أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عادل الياسري - العاشر من حزيران الخيانة الكبرى في العراق ..!














المزيد.....

العاشر من حزيران الخيانة الكبرى في العراق ..!


عادل الياسري
مؤرخ

(Adel Alyasiry)


الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 08:27
المحور: مقابلات و حوارات
    



العاشر من حزيران الخيانة الكبرى في العراق ..!
اليوم اتصلتُ بصديق في مدينة الحدباء ام الربيعين وام التاريخ ؛ وعبرتُ له عن آسفي لاني لم اتصل به منذ فترة طويلة .. قال " لا تاسف اخي العزيز فنحن الزمن متوقف عندنا من العاشر من حزيران ولانشعر بالوقت الحاضر؛ لأننا لو شعرنا به ؛ فسوف نموت قهرا "
انني اعتبر يوم العاشر من حزيران عام 2014 هو يوم الخيانة العراقية الكبرى في تاريخ العراق ؛ بعد حجم المؤامرة الكبيرة لدخول داعش الى مدينة الموصل .حيثُ أن ال سعود يقدمون نصف مليار دولاراً لأسرة النجيفي ؛ بعد إيداع المبلغ في البنود التركية .. ان العناصر الفاسدة التي جاءت مع الاحتلال واطلقت التسميات على يوم الاحتلال بيوم العيد الوطني هي الاخرى شريكة في جريمة بيع الموصل في المزاد العلني وفي رابعة النهار بلا حياء .. والتي صارت تستوطن خضراء الدمن والتي من جحرها هتكت عرض الوطن .. ان جميع الجلادين في هذه الجريمة يتوضئون بماء زمزم ليصلون صلاة الصبح في مسجد نبي الله " يونس " المغدور به في الموصل ؛ والذي بات يبكي عليه " العزير " عند دعاء الصبح في مدينة العمارة ويتذكر ظليمته في التسبيح .
وسألتُ صديقي ؛ عن الولادات للنساء في المستشفيات قال " المستشفيات والحمد لله ؛ لاتزال تعمل بفضل الله اولاً واخيراً ؛ ثم بفضل بعض الخيرين من اطباء وممرضين من اهل الموصل . والحمد لله بهذه الظروف اثبتوا اهالي الموصل انهم بشر يعتمد عليهم وندعو لهم ان يظلوا صامدين "
وانني اعتقد ان مدينة الموصل الان تعاني من النقص في كل شيئ من الخدمات ولكن لا نسمع عنها لان الناطور والحرامي في الفندق السياحي للمدينة ويلعبان لعبة الورق وكليهما يربحان في كل لحظة ؛ ودخان النرجيلة يملئ السحاب ؛ وان الخاسر هو الضحية ..!
• وسالته عن النشيد الوطني في الموصل قال " ان الاطفال في المدارس لايزالون يعشقون العلم العراقي ؛ ويرددون في الخفاء النشيد الوطني ؛ ولكن المصيبة في احياء الموصل المتوسطة او المتدنية الثقافة ؛ فهنالك بدأت الاطفال بلبس اللباس الافغاني وتقليد الدواعش بالاغاني وعلى رأسها انشودة دولة منصورة ؛ وان المراهقين والشباب يطيلون اللحية والشعر ويصلون في الطرقات "
ولاشك كل ذلك يعود للمعلم في الموصل ودوره في احياء الروح الوطنية وان تاريخ الموصل تاريخ حافل بالوطنية العراقية وقد تحدثت عن ذلك باكثر من مرة على صفحات عديدة .. وان روح التأخي بين المسلمين والمسيحيين هي متعانقة قبل الميلاد وقبل الاديان ؛ في روح الانسان ؛ ولكن القوة الداعشية مهما نهشت من جسد هذه الاخوة لا تستطيع ان تقتلها ولكن الاسواط تبقى اثارها على ذلك الجسد الاسير بايدي وحوش الغابة ..! ثم قال لي " اخي العزيز نحن اننا انتهينا او على الاقل ليس لدينا مستقبل بين الامم والشعوب ؛ وطلبنا الوحيد منكم ان لا نتهم باننا ناصرنا داعش في يوم من الايام ؛ فوالله .. نحن نشبه نفسنا بالمغتصبة التي أُُخذ شرفها ؛ ونبذها المجتمع ؛ وحتى اهلها تخلو عنها.... نتمنى من الخيرين امثالك ان تفضحوا وتكتبوا للتاريخ عن الخونة الذين باعو الموصل واهلها الى القراصنة "
الموصل والمحافظ اثيل النجيفي ..!
الموصل من المدن العريقة في التاريخ ولها حكايات كثيرة في الثوارات ؛ وبالذات على المحافظين .. مثلا بعد دخول الاحتلال البريطاني الى الموصل عينوا حامد السامرائي محافظا للموصل . وكان هذا السامرائي محافظا على الديوانية ايام الاتراك .. غير ان شباب الموصل الغيارى انتفضوا على المحافظ وقتله شر قتلة لتعاونه مع المحتل . وعندما دخل الامريكان للموصل عينوا ( مشعان الجبوري ) محافظا على الموصل فقد خرج شباب الموصل بمظاهرة كبرى ورموا المحافظ بالاحذية ( بالقنادر ) والقصة كلنا قد عاصرناها .. واعتقد ان اسرة ال النجيفي في الموصل لن يكون مصيرها يختلف عن حامد السامرائي بعد ان سلموا الموصل الى داعش و قبظوا ثمن تسليمها من ال سعود .. الوثيقة تتحدث ؛ كيف باعوا الموصل الى داعش . الوثيقة كشفها وزير الدفاع ونشرها خالد ثامر الناصري على موقعه .
ثم تطرقنا عما يحدث في مدينة سانت لوس قال " لقد سمعنا بالمشاكل في مدينتكم ( سانت لوس ) وتأكد اخي العزيز ؛ ليس هنالك هرج ومرج مثل داعش في العالم لابل في الكون كله ..! اما نحن فحالنا من سيء الى اسوء والله المستعان ... انتهت المقابلة بين مدينة سانت لوس ومدينة الموصل والدخان يطير بلا اجنحة . في 25 / 11 / 2014 . عادل الياسري .



