أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ايليا أرومي كوكو - همساتي لغندور رهان سلاح الطعام ضد النوبة و الانقسنا رهان لاشك خاسر !!














المزيد.....

همساتي لغندور رهان سلاح الطعام ضد النوبة و الانقسنا رهان لاشك خاسر !!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 21:42
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


همساتي لغندور رهان سلاح الطعام ضد النوبة و الانقسنا رهان لاشك خاسر !!

في جولة المفاوضات الاخيرة بأديس بين وفدي الحكومة السودانية و الحركة الشعبية قطاع الشمال . اثبتت الحركة بما لا يدع مجالاً للشك تقدمها الفكري و السياسي والوطني ريادتها في طرح غيار الحل الشامل لمجمل القضايا السودانية العالقة . طرحت مناقشة دستور السودان القومي الذي يتم فيه معالجة كيف يحكم السودان وتكون فيه المواطنة هي القاسم المشترك بين جميع السودانيين ( الدين لله والوطن للجميع ) .
طلبت تأجيل الانتخابات وتكوين الحكومة الانتقالية التي تشرف علي صياغة مسودة الدستور وتعد العدة لقيام انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة.
في الجانب الاخر لم يأت وفد الحكومة هذه المرة كسابقاتها الي اديس بجديد تحت الشمس وليس رؤية فكرية او فهم سياسي ووطني لحلحلة المشكل السوداني .
فالحل الوحيد الاوحد دائماً الجاهز لدي وفد الحكومة السودنية هو الاستمرار الحرب والحرب ولا شيئ في جعبة هذا غير غيار الحرب وتسويق الوقت وبيع الزمن ..
طلبت الحركة الشعبية توحيد المنبر التفاوضي فرفض وفد الحكومة ، ليتدخل امبيكي بحل وسط اسمه التفاوض في مسارين او منبرين متزامنين ..
طلبت الحركة الشعبية بأن يكون اعلان وقف اطلاق النار شاملاً المنطفتين ودارفور وفضلت الحكومة بأن يقتصر الامر علي علي المنطقتين فقط ..
عقب غندور علي خطاب عرمان قائلاً بأن عرمان تكلم في كل شيئ دون ان ذكر أي شيئ عن المنطقتين ..
فجاءه عرمان من الاخررفع بكرت الحكم الذاتي للمنطقتين طالما ان الحكومة السودانية ترفض الحلول الشاملة لكافة قضايا السودان وتراوح مكانها ..
تبلم غندور بهت وتبكم ليقل ليس لي تفويضاً بأمر مناقشة الحكم الذاتي للمنطقتين !!!
غندور مشلول الارادة يستدرك موقفه الحرج امام الحركة الشعبية قائلاً حجيتكم ما بجيتكم يا سمسم افتح لينا الباب .. يا ناس الحركة الشعبية انا جئتكم بتفويض كامل اجمع سلاحكم واديكم أكل .
النوبة ليأتي جوابة هذه المرة داوياً تصك أذان غندور، نحن لم نحمل السلاح من اجل الطعام فمتي كانت الحكومة تطعمنا ومتي كان النوبة يتوسلون الطعام سلماً وحرباً يا غندور..
غندور يفصح ويفضح نفسه ويفضح نية الحكومة السودانية في استخدامها لسلاح التجويع لأذلال وارتهان شعب النوبة والنيل الازرق ..
اربعون شهراً والشعب في جبال النوبة والنيل الازرق محاصرون جواً وبراً ... اربعون شهراً وهذه الشعوب تقصف بكل الاسلحة المحرمة بقصد الابادة الجماعيه واستخدام سياسة الارض المحروقة .
اربعون شهراً وامبيكي يراوح مكانه في المفاوضات ولا يتقدم خطوة واحدة الي الامام ..
فكم من المرات زار فيها امبيكي الخرطوم لتلقي الاوامرة بالتأكيد ان احصيناها فهي اكثر من عشر مرات .. لكنه أي أمبيكي يقف عاجزاً متبلداً عن زيارة وتفقد ضحايا اصحابه في الخرطوم ومواساتهم في مأساتهم ولو لمرة واحدة .. امبيكي يتحجج بحجة ان المنطقتين غير أمنتين وان الخرطوم لا تضمن له السلامة الف سلامتك أمبيكي كل شعب المنطقتين كرامتك ..
هذا هو امبيكي رئس جنوب افريقيا السابق وصديق الخرطوم الحالي ..
فما الذي نستطيع ان نقوله عن مجلس السلم الافريقي وجامعة الدول العربية والامم المتحدة وعن مجلس الامن والولايات المتحدة الامريكية والتويكا الاوروبية ..
اربعون شهراً تفضح كل المجتمع الدولي وتفضح حكومة السودانية التي تأول كثيراً في حربها علي ابادة شعب النوبة والنيل الازرق بالجوع ..
لكن يبقي ان الجالس علي كرسي العدل يحكم و يدين كل الشعوب بالعدل والاستقامة وليست عنده مهابة ولا ظل دوران ..
همستي هذه المرة لغندور ان سلاح الطعام لن يجدي فتيلاً مع القضايا العادلة لشعب النوبة والنيل الازرق ..
فلهم رب واله في السماء ساكن في ستر العلي يطعمهم من جوع مناً وسلوي وانتم لا تدرون او وانتم غافلون!



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراحلين من نجوم شباب هيبان المقيمين خالدين في قلوبنا !
- كلنا عوضيه عجبنا : يا ليل الظلم مهما طول بكره فجر الحق سيظهر
- ساهم في دفع حملة -ضد القصف الجوي على المدنيين السودانيين كيف ...
- البشري انصاري شعب النوبة شريكاً أصيلاً فى بناء القومية السود ...
- جبال النوبة والانقسنا في أديس اكتوبر المقبل السودان دولة الم ...
- على إيقاع الانتنوف فلم وثائقي يعرض وطأة الحروب في جبال النوب ...
- الشاعر الفلسطيني المقاوم الثائر سميح القاسم يرحل ( منتصب الق ...
- الشاعر الفاسطيني المقاوم الثائر سميح القاسم يرحل ( منتصب الق ...
- كوارث الجنوب الجديد أمام -التحالف العربي من أجل السودان- صمت ...
- حلم في حلم مجلس الأمن يقر بدخول المساعدات إلى المتضررين في ج ...
- الذكري الثالثة لأستقلال الجنوب ذكري من دم ودموع ... موت وخرا ...
- الوصايا العشر للتفكير الإيجابي في كتاب قوة التفكير للدكتور ا ...
- المطران اندود المسيحيين في السودان 20%..و حكم الاعدام سيقودن ...
- قصيدة لفضيلي جماع : ( إلى أطفال الكهوف.. أنتم أجدر بالوطن من ...
- الاوراس قصيدة الثورة لمحمود درويش أهديه لمركزو و جرهام وداني ...
- أجمل ما قرأت لصديقي : غابرييل غارسيا ماركيز ..عشت لأروي
- الرئيس سلفاكير و مشار تنحوا و كفي موت الشعب الجنوبي سمبله أل ...
- محمد عبدالله الحسين/الدوحة تعقيب على المقال : يوم في حياة أم ...
- في عيد الام أهدي الامهات اجمل قصيدة عن الام لنزار قباني
- يوم في حياة أمي ( كجيي كنده ) أمرأة من جبال النوبة أحبك ماما ...


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ايليا أرومي كوكو - همساتي لغندور رهان سلاح الطعام ضد النوبة و الانقسنا رهان لاشك خاسر !!