أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الاتحاد - اللقاء ال 16 للأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية في الإكوادور















المزيد.....

اللقاء ال 16 للأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية في الإكوادور


الاتحاد

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 10:36
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



في اللقاء الـ 16 للأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية في الإكوادور:



الاستثمار الرأسمالي مولّد أزمات، فاشية وقوى رجعية




شعار اللقاء العالمي



•الصراع مع الرجعيات الداخلية بكافة أشكالها وتلاوينها يرتدي بعدا وطنيا تحرريا، خاصة إذا ما أخذنا بالاعتبار الدور الذي تلعبه واشنطن في تأجيج الوجه المذهبي لهذا الصراع, فكما كانت واشنطن في الماضي وراء قيام تنظيم "القاعدة" وغيره من التنظيمات المشابهة، فهي كذلك تشجّع اليوم التنظيمات السياسية ذات الإيديولوجية الدينية، بدءا "بالإخوان المسلمين" ووصولا إلى (داعش) من أجل إطلاق حروب داخلية جديدة



•قبل أيام فقط عقد التيار التقدمي الكويتي مؤتمره العام الأول الذي أقر وثائق فكرية وسياسية ونضالية هامة. ونستعد في شباط 2015 الذكرى الستين لتأسيس جبهة التحرير الوطني البحرانية كأول تنظيم ماركسي لينيني في المنطقة. كما نسعى جاهدين لبلورة تيار يساري يطرح البدائل المطلوبة أمام صعود الفاشية الدينية الجديدة وقوى التخلف السياسي وتكلس النظم.






//تقرير خاص
عقدت الأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية لقاءها السادس عشر، ما بين 13 و16 تشرين الثاني الجاري، في غواياكيل – الإكوادور، بدعوة من الحزب الشيوعي الإكوادوري وبحضور 72 مندوبا يمثلون 53 حزبا شيوعيا وعماليا من كل أنحاء العالم. وقد عقد هذا اللقاء تحت شعار "دور الأحزاب الشيوعية والعمالية – وكل القوى المعادية للامبريالية – في النضال ضد الامبريالية والاستثمار الرأسمالي وما يولدانه اليوم من أزمات ومن نهوض للفاشية والقوى الرجعية". فيما يلي مداخلتان من المؤتمر.




*مداخلة د. ماري الدبس، نائبة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني*


