أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بيرم ناجي - رسالة الى الشعب التونسي : انتخبوا حمة الهمامي -ولد الشعب- رقم 27















المزيد.....

رسالة الى الشعب التونسي : انتخبوا حمة الهمامي -ولد الشعب- رقم 27


بيرم ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى الشعب التونسي:

حمة الهمامي مرشح الجبهة الشعبية يتميز عن باقي المترشحين من نواحي عديدة تجعله مرشح الشعب المفضل اذا أراد حماية الديمقراطية في تونس و لكن بمضمونها الوطني و الاجتماعي و الشعبي:

1-
هو، دونا عن بقية المترشحين ، من مناضلي تونس الشرفاء منذ ما يزيد عن أربعين سنة لم يتغير في معارضة بورقيبة و بن علي و الترويكا بينما غيره اما عمل مع بورقيبة و بن علي أو عمل مع النهضة. وهوالذي لم يكن خادما للرؤساء السابقين الذين أساؤوا الى تونس و لم يكن رئيسا شارك في الاساءة الى تونس .

2-
هو الذي يضمن استقلال البلاد عن كل المحاور الدولية و تعاملها الند للند معهم بينما منافسوه مرهونون بعلاقات دولية مع هذا المحور أو ذلك و على حساب تونس و سمعتها بين الدول كما تعرفون.

3-
هو الذي سيسهر على احترام الدستور الذي ساهم فيه نواب الجبهة بقسط وافر مع النواب الديمقراطيين في المجلس التأسيسي الذي كان حمة الهمامي و شكري بلعيد من أوائل المنادين بتكوينه قبل اعتصام القصبة و أثناءه بينما كان الآخرون يبحثون عن مكان لهم مع بورقيبة و بن علي ثم مع محمد الغنوشي و فؤاد المبزع أو عن رئاسة مهزلة مع النهضة.

4-
هو الذي سيضمن حياد الجيش و الأمن لأنه ورفاقه و اخوته في الجبهة الشعبية أول من رفع شعار الجمهورية الديمقراطية المدنية : غير الدينية و غير العسكرية و غير البوليسية.و هو الذي لم يطالب بتدخل الجيش على الطريقة المصرية في تونس و ناضل ضد العنف البوليسي طوال عمره و لكنه في نفس الوقت ساند الجيش و الأمن في حربهما على الارهاب و دعا الى دمقرطة المؤسسة الأمنية و تحويلها الى مؤسسة جمهورية بينما لوح البعض بالانقلاب و أرسل البعض الآخر بالأمن ضد المواطنين التونسيين.

5-
هو الذي سيضمن استقلال القضاء لأنه قضى عمره كاملا ينادي بذلك هو و رفاقه و اخوته الذين كانوا من أنشط المناضلين في سلكي المحاماة و القضاء و رابطة حقوق الانسان في التاريخ التونسي الحديث مع مناضلين ديمقراطيين آخرين منهم من غير جلده – مثل بعض المترشحين- و منهم من جرى وراء الكرسي مضحيا حتى بحزبه الخاص فما بالك بالمواطنين.

6-
هو الذي سيقف ضد كل تجويع أو تفقير للشعب و تفويت في حقوقه و مؤسساته الكبرى لأنه قضى عمره مناضلا ضد الفقر و التهميش و مدافا عن مؤسسات الدولة الاقتصادية و الاجتماعية في مشروع تكون فيه الدولة ضامنة لحقوق الجميع دون تمييز فئوي أو جهوي أو غيره.

7-
هو أحد كتاب تونس و أحد محبي الفنون و الثقافة فيها و صديق الكتاب و المبدعين و المدرسين و الطلبة و المدافع عن التعليم و البحث العلمي و الابداع و الحرية الفكرية و الدينية و الفنية و غيرها بينما شارك غيره من المترشحين في سجن هؤلاء و ظلمهم و قطع أرزاقهم و راود بعضهم حتى قطع أعناقهم أحيانا.

8-
هو من تسنده كوكبة من خيرة نواب الشعب التونسي الآن في البرلمان من مناضلين و مناضلات عرفهم الشعب منذ عقود في ساحات النضال السياسية و النقابية و الفكرية و منهم رفاق الشهداء فاض ساسي و نبيل البركاتي و شكري بلعيد و غيرهم و منهم زوجة الشهيد محمد البراهمي المرأة و المناضلة الاستثنائية السيدة مباركة عواينية البراهمي. بينما غيره من المترشحين لا نواب لهم أو لا تاريخ لنوابهم أو لهم تاريخ عليه كل الأسئلة المحرجة التي تعرفونها كما تعرفون "ما بداخل جيوبكم" الفارغة.

