أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر














المزيد.....

الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر
عبد الوهاب المطلبي
رونق......رونق
وهموم الشمس إذ ْ تشرق
وبغدران الأدب المتألقْ
وحكايا للبحر الأزرقْ
أروقة ٌ تحت عباب الموج أو فوق رضاب البحر يتخلق
وفرادةُ ألوانٍ متعدةٍ لـ أنا
وخبايا لأنا الغارقة ِ ِ بآس الحكمةِ وغار التغريد
وضبابٌ أسودُ لأناي الأخرق
وشجون ُالزاد الأملق
أدموع ُحول قناديل ِ البحر وهي تؤدي رقصتها؟
أم سربُ البسمات ِ لرونق فرس البحر
والحسراتُ لنهر ٍ إذ يتقهقرُ في منعطف البحر
وصلوات الأيام الماضية ستغرق
كم يبتلعُ البحرُمن أنهار ٍ جارية ٍ بين الغابات ِ وحقول النار
كم يبتلع ُ البحر ُ من أزهار ٍ وحكايات ٍ وبلابلَ لا يحصيها الدهر
هل يبكيك َ أو يضحكك َزيفُ العمر
* * *
رونق ٌ يا بلدي والخيرات ُ وفيره ْ
وعراق الخير وفيه الزارع قمحا ً مأكول ٌ بالود شعيرهْ
في رونق كل الأيام والتفجيراتُ كثيره
يارونق َ بلدي ،والأعرابُ المنتحرون يأتون إلينا أفواجا ً لاتحصى
ما شاء اللهُ كفراش الليل ينتحرون في أعمدة النور
في قاعات مساجدنا..في ساحات مدارسنا في روضات الأطفال
وغيوم السيفور القاصف لا ينضب
خيرٌ وافر
مطرٌ وافر
قتل وافر
خطفٌ وافر
ولصوصُ المال العام خيرٌ وافر
أرأيت الخير َ كثيراً في بلدي بلد النهرين
مـَـنْ يبصرُ مستقبلنا والخير ُ كثير؟
تمتدُ مقابرنا ً مدنا ً في كلِّ الأنحاءِ
مسحوق ُ رماد ٍ أو أشلاء
والرحلات ُ كثيره
وأقاصي الأرض ِ هي المنفى
للمهزومين فرارا ً من هذا الخير ِ الوافرْ
وفرارا ً من شعب ٍأفسده موتُ ضمائرهم
أفسده ُ الدين ُ الملوي والتكبير
أفسده ُ مليون ُ حقير ٍ أو أكثرْ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولم نصمتْ على وطن جريح
- إليها وحدها أهدي شجوني
- مجازرنا بدت من كل غدر
- بكاءُ الوجد
- وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
- ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
- مرثية مرداس أبو بلال
- قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا
- قصائدنا بلا مأوى
- يا سارقين الحب َّ والحبيبا
- يا وطني العليل والغريب
- المجازرُفي قاعدة سبايكر
- جاؤنا بربيع ٍ دمويٍّ
- إحترق ْ يا عراق
- أي عيد ٍ؟:بلد الموت والدمار المبين
- لا أستثني أحدٌ منكم يا زعماء الساسة
- مَنْ ينقذنا من عتمة ليل ٍ داج
- أ ُميَّة ُدرس ٌ لكلِّ الذكور


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر