أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - بالذمة ده كلام – منطق الله 3.















المزيد.....


بالذمة ده كلام – منطق الله 3.


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 17:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-الأديان بشرية الفكر والهوى (43) .

هذا هو الجزء الثالث من منطق الله أو للدقة منطق إنسان قديم رسم ونسج أفكاره وخيالاته للحياة والوجود يُحدده جهله ومعارفه المحدودة لتأتى رؤيته وتصوراته شديدة البساطة والسذاجة لا تخلو من التهافت ولتبلغ به الجرأة حداً أن يعتبرها مقدسة من إله قدير ,لينسحق الأحفاد أمام صوره وتخيلاته ويلغوا أى معرفة متماسكة ومنطق إكتسبوه فهكذا الإيمان إنسحاق وإنبطاح أمام خيالات وأفكار القدماء بدون وعى وبلا منطق .
نعرض فى هذا الجزء بعض المشاهد المختلفة نتحسس منها بشرية النص كفكر إنسانى تخيلاً وإنفعالاً وكتعبير عن منطق ورؤية إنسان محددة بخيالاته وتصوراته ومعارفه الضيقة لينتج نصوصاً يعتريها السذاجة والتهافت والتسطيح بل لا تخلو من قلة التركيز .

- عالم ديزنى لاند .
فى سورة الاحزاب (آية:72): (انا عرضنا الامانه على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) فلنسأل ماهو المنطق فى هذه الآية وبماذا نفسر رفض السماوات والارض والجبال تحمل الأمانة سوى أننا أمام كيانات واعية ذات إرادة توجه لها الأمانة فترفضن وتستصعبن حملها فكيف يكون هذا منطقياً وعقلانياً ثم نجد الله يتوجه للإنسان ليحملها فيقبل فلا يتم الإشادة بشجاعته وإقدامه بل هو ظلوماً جهولاً أى غبى وأحمق .!
نقطة أخرى جديرة بالإعتناء وهى أن حمل الامانة يعنى أننا أمام توقيع عقد إطلع كل إنسان على بنوده قبل خلقه وهذا منطق طيب فى إطار إدراك الإنسان الإختبار المُقدم عليه ولكن لابد من تحقق هذا المشهد. فهل يتذكر أى أحد أنه وقع على هذا العقد أم أن الأمور إفتراضات وخيالات وإدعاءات لم تصل إلى تذكر هذا المشهد الرئيسى .

- طب إزاى .!
فى الكتاب المقدس نرى صور غريبة وعجيبة ,فالطيور والحيوانات وكل الجماد كالجبال والكواكب والشمس والقمر تسبح الرب ( سبحوه يا جميع ملائكته. سبحوه يا كل جنوده. سبحيه أيتها الشمس والقمر. سبحيه يا جميع كواكب النور) مز 148: 2-3 ثم نجد القرآن يقتبس هذا المشهد لديزنى لاند من الكتاب المقدس ولكنه يقطع الطريق أمام تأمله والتوقف أمامه ليزيده عدم منطقية بالقول أن البشر لن يُدرك هذا التسبيح ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) سورة الإسراء44
عدم منطقية هذا المشهد يأتى كإمتداد لآية الأحزاب التى عرضت الأمانة على الجماد فجعلت الجماد ذو وعى وإرادة لنجدها هنا صاحبة وعى أيضا لتسبح الرب وتخضع له فكيف يكون هذا ؟! , ثم يأتى القرآن بمنطق غريب ليغلق الطريق أمام أى محاولة للتفكير بالقول " لن تفقهون تسبيحهم" فطالما هناك عدم إدراك لتسبيحهم فهى ليست حجة ولا منطق فلماذا تقول أنهم يسبحون وكيف يقتنع المرء إنهم يسبحون طالما هناك حائل ,فما معنى هذه الإخبارية وماجدواها إذا كانت لا تحقق شئ ,فألا تفتح الطريق لأى خرافة أن تدعى أشياء خرافية ثم تختمها بأنكم لن تفقهون سرها أم أننا نسير فى النهج العام الإيمانى ,فالأمور لا تطلب العقل ولا المنطق يا عزيزى فلتعتمد ولا تفكر ولا تناقش .

