أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - عنيق عراق المذنبين














المزيد.....

عنيق عراق المذنبين


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنقاء او طائر الفينيق ذاك الطائر الناري اﻻ-;---;--سطوري كرمز لﻻ-;---;--سطورة ﻻ-;---;--وجودله بيننا واقعا وعنيق مصغر عنقاء هوالبرجوازي الصغير المثقف العراقي هو احد اثنين وﻻ-;---;--ثالث لهما اﻻ-;---;--ن في هذه اللحظةفي العراق اﻻ-;---;-- النادر الذي يكاد ان يكون وجوده عدما ، بين من باع نفسه بوقا قادحا ومادحا ومبررا لشيطان السلطة السياسية ك(فاوست غوته ) تدور قصة فاوست في شكلها الأساسي حول سعيه إلى اكتشاف الجوهر الحقيقي للحياة، ما يقوده إلى استدعاء الشيطان ويمثله مفستوفيليس ليبرم معه عقداً يقضي بأن يقوم بخدمته طوال حياته ليستولي على روحه بعد مماته، لكن الاستيلاء على روح فاوست مشروط ببلوغه قمة السعادة، وبين ان يكون المثقف العراقي دون كيشوت القصة قدمت الصراع الدائم بين الخير والشر- الحياه والموت -الواقعية والمثاليه وبينت واقع عملي نفعي يفرض وجوده على البشر. فدون كيشوت كان قصده الاصلي ان ينشر الحق والعدل والقيم النبيلة. لكن صار فى طريق غلط وهو طريق الاوهام وانتهى عمله الى لا شيء وتحولت الامور الى اسوأ، بينما تابعه سانشو بانزا يمثل الواقعية التي تطلب الفائدة الملموسة والنفع القريب. الروايه تبين كيف ان الانسان ممكن ان يتصارع مع اوهام وخرافات هو مؤمن بها وفي النهايه لا يكسب شيء بل يخسر اشياء كثيرة منها حياته. اﻻ-;---;-- ان طواحين الهواء هذه المرة في عراق اليوم هي مافيا الخطف واﻻ-;---;--غتيال الطائفي في العراق . والعَنْقَاء أو العَنْقَاء المُغْرِبُ أو عَنْقَاءُ مُغْرِبِ (أو الفينيق (الفينكس) في الترجمات الحرفية الحديثة)، هي طائر خيالي ورد ذكرها في قصص مغامرات السندباد وقصص ألف ليلة وليلة، وكذلك في الأساطير العربية القديمة.يمتاز هذا الطائر بالجمال والقوة، وفي معظم القصص أنه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا ويخرج من الرماد طائر عنقاء جديد.ورد في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب... وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأَنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد.وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت، ولكن الثابت في القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.ومما قيل عن العنقاء:أَيْقَنْتُ أَنَّ الْمُسْتَحِيلَ ثَلاَثَةٌ * الْغُولُ وَالْعَنْقَاءُ وَالْخِلُّ الْوَفِي وعند القاساني في اصطﻻ-;---;--حات الصوفية:.
العنقاء: كناية عن الهيولي؛ لأنها لا ترى كالعنقاء، ولا يوجد إلا مع الصورة فهي معقولة. ويسمى الهيولي المطلقة المشتركة بين الأجسام كلها العنصر الأعظم. ولقج ورجت اشارات من اي عربي الى ان المراد بالعنقاء هو الموت والفناء في الحق وغيب الهوية.
وعنيق العراق مذنب بري في اغلب احيانه قد يستغفله غيره او قد يرض لنفسه ان يكون مغفﻻ-;---;-- مخادعا يامل خيرا في هذا القائد او ذاك ،وهذا الحزب او ذاك ولكن القانون والتاريخ ﻻ-;---;--يحمي المغفلين لان القانون لا يفرق بين المذنب الحقيقى والمذنب البرئ بل لقد كان القانون والسلطة في خدمة المجرمين اغلب الوقت حتى تحول الصراع السياسي الى صراع سيء السمعة في الوقت الحاضر والحق انه ليس تعرية ﻻ-;---;--شخاص بل لتعرية المجتمع الذي يتبع قانون الصمت، ويدمن الازدواجية والنفاق.اعجز من ان يلتقط أنين الواقع وصرخاته.. خافتة كانت أو مدوية ..خاضه ألم المجتمع ليعزف الجراح عليها فنا مميزا .. متأنيا كما يجب أن تؤدى طقوس الإبداع . اﻻ-;---;-- ان مثقفنا العراقي وفناني العراق المبدعين والملتزمين منهم قد سقطوا واخفاقوا في اﻻ-;---;--بداع بعد سقوط صدام الصنم كانهم عاشوا لحظة صدام العدو وربطوا كل شيء حتى الفن بالعدو صدام وهوﻻ-;---;--ء هم من عبيد هذا العصر المظلم عصر داعش والغبراء التي تظهر حقيقته كحقيقة اي فنان اخر حتى فناني نجوم هولوليد في اﻻ-;---;--ستعباد لوسط متدن يحرق وقته وجسده عبثا ليدمن الهروب والخضوع لﻻ-;---;--بتذال حتى يكون ضحية اﻻ-;---;--بتزاز او مافيا الجريمة او الفشل العاطفي واﻻ-;---;--سري لدرجة تثير استغراب من ﻻ-;-يرى ابعد من انفه من رفاهية شخصية وشهرة وعﻻ-;---;--قات نجومية تخفي وراءها مهرجا بل عبدا مسلوب اﻻ-;---;--رادة جديرا بالرثاء والبكاء،لذا ﻻ-;---;--يمكن لنا ان نطالبه بفن او ادب او خطاب ناضج هادف وملتزم اكثر مما نطلب من سراب الصحراء قطرةماء نطفأ بها ظمأ عطشنا للحرية والعدالة اﻻ-;-نسانية.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة حكومة الحرب ضد اﻻرهاب
- عندما يتحول اللص والمهرج الى رجل دين اتفضل من غير مطرود
- مؤسسات داعش الاعلامية والمؤسسات الداعمة نظرة خاطفة
- انصار
- الحسين هو الوجود كله
- الحسين الطائفة ال19
- الحسين وفلم الاختيار ليوسف شاهين
- الحسين واصحاب الفيل
- رواية -أرض العميان- شعب جاهل اعمى ومثقف ثائر منبوذ
- داعش بين الانكسار وغدر الانتصار
- عراق المنسي
- داعش جيش غوريلا المغول الجدد
- الوطن او الموت الى النصر
- في اغتيال جيفارا واغتيال عبد الكريم قاسم الرصاصة كانت واحدة
- عراق اسير عاصفة هزيمة الصمت الكاذب
- اسطورة 2014 الاله الوطن والعراق الزمن الى راسم المرواني
- مدد مدد يا سيدي ابو بكر البغدادي
- دع الشمس تشرق
- كل السلطة للشعب المقاوم(دعوة الى انعقاد مؤتمر وطني عام لقوى ...
- مصعب ابن عمير اكذوبة قميص عثمان الجديد


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - عنيق عراق المذنبين