أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريهام عنتر التلوانى - الأمل برواية حبل الوريد















المزيد.....

الأمل برواية حبل الوريد


ريهام عنتر التلوانى

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


استضاف اتحاد الكتاب بالاسكندرية مؤخراً ندوة لمناقشة رواية " حبل الوريد" فى طبعتها الثانية والصادرة عن" دار الدار" تصميم الغلاف للفنان السكندرى الشاب أحمد سالم ناقش الرواية الناقد دكتور خالد البوهى والكاتب السكندرى فريد بغدادى وأدار الندوة الناقد والكاتب محمد عبد الوارث . وتعد هذه الرواية هى الثالثة للمؤلف بعد روايتيه" بشارة الأربعين"، و"فارس كور".


تدور أحداث الرواية والمقسمة الى ثمانية مقاطع سردية فى قالب انسانى يكشف تفاصيل رحلة صراع بطلها بين الموت الذي هو أقرب من حبل الوريد والذي يطارده منذ بلوغه العشرين مع هذا المرض النادر الذي أصابه، وعشقه للحياة التي كان يحلم أن يعيشها إلى سن المائة من خلال ثلاث مراحل لعمر البطل يقطع خلالها نصف الحلم ويحتفي باقتراب بلوغه سن الخمسين وهو يعيش الحياة بكامل عنفوانها، ولديه هوس بعشقها متحدياً نبؤه الأطباء له في مقتبل العمر بأن المتبقي له فى الحياة شهور ، وتكون هذه نقطة التحول في حياته ويقرر تحدى النبوءة والمرض ويعيش الحياة بالطول والعرض وتكشف الاحداث أن الإكسير الذي مكنه من الانتصار للحياة هو عشقه للمرأة التى ساهمت فى منحة الرغبة فى الحياة و القدرة على الاحلام والانتصارفقد كانت النفخة المقدسة رغم المرض على مواصلتها والاستمتاع بمباهجها فلا زال يداعبه الحلم الطفولى بالوصول لسن المائة.

يذكر الروائى محمد زهران عن غلاف العمل والذى عبر عن جسد مرأة يشبوه تأثير المرض قائلا ً: تحمست للغلاف جداً رغم جرأته، ومصممه فنان شاب سكندرى هو الفنان أحمد سالم أصر على قراءة الرواية كاملة وخرج من قراءتها بهذا الغلاف، تحفظت فى البداية لأنى مدرك أن مجتمعنا أصبح يضيق بالرأى الآخر وحدثت به ردة حرمت تدريس فن النحت فى كليات الفنون الجميلة وتريد أن تغطى آثارنا بالقار بعد أن عاشت حرة طليقة فى وسطنا ألاف السنين، لكن إذا كنت أنا الذي من المفروض أن أكون قدوة وأناصر الإبداع وحرية الرأي يأتي الرفض من ناحيتي فهنا ستكون الكارثة ولن يؤمن القارئ بما أطرحه فى الرواية، تناقشت مع الفنان واقتنعت بطرحه وقررت أن أدافع عن حريته فى التعبير مهما كلفنى هذا القرار ورغم تحذير الناشر لى من المخاطرة وأن كثير من دور التوزيع رفضت توزيع الرواية بسبب الغلاف، إلا أننى قررت مناصرة الفنان صاحب الغلاف خاصة مع اقتناعي برؤيته.

محمد زهران روائي وسينارست مصري، من مواليد فارسكور، دمياط ، تخرج من المعهد العالي للسينما قسم سيناريو ، يعمل بالتليفزيون المصري.
صدرت له ثلاثة روايات بشارة الأربعين عن دار ميريت للنشر عام 2006 ، فارس كور.. عن الدار للنشر والتوزيع عام 2010 ومؤخراً رواية حبل الوريد عن الدار للنشر والتوزيع


وفيما يلى عرض لفصل من الرواية :