- منطقية فنتازيا الله والشيطان .
قصة الشيطان والله من القصص الشهيرة والتى يدرك جميع المؤمنين مشهدها ولكن تعتبر تلك القصة من القصص التي نالت نصيباً وافراً من الثغرات والأخطاء والاشكالات المنطقية فمشهدها المعروف للعامة يحكى عن عدم طاعة الشيطان لأمر الإله بالسجود لآدم ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ، قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ، قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً، قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا، وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا ، إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً ) الاسراء
بالرغم من أن هذا المشهد فيه الكثير ليقال مثل إحجام الله فى سحق الشيطان وإفناءه نتيجة عدم طاعته بالرغم أن الله طرد الإنسان من الجنه لعدم طاعته بتناوله من الشجرة التى نهاه الأكل منها ولكن قصة الشيطان والله لا تكتفى بهذا التناقض فهى حافلة بالكثير من الأسرار والمشاهد الغير منطقية التى لا يفطن الكثير لها .
بداية من المفترض أن الله يعلم الغيب وهو من قرر أن يجعل الشيطان يتصرف بهذه الطريقة, أي ان الله كاتب السيناريو والمخرج في هذه المسرحية الهزلية فلا يوجد أي سبب منطقي لإجبار ابليس على السجود لآدم, ففي النهاية لن يستفيد أياً من الطرفين من تلك المسألة, فهو مشهد رمزي الى أبعد الحدود.
بما أن الله كاتب سيناريو المسرحية فكيف به تفاجأ ليسأل ( مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ) فما منطق ومعقولية هذا السؤال من إله كلى المعرفة فهو يعلم أن الشيطان لن يسجد قبل أن يطلب منه أن يفعل ذلك ؟
أغضب ابليس ربه برفضه أن يسجد لآدم, على الرغم من ذلك استجاب الله لطلبه حيث قال له إبليس "أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون" فيجيبه الله على الفور " إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِين". أى ينظره إلى يوم يبعثون أى يعيش إلى يوم القيامة فبدلا من ان يطرده الله ويسحقه ويمنعه أن يوسوس فى صدور الناس نجده إعتمد الصفقة والرهان " قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ "!! ولكن مهلا . من أن أين علم الشيطان بأن هناك يوم للقيامة بقوله "يبعثون" كذلك كيف استطاع أن يستنتج وجود أبناء وأحفاد لآدم فالله لم يأمر آدم بالتكاثر إلا بعد هذه الحادثة. فهل كان أبليس مطلعاً على علم الغيب ليناظر الله فى علمه أم أن الإله أطلعه على ملفاته السرية .أم ان كاتب القصة لم يفطن لهذه السقطة أثناء حبكتة الدرامية للرواية .
نأتى إلى الطامة الكبرى وسر الأسرار فغواية الشيطان مصدرها الله أى أن الله هو من أعد للشيطان خطط الغواية وذلك بقول الشيطان ( "فبما أغويتني" لأقعدن لهم صراطك المستقيم ). الأعراف16 و ( قال رب " بما أغويتني" لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ). الحجر 39 !! ثم الطريف قوله( فبعزتك لأغوينهم أجمعين) .!!
هل منطق الغواية والضلال هذا يتماشي مع منطق الله كلى الخير والصلاح وألا يتنافى ويتناقض مع صفاته المطلقة , فالله وفق هذه الرواية هو من يعد سيناريوهات وخطط الشر وما إبليس إلا أداة لتنفيذ ما يغويه به الله ( بما أغويتنى ). !

