أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - الأفضل لأمريكا














المزيد.....

الأفضل لأمريكا


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 23:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ بدء سياسة القطب الواحد وبروز امريكا قوة بدون مواجهة ،استغل الصهاينة التأثير الكبير للوبي الصهيوني في القرار الأمريكي لتحقيق احلامهم في القضاء على الدول العربية والأسلامية ومنع تطورها وامتلاكها حلقات التكنلوجيا السلمية بحجج كثيرة واهية من أهمها تصنيع اسلحة التدمير الشامل وامتلاكها السلاح النووي ،في وقت تمتلك اسرائيل وحسب ما يصرح به قادتها كل انواع الأسلحة المحرمة ،والهدف هو بروز دويلة الصهاينة لاعبة وحيدة بلا منازع .
وقد عايش العالم كيف لعب اللوبي الصهيوني دورا ً بارزا ً في اثارة الرأي العام على العراق وتصويره بأنه يمتلك اسلحة قد تصل الى اوربا من مثل الصواريخ البعيدة المدى والمدفع العملاق وغيرها ،والتي ظهرت كذبا ً ونفاقا ّ وبانت حتى للمواطن الأوربي ولكن بعد فوات الأوان اذ تم تدمير العراق والقضاء على بنيته التحتية ، وقد ظهر تفهم المواطن الأوربي جليا ً في مناقشات البرلمان البريطاني بخصوص موضوع ضرب سوريا ، عندما اتهموا قادتهم بالكذب والتزييف في موضوع العراق .
لم يتمكن الصهاينة من الأستمرار في تنفيذ رغباتهم في عهد الرئيس الحالي اوباما ، وهذا لايعني انهم جلسوا متفرجين ،بل حاولوا بكل ما يستطيعون من وسائل الضغط على الرئيس الأمريكي لكي تكرر أمريكا ما قامت به في العراق مع ايران أو على الأقل ضرب المفاعل الأيراني ،وهددت اسرائيل ان تقوم هي بهذه المهمة اذا لم تنفذها امريكا ، غير ان التحذيرات الحازمة التي صدرت عن ايران اوقفتهم عن تنفيذ ذلك ،وهكذا بدءوا يختارون ساحات اخرى حيث تشير اصابع الأتهام الى انهم اول من اثار موضوع السلاح الكيمياوي السوري وقاموا بالفعل بضرب مواقع سورية ولأكثر من مرة ،وهم من دعم الأحداث التي تحصل في الساحة السورية كما ان لهم روابط وثيقة بعرب الوهابية أصحاب فتاوى الجهاد الصهيونية ،ويعتقد انهم من يحررلشيوخ الوهابية الفتاوى الحديثة كفتاوى تكفير المسلمين وفتاوى الجهاد لقتال المسلمين وفتاوى جهاد النكاح ، وذبح الرجال وسبي النساء ،والتي هي كلها بعيدة كل البعد عن مبادئ الدين الأسلامي السمحاء .
بين اوباما ومغامرات آل بوش :
المغامرات التي خاضها آل بوش اودت بالأقتصاد الأمريكي وسرّعت بأنهيار الأمبراطورية الوليدة ، واعطت للعالم صورة سيئة عن الوجه الأمريكي الذي يتطلب لكي يسود العالم ان يكون مرغوبا ً محببا ً ينشد المصلحة المتبادلة وليس الأحتواء وسلب خيرات الأخرين والأيغال بالدسائس والحروب .
وبصورة مغايرة لمغامرات آل بوش حاول الرئيس الحالي اوباما اصلاح مايمكن اصلاحه وبدى في الأيام الأولى لتوليه اكثر واقعية واتزانا ً رغم ضغط اللوبي الصهيوني ،كما ردد الأعلام بصورة مقصودة حكايات عن اصوله الأفريقية والأسلامية ومع انه نجح في الأيفاء بوعوده لشعبه في سحب قواته من العراق وفي الأهتمام بتحسين الأقتصاد الأمريكي المنهك بفعل الحروب ، وقد شاهدنا ان الجمهوريين قد واجهوا الرئيس في مسالة رفع الحد الأدنى لأجور العمل من سبعة دولارات لكل ساعة الى عشرة ،حيث انه كان يقف في صف العمال بمواجهة كارتلات الشـركات الكبرى التي تدفع مبالغ طائله لمنع اقرار ذلك .
ونجح في التوصل الى توافق في عدم ضرب سوريا او ايران بالضد من رغبة الصهاينة ، غير انه بدى وكأنه يواجه صعوبات كبيرة في تغيير توجه دولة ضخمة مثل امريكا والتي يتشعب فيها اللوبي الصهيوني والقادر على اسقاط الرئيس والنيل منه كما فعل مع جون كنيدي وبيل كلنتون .

