أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - شبيهم العراقيين و-الّلاعبين- تكلّه مرحبا يجاوبك ان شاء الله هله بيك !














المزيد.....

شبيهم العراقيين و-الّلاعبين- تكلّه مرحبا يجاوبك ان شاء الله هله بيك !


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس القصد النيل من الإسلام , لكن القصد من هذا المقال البسيط سوء الفهم العام للإسلام وحشره حشراً بمواضع وأماكن لا علاقة لها بالعبادة أو الأهداف الّتي جاء لأجلها الإسلام .. جاء لنصرة المظلوم وإحقاق الحق لا لنصرة كرة أو فوز مصارع على آخر في نزال ودّي .. كان العراق طيلة 80 عاماً يفوز ويحقّق نتائج مبهرة إقليميا وعربيًا ووصل كأس العالم وفاز ببطولة العالم العسكرية وغيرها الكثير عدّة مرّات بدون لا صلاة ولا قيام الليل ولا ركعة الوتر ولا أدعية أو بخور ولا علج سبتج ولا طكطكة حرمل .. ماذا دها العراقيين خائفون "تكل الواحد شلونك يجاوبك ان شاء الله زين !" حتّى لم يبق حسّ باختيار المناسبات الّتي تُذكر فيها مقاطع "استحسان" اشتهرت بين المسلمون طيلة مسيرة الاسلام الحافلة تستخدم في مواضعها .. تصدّقون بالله سأل مرّة مراسل فضائيّة على الهواء مواطن وسط الشارع قال له تفضّل اذكر لنا اسمك فأجابه إن شاء الله فلاح مهدي ! ذكرت الاسم هنا للتمثيل .. تُرى ما الأسباب وراء هذا التراجع نحو عمق الخوف .. هل هي الأحزاب الاسلاميّة الّتي يخاف أتباعها من الطنطل ويخاف أشياء مجهولة "ويوهوسون" .. "جيران لنا في العطيفيّة ببغداد يدخل الحمام لا يخرج الا بعد اكثر من ساعتين و لماذا ؟ لأنّه كلّما رمى بماء غرفاً بالطاس يرمي بأخرى لأنّ "طشاش" ماء الأولى سقط على أرض الحمّام فلاح جسمه شكّ أنّها طاهر . يستمرّ "يطشّ" شيئاً فشيئاً حتّ يحصر نفسه في زاوية الملابس فلا يلوحه ماء الأرض !" انعكست ممارسات الأحزاب الدينيّة بمن مثل هذه الّتي ذكرنا على الشارع , عند دخوله المرحاض مثلاً أو لدخول مكان باعتقاده موحش .. لقد أدوا بالمواطن إلى عصور الانحطاط والخوف والتراجع بعد سقوط بغداد على يد هولاكو باعتقاد العودة إلى الإسلام متناسون أنّ الإسلام جاء للقضاء على مثل هذه الممارسات الخاطئة والمخلوقات الموهومة الّتي لا توجد إلاّ في الخيال ! .. أم هل هي المصائب تترى على رؤوس العراقيين هي من حشرتهم في بطون الخوف من المجهول ؟ هنا أقول لا .. فالمصائب والحوادث العصيبة معلوم عنها تزيد في النهاية من منسوب الصلابة والتماسك الشعبي لاشتراكهم في مواجهة عدوّ مشترك , والمثل يقول "الضربة اللي ما تكسر ظهرك تقوّيك" .. التدهور مع الأسف في هذه الجوانب في ازدياد .. لقد انتشرت صورة لمنتخبنا الوطني في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك مأخوذة من غرفة "منزع" غرفة تبديل الملابس للّاعبون إلى مكان لأداء الصلاة بشكلها الكامل .. لست معترضاً على الصلاة لكن الاعتراض هنا الهبوط بأهداف الإسلام الطقوسيّة السامية لنشوات وهواجس عابرة , فرغم أنّ الّلاعبون أرادوا "إرضاء الله" لكنّهم لم يتداركوا وقوفهم "بين يدي الرحمن" كلّ يصلّي على حدة ؟ يعني منتخب مفكّك أعلن عن ذلك دون قصد مقدّماً ! يعني ليست صلاة جماعة وتكاتف كما أرادها الإسلام وهم سيدخلون للّعب الجماعي ! , إن اقتنعنا بهذه البدعة الجديدة الصلاة والركوع والسجود .. دعك لربّما سنشهد ليلة صيام قبل المباراة ! .. برأيي ليس لمثل هذه الطقوس بِلَيّ عُنق أهداف الإسلام نحو مثل هذه الممارسات لم تكن من مقاصد الإسلام ولا كان هدف الوحي النزول من سابع سماء إلى الأرض لأجلها ولم يتعذّب بلال الحبشي أحدُ أحد لأجل الصلاة بهذه الدرجات من المنازل , فمنازع تبديل الملابس والاستراحة أصبحت مسقطات للخوف وليس للإيمان .. لاعبون طيلة تاريخهم مسلمون ومسيحيون يحمدون الله لكن بهدوء وفي محلّه يأتي الحمد بتلقائيّة دون استعداد ! .. يخيّل لي أن لا فرق في استثمار الموجّه الديني للطقوس الدينيّة الفرعيّة أو الأصليّة وبين استثمار رأس المال لكلّ ملتقى اجتماعي كالحدائق وشواطئ الأنهر والبحيرات ومساقط الماء الطبيعيّة .. يعني لحد الان لم يدرك أي منا المصائب التي ترف على رؤوس العراقيين والدعاء والصلاة والزيارات ومراسيم عاشوراء والبذخ على جدر الحسين بينما تتصاعد الكوارث في العراق طرديّاً ويكثر السرّاق .. كأن شعب العراق سأم بلده فلم يعد بحاجة إليه فقط بقى يعلن عن بيعه في المزاد ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديان دعواتها أمرت بالنقيضين لذا البعث ولادة طبيعيّة
- كروي بائس لجمهور يائس
- داعش -والرقيق والعري , وتوظيف الغرب لفنون ما عرفت بفنّ الاست ...
- الحسين في الجنّة فعلام القلق
- قوس -المحراب- الحربي ما بعد البرسترويكا
- خاطرة -عَلويّة- في خضمّ هرج دموي
- اختبار تحت الماء أذهلت نتائجه العلماء في دلهي -طهور للذاكرة- ...
- هل ساستنا -مطمّوغون-
- نحن ومريم .. أميركا ونحن , وعائش
- نحن ومريم وأميركا عصفُوريّون وداعش أدبسزيّون وَقَحَة
- الرؤى والأحلام وحي بديل وآبار نفط لمن شاء وأعياد ل( خمّ ) ول ...
- العبادي اترك خيار عليّ؛ وعليك بقتلة الدولة , لأنّ الأغلبيّة ...
- هل تعوّض الأحاسيس -المنبريّة- المعلوم من الشيء بتحسّسه تحت ا ...
- واجيشاه ؛ حَلّوه لتذبحنا داعش وطائرات , هلا ذبحوا جيش -الأسد ...
- -رصاص- ذكي يصيب الجندي المنبطح فقط
- الجعفري ؛ قائلاً ..
- اللهمّ -عجّ- فرج إسرائيل من النيل إلى الفرات بديلاً عن التهر ...
- الحجيج متّهمون وإن حجّوا , هلا تقونن ذنوبهم ..
- الأميركيّون متورّطون , اللهم لا شماتة
- بادّعاء داعش , إسقاط النظام السوري عبر الموصل , ب-تعاون- الم ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - شبيهم العراقيين و-الّلاعبين- تكلّه مرحبا يجاوبك ان شاء الله هله بيك !