- منطق الحجة التى تهاوت سريعا .!
( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) أى أن الله يرسل الرسل للبشر مُبشرين لطرق الهداية ومُنذرين لعواقب الضلال حتى يكونوا حجة على البشر يوم الدينونة ولكن فى سورة النساء آية 165( إن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ) فبماذا تفسر هذا المنطق المتناقض من الإله فهل يرسل الرسل للتبشير والهداية أو إنهم بلا فائدة ,فالله لا يهدى من يضل حتى لو حرص النبى على هدايتهم لتكون الآية الأولى منطقية عبر فيها محمد عن نهج وأداء الأنبياء كونهم للهداية والتبشير أما الآية الثانية فهى تنسف هذا التصور لتجعل أدائهم بلا أى قيمة فلا معنى لحرصك على هدايتهم فالله لن يهديهم ,وأتصور أن هذه الرؤية كان فيها محمد إنفعالياً عصبياً متخذاً موقفاً حاداً من المناهضين لنبوته ومشروعه فهم لا يعارضونه كونهم يمتلكون الحجة بل كون الله ختم عليهم بالضلال .!

-أرسل الرسل ولكن ضلاله هو الفاعل .!
فى نفس سياق آية النساء 165 (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ. وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) فالله يرسل رسول بلسان قومهم وهذا شئ عظيم ليبين لهم وهذا شئ أعظم ثم تعالى لترى بقية السيناريو ليتولى الله المهمة الثالثة والحاسمة فيضل من يشاء ويهدى من يشاء وهو هنا حكيم وعزيز . فما هذا العبث ؟!

-لا جدوى فهى المشيئة فقط وحصراً .
(ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا ان يشاء الله ولكن اكثرهم يجهلون ). هذة الاية تصرح بأن الهداية والايمان لا يحصلان بإرسال الرسل، ولا بإنزال الكتب من السماء، ولا بالخوارق والمعجزات، وانما يحصلان بشيء واحد فقط هو مشيئة الله ..فإذا شاء الله هدايتهم اهتدوا وآمنوا ، واذا لم يشاء لم يهتدوا ولم يؤمنوا مهما قدم من إعجاز لتسأل هنا ما معنى وجدوى إرسال الرسل والكتب والخوارق والمعجزات وما فائدة العقل هنا ؟! بل ما معنى الإختبار الإلهى أصلاً ؟!

- هل يحق لنا أن نشك أم لا .
فى سورة البقرة 260 نجد ابراهيم أبو الأنبياء قد شك فى الله ( رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) وذلك بعد رحلة شرك فى سورة الأنعام ( فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ) وقد ذكر محمد فى حديث له أنه أحق بالشك فأخرج الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ( نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال : رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي .ويرحم الله لوطاً، لقد كان يأوي إلى ركنٍ شديد، ولو لبثتُ في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي) .
محمد نفسه قد أصابه الشك ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم .) يونس 94ويقول فى الاحزاب 1( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ) .
إذن نحن أمام شكوك ساورت أبو الأنبياء ابراهيم بل محمد ذاته فلماذا تلك الحملات المسعورة على من يساوره الشك فهل نحن أحسن حالاً من الأنبياء أصحاب النبوة والإصطفاء والوحى وحاضرى المجلس الإلهى الذين إنتابتهم الشكوك .؟!

- هل الله يشك فى نفسه .؟!
يقول القرآن ( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ , فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ) الفتح 27 .
يقول الله فى هذه الآية انه سيؤكد الرؤيا التي رآها محمد وسيدخله المسجد الحرام ولكن سيعنينا التوقف أمام مقولة ( إن شاء الله ) فما هذا ؟! فكيف يقول الله عن ذاته إن شاء الله فهل يستعين بذاته.!.. نحن نقول فى حديثنا "إن شاء الله " لأننا لا نمتلك علم المستقبل والغيب ونجهل اللحظة القادمة لنترك علمها ومشيئتها ونحيل قدرها للإله فنقول "إن شاء الله " ولكن هل من المنطق أن يقول الله لذاته ان شاء الله وهو عالم الغيب وذو اليقين والمشيئة والقدرة والأقدار وصاحب الأقدار المتحققة حتماً .؟!
هذا يعنى إما أن الله غير متأكد من علمه ومتشكك فيه لذلك قال "إن شاء الله" وهى غير منطقية أيضا فعبثا قوله إن شاء الله فهو يحيل المشيئة كأنها لذات ليست ذاته أو يكون القائل شخص آخر أى أن محمد مُخترع هذه الآية وهو القائل " إن شاء الله" لعدم معرفته بماذا سيحدث من الرؤية وخاف أن يتم إحباطه فقال إن شاء الله أو أتصور "إن شاء الله " عبارة دارجة على لسان محمد تقديراً وتعظيماً للإله مثلما هى دارجة على ألسنة عامة المسلمين فكتبها دون أن يفطن أنها هكذا غير منطقية .

