أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - كيف دخلت طائرة الأسلحة ياصولاغ؟!














المزيد.....

كيف دخلت طائرة الأسلحة ياصولاغ؟!


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4638 - 2014 / 11 / 19 - 19:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



.
أهم واجب لرجل الدولة، هو الحفاظ على سيادة البلاد، إبتداءاً من الإعتراف الدولي وحماية الحدود، الى سماء البلاد وحدوده الأقليمية في البحار، ومنع التدخلات والإرادات الخارجية، والأهم من كل هذا المحافظة على الثروات الوطنية، وحقوق الأفراد، والحرص على إقامة العدالة الإجتماعية والعقد بين الحاكم والمحكوم، والسلطة بالنتيجة عليها أن تعود للشعب.
فوضى عجيبة ما زلنا نعيشها؛ وإلاّ كيف يمكن دخول طائرة محملة بالأسلحة وتهبط في أرضنا؟! وكأن نفط العراق ينهب ليكون سلاح في صدور أبناءه؟!
رغم وجود تحالف دولي يضم 40 دولة، معظمها حركت أساطيلها الجوية وراداراتها وأقمارها الصناعية، وواجب الحكومة الحذر الشديد من أختراق الأجواء العراقية، وهنالك معلومات سابقة تشير الى إمكانية الإرهاب أو أي قوة أخرى، تحريك طائرة مسيرة تحمل سلاح لقصف المراقد المقدسة، أو أماكن تنتخبها لإشعال فتيل الحرب الأهلية؟! ومع هذا طائرة محملة بالسلاح الى داعش تهبط في مطار بغداد؟!
الطائرة لولا نفاذ وقودها، أو رواية أخرى تقول رفض مطار السليمانية هبوطها، كان من الممكن وصولها الهدف؟! وبصورة مفاجأة هبطت الطائرة الروسية، للتزود بالوقود؛ بإعتبار أنها تحمل اربعين طن من السكائر، وتبين أنها تحمل أربعين طن من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، ولم تقصد مطار بغداد؟! ولم تعرف الشركة المالكة والجهة التي إنطلقت منها؟!
السماح للطائرة بالهبوط؛ حسب نص إتفاقية شيكاغو، الذي يجبر سلطة الطيران على السماح لأي طائرة، تتعرض لخطر السقوط، لإصابتها وعطلها أو نفاذ وقودها وثم السماح لها بالتحليق، وبعد تفتيشها وجدت الأسلحة وبأمر من رئيس مجلس الوزراء تم مصادرة الأسلحة، لإستخدامها في المعارك ضد داعش، فيما أوضح وزير النقل باقر الزبيدي، أنها مسؤولية وزارة الدفاع كونها هبطت في المدرج العسكري وليس المدني.
منذ سنوات والعصابات الإرهابية تنهب النفط وتهربه؟! ويصل أفغانستان وبوكو حرام وكل الجريمة؟! وداعش الجهة المستفيدة الأولى ومعها منظومة قادة؟! تبيعون نفط العراق بأبخس الأثمان؛ مقابل سلاح لإدامة حروب الإستنزاف؟! حتى تبجحت داعش، بأنها أغنى المنظمات الإرهابية، وتتفاخر على العصابات الأخرى، التي تستجدي الأموال من دول الخليج، والتجار الداعمين للإرهاب؟!
بغداد فتحت تحقيق، وكردستان وصفها بالخيانة وفتحت تحقيق أيضاً، ورفض هبوطها لأن الدخول غير أصولي، وروسيا ما تزال تلتزم الصمت، ولم تصرح بمساعدات عسكرية الى كردستان أو بغداد لمحاربة داعش؟!
الحكومة السابقة أخترعت عناونين عديدة، لإعادة البعث الى السلطة، وتم تمكينهم من مفاصل الدولة، والدليل أن ألاف الملفات تدفن في مقابر التحقيقات؟!
الساسة الخائنون تعاونوا مع البعث المجرم؛ لأجل البقاء في السلطة وسرقة الأموال وتقاسم المكاسب مع داعش، ونفس المطارات سمحت لتهريب المليارات بحقائب دبلوماسية، بعلم مسؤولين تمددت جذورهم كالأخطبوط، وننتظرهروب وتهريب من يشملهم القصاص في جرائم سبايكر وسقوط الموصل، وهنا مسؤولية رئيس مجلس الوزراء، والبداية من وزير النقل لمراقبة حركة الطيران وحقائب المسافرين وهوياتهم ومدراء أقسامه، ويكفي للمدير العام 4 سنوات، فلم يولد أحد لمنصب التآمر والخيانة؟! ويبدو أن الطائرة لم تكن الأولى، وهنالك خط سري وتسهيلات وعمولات كبيرة؟! و ننتظر من الزبيدي هزالعروش وإسقاط الرؤوس.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلاب تأكل رأس خليفة الدواعش
- الشهداء يرتفعون والأوباش يسقطون أبلغوا الجبناء بذلك
- جرف الصخر وما يليها تطهير لا تحرير
- سرسرية في الحكومة العراقية!
- الإعلام العراقي من سلطة رادعة الى سلطة تابعة .
- قطع رواتب الحشد الشعبي أخر الصفقات
- نساء تزوجّن البنادق
- مَنْ قتل حزب الدعوة؟!
- . إستبدال الأساس لا تبديل الأثاث
- مشاهد حقيقية من سنجار.. رعب صنعته المذابح
- اذا كان الربيع داعشياً فلا غرابة في قطاف الرؤوس؟!
- من جاسم ابو اللبن الى حيدر العبادي
- ساسة درجة عاشرة!
- امريكا تسبح في المياه الدافئة
- الوطن ابقى من الكرسي هذه المرجعية ليذهب المتاجرين .
- لحظة خجل تاريخية
- أنا رئيس الوزراء القادم .
- المريض بالسلطة ليس على حق
- كل يوم يُذبح مُحمد أخر في العراق
- إرادة التغيير..إرادة بحجم الوطن


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - كيف دخلت طائرة الأسلحة ياصولاغ؟!