أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالباسط العيسو - الانشقاق الحزبي .. سرطان ينخر في جسد وحدة الصف..














المزيد.....

الانشقاق الحزبي .. سرطان ينخر في جسد وحدة الصف..


عبدالباسط العيسو

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 00:39
المحور: القضية الكردية
    


من الصعب رصد جميع التنظيمات والتيارات والحركات والاحزاب للحركة السياسية الكوردستانية في روژئافا؛ لأن أسماءها متعددة متشابها وتوجهاتها متباينة ومتهادفة في آن واحد، واللافت فيها جميعا أنها خرجت من أرحام أنفسها ولادة قيصرية ، فتفرق على اثرها الاخوة والاقارب والارحام والاصدقاء الذين كان يجمعهم حزب واحد ونهج ونظام واحد، إلى تكتلات وحركات وتيارت واشلاءً من الاحزاب المتعددة وتوجهات يكره بعضها البعض، بل وقد يصل إلى الحقد الدفين لدى بعضهم وتمني قتل الآخر، والسبب انك من فئة أخرى أو محسوب على جماعة مناهضة لرأي ومعتقد، والسبب الاعظم المادة التي اعمت على عيونهم فلم يروا سوا مصالحهم التي اصبحت اهم من الذي بنوا وتأسسوا عليه ، وتناسوا في خضم هذا التغير الفكري، وما كان عليه حزبهم الأم الذي احدث في وقت نشؤه صوتاً كوردياً قومياً على امتداد روژئافا، ومع ذلك يستمر النخر في جسد الحزب الأم وأولادها من التيارات والأحزاب الأخرى ،فهل عندما كانت تلك تيارات والاحزاب أقل من ذلك كان ذلك الأفضل؟ وهل هنالك من دواع سياسية ساعدت على بروز مثل تلك التيارات المتناحرة على مصلحتها بمسمياتها المختلفة، وساهمت في شقشقت صفوف الحركة السياسية وبعثرت الشعب بين حركات وتيارات واحزاب مختلفة همها الوحيد مصلحتها وليس هم القضية و روژئافا، بمعنى آخر هل هنالك من يؤجج الانشقاق الحزبي بين صفوف الاحزاب وصفوف الكورد على وجه الخصوص، ليتشتتوا ويكرهوا ويحقدوا بعضهم بعضاً ؟ من المستفيد من ذلك؟ وهل هنالك من عقولاء تقف موقف حذر من هذه الظاهرة بين صفوف هذه الحركة الموقرة ؟ وهل نحتاج كوردواريين من صلب هذه الحركة محبين للقضية وكوردستان روژئافا يعملون لأيجاد علاج لهذا السرطان الذي ينخر جسد الحركة السياسية الكوردية؟ أم أن كل واحد يعمل لمصلحته الخاصة ولا يهمه الآخرون؟ سؤال أقف عنده حائرا أتأمل فيه من المنظمات والأحزاب والتيارات والحركات في روژئافا وسكرتاريتها ومخلصيها والساعين للوحدة الصف الكوردي أن يتحركوا بقلب رجل واحد على المستويين الشخصي والتنظيمي، كل باجتهاده لمكافحة الانشقاق الحزبي الذي ينخر كالسرطان في الجسد الحركة السياسية ؛ ليعيدوا للحزبية مفهومها الحقيقي، قبل أن تتكاثر مفاهيم التبعية وعبادة المال لتغدو هي السمة الغالبة.

إن المفكرين والكتاب والساسة المستقلين والساسة العقلاء الكوردواريين ضمن احزابهم مسؤولين أمام الله والتاريخ مسؤالية عظيمة في الوقوف امام تمدد هذا الأنشقاقات ،ومن المهم بيان الحقيقة المنشقين وماهية أنشقاقهم والدعوة لنبذها بكافة الوسائل؛وهي المسؤولية الكبرى التي سيسأل التاريخ فيها كل واحد في موقعه عن ما قدم وفرط في وجه سرطان الفكري تشققي.
وفي الختام، الجهود التي تبذلها كافة الأطراف الساعية كل سعي من أجل وحدة الصف الكوردي المرتبطة بلفكر القومي الكوردستاني بدءا من الكتاب والساسة العقلاء والوطنين ، جهود مميزة، أسأل الله العلي القدير أن ينصر ابطالنا القوات الكوردستانية التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل تطهير ارضنا المقدسة كوردستاننا من حثالة المجتمعات ولمتتطرفين الأرهابيين الدواعش والذي يسطرواً اروع معالم النصر في ساحات القتال كوباني وسري كانيه وجلوالاء وزمار وشنكال وخانقين، الذين وحدوا الكورد جميعاً والذين أوصلوا صوت الكورد اجمع للعالم، فلنحافظ على هذه الوحدة والنسعى من أجل القضية ومن اجل كورد وكوردستان . ...



#عبدالباسط_العيسو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتفاقية دهوك انجاز مهم ونصر للكورد وبصيص أمل ..
- أحزاب الحركة السياسية الكوردية بين الانشقاقات و وحدة الصف ال ...
- الشباب ....أمل التغيير
- نحو وحدة الصف الكوردي في غربي كوردستان .
- الاستقلال ل كوردستان .. والفدرالية ل غر ب كوردستان ...مع حق ...
- حسناء واشو كاني
- في آخر كل الليل ثقب أمل....
- الثقة بالكوردايتية
- من .. ؟؟ و من .. ؟؟ و من .. ؟؟
- الخطر المحدق بنا..
- الشخصية الوطنية .......ملا بختيار
- روج ئافا...والحلول الضائعة...
- تل تمر وحرب المكابيون ........دون الوصول إلى الهدف
- الحركة السياسية الكوردية.... واليساري الكوردي...pçk..مسيرة ا ...
- الواقع كما هو...... الداخل الأسود.....والسياسةالمتشخصة...
- الأتحاد السياسي …….وبالنسبة لعقد قرانكم..
- الخلاص من التحزب….
- سوريا .........الرونق الجميل .
- الحشد نحو فدرالية كوردستان سوريا ..2
- الحشد نحو فدرالية كوردستان سوريا..1


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالباسط العيسو - الانشقاق الحزبي .. سرطان ينخر في جسد وحدة الصف..