أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سميرة الغامدي - ألمانيان من واديي الرافدين والنيل والموصل














المزيد.....

ألمانيان من واديي الرافدين والنيل والموصل


سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 17:39
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



ذو القرنين الألماني وزير ديوان التعليم قيادي تنظيم داعش في الموصل، قام بعقد لقاءات اسمه مميز للمعلمين والمدرسين مذيّلا أوامر وتوجيهات لا بتجاهلها أحد. وقف ذو القرنين في باحة مديرية التربية منادياً: "قسماً إني لا أريد هذا المنصب ولا أحب عمل المكاتب، إنما جئت للجهاد ضد الكافرين" هكذا يروي الموظف سليم وجيه مشاهدته الأولى للرجل الذي بات يشغل بال الكثيرين. هناك من أخذ دور المدير الرسمي الذي فر منذ حزيران الماضي خارج المدينة. انه ضخم الجثة كث اللحية، لم ينه عقده الثالث بعد، يظهر اللين مع الموظفين لكنه قادر على بث الرعب فيهم بقدر ما يجعل الآخرين منصاعين له. الجولات مكوكية بين المدارس والكليات ليست زيارات عابرة فحسب، للإعلان عن قرارات غير قابلة للنقاش. اسمه مستعار من روايات دينية.
في اجتماع عقده ذو القرنين مع موظفي التربية وبعض المقاولين، أكد الاستيلاء على 5 -$- مليون دولار (6 مليارات دينار عراقي)، بنبرة حادة: "اليوم ليس المهم بناء مدارس وجامعات، بل النصر على أعداء الاسلام". مصري لهجته تدل على أصله، يحمل الجنسية الألمانية أيضاً، حسب موظفين نقلوا ذلك عن مرافقه الخاص. جامعة الموصل صارت لذي القرنين. مشروع بدأ بإلغاء كليات الحقوق والعلوم السياسية والفنون الجميلة وتغيير مناهج الدراسات الإسلامية وغيرها، فضلاً عن الفصل بين الجنسين في الكليات والمعاهد، ليكون الدوام بالتناوب يوماً للذكور وآخر للإناث. أقحم بعض الموظفين في التعاون معه، فكان رد وزارة التربية العراقية حجب رواتب نحو مائتي موظف بتهمة التعاون مع المتطرفين. هو يتبنى سياسة الجزرة أيضاً، فهو يمزح مع الموظفين ويلاطفهم بلهجته المصرية ويصلي معهم، ليتظاهر بالتواضع.

عُرف عن ذو القرنين تشدده في فرض الخمار، ووصل به الأمر إلى شمول طالبات الإبتدائية بعمر 10 سنوات بالخمار، وإجبار تلميذات الصف الأول(6 سنوات)على ارتداء الحجاب. للموظفات معاناتهنَّ أيضاً التي تختصرها قصة هيام سمير السيدة الخمسينية التي تعمل محاسبة في جامعة الموصل وتتحايل على الأوامر كي تنجز واجباتها. لكن الرقباء اصطادوها فألحوا عليها أن تلتزم بالخمار جيداً، لكنها ردت عليهم بانفعال: أعاني من ضعف النظر وكما ترون استعين بالنظارات، وإن غطيت وجهى فلن أُميز الألف من المليون.

وللذكور حصة الأسد في الاهتمام عند ذو القرنين، إذ أن مكائن معمل الألبسة الجاهزة بدأت تنتج ملابس القندهاري الذي هو الزي الرسمي لعناصر داعش، لكنه هذه المرة بقياسات صغيرة، لانها ستكون مخصصة لطلبة المدارس الابتدائية والثانوية.
ليس هذا فحسب، فلعاب المتطرفين يسيل لوجود آلاف الطلبة في المدارس الثانوية، إذ يسهل تجنيد مقاتلين مطيعين، لكن التجربة الأولى فشلت لأن وفداً لداعش زار إحدى المدارس لإقناع الطلبة بالانضمام اليهم، لكن لم يستجب له أحد فخرج خائباً.
أكثر ما يقلق ذوي الطلبة والتربويين هو التخطيط لتغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم وفكر تنظيم داعش المتطرِّف القائم على تكفير وقتل كل من يخالفه، وجاءت الخطوة الأولى بإلغاء مادتي التاريخ والوطنية في المدارس والجامعات وحذف كل ما يشير إلى الوطن.

والمزيد كان مع فتح معهد لإعداد أئمة وخطباء موالين"للدولة الاسلامية"، في مدرسة وسط الموصل، بعد طرد طلابها ومدرسيها بأمر من ذو القرنين.
ولما سئل احد التربويين المخضرمين، اين سيصل التعليم على يد هذا الرجل؟.
أجاب: إلى جيل من المتطرفين والقتلة.

ما رأيه بكتابات مواطنه الألماني على هذا النحو؟


فرضت الهويتان الاسلامية والعربية بعد رسالة محمد (لعن) وغزوات عمر بن خطاب (غضب) على لغاتنا و ثقافاتنا و اوطاننا واراضينا و لكنها و رغم مرور فترة 1400 سنة بقت هوية دخيلة اجنبية في الجسم الكردي لانها مستعمرة.

مفتاح المختصرات:
(لعن): لعنة الله و نقمته عليه
(غضب): غضب الله عليه

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=428143

سميرة الغامدي العراقي



#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. وَاشْتَعَلَ رأْسُ سَعدي يُوسُف شَيْباً
- العراق يحرم العنصرية- الطائفية
- كل مُؤهلات الشيخ محرك البحث Google
- لماذا يجهل العلماني إنسانية جيفارا الإسلام؟
- حملة قانون حُرِّيّة التعبير في العراق «تكميم الأفواه»
- خبر وتعليق
- ذكرى اغتيال (كريم بلقاسم)
- شاهد بعثي سوري عراقي
- عين العرب «الإسلام»
- عشق «المُحدَّث»
- مُحدَّث Speaker
- بطش وحش داعش غش يغشانا
- العِراق وحدهُ أنصف كُرْدَه!
- المالكي كعب Achille
- صحيفة إسرائيلية تنشر وتحجب صحافة شمالنا!
- بائع حلوى “سَاهُونَ” في “قم” إيران
- مُرْتزق سعوديّ
- بصري وبصير يُرائي يُكاشر
- سَلامُ هجرة النَّخل والأرز والزان
- ضرائر بني عُذرى


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سميرة الغامدي - ألمانيان من واديي الرافدين والنيل والموصل