانوي يعني أنّه كانت هناك حالة حرب دائمة ومستمرّة بين الممالك. وهذه الحالة شبيهة بالحالة السائدة للإسلام طوال الأربعة عشر قرناً الماضية، كما قال صموئيل هنتنغتون: ((حدود الإسلام دامية كما هي أحشاؤه))[9] وبما أنّ "الله" هو إله الحرب والقمر، لايستطيع المسلمون الانتقال إلى إله آخر لإسعاد "الله" أو لإرضاء "الله". والشيء الوحيد الذي بمقدورهم القيام به هو السؤال: ((يا "الله"، لماذا كتبت علينا القتال؟)) {وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ} [النساء: 77، البقرة: 216، التوبة: 86، الأحزاب: 101-102، محمد: 20]. وقد كتب سيمبسون عن حالة الحرب الدائمة بين الممالك العربية الجنوبية التي يصادف أنّ جميعها لديها آلهة حرب عليا:
((أغلب النقوش التذكارية السبأية [110 ق.م – 300 ب.م] تمّ تكريسها على أمل يل مساعدة الإله في حل بعض المشاكل، أو أنّهم يقدّمون شكرهم وامتنانهم على مساعدات قدّمها لهم مسبقاً. وهناك موضوعين كانا يتم التطرّق لهما أغلب الأحيان، الانتصار في الحرب والولادات. وبما أنّ الفترة السبأية الوسيطة كانت "حالة حرب دائمة" بين الدول العربية الجنوبية، كان من الطبيعي أن يعبّر الناس عن امتنانهم لعودتهم من الحروب سالمين غانمين... كافة الآلهة الرئيسية كانت تتمّ استشارتها عن طريق كهنة أو وسطاء لها في جميع شؤون الحياة الإنسانية تقريباً، كأوقات شنّ الحروب أو انتظار مواليد جدد))[10]

كما أنّ القراءة حول دين إله القمر والحرب السبأي "ألمقه" من خلال النقوش داخل معابده ستمدّنا ببصيرة حول خلف ألمقه، "الله" والإسلام:
# هناك نقش يعود للعام 250 م نقرأ فيه: بالنسبة لخادمهم كوكب، فهو يقدّم شكره لقوّة ومجد "ألمقه طهوان" [أي، الثور] لأنه منَّ عليه بالسلامة والحياة والنجاة في جميع تلك المعارك والحروب، ولأنّه مَنَّ عليه بالعودة سالماً شريفاً، مع غنائم اغتنمها من اثنان وثلاثين عدواً قتلهم وحده، وبجائزة أسرّت قلبه[11]
# نقرأ في نقش يعود للسنة الأولى قبل الميلاد: ربيب يعزم من قبيلة الأخرف في هيرّان قد كرّس هذا النقش للـ"ألمقه" في هيرّان لأنّ... ألمقه قد منّ عليه بالغنائم، الجوائز، والسبي... ولأنّه أنقذ خادمه ربيب في المعركة التي واجه فيها العرب في أرض منهات... [12]
# اسم كرب إيل وتر، ابن ذمار علي (العام الثامن ق.م تقريباً) منقوش في حجر ضخم داخل معبد ألمقه في سراح، يتحدّث عن مآثره التي من ضمنها "فرض سيطرته على طريق البخور [و] سحق مملكتي أوسان ونشان[13]
والتماثيل أيضاً تعطينا لمحة ليس فقط عن "ألمقه"، بل عن "الله" أيضاً:
التمثال البرونزي التذكاري الشهير لـ "معد يكرب" في معبد "ألمقه" بأوّام، وقد نقش عليه رسالة تظهر أنّه مكرّس للإله "ألمقه". فالرجل محارب كما تشير قبّعته المصنوعة من جلد الأسد مع أربع براثن ظاهرة، كما أنّه يملك جنبية أو خنجراً معقوفاً مثبتاً على حزامه[14]، وقبضته اليمنى مغلقة وممدودة يتخلّلها ثقب أي ربّما أنّه كان يمسك بها سيفاً. الخنجر المعقوف أو الجنبية يشير إلى أنّ "ألمقه" هو إله القمر والحرب:
# معبد برآن أو باران يبعد مسافة اثنان كيلو متراً جنوباً عن معبد "ألمقه" الأساسي في مأرب التي كانت تسمّى سابقاً أوّام، لكنّها أصبحت تسمّى الآن "حرم بلقيس أو محرم بلقيس".