فبراير 2011

بمجرد خروجي بالأمس من عيادة الدكتور جورج انتابتني حالة رومانسية.. سأنزل الميدان وأشارك في الاعتصام حتى لو مت فى الميدان سيكون موتًا له معنى.. قضيت الليل في اللف والدوران حول الميدان دون الاقتراب منه.. وزينب تستطلع دوامتى عبر الطرقات فى صمت.. كالعادة علقت تراجعى على شماعتها فقلت لنفسى: كيف أفرض عليها اختيارى؟ أروَّحها وبكره مع نفسى يبقى لينا كلام تانى.. لن أعود اليوم للبيت قبل القيام بعمل مختلف عن روتيني اليومي، وأخبرت زينب ألا تقلق لو تأخرت.. تناوبت على رأسى المقترحات، لم يكن من بينها الميدان.. سأقضى الليلة بجوار السيدة حتى الفجر أصلى وأزور الطاهرة.. لا سأقضى الليلة فى الحسين، سأشرب الشاى الأخضر وأدخن الشيشة.. رأيت نفسى بجلباب أبيض شاهق وعمامة بيضاء وسبحة طويلة تتدلى من بين أصابعى وأنا أتمايل يمينًا ويسارًا مرددًا كلمات الذكر. وقت الشدة أستمع لياسين التهامى وهو ينشد كلمات ابن الفارض، وسادة العشق الصوفى، فأرانى وقد ارتفعت روحى أعلى جسدى.. أطير خفيفًا لأعلى وأنسى كل متاعبى، والروح الحائمة لأعلى تتطلع بإشفاق للجسد المغروس فى الأرض بنصفه العلوى المحدوف للأمام وكأنه يستبق الساعة المحسومة، لحظة الخلاص التى يعود فيها لأصله، يصلنى صوت ياسين التهامى من كاسيت صغير يحمله أحد المريدين ويجلس على مدخل مسجد السيدة:

لطلعتها تعلو البدور ووجهها / له تسجد الأقمار وهى طوالعُ
تجمعت الأهواء فيها وحسنها / بديع لأنواع المحاسن جامعُ
ولما تجلت للقلوب تزاحمت / على حسنها للعاشقين مطامعُ

تنتشى رأسى بجرس الكلمات وايقاعها وتلاعب ياسين بالكلمات وإعادة تكرارها من مقامات موسيقية مختلفة، فيتمايل رأسى على إيقاعات الكلمات، أجتاز المدخل.. تسبقنى روحى وأرانى أقف أمام الضريح.. أبكى وأسألها المدد.. أجثو على ركبتىَّ وأنحنى برأسى للأرض مقبِّلًا رخام الأرضية، بعد اجتياز البوابه بخطوات قليلة، غادرت المكان سريعًا.. لا سأذهب لطنطا، عمرى ما شفت السيد البدوى.. لأ لأ إسكندريه وسيدى المرسى أبو العباس.. هروح ريش أشرب كاس نبيت، وفين ريش دلوقتى فى هوجة الميدان؟.. لأ لأ هنزل كلوت بك.. يا ترى لسه فيه بارات زى زمان ولا استولى عليها الوهابيون؟

فى أول إقامتى بالقاهرة قادنى الفضول لشارع كلوت بك كنت مشبعًا قبل المجىء بفكرة أنه شارع البارات والدعارة.. دخلت أحد البارات التى تشبه المقاهى المتواضعة.. لا أذكر من البار إلا المرآة التى كانت فى مواجهتى، والتى أطلت النظر فيها لتأمل ملامحى.. يستثيرنى النظر إلى المرآة.. تطلعت لصورتى فى المرآة بإعجاب أنثى تتطلع لذكر.. ملامحى شديدة الخشونة.. لكن هذه الطبيعة الفاجرة تمنح أبناءها ذكورًا وإناثًا فى أول سن البلوغ حالة وهج جنسى توزعه بالعدل على الجميع.. ينزوى مع مرور السنوات ليتحول الكيان مهما كان جميلًا لشبح يثير الاشمئزاز.. لم أرَ فى حياتى شابًّا أو فتاة فى مطلع البلوغ قبيحًا.. قوة جذب جبارة.. موسم التزواج الذى تذعن له كل المخلوقات لإعمار الكون.. هل هذا ما جذبك لريهام؟ ترى كيف تراك؟ طلبتُ البيرة وجلست أنتظر الفتاة التي ستأتى لتداعب ذكوريتى، كما كنت أشاهد فى أفلام الأبيض والأسود.. ما جاء كان رجلًا وفررت منه ليلتها بأعجوبة.. لا أعتقد أن كلوت بك الآن على حاله القديم.. حسمت الليلة بالنزول إلى شارع شبرا، هذا الحى العتيد الذى كنت أنزله فى مطلع شبابى بالجامعة، خاصة فى نهار رمضان، لأجد فيه ضالتى حيث المقاهى تفتح أبوابها نهارًا دون حرج، وهو الحى الذى شهد علاقة الحب التى لم تكتمل بينى وبين "مارلين" التى كنت أقوم بتوصيلها يوميًا طوال النصف الأول من عامى الدراسى الأول، إلى أحد بيوت الطالبات المغتربات الخاص بالفتيات المسيحيات بأول شارع شبرا، فهى ابنة عائلة ريفية ميسورة بالمنوفية. نتحدث فى آخر ما قرأنا، فقد كانت مارلين نهمة قراءة ونتبادل الكتب التى ننهى قراءتها ونتناقش فيها.. نتحدث فى الفن وأحدثها بحماسة عن حلمى بالنجومية، ولما أسألها عن أحلامها للمستقبل تبتسم: " أنا عيزه أعيش حياة مسالمة من غير صراعات.. كل أحلامى للمستقبل إن يبقى عندى ولاد أربيهم أحسن تربية.. لأ ما عنديش أحلام كبيرة زيك.. أهلى عاشوا كده فى حالهم بس بيعملوا اللى عليهم وأنا عايزة أطلع زيهم". كانت مارلين مختلفة عن كل ما عرفتهن من فتيات، شديدة التدين والرومانسية مع منتهى العقلانية، حيث اتفقت معى بعد شهرين من علاقتنا ومع بداية ميلاد الحب، على أن نصبح أصدقاء، حتى لا نخسر علاقتنا بأهلنا "لو إنت سبت دينك عشانى هتسقط من نظرى لأن معناها ممكن تسيبنى عشان أى حاجة تانية، ولو أنا سبت دينى مفروض ده ما يفرحكش بالعكس مفروض ده يخلينى أسقط من نظرك". واحترمت قرارها، ولكن بعد أيام فترت صداقتنا بعد تعرفى على منال التى لا يمكن أن تغفر لى معرفتى بغيرها وجملتها التحذيرية: " كما تدين تدان، لو عملت شيئ ها اعمل زيك".. كانت مارلين تتابعنى على البعد وتواظب على حضور مسرحياتنا فى نهاية العام، ولا أنسى لليوم نظرتها لى يوم رأتنى خارجًا من الكلية بصحبة أمل، نظرة شعرت معها أننى أقف عاريًا فى ميدان عام.