مصلحة امريكا :
هل سمعنا أن هناك دولة أسلامية اعتدت على أمريكا أو غير أمريكا أو خاضت حرب من دون ان يكون هناك دفاع عن النفس ،هل قامت الدول الأسلامية يوما ً بفرض حظر على أستيراد البضائع الأمريكية مثلا ً أو حظر تصدير النفط ،أنها على الأعم الأغلب ( مأكولة مذمومة ) ،حيث تستغل ثرواتها وأراضيها وتغتصب مقدساتها وفوق كل هذا توصم بانها العدو الذي يجب أن تكال له الضربات .
أن أمير كا أذا كانت تريد مصالحها الحقيقية فهي مع العالم الاسلامي الجديد الناهض ، حيث أن كل منهما يحتاج الاخر ، فكما أن اميركا تريد أستمرار مصالحها ، فأن العالم الاسلامي يحتاج علاقات طبيعية متكافئة مع أميركا وغير أميركا و أن أغلب بلدان العالم الاسلامي هي مشاريع جاهزة للأستثمار ، يمكن للمستثمرين الاميركان والتكنلوجيا الاميركية أن تفيد وأن تستفاد ،خصوصا ً وأن الشعب الاميركي شعب يرغب في الخير والسلام ،وعلى ساسته أن لايتبعوا تنظيرات الصهاينة ودسائسهم والتي أشتهروا بها على مدى التاريخ الطويل لأنها ستعجل بأنهيار امبراطوريتهم وبوارها .
أن كل ما يطلق من شعارات أو أفعال تبدو معادية للغرب ، لم تكن يوما ً بسبب الصراع الديني على الاطلاق ، بل هو بسبب السياسات الغربية في الهيمنة ومحاولة امتصاص ثروات الاخرين بدون مقابل مساو بالمقدار ،ودعمه اللا محدود واللا منطقي لدويلة الصهاينة في فلسطين .
وعلينا أن نتفهم أن الشعب الاميركي يقع تحت تأثير الاعلام المضاد ، ويجب أن نبرز له الحقائق كما هي وخاصة عن سماحة الاسلام العظيم دين العدل والحق والحرية والسلام ، وأن نمحو ما حاول البعض من الأعداء أن يلطخ فيه صفاء ديننا الحنيف ونقاءه .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آفاق الصراع في الشرق الأوسط
- كيف توسعت داعش
- العراقيون على مشارف حصار اقتصادي جديد
- السعادة
- النفط يتخلى عن الصدارة
- وعد بلفور والتكفير عن الذنب
- حلف امبراطورية داعش العظمى
- هل الأنسان جاء من الفضاء
- المعلوماتية بديل لطلب الكفيل
- يا لعار شهداء الأنغماسية
- الوهابية المنحرفة والفكر الحر
- الهجرة ... انطلاق الامة الاسلامية
- الدين عبر التاريخ
- الرد على التحديات
- الجنائن المعلقة اجمل العجائب
- اعتذار بايدن وذيول امريكا
- ما لم ينجزه ملك قبلي قمت بأنجازه
- حسن الظن بامريكا جهل
- اسرار كنوز سومر
- الحلفاء يرتدون ثوب داعش


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - الأفضل لأمريكا