((هناك نقش وجد محفوراً على أحد الأعمدة العملاقة الستة جاء فيه "ألمقه باران". قطعة من لوحة برونزية تعود إلى العام الخامس قبل الميلاد من معبد باران تظهر وعلان، شجرة الحياة على النمط الآشوري بين ثورين مجنّحين وستّة جنود في الموكب، كل واحدٍ منهم يحمل أقواس وكؤوس _اليد المقطوعة للعدو المهزوم[15]. الوعول والثيران المجنّحة هي رموز لإله القمر وصورة الجنود الذين يحملون أيادٍ مقطوعة تظهر أنّ "ألمقه" كان إلهاً للحرب والقمر. صورة الأيدي المقطوعة تذكّرنا بالعقوبة التي ينصّها القرآن بقطع الأيدي {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ} [المائدة: 33]، كما أنّ القرآن يأمر بقطع رؤوس الأصابع والرؤوس {فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} [الأنفال: 12]
# هناك لوحات مكرّسة لإله القمر والحرب _ويظهر في الصورة أتباع له رافعين أيديهم اليمنى للأعلى، وممسكين بأديهم اليسرى سيوفاً_ كل سيف من تلك السيوف فيه مقبض نهاية على شكل هلال[16]. هناك أيضاً تماثيل برونزية مكرّسة لإله الحرب والقمر "ألمقه"، وأغلبها تبدو وهي تحمل سيوفاً أو رماحاً نظراً للثقوب التي تتخلّل أيديهم المغلقة. وهناك نقش محفور على أحد التماثيل جاء فيه أنّه الجندي البرونزي الرابع الذي تمّ تكريسه للإله "ألمقه" من قبل أحد أتباعه[17]. وبما أنّ "الله" نفسه كان إلهاً للحرب والقمر، فإنّ خاصية حمل السيف أثناء التبشير أو الوعيد والنذير كما نرى الآن عند الجماعات المتطرّفة _مثل داعش والنصرة والقاعدة_ هي ميزة أساسية يتميّز بها الإسلام، كما كمب زويمر يقول:
((لا مجال للشك أنّ العصا أو السيف كان ملحقاً أساسياً وضرورياً يحمله الداعية من بدايات الإسلام. وأقتبس هناك قول للجاحظ [776-868م] جاء فيه: "برأيي أنّ الواعظ أو الداعية يمكنه أن يصعد إلى المنبر عارياً طالما أنه يرتدي العمامة ويحمل عصا"))[18]

حاشية:
هناك في الإسلام العديد من الفرق والمذاهب الغنوصية التي تعتقد بتجلّي الله في القمر، حتى أنّ بعض تلك الفرق يعتقدون أنّ "الله" تجلى في القمر وأنه لم تطأوه رجل إنسان قط. تلك الفرق تقدّس القمر وتجلّه، ويمكننا القول أنّ هذا الإجلال والتقديس شكل من أشكال الذكريات القديمة للعبادات القمرية السالفة التي كان الإسلام أساسها.
*************
[1] p. 70 Merriam-Webster’s Encyclopedia of World Religions
[2] Nielsen, 1912, pp. 593-594
[3] Sykes. Mythology, p. 7, Allah entry.
[4] سيد القمني، الأسطورة في القرآن، صـ 4-11
[5] سيد القمني، إله القمر، صـ11
[6] http://en.wikipedia.org/wiki/Sabaeans
[7] Simpson. Sheba, p. 68
[8] Breton, Felix, p. 117.…120….131.
[9] هنتنغتون، صراع الحضارات، صـ258
[10] Simpson. Sheba, p. 164 + figure 59
[11] Simpson. Sheba, pp. 62-63 + figure 30
[12] Simpson. Sheba, p. 63 + figure 31
[13] Simpson. Sheba, p. 69
[14] Phillips. Sheba, p. 287
[15] Simpson. Sheba, pp. 60-61 + catalog 26 (5th C BC bronze plaque)
[16] Simpson. Sheba, catalog 124
[17] Simpson. Sheba, catalog 24 (6th C BC 4th of 4 bronze warriors), catalog 25 (7th-6th C BC bronze statue), pp. 59-60

[18] Zwemer. Heirs, ch. 4, p. 37

ديانة التوحيد القمري 3 (الله، بوصفه إلهاً للحرب)

