أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ثريا بدوي - دعوة حكومة خرّيط إلى تسديد ما بذمتها














المزيد.....

دعوة حكومة خرّيط إلى تسديد ما بذمتها


ثريا بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 13:53
المحور: القضية الكردية
    


بقلم(بتصرّف): حسون الدراجي

ما إن غادر المالكي موقع رئاسة الوزراء حتى انفتحت الأبواب كلها.. إذ يبدو أن أبا إسراء كان حجر عثرة في طريق الكثير من أصدقائه وأعدائه معاً.. وكان أيضاً (عاثورة) في طريق الكثير من المشاريع، والصفقات.. والاتفاقات، لكن الله أزاحه عن الطريق، فأراح الجماعة كلها.. ولنبدأ بالنفط الكردي- الذي هو بالأصل نفط عراقي مصلصل- فقد كان هذا النفط يُهرّب قبل حكم المقبولية كما تهرب الحشيشة، وكان (يتختل) في مسيره خوفاً من شرطة الإنتربول، التي لديها مذكرات إلقاء قبض بحقه، حتى أن البواخر التي كانت تحمل بعض هذا النفط، تضطر لرفع أعلام وهمية، وتدفع رشاوى باهظة إلى مسؤولي الموانئ الأجنبية، سواء من أجل المبيت فيها ليلة أو ليلتين، أم السماح لها بالمرور نحو موانئ أخرى!. وهذا النفط الذي كان يُباع سراً بسعر لا يتجاوز السبع دراهم وسبع تفاليس، صار يباع اليوم بأكثر من 70-$- دولاراً، وبات- بعد أن ذهب المالكي– بطوله واثق الخطوة يمشي ملكاً، يتبختر كالطاووس مزهواً بعلمه الفردبرزانستاني
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=428143
، فيصل دون خوف إلى سور الصين العظيم، وإلى موانئ الصديقة العزيزة إسرائيلستان الكبرى.. بعد أن تنازلت الحكومة العراقية الجديدة عن المطالبة بحقوقها النفطية، وأوقفت جميع التبعات القانونية بحق الشركات التي كانت تشتري هذا النفط المسروق والمهرّب، فانظروا الفوارق بين حكم المالكي (المزعج) وبين حكم المقبولية المريح، والحر، والمفتوح جداً على كل الاتجاهات..!..

اما على الصعيد السياسي، فقد تحقق الوصال مع الأحبة السعوديين، بعد ان كان الوصل معهم مقطوعاً أيام المالكي. إذ يبدو أن الوهابيين أخوتنا وأحبتنا ونحن لا نعلم بذلك.. ويبدو أيضاً أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، رجلٌ طيب، ورقيق، وذو قلب ينبض بحب العراق، ويخفق بحب الشيعة، إذ تبين لنا الآن، أن الرجل- واحنه ماخذين غيبته- حريصٌ جداً على أمن وسلامة العراق، أكثر من حرص الحريصين.. إذ وبمجرد أن مضى المالكي، حتى ظهر أن مدينة الرّياض عزيزة على قلوب بعضنا، وأكتشفنا فجأة أنها قريبة جداً منا، بل هي أقرب إلينا من باب الشيخ، وأقرب حتى من سوگ العورة..!، لذا فقد بات الأمر طبيعياً جداً إن تصبح الطريق إلى مدينة الرّياض سالكة، واعتيادية، تذكرنا بطريق (اسعيدة– معسكر) أيّام المرحوم معسكر الرّشيد.. ومن الطبيعي أيضاً أن يذهب المسؤولون العراقيون إلى الرياض يومياً، مع الإشارة إلى أن طريق بغداد- الرّياض (One Way) فقط بمعنى أن السير فيها يمضي بإتجاه واحد.. فالأحبة السعوديون لا يريدون أن يتعبوننا، أو يكلفوننا مشقة ضيافتهم.. لذا ارتأوا أن نذهب نحن إليهم، دون أن يأتوا هم إلينا.. ونفس الشيء يحدث مع الأشقاء الأتراك، بعد أن انفتحت أمامهم كل الطرق المغلقة، وباتت بغداد فجأة حبيبة أوغلو، وأربيل قرة عين أوردغان!..