على الرغم من سريان الحظر، الحياة بكامل عنفوانها في الحي.. لا يعكر صفوك إلا اللجان الشعبية المنصوبة كل خمسين مترًا، وكل منها يستوقفك ويطلب منك إبراز تحقيق الشخصية، وإذا لم تكن من أهل المنطقة فعليك تقديم تبرير لسبب مجيئك إلى هنا وقت الحظر، لكن وجود "بادج" التلفزيون على السيارة كان يسهل تحركى، على الرغم من سماعى لكلمات السخرية من كذبنا نحن أبناء ماسبيرو.. تنتابنى روح مرحة إجبارية أداعب الشباب وأدعو لهم بالتوفيق وعينى على السنج والسواطير المرفوعة فى أيديهم لمواجهة أى بادرة غدر خاصة مع وجوههم المكدودة المفتقدة للنوم.. أخاف من سوء فهم أى جملة فأبالغ فى مودتى.. تجتازنى مسيرة هائلة فى اتجاه التحرير، تحوى كل فئات المجتمع خاصة البسطاء. الشباب فى المقدمة يلوحون بشوم فى أيديهم، والشيوخ فى الوسط والنساء والأطفال فى الخلفية، لاحظت على النساء حملهن لكميات هائلة من الخبز البلدى وعلب الكشرى، وزجاجات مياه البيبسى "الحجم العائلى" مملوءة بالمياه، والبعض منهن يحملن حلل طبيخ فوق رؤوسهن. أحد الشباب فى المقدمة يهتف عبر ميكروفون وباقى المسيرة تردد خلفه:" يا شهيد برد نارك، بكره الثورة تاخد لك تارك".. " اعتصام اعتصام حتى يرحل النظام".. " ع التحرير رايحين رايحين شعب مصر بالملايين". أخيرًا عثرت على ضالتي.. اشتريت زجاجة نبيت أحمر وقررت العودة للبيت للاحتفاء بنهايتى مع نفسى.. وجدت شباب الحى فى زايد يشعلون نارًا للتدفئة والسهر لحماية أهل الحى، يضحكون بقلوب صافية ويتبادلون القفشات. حالة فزع رهيب تسرى فى كل البلد من هجمات البلطجية، شعرت بالاطمئنان لسهر الشباب، لذا فبعد صعودى للشقة وجدت زينب ساهرة قلقة لمخاوفها علىَّ من انقطاع الطرق والبلطجية، طلبت منها أن تعد براد الشاى الكبير وبعض الحلويات لأنزل بها للشباب أجلس معهم قليلًا لدعمهم معنويًا، وحتى لا يناموا ويتركوننا عرضة للخطر. بعد حوالى الساعة قدم لى أحدهم الصينية والأكواب الفارغة وبدأوا يشكروننى تباعًا ويلحون علىَّ للصعود لما يبدو علىَّ من الإرهاق، وأن أطمأن لأنهم سيسهرون للصباح لحمايتنا. فى العادة لا أشرب إلا كأسًا أو اثنتين.. شربت الزجاجة كاملة من فوهتها مباشرة، ولم أدرى بنفسى إلا عصر هذا اليوم.