هناك العديد من الإشارات التي تشير إلى أنّ محمداً كان نبياً محارباً يعبد إله الحرب والقمر. على سبيل المثال، نبوءته الوحيدة _إن صحّت تسميتها نبوءة_ كانت حول من سيربح الحرب بين الروم البيزنطيين والساسانيين الفرس {غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} [الروم: 2-4] وهي على الأرجح لا تعدو كونها مجرّد تمني أو ما يسمّى عادةً بالـ Wishful Thinking.
المهم أنّ الدين الذي أقامه محمد لم يكن متمحوراً حول فكرة المسيّا أو الأمور المذهبية، بل كان عبارة عن تعليمات مؤسّسة للحرب تتضمن إرشادات لمعاملة الغير من الذميين بالنسبة للشعوب المقهورة من المسيحيين واليهود، وقانون الشريعة الإسلامية التي تتضمّن عقوبات صارمة وجائزة بالنسية للجميع.

إنّ حقيقة أن " الله" كان إلهاً للحرب والقمر يمكن رؤيتها من خلال حقيقة أنّ "الله" كان يُنظر إليه بوصفه حامياً للمؤمنين فيه {وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة: 107- 120- 257- 286، آل عمران: 68-122-123]، في حين أنّ الأصنام أو الأوثان، أو الآلهة الأخرى التي كان يعبدها الآخرون فهي التي تحمي الكفّار وتنصرهم {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ} [البقرة: 257] وهذا شبيه تماماً بما كان يجري في الديانا الشركية السابقة، فكل إله كان يحمي أتباعه والمؤمنين فيه، وينصرهم عندما كانوا يتضرّعون إليه ويطلبون منه المعونة.
ممّا سبق نستنتج أنّ المسلمين يتقدون أنّ العالم كله منقسمٌ إلى معسكرين بينهما حرب دائمة لا تنطفئ إوارها (دار الإسلام) و(دار الحرب).
الذمي أو أهل الذمة يعني "المحميون" أو "الذين تحت حماية..."، وكذلك هم المسيحيون واليهود الذين عليهم دفع ضريبة "الجزية" لقاء حمايتهم، واعترافاً منهم بسيادة الإسلام، وأنّهم في حالة خضوع مطلقة للمسلمين {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29]. لذا أي إنسان يسمح له بالبقاء على قيد الحياة في دولة الإسلام أو دار الإسلام يجب أن يكون محياً إمّا من قبل "الله"، أو من قبل أتباع "الله" والمؤمنين به.

يأمر محمد المسلمين بالقتال حتى يصبح الدين كله لله {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} [البقرة: 193، الأنفال: 39]. الإسلام أيضاً هو دين ينحل لنفسه جميع الأنبياء وينكرهم على الأديان الأخرى، كأن يقول عن إبراهيم أنّه كان مسلماً {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران: 67]، كما أنّه دين يؤمن بسيادة مجموعة من البشر على الآخرين {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139] و{ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة: 56] وانظر أيضاً [الأنفال: 30، التوبة: 29-33، الفتح: 28، الصف: 9]

إله القمر الذكر لدى الشعوب الشرق أوسطية غالباً ما يتمّ تصويره وهو يحمل سيفاً معقوفاً وذلك تطابقاً مع شكل الهلال الذي يتّخذ لنفسه شكل السيف. لذلك كانت آلهة القمر آلهة محاربة بطبيعتها. ويبدو أنّ هذه الحقيقة قد تبيّنها جلجامش. يبدو أنّ جلجامش ينسب إلى "سِنْ" قدرته على حمل فأس وسيف لقتل وتشتيت مجموعة من الأسود خلال الليل[1].
من بين الكثير من الطرق لمعرفة أنّ "الله" كان إله القمر والحرب في زمن ما قبل الإسلام هي حقيقة أنّ المكيين عندما كانوا ينوون شنّ حرب أهلية، كانوا يقسمون قسم الحرب، أو قسم المطيّبين، داخل المسجد المجاور للكعبة. عندها يقوم الرجال بغمس أيديهم بالطيب وفركها بجدار الكعبة لتقوية وتغزيز القسم ((وانقسمت بطون قريش فرقتين: ففرقة بايعت عبد الدار وحالفتهم، وفرقة بايعت بني عبد مناف وحالفوهم على ذلك، ووضعوا أيديهم عند الحلف في جفنة فيها طيب، ثم لما قاموا مسحوا أيديهم بأركان الكعبة فسموا حلف المطيبين.))[2]. علاوةً على ذلك، إنّ الرجل الذي كان يملك مفتاح الكعبة والمسجد، كان هو أيضاً حامل لواء الحرب، كما قال ابن إسحاق: ((الحجابة واللواء والندوة في بني عبد الدار))[3]
كانت تعرف الكعبة "ببيت الله"، لذا فإنّ هذه النشاطات الحربية المتعلّقة بالكعبة تشير إلى أنّ "الله" في الأساس كان إلهاً للحرب. وبنفس الشكل، فإنّ الجانب الحربي للمساجد كان يُرى في إسبانيا الوسيطة حيث كانت رايات الحرب تبقى في مسجد قرطبة حتى يخرج الجنود إلى المعركة[4].

