أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - ما معنى الانفتاح العراقي على دول الخليج ......؟؟














المزيد.....

ما معنى الانفتاح العراقي على دول الخليج ......؟؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 01:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اجد جدوى من ان تتكلم الارض عربي او صيني او بربري حتى ...... ولا اجد اي امل في عرب الخليج سواء في التطور او الخروج من عقلية البداوة التي تتحكم في عقولهم .....فلماذا السعي وراء مد اليد لدعاة التكفير والذبح ... مالي انا ومال العراقيين الذين ذبحوا على يد الفتاوى التكفيرية التي صدرت من السعودية وكر العقارب الوهابية التكفيرية ... مالي ومال الذين اهدروا المليارات لتجنيد كل البهائم من كل اصناف البشر وجنسياتهم ..... من اجل قتلنا وذبحنا دون ان يكون لنا ذنب في خلقهم هكذا ....الا يكفي هذا القتل فينا منذ ان رفع القوميين العرب شعارات القومية العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية .... التي سببت كل هذا الخذلان والمرارة والفشل ...؟
لقد اراد الباشا نوري السعيد ان يبتعد عن هؤلاء ...كان اكثر الناس معرفة بهم ... فهو قد قاتل مع الشريف حسين عند اندلاع الثورة العربية ودخل في محاورات مستفيضة لرسم حدود العراق بدء تاسيس الدولة العراقية ..... وفي فترة لاحقة من حكم العراق ....سعى الى اقامة حلف بغداد وجلب امريكا وبريطانيا وتركيا وايران وباكستان ....وكأنه يريد ان يحتمي بهذه القوى العالمية والاقليمية الكبرى ...لحماية العراق وضمان وحدة اراضيه من التدخلات والاطماع الاقليمية بارض وادي الرافدين .....
الا يكفي انهم غارقين في البداوة والتصحر الفكري ....انهم كتلة من التناقضات التي تجمع بين عقد الشعور بالدونية على المستوى الفكري والثقافي .... فهم يحاولون ان يجلبوا اليهم كل الشعراء والادباء من العراق وسوريا ومصر ولبنان ويضهروا للعالم على انهم منتجين على مستوى الفكر والادب والفن .....وكذلك جوائز الكتاب ومهرجانات السينما .... وغيرها ...التي تؤشر في حقيقة الامر على فقرهم الانساني وضحالة ثقافتهم ووعيهم الذي يرتكز على قيم بدوية موغلة في اللؤم والغيلة والغدر والخنوع للارادة الامريكية والصهيونية .... وبالتالي فهم لا يكنون للعرب الذين اسهموا في بناء نهضتهم العمرانية الا الحقد والحسد ... دافعهم هو الاحساس بالعجز عن مجارات ابناء الهلال الخصيب او ابناء مصر ..... ومن خلال معاملتهم اللاانسانية للايدي العاملة الاجنبية من جنوب شرق اسيا والذين يشكلون غالبية عمال قطاع الخدمات ..... ترصد بسهولة القسوة البالغة التي تمارس ضد هؤلاء العاملين ....والسادية المسيطرة على العقل الباطن لهؤلاء الاعراب .....لمجرد انهم اصحاب مال ....
وكما الصحراء بلا قلب قاسية ومجدبة .....عاش هؤلاء على الغدر والغزو ..... ومع اكتشاف النفط ....اكتشفوا المال لكنهم لم يكتشفوا الحب ولم يستخدموه للخير واشاعة السلام ..... بل استعاروا كل وسائل الصهيونية العالمية وتبنوا اهدافها وسخروا ثرواتهم ...خدمة لمصالحها في العالم .....فهم يتأمرون على حزب الله في لبنان كونه ضد اسرائيل ويرفع شعار تحرير فلسطين ....ويتامرون على سوريا لوقوفها مع حزب الله ودعمها له .....ولعدم اعترافهم باسرائيل ....ويتامرون على العراق واسهموا في تمزيق وحدة العراق بين سنة وشيعة .... لاقامة دولة سنية...هي بعيدة كل البعد عن تفكير السنة العرب العراقيين كونهم هم الان من يتطوعون للدفاع عن وحدة العراق بعدما تجرعوا سم العقارب وذبحوا بخناجر الغدر الوهابية ....ونحن لا نتجنى عن هؤلاء ففي حرب الخليج الاولى ورطوا العراق في حربهم مع ايران بدو اعي الدفاع البوابة الشرقية للوطن العربي حتى بلغت خسائر السعودية اكثر من 450 مليار دولار بسبب... دعم العراق وتعويض صادرات النفط الايراني ... وتم اغراق السوق العالمية بالنفط وتدني اسعاره قي العالم مما حدا بصدام حسين على احتلال الكويت ليؤدب ....من ورطوه ولكن بعد فوات الاوان وتدمير العراق وتعطيل التنمية الانفجارية التي بدائها العراق بعد نجاح تاميمه للنفط ..... وان مسلسل غدرهم شمل لمصر (حرب اليمن عام 1963) وسوريا وحربهم المستمرة منذ ثلاث سنوات ومستمرة للان والعراق (ومنذ غزوهم للاراضي العراقية في عام 1923 واحتلالهم النجف عام 1923واستباحتها لمدة ثلاثة ايام اضافة لسرقتها وتدميرها ) وسماحهم لاستخدام القواعد الامريكية المتواجدة في ارض الحرمين ....ضد العراق واحتلاله عام 2003 ) ولبنان (وتدخلاتهم منذ اندلاع الحرب الاهلية اللبنانية عام 1975 وللان لبنان دولة تعجز عن انتخاب رئيس لها منذ ستة اشهر بسبب الفيتو السعودي )) .....
وهذا استعراض بسيط لسلوك شاذ بين من يدعي انهم اشقاء ويجمعهم الدين والتاريخ واللغة ....والان هي تتصدر الدعوات في مجلس الامن لمعاقبة حزب الله ....والصاق تهمة التطرف به ..... لا غرابة فمجموعة الملوك التي تخطط لسياسة المملكة ...تتحكم فيهم عقد الغدر والغيلة والشك ...... فهم لا يبحثون عن اصدقاء وانما يبحثون عن اتباع ليسخروهم كالعبيد .... في الوقت الذي تحدث متغيرات كبيرة في العالم ... العراق بحاجة الى ان يتجه الى الانفتاح على سوريا ولبنان ليتم اعادة الروح الى مركز العالم ...واقصد هنا الهلال الخصيب ....ويتم تجاوز الدعوات لاحياء القومية الغربية ....ليتم القناعة بنظام سياسي اتحادي يضمن للجميع حقوقهم السياسية والثقافية والاقتصادية والدينية كما روسيا وكما الصين او الهند .....ولنغادر كذبة الوحدة العربية والتاريخ المشترك واللغة والدين ..... لنكتشف امكانية التعايش مع الاخرين من اديان مختلفة وقوميات مختلفة وطوائف ومذاهب مختلفة .....
حامد الزبيدي
22/11/2014



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيتنا ....داعش
- لن انسى ما حييت.....اثنان ....؟
- الخروج من جلباب ابي ....؟
- كوباني ....... مدينة للحياة
- كذبة التحاف الدولي لضرب داعش ....؟
- هل مشروع بايدن هو الحل لمشاكل العراق .....؟
- الشيعة العراقيين والحاجة الى قادة ...؟؟؟
- ما حدث ويحدث في العراق الان ....؟
- مؤتمر عمان ....قرأة متأنية ...؟
- بلد بلا ....كريمة
- حكاية مناضل يدعى ابو حقي ...
- جيقو
- ليلة سقوط الموصل ......؟
- الحل لما يجري في العراق اليوم وغدا ...؟
- نينوى
- الانتخابات العراقية ....والسيناريوهات المجهولة ....؟
- سيناريو التهدئة السعودي .....هل ينجح ....؟؟؟
- الاسرائيلي الجبار ....؟؟؟؟
- متى نتعلم ....؟
- ماذا نريد من الرجل القادم لرئاسة الوزراء .......؟


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - ما معنى الانفتاح العراقي على دول الخليج ......؟؟