وعلى الصعيد السياسي العراقي، فإن جماعة المقبولية يعيشون أحلى أيام حياتهم، خاصة وإن الخير لديهم وافر، والنفط سافر، والبيت عامر، والأمور باتت عال العال، حيث بيضي واصفري! (صار البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره!).. أما الجنود الذين لم يتسلموا رواتبهم الشهرية حتى هذه الساعة فيطبهم طوب ومقاتلو الحشد الشعبي خل يرگعون روسهم بالحايط، منو گلهم حبوا العراق وضحوا للعراق، وتعالوا أحموا نسوان النجيفي، واستروا خوات العلواني!.. المهم راس (نچر فان) سالم، والنص مليار دولار يدخلن الخزينة الكردية!! بالمناسبة أشو الدكتور أياد علاوي (أبو حمزة) ما إله حس ولا نفس هالأيّام؟! أخيراً.. وما دام الجميع اليوم بخير وقصور وشناشيل، وأنا لييّ بيت أرد لو چلچل الليل، أود أن أختم مقالي بجملة بريئة هي أن العراق الذي تحرر من الإستعمار الإمبريالي- المالكي البغيض، وأصبح لون الحياة فيه بمبي، والدنيا وردية، أو كما تقول السندريلا المنتحرة من شاهق في لندن سعاد حسني: (الدنيا ربيع، والجو بديع، قفللي على كل المواضيع) أستغل فيه هذه الفرصة الذهبية وأدعو حكومتنا الرّشيدة إلى تسديد ما بذمتها من ديون للمواطن «شهاب حنش ابو الخرّيط»، البالغة 920 مليون دينار، بعد أن توقفت هذه الحكومة عن دفع مستحقات ورواتب وديون بعض المواطنين منذ شهرين تقريباً، لأن الخزينة المركزية خاوية كما كانت أيّام اليانكي الأميركي (راعي البقر) أجلكم الله!.. {پول بريمر} (لعن)، {پول خدا نيست ولي قاضي الحاجات است!} كما يقول معالي وزير المالية (هوش يار) زيباري! (غضب).
مفتاح المختصرات:
(لعن): لعنة الله و نقمته عليه
(غضب): غضب الله عليه



#ثريا_بدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنقيح وترويج دعوة إلغاء الرواتب والنثريات والمخصصات الفلكية ...
- التيار الوطني العراقي الكردي
- حكاية حب (داعشية)
- ديوان «نسيمة الرّاوي»
- نَحْنُ بَغدادُ
- لا يُصْلح العَطّارُ
- .. مازلنا برحاب «المُحدَّث»
- إنعام كچه چي: الرفيق بيكاسو
- مازال “خضر” أخضر القلب!
- الْجَنَّةُ تَحْتَ اقترانِ الرَّافدينِ
- الْجَنَّةُ تَحْتَ شطآنِ الرَّافدينِ
- أول شاعرة نسوية Sappho
- نعمة النفط نقمة وفساد في «داعش»
- في ثمانينيَّة «الحزب الشَّيوعي العراقي»
- رئيس أرخَبيل الرَّافدين الهُمام «مام معصوم»
- ابنينوى ميدان
- کيوپيد Cupid
- شعر على هامش شعور
- صبِّ الأَمْس
- حديثُ الرُّوح


المزيد.....




- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...
- بيان للولايات المتحدة و17 دولة يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى ...
- طرحتها حماس.. مسئول بالإدارة الأمريكية: مبادرة إطلاق الأسرى ...
- نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليف ...
- اعتقال رجل ثالث في قضية رشوة كبرى تتعلق بنائب وزير الدفاع ال ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ثريا بدوي - دعوة حكومة خرّيط إلى تسديد ما بذمتها