يظهر التراث الإسلامي وتاريخ الحروب الإسلامية أنّ "الله" كان إله الحرب في فترة ما قبل الإسلام. ويتضمّن القرآن تعاليم كثيرة حول المعاهدات والمواثيق [البقرة: 177، النساء:90-92، الأنفال: 56-58-72، التوبة: 1-3-4-7-8-12]
آيات الحرب ال164 في القرآن هي تصريح واضح وجليّ بأنّ "الله" هو إله الحرب. "فالله" يقول مراراً وتكراراً بأنّه "يحبّ" أتباعه الذين "يقاتلون"، على سبيل المثال: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 4][5]
ألم يقل الحبر الأعظم في العالم الإسلامي داعية الإرهاب الشيخ يوسف القرضاوي أنّ المسلمين والعرب والفلسطينيية عندما يمضون إلى الحرب، فإنّهم بذلك يتعبّدون الله، وحروبهم شكل من أشكال عبادة الله، فهم يدخلون الحرب كمسلمين[6]
هذا الإله الضارب على صدره كالغوريلات، إله الحرب، كان مهمتماً جداً بالحرب وعاشقاً لها طوال الوقت لدرجة أنّ أتباعه حتى اشتكوا منها قائلين {رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ} [النساء: 77][7] وبإمكاننا رؤية حقيقة أنّ "الله" هو إله حرب وقتال، وأنّ الإسلام عبارة عن ماكينة حرب دائمة، من خلال عقوبة الردّة المنزلة على المرتدين أو تاركي الإسلام. كما أنّ الخروج عن أي جماعة أو ترك الجيش أثناء الحرب يعتبر ارتداداً ويستحقّ الموت لأجل ذلك
****************
[1] ملحمة جلجامش.
[2] ابن كثير، البداية والنهاية، فصل: تفويض قصي أمر الوظائف لابنه عبد الدار
[3] السابق
[4] Nicolle. Moors, p. 10.
[5] راجع أيضاً: [آل عمران: 146، المائدة: 54، الحجرات: 9، الصف: 4]
[6] “Leading Islamist Sheikh Yousef Al-Qaradhawi…” memri.org, 28 Feb 2006, no. 1102, JW
[7] انظر أيضاً: [البقرة: 116، التوبة: 86، الأحزاب: 10-12، محمد 20]


ديانة التوحيد القمري 4 ( الله، بوصفه إلهاً للحرب )

هناك طريقة أخرى لمعرفة أنّ "الله" كان إلهاً للحرب، من خلال حقيقة أنّ كلمة "حرب" مرتبطة بالجذر العربي "حرب"، ويشتقّ منها "الحربة"، و"المحراب". فالـ"محراب" أو المصلى دوماً موجّه إلى القبلة في أي مسجد ويشير إلى الكعبة في مكة. لذا كل مسلم في المسجد يصلّي ضمن محراب لإله الحرب والقمر "الله". وقد عثر على عملات معدنية تعود للحقبة الأموية إلى التاريخ 695-698م نقش عليها رسم محراب وحربة. آية الله الخميني يتحدّث عن الغاية من "المحراب" في خطاب له عام 1981 أثناء احتفالية بالمولد النبوي:
((محراب يعني مكاناً للحرب، مكاناً للقتال. خارج المحراب يجب أن تبقى الحروب مشتعلة. على غرار جميع الحروب في الإسلام التي بقيت مشتعلةً خارج المحاريب. كان النبي يملك سيفاً يقتل به الناس.
أئمتنا المبجّلون كانوا محاربين أشاوس. نحن بحاجةٍ لخلافة تقطع الأيدي، تحزّ الأعناق، ترجم الناس. وبنفس الطريقة التي كان فيها رسول الله يقطع الأيدي ويحزّ الأعناق ويرجم الناس. بنفس الطريقة التي قضى فيها على يهود بني قريظة لأنّهم كانوا ثلّة من الساخطين. وإذا كان النبي يأمر بحرق منزل أو إبادة قبيلة عن بكرة أبيها، كان ذلك مبرّراً)) [1]

