أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - طالبوا بحمايه دوليه للاقليات في الموصل بعد تحريرها















المزيد.....

طالبوا بحمايه دوليه للاقليات في الموصل بعد تحريرها


فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقالي السابق كتبت عن ضروره آلعمل من اجل انفصال الاكراد بشكل انساني وواقعي وبدون حروب ومشاكل ، وبينت ان الاكراد لهم الحق الإنساني المشروع في اقامه هذه للدوله، وهذا الانفصال يكون بشكل حضاري وبالتفاوض عن ماهو لك وما هو لي،
كانت ردود من بعض الاخوه مشكورين ، واكتب منها رد الاخ كنعان شماس بعنون " الولايات العراقيه المتحده "

("الاخ الساعاتي اي انسان نبيل نقي يويد الكثير مما ذكرته ... فقط نسيت الاقليات العراقية ممن ليسوا لاعرب ولااكراد ليس من العدل ان تسحق كرامتهم ويعربوا او يكردوا بطريقة او اخرى فلا حل مشــــرف الا باحترام شريعة حقوق الانسان العالمية وحق المواطنـــة ووضعهما فوق الشريعة الاسلامية او اقتطاع مســـاحات مناسبة لكل مكون واعلانها امارات او ولايات متحدة عراقية وتكون حدود هذه المساحات تحت الحماية الدولية ولاننسى ان اول حدود للعراق كدولة مستقلة فرضتها بريطانيا والحدود الثانية وضعتها امريكا خطوط الطول اكراد سنة شيعة بعد طامـــــــــة الكويت كم كان مشـــــرفا وحكيما لو قبل بها صدام والذين معه كانوا سيوفرون هذه الانهار من الدماء والخراب المستمر تحية " )
أنا اعتذرت لأَنِّي لم اذكر في مقالي عن الأقليات التي تعيش في العراق،

ولدت انا في عقد النصارى ويسمى ايضا عقد الكنائس وعقد الراهبات، وهو يقع في بغداد مقبل ساحه الغريري سابقا والتي تسمى الان ساحه عبد الكريم، وعندما كنت طفل كان هذا العقد كله مسيحيون ، الوحيد بينهم بيتنا الذي كنا فيها اسلام ، قريب من بيتنا كانت هناك مدرسه الراهبات وبعدها الكنيسة التي كنت اذهب اليها مع أصدقائي المسيحين عندما كانوا يذهبون هناك، المسحيون هناك بدوأ يتلاشون حتى اختفوا، وانتقلنا نحن من ذالك السكن، المنطقة أصبحت كسوق الهرج، ولاادري اين ذهبوا أصدقاء الطفولة المسيحين صباح انطون وفاروق انطون وفريد ريشان وخالد داود وعازر ويوسف وغيرهم ؟

كنت العب كرة القدم واحدى الفرق التي لعبت فيها كان رئيس الفريق اسمه يلده ، ويلده هو مسيحي يسكن منطقه السنك وعمله يصلح بايسكلات، وهو نفسه لايلعب الكره ولكنه يعشقها ، وخدماته كانت كثيره، فهو يشتري الكرات والادريسات ويصرف مايحصله على الفريق، والتقيت به عندما ذهبت الى بغداد سنه 2003 وكان عنده فرن صمون في نفس المنطقة ،أخذني ضيف الى بيته في منطقه لأتذكرها ، السنه الماضيه عند ذهابي الى بغداد ذهبت الى الفرن ولم اجده وقالوا لي انه قد انتقل مع عائلته الى الموصل !!
كنت اعرف عائله مسيحيه اخرى في منطقه بغداد الجديده انتقلوا السنه الماضيه ايضا الى الموصل !
اعرف سيده مسيحيه في منطقه الدوره، اخوها صديقي العزيز، العائلة كلها هاجرت الى أمريكا ، وحب هذه السيده لبغداد جعلها ان تبقى في بيتها وبغداد برغم كل الظروف القاسية، بقت وحيده في الدار وأبت ان تبدل العراق حتى بامريكا !. من خوفها كانت تبات الليل عند احد عوائل الجيران المسلمين وتأتي في الصباح للبيت ، وفي يوم عند عودتها الى البيت شاهدت ان البيت محتل من قبل عشرين شخص حسب تقديرها، طلبت منهم ان تأخذ حقيبه صغيره بالاشياء الضروريه فقط وتذهب ، سمحوا لها بأخذ الحقيبه، تركت بغداد الى الاردن ، هناك انتظرت عده أشهر قبل ان تحصل على موافقه السفر الى أمريكا،
الكل يتذكر الهجوم الوحشي على الكنائس وقتل الأبرياء، وهذا انعكاس اخر للوضع الماساوي هناك ،
مع الأسف ان التصفيه العرقيه والدينية والسياسيه موجوده في اكثر مناطق العراق، القوي يأكل الضعيف ، والأكثرية تسحق الاقليه ، وعلى عينك ياتاجر تكون التصفيات !
بغداد التي عشتها كانت جميله باختلاف العرق والدين والاتجاه، هذه الروعة والجمال مسحت ومسخت، حالها كحال كل معالم الإنسانيه التي كانت موجوده، في كل دول العالم تتجه الدول الى التعددية العرقيه عدا اكثر الدول العربيه، والعراق الان الاسوء ،
تخلف حضاري وانساني جداً كبير
في الدول المتقدمة انسانيا يخافون على انقراض الحيوانات النادره، في السويد مثلا يمنعون اصطياد الدببة والثعالب، وهم يجمعون التبرعات ، ومنها لان تصبح والد نمر !!!. يعني انت تدفع تبرعات شهريه لمنظمة هي تقوم برعاية النمور المتوحشة وتحافظ عليها من الانقراض في الهند مثلا، وماذا يفعلون في العراق ؟ القوميات القليله الضعيفه تنقرض، البشر من الأديان الاخرى ينقرضون ! ،
والعراق الحديث شاهد على هذه الاعتدائات الوحشية الهمجيه ، فقبلها كان الفرهود ضد اليهود العراقيون وبعدها التسفيرات والإعدامات بحق العوائل والشباب العراقيون واللذين من عروق ايرانيه، ولان تنظيف من كل العروق والأديان الاخرى،