9-
هو من عرف بنضاله من أجل الحريات السياسية طوال عمره و هو دونا عن غيره - حتى داخل الجبهة الشعبية- كان يضع مطلب "الحرية السياسية" في أولويات برامج حزبه و قد عرفته الساحات السياسية مناضلا في ميدان الحرية حتى بالدفاع عن الاسلاميين و غيرهم و مع كل مناضلي الحرية في تونس منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي الى اليوم و هو الذي ،مع ذلك، لا مشاكل شخصية له مع أي من قادة الأحزاب السياسية في تونس رغم الاختلاف السياسي بينما غيره له عداوات و تاريخ مظلم مع بعض من خيرة مناضلي تونس اما في عهدي بورقيبة و بن علي أو في عهد النهضة.

10-
هو الذي لم يميز أبدا في أي يوم بين تونسي وآخر لا على أساس الجنس ولا اللون أو الدين أو الجهة أو الرأي بينما غيره مارس اضطهاد التونسيين المختلفين معه و هدد - هو أو أنصاره- بالقتل و السحل و السجن و النفي خصومه و مارسه كل ما سنحت له الفرصة في الحكم عهدي بورقيبة و بن علي و في عهد النهضة و الترويكا.

ّ
و ومع هذا و فوقه أيها التونسيون:

حمة الهمامي في الرئاسة و دون عبادة للزعماء ، حتى لو أخطأ - و كل انسان خطاء و لا عصمة الا لنبي و هو ليس نبيا بينما يحاول غيره من المترشحين أن يظهر نفسه كأنه المهدي المنتظر المخلص الذي يعد بالجنة . حمة الهمامي سيكون مختلفا عن غيره تماما لأسباب شخصية و عائلية و سياسية:

11-
سيكون مع حمة الهمامي الرئيس نصفه الثاني :حمة الهمامي المناضل ... بحيث يصوب المناضل الرئيس و يرشد الرئيس المناضل فيه .و ليس كل مترشح للرئاسة مناضلا و لا كل من كان مناضلا من المترشحين أثبت انه رئيس لكل التونسيين.و قد خبرتوهم جميعا قبل الثورة وبعدها.

12-
ستكون مع حمة الهمامي الرئيس راضية النصراوي رئيسة من صفوف النساء و ليس بسيطا أن تكون راضية النصراوي الى جانب رئيس الجمهورية التونسية و هي التي قضت عمرها محامية القضايا العادلة و مناضلة من خيرة مناضلات تونس مثالا على المرأة التونسية الحرة.

13-
ستكون مع حمة ثلاثة بنات كلهن – بزعامة سارة- مناضلات خبرن الظلم و التعذيب و السرية و الفقر و الجوع و انعدام الأمن و ستكون الى جانبه بالتالي أربعة نساء مناضلات في بيته يذكرنه كل يوم ان سهى و يصلحنه ان أخطأ .

14-
سيكون الى جانب حمة الهمامي مساندة عائلية كلما أصاب و معارضة عائلية كل ما أخطا في نفس الوقت بينما غيره من المترشحين منهم من بدأ يعد العائلة للوراثة و منهم من أساء الى أقرب أهله فكيف ننتظر منه خيرا في غير أهله.

15-
سيكون مع حمة الهمامي شكري بلعيد و محمد البراهمي في القصر و حيث ما ذهب ، هم و بقية الشهداء- يساندون و يراقبون . بينما غيره من المترشحين منهم من قتل من التونسيين و منهم من صمت عن قتلهم و من توعدهم بالسحل والقتل هو و أنصاره.

16-
سيكون مع حمة الهمامي قادة و مناضلو الجبهة الشعبية و عموم أشرف مناضلي البلاد يساندون و ينقدون و هم الذين كانوا و لا يزالون من أكثر من نقد حمة الهمامي كلما اعتقدوا يوما انه أخطأ بينما بقية المترشحين لا يحيطهم الا المداحون و المتملقون و المتسلقون منذ عهود بورقيبة و بن علي و صولا الى عهد النهضة. و لكم أن تبحثوا من أنصارهم انتقدهم يوما حتى عندما اقترفوا في حق الشعب ما لا يسكت عنه و كم من أنصار حمة الهمامي انتقدوه عن حق أو عن غير حق و كان دائما يستمع و يحترم خصمه قبل حليفه.

17-
سيكون مع حمة الهمامي مناضلون سياسيون و نقابيون و مثقفون و مواطنون عرفوا طوال عمرهم بقول الحق و سيدلونه على الحق كلما أصاب و سيقومون أخطاءه لو أخطأ لأنهم ما صمتوا يوما ضد بورقيبة و بن علي و ضد النهضة و المرزوقي و لن يصمتوا .و لكم أن تلاحظوا ان من يسانده لا يعطيه ورقة بيضاء ليفعل ما يريد و هو يقبل مساندتهم و نقدهم دائما وفاء لمسيرة نضال مشتركة تعود الى حوالي نصف قرن مضى. بينما أنصار البقية من المترشحين خبرتموهم منذ عقود و لم ينصروا رؤساءهم الا عندما كانوا ظالمين و خذلوهم عند أول سقطة و هربوا أو صمتوا عن ظلمهم و شاركوا فيه و لو بالصمت أحيانا.