طريقة أخرى لتمييز "الله" كإلهٍ للحرب وذلك من خلال النظر إلى العديد من المساجد التي تمّ تشييدها وبناءها على شكل قلاع حصينة. فالمحاريب الأربعة، أو المئذنات، تذكرنا بأبراج المراقبة. والجدران الأربعة الثخينة والصلدة التي تحيط بأغلب المساجد، جدران طويلة ومرتفعة لدرجة أنّ أيّ شخصٍ يقف عندها لا يسعه رؤية سوى قبّة المسجد.
في هذه المساجد المحاطة بالجدرات العالية يقوم رجال الدين وسدنة هياكل الوهم الإسلامي بإصادار فتاويهم باستباحة دماء الكفّار والزنادقة والمرتدين على حسب تعبيرهم، وأسلمة المجتمعات وضمان تخلّفها ورجعيتها. هناك في تلك القلاع الحصينة يؤلّب الأئمة والشيوخ ورجال الدين جموع المسلمين بخطبهم النارية وصلواتهم اللاعنة. هناك داخل تلك الحصون يُبَرمَج المسلمون ليقوموا بتشكيل عصبات قاتلة عندما يسمعون من شيوخهم وملاليهم بوقوع انتهاك للشريعة أو أنّ أحد ما قام بنقد دينهم، أو أنّ القرآن قد تمّ تدنيسه.
يمكننا التأكّد من صحّ’ مقولة أنّ الإسلام هو دين إله الحرب، "الله"، من خلال حقيقة أنّ البعض يرى أنّ هناك ستّة أركان للإسلام، بل ويرى أنّ الإخلال بإحداها يبطل جميع الأركان الأخرى، فالكثيرون يرون أنّ الركن السادس للإسلام، هو الجهاد، هذا إضافةً إلى البديهية القائلة بأنّ العالم كله مقسومٌ إلى معسكرين متحاربين إلى أبد الآبدين حتى يوم الدين، دار الإسلام ودار الحرب. لاحظوا أعزائي القرّاء الجذر الثلاثي "حرب" المشترك بين "دار الحرب" و"محراب" الذي سبق أن ناقشناه.
والسبب في تسمية المصلى "محراب" تيمّناً بالحربة هو أنّ النسخة الخارجية من المحراب في رمع مغروس بالإرض _أو ما يطلق عليه رجال الدين والتراث بالسترة. وسنتحدّث لاحقاً عن استخدام محمد للسترة.

ولايسعنا هنا القول عن معادلة (("محراب" يعني "رمح أو حربة")) أنّها مجرّد مصادفة لغوية أو إتيمولوجية عندما نمعن النظر في حقيقة أنّه على مدار التاريخ الإسلامي كان أئمة المساجد والخلفاء المنصّبون حديثاً أثناء خطبهم التي كانوا يلقونها من المنابر التي لا تبعد كثيراً عن المحراب. كتب ريكولدو دا مونتيركروسه عام 1300م:
((...عندما يجتمع [المسلمون] لدراسة القرآن مع علمائهم الدينيين، كان المدرّس المسؤول يسحب سيفاً، يحمله بيده أثناء التعليم أو يضعه في مكان على مرأى من الجميع ليرهب به السامعين))[2]
في عام 1917 كتب جون بوتشان في الفصل الأول من روايته "غرينمانتل": ((الإسلام عقيدة قتالية، وما زال الملالي يطلّ,ن من على منابرهم وهم يمسكون بالقرآن في يد وسيفاً في اليد الأخرى)).
وقد كتب زويمر في عام 1946 أنّ أئمّة المساجد كانوا يحملون سيوفاً أثناء خطبهم:
((قد لا يعرف الكثيرون أنّه في كل مسجد، حسب التراث الإسلامي، من غرب أفريقيا إلى الصين الغربية، هناك سيف معقوف أو عصا معقوفة موجودة بالقرب من المنبر، والسيف على درجة عالية من الأهمية ليستخدمه الإمام أثناء خطبته ايام الجمعة. في بعض الأحيان يكون هذا السيف مصنوعاً من الخشب، لكنّ الرموز حاضرةٌ دوماً))[3]

لم يقتصر الأمر على أنّ القرآن قد جعل الإسلام يبدو كدين عسكري يعبد غله الحرب، بل إنّ الشريعة الإسلامية فعلت ذلك أيضاً، كما كتب غويل:
((يبدو الإسلام كثير الشبه بالآلة العسكرية... فالقواعد والتعليمات التي تنصّها الشريعة الإسلامية تقرأ كتعليمات وإرشادات يتمّ استخدامها داخل المعسكرات: يستيقظ الجندي كل صباح على نداء البوق، يوضّب سريره... أرى أنّه من المدهش والمضحك عندما نشاهد هذا الاتزام الميكانيكي المتمثّل بعددٍ من الممارسات والحركات الخارجية يُقَدّم من قبل رجال الدين المسلمين على أنّه جوهر وأساس الروحانية العالمية والقيم الأخلاقية))[4]
وقد كتب الكونت كيسرلينغ عن كيف أنّ الإسلام عبارة عن آلة حربٍ ضخمة، وأنّ "الله" عبارة عن "سيد من أسياد الحرب". وقد لاحظ الكونت كيسرلينغ عملية العسكرة هذه لكافة نواحي الحياة اليومية للمسلم عندما كان في رحلة سفر عبر البلدان الإسلامية. وقد جمع كل انطباعاته في كتاب عنوان "مذكّرات فيلسوف في رحلاته". وقد كتب قائلاً: ((الإسلام دين الخضوع والاستسلام التامين لله _لكن هذا الإله يتمتّع بمواصفات محدّدة_ سيد من أسياد الحرب، يفعل بنا ما يشاء ويأمرنا بالقتال الدائم ضد الأعداء... طقوس هذا الاعتقاد تجسّد فكرة الالتزام. فعندما يؤدي المؤمنون الملتزمون في كل يوم وفي ساعات محددة صلواتهم ضمن صفوف مرصوصة داخل المسجد، الجميع يقومون بنفس الحركات وفي نفس اللحظة، فإنّهم لايقومون بذلك كطريقة لرفع الوعي الذاتي كما في الهندوسية، بل كما يقف الجندي البروسي ويصطفّ أمام قيصره))[5]

**********
[1] خطبة الخميني في يوم عيد المولد النبوي 1981
“Khomeini’s speech on the day of celebration of the birth of Muhammad: 1981,” faithfreedom.org, accessed 24 May 2006
[2] Montecroce. Crucible, p. 79
[3] Zwemer. Heirs, ch. 4, pp. 42-43
[4] Goel. Calcutta, ch. 8
[5] Goel. Calcutta, ch. 8



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديانة التوحيد القمري 1 ((مدخل))
- أصل الاحتفالات الدينية ومصدرها: مسائل ضدّ الدين والتدين [3]
- لقد نشأت الأديان وتطوّرت في الأزمنة القديمة: مسائل ضدّ الدين ...
- الدين متوارث: مسائل ضدّ الدين والتدين [1]
- حالات صرع الفص الصدغي عبر التاريخ/ محمد: سيرة سيكولوجية[21]
- حالة فيل ديك/ محمد: سيرة سيكولوجية [20]
- الوحي الذي أوقع الجمل على ركبتيه/ محمد: سيرة سيكولوجية [19]
- أصل ومصدر تجارب محمد الدينية/ محمد: سيرة سيكولوجية [18]
- محمد وليلة الإسراء والمعراج/ محمد: سيرة سيكولوجية [17]
- صَرَع الفص الصدغي/ محمد: سيرة سيكولوجية [16]
- أفكار انتحارية/ محمد: سيرة سيكولوجية [15]
- محمد يشعر بالنشوة/ محمد: سيرة سيكولوجية [14]
- مقارنة بين الإسلام وطائفة النرجسي/ محمد: سيرة سيكولوجية [13]
- ۞-;- فضلات محمّد المقدّسة/ محمد: سيرة سيكولوجية [12]
- إيمان محمد بقضيّته/ محمد: سيرة سيكولوجية [11]
- أثر خديجة على محمد/ محمد: السيرة السيكولوجية [10]
- محمد: سيرة سيكولوجية [9]
- مسائل حول الدين والإله في ضوء العلم والمنطق والعقل [8]
- الأصول البدائية للدين والأخلاق
- محمد كان هو أول من خالف القرآن [تعقيب على قارئين]


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - ديانة التوحيد القمري (( الله، بوصفه إلهاً للحرب)) الأجزاء [2] و[3] [4]