#عادل_الياسري (هاشتاغ)       Adel_Alyasiry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهاء الازمة في سوريا تعني الانتقال الى الاردن ؟
- السستاني ضيّاع القدسية وقيادة البعث القومية
- هل يصبح ال ياسر بوق مثقوب لحزب الدعوة الطائفي في الانتخابات ...
- ملف8 آذارمارس يوم المرأة العالمي 2009 -أهمية وتأثير التمثيل ...
- الانتخابات و السستاني و فاضل الشرطي
- الوطنية العراقية في رسائل المس بيل
- شيخ المؤرخين العراقيين الحسني لم يشم رائحة هيل ابو كلل في مخ ...
- العيد الوطني يا عراق المجد
- محمد حسنين هيكل وعصير ليمون صدام حسين
- دور الزعيم الياسري نور في الاستفتاء البريطاني في العراق 1918
- ضاعت لحان يامانه بين عمار الحكيم وباسم العوادي
- بين تصريحات لورنس العرب وتصريحات رئيس الاركان البريطاني دانا ...
- الظاهرة الزرقاوية والشارع العربي .. وماذا بعد مقتل الزرقاوي؟
- الظاهرة الزرقاوية و الشارع العربي .. وماذا بعد مقتل الزرقاوي ...
- العراق و الصحافة في رسائل المس بيل
- العراق و الصحافة في رسائل المس بيل
- عبد المحسن السعدون وهزائم الانتهازية السياسية في العراق
- الزرقاوي من السينما الصامتة الى الصور المتحركة
- الصدر و الموساد صنوان للحملة الدعائية لتعظيم الزرقاوي في الع ...
- مكافأة الزرقاوي صرفت في تعظيم الزرقاوي في العراق ..!


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عادل الياسري - العاشر من حزيران الخيانة الكبرى في العراق ..!