18-
سيكون مع حمة الهمامي خيرة نواب المجلس النيابي القادم الذين سيساعدونه في اتخاذ السياسة اللازمة داخل المجلس بحيث يمنعون الكتل الأخرى من "التغول" في الحكم و الاستئثار به و من تعطيل عمل السلطة لخلق الفراغ الدستوري الذي قد يهدد الدولة و الشعب. و في المقابل أنتم خبرتم النواب الموالين للتمرشحين الآخرين و ماذا كانوا يفعلون في المجلس أو خارجه - ممن لم يصلوا اليه الا أخيرا.

19-
سيكون مع حمة الهمامي بعض من خيرة شباب و نساء تونس الذين و اللواتي خبرتموهم في السنوات العجاف و قد كانوا من أكثر المواطنين حركية في المعاهد و الجامعات و ساحات النضال النسائي دفاعا عن الشباب و المرأة و تعرفون انهم لم يصمتوا يوما لاعلاء كلمة الحق دفاعا عن نصف المجتمع من النساء و نصفه من الشباب بينما الآخرون يسندهم الشيوخ و بعض من أسوء رجال تونس الذين ساهموا في تخريب البلاد في العهود السابقة و سنوات ما بعد بن علي في عهد النهضة و الترويكا و بعض من أسوء نساء تونس اللواتي هن أول من كان ضد حقوق المرأة نفسها.

20-
و سيكون مع حمة الهمامي فقراء تونس الذين ينتظرون ابنهم ليساعدهم في رفع الغبن المسلط عليهم في الأحياء الفقيرة و في المدن و الجهات المحرومة منذ قرون و سيكون فقرهم الذي ناضل ضده طوال عمره نبراسا يهدي و يذكر في كل شاردة وواردة من السياسة و كما سيكون معه رجال و نساء تونس الوطنيين من المستثمرين الذين ذاقوا ا الأمرين من الاستبداد و الفساد في كل العهود بينما غيره يسنده من تعرفون من الأثرياء داخل الحدود و خارجها...وأغلبهم فاسدون ومفسدون.

يا شعبنا العظيم

لا تتردد فهذا ابنك يريد خدمتك كما لم يتم ذلك منذ قرون...
تونس تحتاج الى "ولد الشعب رئيسا" لها
"فصوت لنفسك في اللحظة الحاسمة"
صوت لحمة الهمامي مرشح الجبهة الشعبية ... " ولد الشعب"... رقم 27.



#بيرم_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس و يسارها الجديدين: من- التاريخ الانتخابي- الى -الانتخاب ...
- الانتخابات التونسية و مستقبل تونس: قراءة اجتماعية- سياسية و ...
- من الجبهة الشعبية إلى حزب -نداء تونس-: أ تريدون فعلا تحالف - ...
- الى الجبهة الشعبية: نداء من القلب الى كل يساريي و قوميي و تق ...
- إلى الجبهة الشعبية و برلمانييها القادمين: برقية سريعة.
- تونس بين الانتخاب و الإرهاب: نحو تحالف قوى اليسار و الوسط ال ...
- تونس : رسالة سياسية- انتخابية شخصية إلى الشيخ راشد الغنوشي .
- اليسار و الوسط التونسي في غياب الوحدة الانتخابية: مازال من ا ...
- الجبهة الشعبية التونسية و معادلاتها الانتخابية و السياسية :ر ...
- الجبهة الشعبية و القائمات الانتخابية: تقييم وآفاق منتصف الطر ...
- الجبهة الشعبية التونسية و بعض نقادها: مكاشفة ثانية مع الرفيق ...
- الجبهة الشعبية التونسية و بعض نقادها: مكاشفة سياسية - أخلاقي ...
- اليسار التونسي و الانتخابات القادمة : أبعد من المشاركة أو ال ...
- الى مجلس الأمناء العامين للجبهة الشعبية التونسية و الرفيقين ...
- توقيت الانتخابات الرئاسية و التشريعية في تونس :اللعبة و الره ...
- راشد الغنوشي و -النموذج التركي-: حقيقة الاسلام الاخواني التو ...
- تونس و-الانقاذ من الانقاذ-: نحو جبهة و طنية جمهورية ديمقراطي ...
- الجبهة الشعبية التونسية -مبادرة الشهداء -: حان وقت التقييم و ...
- تونس -ما بعد- النهضة : نقاط من أجل التقييم ومن أجل خارطة طري ...
- تونس و العلبة السوداء التاريخية للمسلمين:الدستور التونسي الج ...


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بيرم ناجي - رسالة الى الشعب التونسي : انتخبوا حمة الهمامي -ولد الشعب- رقم 27