اسمحوا لي، بداية، أن أنقل تحيات الحزب الشيوعي اللبناني إلى الحزب الشيوعي الإكوادوري والى شعب الإكوادور الذي يصنع مع شعوب وبلدان أميركا اللاتينية الأخرى – وفي المقدمة منها كوبا وفنزويلا – تجربة مهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، عبر "الثورة المواطنة" (Citizenship Revolution)التي غيّرت، منذ العام 2007، الكثير على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، خاصة لجهة محاربة الفروقات الاجتماعية والفقر وإعادة النظر بالعلاقات الاقتصادية البترولية مع الشركات الاحتكارية.
ونرى في هذه "الثورة" وفي دور الحزب الشيوعي ضمنها مثالا يمكن لنا دراسته في ضوء شعار لقائنا الحالي الذي يركّز على دور الأحزاب الشيوعية والعمالية – وكل القوى المعادية للامبريالية – في النضال ضد الامبريالية والاستثمار الرأسمالي وما يولدانه اليوم من أزمات ومن نهوض للفاشية والقوى الرجعية... خاصة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي على وجه التحديد.
فالامبريالية، وذراعها العسكري حلف الناتو، التي تلقت الضربات الموجعة في العراق وأفغانستان، والتي فوجئت بثورتي تونس ومصر وبانتفاضات أخرى في عدد من البلدان العربية الأخرى، خاصة الخليج، تحاول اليوم استعادة زمام المبادرة في منطقتنا بواسطة بقايا الأنظمة المنهارة، وتعوّل على دور الرجعية العربية والإقليمية، وبالتحديد إسرائيل وتركيا والسعودية وقطر، من أجل الإمساك مجددا بقرار الشعوب العربية. فما يخيف الامبريالية من هذه الانتفاضات والثورات هو أنها انتفاضات وثورات قد أحدثت، على رغم هشاشة وضعها حتى الآن، نقلة نوعية مهمة، إن من حيث الجماهير التي شاركت في صنعها (وفي هذا المجال لا بد أن نشير إلى العامل الطبقي الواضح كحافز لها) أم من حيث تأثيراتها في استنهاض قوى اليسار والشيوعية لاستعادة مواقع كانت قد فقدتها في قيادة الحركة الشعبية من أجل فك التبعية عن الامبريالية وانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الصراع مع الرجعيات الداخلية بكافة أشكالها وتلاوينها، هو صراع يرتدي بعدا وطنيا تحرريا، خاصة إذا ما أخذنا بالاعتبار الدور الذي تلعبه واشنطن في تأجيج الوجه المذهبي لهذا الصراع, فكما كانت واشنطن في الماضي وراء قيام تنظيم "القاعدة" وغيره من التنظيمات المشابهة، فهي كذلك تشجّع اليوم التنظيمات السياسية ذات الإيديولوجية الدينية، بدءا "بالإخوان المسلمين" ووصولا إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من أجل إطلاق حروب داخلية جديدة في العراق وسوريا ولبنان، بهدف متابعة تفتيت هذه البلدان وغيرها تنفيذا لمشروعها المسمى "الشرق الأوسط الجديد". وما التحالف الامبريالي الأخير، الذي يذكّر بالعدوان على أفغانستان ومن قبله على العراق، إلا خير تعبير عن المخطط العام، خاصة وأن القوات العسكرية الامبريالية لا تسعى إلى ضرب داعش وأخواتها فعليا، بل إنها لم تحاول أن تفرض على تركيا إقفال حدودها بوجه الآلاف الآتين من أوروبا وأميركا وبعض البلدان العربية. كمل لم تفرض على السعودية وقطر وقف المساعدات التي تقدّم إلى تلك التنظيمات الإرهابية. ونضيف أن قوات التحالف الامبريالي تقصف المدن العراقية والسورية، لا لإنزال الهزيمة بداعش بل لإبقاء الطرفين المتصارعين قادرين على التقاتل والتدمير، في وقت تعمد فيه الشركات البترولية العابرة للقارات، وفي مقدمتها الشركات الأميركية، إلى شراء البترول الذي استولت عليه القوى الفاشية الدينية في العراق وسوريا والذي يهرّب جزء أساسي منه عن طريق النظام التركي... ولا ننسى فلسطين في كل ذلك، حيث يواجه شعبها العدوان المستمر على غزة والضفة وأراضي 1948 بتصعيد المقاومة، خاصة العسكرية، من أجل مواجهة المشاريع الجديدة للتحالف الامبريالي – الصهيوني الذي يحاول الاستفادة من المعارك الدائرة في العالم العربي لإمرار المرحلة الثانية من مشروع "دولة إسرائيل الكبرى" عبر طرح تحويل هذا الكيان إلى "دولة لليهود في العالم".
من هنا، كنا ولا زلنا، كحزب شيوعي لبناني، مع تطوير "اللقاء اليساري العربي" الذي نشأ منذ أربع سنوات في كنف الانتفاضات والثورات العربية، كوننا نرى أن المهمة التاريخية الملقاة اليوم على عاتق الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية تكمن في تجذير الانتفاضات ومنع القوى المضادة للثورة من تحقيق أهدافها. من أجل ذلك، لا بد من توحيد اليسار في كل بلد عربي على حدة وعلى الصعيد العربي العام ليشكل نواة جبهات عريضة تستند إلى برنامج نضالي للتغيير الوطني الديمقراطي هدفه النهائي إسقاط أنظمة الطغمة المالية التابعة والتحرر من الامبريالية, وهو برنامج يبدأ بتطوير القطاعات الاقتصادية المنتجة والدفاع عن حقوق الطبقة العاملة والكادحين عموما وإطلاق الحريات الديمقراطية، مع التركيز على إلغاء كافة أشكال التمييز والتهميش اللاحقة بالشباب والنساء... الخ.
أما في لبنان، فنجابه ثلاث أزمات. الأولى تكمن في محاولات القوى الإرهابية المتواجدة على حدودنا مع سوريا ومثيلاتها في الداخل اللبناني، والمؤلفة من فصائل لبنانية وسورية وغيرها، من إقامة "إمارة" تمتد من الحدود اللبنانية الشرقية – الشمالية باتجاه البحر. وعلى الرغم من التصدي لها من قبل الجيش اللبناني، الذي دفع حتى الآن ثمنا باهظا من خيرة جنوده وضباطه بين أسير وجريح وشهيد (ولنا شهيد بينهم)، فإن العدوان الداعشي مستمر؛ وهو يهدد بالتوسع، خاصة في ظروف لبنان حيث الانقسام المذهبي السني – الشيعي، الذي انطلق في العام 2007 وانفجر في العام 2008، آخذ في