الكثير من العوائل الغير مسلمه مثل يلده وغيرهم قد هاجروا الى الموصل ، هاجروا الى الموصل لكي يعيشوا في أراضي عراقيه اقل عنصريه وظلم ،ولكن مالذي حصل وأنتم تعرفون دخل داعش واللذي يحرق الأخضر واليابس ، داعش المجرم المتخلف الهمجي اللاإنساني وبعيد كل البعد عن واقع الحضاره والتمدن، فلقد هاجر هؤلاء المساكين أبناء هذا الوطن من حال سيّء الى اسوء ، هاجروا من المر الى الأمر

والآن نلاحظ تقدم ملحوظ لقوات الجيش العراق والبشمركة بمسانده الدعم الجوي الامريكي ، وبالتأكيد سوف تتحرر المناطق العراقيه وبضمنها الموصل، التحرير المنتظر واللذي لانعرف متى يحدث لايعني الاستقرار والأمن في العراق ، ومشكله العراق هي اكبر من داعش ، مشكله العراق هي العراقين والعقلية الجاهليه والعنصريه واللاانسانيه والكره للآخرين الذي يحمله الأكثريه الساحقة،

أنا اتفق مع الاخ كنعان شماس بضروره حمايه الاقليه ، والبديل اللذي طرحه الاخ هي وجهة نظر لاأعرف كيف تطبق ؟ ، ولكني اقترح ان تكون الموصل تحت حماية قوات الامم المتحده بعد تحريرها، وذلك لحمايه القوميات والأديان الاقليه اللذين اتخذوا الموصل كملجأ لهم،
وكذلك حماية الأقليات السياسية الاخرى ، ولاتفهموني خطأ أنا لاادعوا الى انفصال الموصل عن العراق، أنا ادعوا لحمايه التنوع في الموصل، ولاتنسوا ان الجيش العراقي المنتصر واللذي سيدخل الموصل هو شيعي ! لذلك من الضروري تواجد القوات الدولية الى جانب القوات العراقيه ،أنا ادعوا الإخوة الغيارا على حقوق الانسان والاخوة في الحوار المتمدن ايضا التفكير والمطالبه بهذا الاقتراح،













#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكراد وتفتيت دولة العراق !
- كذبتم وأفتريتم عن الأمريكان
- ماذا يحدث لو امتلك المسلمون القوه الامريكيه ؟!
- ارهابي هددني من خلال الحوار المتمدن !!!
- الشيوعيه دكتاتوريه وفشل
- كرهت الوطنيه .......
- الضعف الجنسي السياسي !
- المطلوب تغير اسم الحزب الشيوعي العراقي
- مجدي وخنجره بحزامه
- الأستاذ عبد الخالق حسين، وشراء الوطنية
- ماذا يفعل الغلمان المخلدون في الجنه ؟
- جريمته بشعه لجماعه مقتدى الصدر
- احذروا الفيسبوك ! مؤامرة أمريكيه
- ملاحضه للأستاذ عبد الخالق حسين، هل أمريكا دوله استعمارية ؟
- ارهابكم وتخلفكم ليس أمريكيا ، يا مسلمين ويأ عرب
- هل أنا عميل ؟


المزيد.....




- هاجمتها وجذبتها من شعرها.. كاميرا ترصد والدة طالبة تعتدي بال ...
- ضربات متبادلة بين إيران وإسرائيل.. هل انتهت المواجهات عند هذ ...
- هل الولايات المتحدة جادة في حل الدولتين؟
- العراق.. قتيل وجرحى في -انفجار- بقاعدة للجيش والحشد الشعبي
- بيسكوف يتهم القوات الأوكرانية بتعمد استهداف الصحفيين الروس
- -نيويورك تايمز-: الدبابات الغربية باهظة الثمن تبدو ضعيفة أما ...
- مستشفى بريطاني يقر بتسليم رضيع للأم الخطأ في قسم الولادة
- قتيل وجرحى في انفجار بقاعدة عسكرية في العراق وأميركا تنفي مس ...
- شهداء بقصف إسرائيلي على رفح والاحتلال يرتكب 4 مجازر في القطا ...
- لماذا يستمر -الاحتجاز القسري- لسياسيين معارضين بتونس؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الساعاتي - طالبوا بحمايه دوليه للاقليات في الموصل بعد تحريرها