انتهيت من قراءة أولاد حارتنا.. منذ يناير أستهلك كل طاقتى فى متابعة الأحداث الجارية عبر الصحف والفضائيات، فقررت منذ أول هذا الشهر المقاطعة الشاملة لسخافات السفسطة اليومية والعودة لأحضان مكتبتى.. اخترت مجموعة من الكتب والروايات التى قرأتها فى مطلع الشباب، وكان على رأس القائمة أولاد حارتنا ومائة عام من العزلة، ورواية جميل عطية إبراهيم "والبحر ليس بملآن"، و " مالك الحزين" لإبراهيم أصلان.. أنتظر أذان الفجر فهو المؤشر اليومى لموعد نومى.. أدور فى أرجاء الشقة.. أتطلع للفراغ المحيط.. هل سيأتى اليوم وأنا على قيد الحياة الذى أرى فيه هذه الشقة وقد امتلأت بقطع الموبيليا.؟ أتلمس قطع المطبخ، أشعر بالفخر لأننى استطعت إكمال مستلزماته فهوعالم زينب ونصف حياتها.. رفضت زينب أن نحضر أى قطعة أثاث من الشقة القديمة.. عرفت السبب من تتابعات أحاديثها عن المستقبل، فهى تريد أن تخلق بداخلى الهدف للصراع من أجل البقاء.

أدور حول نفسى بلا هدف، أدخل غرفة النوم العارية من كل الأثاثات إلا من سرير صغير اشتريناه مؤقتًا حتى نجمع فلوس أوضة النوم.. أقبلها قبلة خفيفة على وجنتها حتى لا أوقظها فهى تصحو للعمل يوميًا فى تمام السابعة.. أدخل الحمام.. أتجرد من ملابسى أمام المرآة كيوم ولدتنى أمى.. يفزعنى تضخم البطن الغير متناسب على الإطلاق مع نحول الساقين وأعلى الصدر والكتفين..على مدار الأيام السابقة أقترب من زينب أكثر من مرة طالبًا منها أن تتحسس بطنى، وأسألها السؤال الروتينى المتكرر والذى أستجدى معه الأمان من بين شفتيها: "بطنى عالى قوى.. صح؟". ترد على تساؤلى بالرد المعتاد المتكرر والذى أصبح يمنحنى الأمان لعدم تغيره: " بطنك زى ما هيه.. ما تحطش فى بالك، دا كرش من العربية".. أذكرها بأن تبحث لى عن نوع حمالات جيد فالبنطلون وحده على الرغم من الحزام لم يعد يمسك بطنى الأسطوانية لأن ما تحته خواء وضمور.. تبتسم.. تعدنى بالنزول قريبًا للبحث عن حمالات قوية: "طب دى البنطلونات الساقطة دلوقتى هى الموضة.. ما بتشوفش العيال لابسه البناطيل إزاى؟".

مرت حوالى ثمانية أشهر لم يحدث ما توقعه الدكتور جورج، ولم أستسلم للراحة وقراءة القرآن كما طلب منى.. قدرك يا أبو حميد تقعد طول عمرك تحسب الإضافى لعمرك بامتنان، لأنك أكتر واحد عارف إن عمر دورتك الأرضية الفعلية كان يادوب خمسة وعشرين سنة والباقى هو عمر صناعى منحته لك ثورة العلم الحديث، مع إنك كنت بتحلم بسن المائة.. حلم به أبوك قبلك ولم يصل للخمسين.. ياااااه.. لسه على مشارف التمانية والأربعين.. أردد لنفسى جملة زينب التى اعتادت على تكرارها وقت الانتكاسات: "الحياة إرادة"، أرددها منتشيًا وبصوت هامس متحدٍّ الصورة الشاحبة المنعكسة على المرآة.. أخرج لها لسانى وأستجمع قبضتى ملوحًا بها فى تحدٍّ للصورة المنعكسة.. أنا الأقوى.. أذن الفجر، سأشرب كأس نبيت أحمر والآن حان موعد النوم.



#ريهام_عنتر_التلوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماء باسمي في الإكوادور اليوم مترجمةً إلى الإسبانية
- سماء أحمد الشهاوي في كوستاريكا والإكوادور
- الأم والخيط الأول لجذب الأطفال لعالم الكتاب والقراءة
- - حفل توقيع ومناقشة رواية - مسيا-


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريهام عنتر التلوانى - الأمل برواية حبل الوريد