*مداخلة ممثل المنبر الديمقراطي التقدمي البحرين*


الرفاق الأعزاء ..
اسمحوا لي أن أتقدم بالتحية الكفاحية لكم جميعا وبالشكر الجزيل للرفاق في الحزب الشيوعي في الأكوادور على استضافة وتنظيم اللقاء العالمي 16 لأحزابنا الشيوعية والعمالية.
تفاقم الأزمة العامة للرأسمالية العالمية منذ عام 2008 أوصل عالمنا إلى واقع شديد الخطورة. ما نواجهه اليوم هو توجه إمبريالية الولايات المتحدة الأميركية وبقية الدول الكبرى لإعادة اقتسام العالم من جديد من خلال حروب إقليمية تخوضها قوى محلية بالوكالة يمكن أن تتطور إلى حرب كونية لا تبقي ولا تذر. وتُوَظَف في هذه الحروب مخلفات الفاشية القومية في أوروبا أو تخلق تنظيمات فاشية دينية إرهابية جديدة كتنظيم داعش الذي انتشر كالطاعون في كثير من البلدان العربية.
ظاهرة داعش أصبحت تهدد ليس كيان العراق وسوريا فقط، بل وكامل منطقة الشرق الأوسط والسلم العالمي برمته. إنها المرحلة الأعلى من مراحل الفوضى الخلاقة التي وعدتنا الولايات المتحدة الأميركية بإطلاقها في المنطقة منذ عام 2003. فهي ليست مجرد تنظيم إرهابي كالقاعدة وسواها، بل ومشروع دولة ممتدة لا حدود جغرافية لها. إنها الأداة الفعالة بيد الإمبريالية من أجل تقويض فكرة الدولة الوطنية في بلداننا وتفتيتها ثم بناء دويلات على أسس مذهبية دينية تبرر اعتبار إسرائيل دولة يهودية من جهة، ومن جهة أخرى لتضع أساسا لحروب دينية مذهبية متواصلة بين شعوب المنطقة.
وفي الوقت نفسه تسعى الإمبريالية الأميركية إلى تعزيز وجودها في المنطقة بالعودة إلى سياسة الأحلاف العسكرية الإقليمية على غرار حلف بغداد المقبور. إن ما سمي بالتحالف الدولي ضد داعش هو المدخل الرئيسي لقيام مثل هذا الحلف ولتجديد كامل البناء العسكري الأجنبي في المنطقة وتشجيع سباق جديد محموم للتسلح بين دولها، وحمل دول مجلس التعاون على زيادة إنفاقها العسكري وتمويل ما سمي بالحرب ضد داعش التي ارتفع تقدير امتدادها الزمني من أشهر إلى عام إلى عدة عقود من السنوات.
خلال هذه العقود سيتواصل تدمير مجتمعات المنطقة واقتصادها. إن معطيات البنك الدولي نفسه تقدر كلفة العنف في البلدان العربية (عدا دول الخليج والعراق) بحوالي 168 مليار دولار بين عامي 2011 – 2013، أو ما يعادل 19% من الناتج الإجمالي المحلي لهذه الدول. وقد انسحبت آثار العنف على أكثر من 10 ملايين شخص بين قتلى وجرحى ومهجرين. وأوقعت أعمال العنف 75% من سكان سوريا في دائرة الفقر، منهم 45% في براثن الفقر المدقع. وقد تراجع إنتاج النفط بشكل ملحوظ في كل من ليبيا، سوريا واليمن، إضافة إلى العراق أصلا. كما وقع بعض آبار النفط تحت سيطرة المليشيات الإرهابية وداعش، حيث تحقق الأخيرة عائدات نفطية بملايين الدولارات يوميا. وعدا الآثار المباشرة يقع على لبنان عبء استضافة قرابة 1.6 مليون لاجئ، أي ما يقارب ثلث سكانه. وتكلف الحرب السورية لبنان 7 مليارات دولار، أي ما يعادل 23% من الناتج الإجمالي المحلي لعام 2010.
وبالرغم من أن تمويل داعش وقوى متطرفة أخرى جاء من داخل دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أنها هي الأخرى أصبحت تعاني من الآثار السلبية للعنف السائد في المنطقة. فعدا أنه بات يهدد وجودها من الناحية الأمنية، فإن الآثار الاقتصادية الاجتماعية السلبية لأزمة الرأسمالية العالمية مقترنة بأزمة الأوضاع الأمنية في تفاقم. فمعدلات البطالة، خصوصا بين الشباب آخذة في الارتفاع، إذ تتراوح في مملكة البحرين بين 15 و 20% حسب تقديرات البنك الدولي. وهذا ما يجعل من الشباب عرضة للتجنيد من قبل التنظيمات الدينية المتطرفة.
وإذ يتطلب التعامل مع هذه الأوضاع إنفاقا ضخما متزايدا من الميزانيات العامة، فإن اقتصاد بلدان مجلس التعاون يظل معتمدا أساسا على استخراج النفط وعائداته المالية السريعة. إلا أن أسعار النفط في ظل أوضاع الأسواق العالمية عرضة لمزيد من الانخفاض. فخلال الأسبوع الماضي فقط هبط سعر خام برنت إلى أدنى مستوياته في 47 شهرا ليقل عن 84 د/ب. أضف إلى ذلك انخفاض القوة الشرائية للدولار باعتباره الوحدة الحسابية لمعاملات النفط بما يتراوح بين 40 و 45% خلال الفترة الماضية. وباحتساب مركب هذه العوامل، فإن هبوط سعر البرميل إلى ما دون حاجز الثمانين دولارا سيهدد ميزانيات هذه الدول. لقد أجمع كل من صندوق النقد الدولي والشركة العربية للاستثمارات البترولية ودويتشه بنك على أن سعر التعادل لبرميل النفط اللازم لتحقيق التوازن في ميزانيات 2014 في كل من الكويت والإمارات والسعودية وقطر هو 75، 70، 93، 65 دولارا للبرميل على التوالي. أما البحرين فسعر التعادل هو الأعلى، حيث يصل إلى 123 د/ب.
تلك اللوحة القاتمة تشير إلى مزيد من تدهور الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتبعا لذلك في بقية المنطقة العربية إذا استمر تدهور الأوضاع الأمنية وتراجع التـنمية الاقتصادية الاجتماعية واستمرت ضربات موجات أزمة الرأسمالية العالمية.
في البحرين أدركت قوى المعارضة الوطنية منذ وقت مبكر أبعاد هذه الأخطار المحدقة. وتقدمت خلال عملية حوار التوافق الوطني بمختلف مبادرات الحل السياسي الذي يخرج البلاد من أزمتها الطاحنة منذ عام 2011، ويبعدها عن عدوى الصراعات الطائفية الداخلية العنيفة في عدد من بلدان المنطقة، ويجنبها أن تكون مسرحا للتجاذبات والنزاعات الإقليمية بين كبريات دول المنطقة، ويحول دون خروج المشكلة البحرينية عن إطارها الوطني. لكن التوتر الأمني المتزايد الذي ألقى بظلاله على أجواء الحوار وتمسك الحكم برؤاه، على أنها الوحيدة الكفيلة بالخروج من الأزمة أفرغ محتوى الحوار وجعله غير ذي مغزى. وشرعت السلطات في التحضير للانتخابات البلدية والنيابية التي ستجري في 22 من الشهر الجاري دون أية استجابة لأدنى متطلبات الإصلاح الدستوري السياسي المطلوبة ودون إحداث انفراج أمني بالإبقاء على آلاف المعتقلين واستمرار تضييق دائرة الحريات. وقد أجبر ذلك قوى المعارضة على إعلانها، بصيغ مختلفة، مقاطعتها أو عدم التقدم بمرشحين لهذه الانتخابات، رغم انتظارها لمبادرة إيجابية من الحكم حتى آخر لحظة.
إن الأزمة في البلاد مرشحة للتفاقم، خصوصا وأنها خلقت أرضا خصبة لظهور القوى المتطرفة على شاكلة داعش ونموها المتسارع. فمن بين كوادر داعش المتقدمة في سوريا والعراق أفراد بحرينيون بدؤوا يتحركون من أجل نشر نشاطهم في البحرين. وفي الأيام الأخيرة تم الإعلان عن اكتشاف ومداهمة مواقع خلايا إرهابية مسلحة.
في هذا الوضع المعقد المتميز بعدم وجود دول اشتراكية ذات تأثير على ميزان القوى العالمي، وفي ظل تعاظم التأثير المالي لدول منطقة الخليج المتواجهة فيما بينها على أساس طائفي، ومع عودة الأحلاف العسكرية الإقليمية وزيادة الإنفاق العسكري، ومع صعود قوى الفاشية الدينية الجديدة وسعيها لإقامة دول دينية على شاكلتها، فإن ذلك يضع القوى التقدمية في منطقة الخليج أمام تحدي البقاء واستمرار قدرتها على الدفاع عن مصالح الكادحين ودرء أخطار الحروب المدمرة وتعزيز حلم شعوبنا كبقية شعوب العالم في الغد الاشتراكي المشرق. والقوى التقدمية في المنطقة لا تألو جهدا في إعادة بناء ذاتها واضطلاعها بدورها التقدمي المستقل في تقرير سير الأحداث على هدي رؤاها الاشتراكية العلمية. فقبل أيام فقط عقد التيار التقدمي الكويتي مؤتمره العام الأول الذي أقر وثائق فكرية وسياسية ونضالية هامة. ويحضر حزبنا ليحيي في فبراير 2015 الذكرى الستين لتأسيس جبهة التحرير الوطني البحرانية كأول تنظيم ماركسي لينيني في المنطقة. كما نسعى جاهدين لبلورة تيار يساري يطرح البدائل المطلوبة أمام صعود الفاشية الدينية الجديدة وقوى التخلف السياسي وتكلس النظم.
إننا نجد في وحدة حركتنا الشيوعية والعمالية العالمية سندا قويا لنا في نضالنا الصعب. ونرى أن العمل على الوصول إلى رؤى موحدة حول مختلف جوانب واقع عالمنا بمختلف تناقضاته واصطفافاته وسبل تطوره نحو الاشتراكية، يتطلب جهودا مضنية لمزيد من المناقشات وتبادل الآراء والحجج في داخل الأطر المعتادة وصولا إلى الوثائق المشتركة التي تعكس هذه الرؤى.
مرة أخرى نشكر رفاقنا الأكوادوريين على حسن الضيافة والتنظيم
عاشت الأممية البروليتارية
عاشت الحركة الشيوعية والعمالية العالمية



#الاتحاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وداع رفيق كبير
- في رسالة الى الحزب الشيوعي الاسرائيلي ألحزب الشيوعي السوري ي ...
- للرافضين الشباب، تحية
- ألنمط الأوكراني في خدمة من؟
- لِيكن المجلس - المجلس القطري للحزب الشيوعي الاسرائيلي -محطة ...
- كلمة الاتحاد كومة هُلامية بأنياب ذئبية
- كلمة -الاتحاد-مجزرة المحتلين في بيت لاهيا
- كلمة -الاتحاد- كلَّ عام وانتم و -الاتحاد- بخير
- كلمة -الاتحاد- نحو عيد التحرّر
- كلمة -الاتحاد- الانتخابات المحلية الفلسطينية
- كلمة الاتحاد المنصة اليوم للوحوش الكاسرة
- كلمة الاتحاد فضيحة تدخل اسرائيلي في دارفور السوداني
- كلمة -الاتحاد-مجلس لمواجهة التحديات
- كلمة -الاتحاد-هزيمة كبيرة لحكومة شارون – نتنياهو
- كلمة -الاتحاد- في ذكرى قرار تقسيم فلسطين
- قسمًا يا عرفات ابدًا على هذا الطريق
- كلمة -الاتحاد- في ذكرى ثورة اكتوبر العظمى
- كلمة ((الاتحاد))ذكرى مشؤومة
- كلمة ((الاتحاد))أوقفوا المجازر يا مجرمون
- كلمة ((الاتحاد)) مقاييس الهبات عدوانية وعنصرية


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الاتحاد - اللقاء ال 16 للأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية في الإكوادور