أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولي في - الطاسة- مآرب اخرى














المزيد.....

ولي في - الطاسة- مآرب اخرى


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 08:26
المحور: كتابات ساخرة
    


العراق يتطور بسرعة صاروخية لامثيل لها،فبع ان تركت " امهات الروب" طاسة الروبة وبعد ان وضعها مخاتير قرانا الحبيبة في " الرازونة" ابتدع شبابنا وظيفة جديدة لها،ولأنهم يعرفون قساوة المطر ودخوله دون استئذان الى كل الصرايف وبيوت الجينكو فقد بادروا الى جمع الطاسات من كل الراوزين والكناتير القديمة لاستعمالها في التصدي لهذه المياه الغازية.
كانوا حين يغرفون مياه الامطار امس ويالطاسة ارادوا ان يوجهوا رسالة شفهية لاغبار عليها الى المسؤولين وخصوصا ذاك الذي قال ان امطار هذا العام ستكون قليلة التأثير.
ظلوا امس يغرفون لساعات وكان المطر يعاندهم فهو يسقط بمئات الحبات وهم يغرفون بعشرات الحبات، وقدمت البصرة اروع مثال لذلك.
طاسة المطر هذه لم تنتقل الى مقبرة دار السلام بالنجف فهناك رجال ليسوا كالرجال اذ جعلوا منها ملاذا لكل القتلة واللصوص واصبحت سراديبها خير مكان للعيش بهناء بجانب الذين راحوا ضحية كواتم الصوت والتفخيخ.
هذه المقبرة انتقلت من دار للسلام الى وكر للداعرين وهنيئا لمجلس المحافظة والمرجعيات هناك.
وهنيئا لمحافظ البصرة الذي عبر الى بيته بسلام دون ان تلطخ ملابسه مياه الطين الحري.
ويقال ان رجال الطين قد بادروا الى تعليم سيارات المسوؤلين على السباحة بشراء كميات كبيرة من البالونات من دول الجوار وربطها باسف السيارة بعد نفخها بالاوكسجين المحلي وجعلها تطفوا سائرة بعناية الله ورعايته الى حيث يريدون.
وقد ارسلوا بهذا الخصوص برقية مناشدة الى شباب واسط بالضغط على مجلس المحافظة هناك لعدم تقديم مدير المجاري الى المساءلة وقالوا في برقيتهم : ان الامطار تتسرب بسرية تامة كما تسربت ايادي البغي الى الموصل والانبار وتكريت وبيجي.
نقطة نظام: حين قصفت اسرائيل المفاعل النووي العراقي في العام 1983 صفق احد الصحفيين الفلسطينيين فرحا وقال حتى يرى العراقيون مدى معاناتنا،واليوم تكر المسبحة ولكن على شكل مطر مدرار.
محافظ النجف لايعرف اليوم رأسه من رجليه بعد وصلته اخبار المقبرة التي تحولت الو وكر داعشي.
محافظ البصرة عرف رأسه من رجليه بعد اكتشف طريقة جديدة للوصول الى بيته وسط الامطار التي لم تدم الا ساعة واحدة.
محافظ واسط وبمعيته اعضاء مجلسه توصلوا الى حل عملي يقول: خليها نرميها براس مدير المجاري انطلاقا من مقولة(ارميها بركبة عالم واطلع منها سالم).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يشتري قولون بلا سرطان
- الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء
- هذا اللي ناقص ياناس
- الغضب الساطع آت
- حرب الملفات فيما مضى وماهو آت
- المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات
- مابين سليمة و- سليمة -
- لتسقط جميع الاديان السماوية في هذا اليوم
- بعض النواب - قمرجية-
- سؤال من بطران ابن ستين بطران
- ماعون قذارة تحت قبة البرلمان
- العلاق ديمقراطي من - دبش-
- اقول لكم ياجماعة الخير
- ان شاء الله تغرك بس انت
- والله العظيم هذا الفيل مايطير
- لم نسرق الخزينة ،انه مصروف الجيب ياناس
- احلام وعجم آيدل
- دعاء اطرش بالزفة
- بك بن علي جمعة
- مليار هندي زائد واحد


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولي في - الطاسة- مآرب اخرى