- إذا كانوا مخطئون فالمنطق يقول فلتصحح خطأهم ولا تعتمده وتتماهى فيه .!
( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) 64
هذه الآية حافلة بالتهافت واللامنطق فأول القصيدة سقطة لغوية بقوله " وقالت اليهود " فكلمة قالت للتأنيث واليهود مذكر فكيف يكون الفعل للمؤنث والفاعل للمذكر ,إذن هى سقطة لغوية فجة ماكان لها أن تصدر من كتاب الإعجاز البلاغي ولن يستطيع علماء التدليس والتلفيق إيجاد مخرج لها إلا بالتهافت والتلفيق فليس من الصحة القول وقالت المصريين أو قالت الفرنسيين بل القول قال اليهود وقال المصريين وقال الفرنسيين .
نأتى إلى التهافت المنطقى بتعقيبه على قول اليهود بأن يد الله مغلولة فبدلا من أن يقول كلامكم خاطئ وبائس وجاهل ,فالله ليس إنساناً لتكون يده مغلولة أو مبسوطة فسبحانه عما تذكرون كما يُقال .. نجد الآية تدخل فى فاصل سب ولعن لهم وتحدى وتماهى معهم (غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ ) فما هذا المنطق الغريب فقد جعل الله ذو يدين مبسوطتين وينفق بها كيفما يشاء فهل تأتى فى سياق آية أخرى( والسموات مطويات بيمينه) أم لا . ثم نجده يلعنهم (غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ) والمنطق يقول أيضا أنه طالما لعنهم وأصدر حكما بغل أيديهم فليتحقق هذا وهو صاحب كن فيكون وله سوابق فى الإبادة والهلاك والتحويل لقردة وخنازير ولكنه عجز هنا .. أرأيتم كيف يمر المؤمنين على آيات القرأن دون أن يفطنوا للأخطاء الفادحة ولكن هكذا الإيمان يُخدر ويُمرر جمل من سم إبرة فلا يغمض للمؤمن جفن .

- المنطق الآن أصبح مضاد للفطرة السوية .
( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) البقرة 216
منطق الاله يقول أن القتال خير ولكن الفطرة الإنسانية البديهية السوية تقول أن القتال شر وخراب فأى إنسان طبيعى سيجد نفسه تهفو للأمان والسلام وتكره القتال والحرب ولكن وفق منطق الله فأنتم تحبون السلام وهو شر لكم بينما القتال والذبح الذى ترونه كريه وقبيح هو خير لكم وسبحان هذا المنطق الذى يقلب الموازين والفطرة رأساً على عقب أم أننا أمام مُبدع نص لديه مشروع عسكرى ويريد تعبئة المقاتلين وشحذهم فقلب المنطق والفطرة رأساً على عقب وألصق دعوته بإله يرى القتل والذبح خير وليس شراً .

- أيحق لنا ان نُقرض ونَقترض بفوائد أم لا .
القرآن حاسم فى موضوع الربا ويرفضه رفضاً قاطعاً ويشن حملة شديدة ضد الربا والمرابين فيقول فى سورة البقرة (الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) ولكن الله يتعاطى مع منهج ونهج وفكر الربا فى تعاملاته مع الإنسان ففى الحديد 11( مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) وفى نفس السورة (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) الحديد18وفى المزمل 20 (إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المزمل20.
من هذه الآيات نجد أن الإله يقبل بنهج وأداء الربا ,فالله يطلب قرض يتمثل فى الولاء له والقتال من أجله ولا تعلم مامعنى وجدوى القتال من أجل إله ليعد برد هذا القرض ومضاعفته وهذا نهج الربا , فهل يمكن أن يتعامل المسلمون بالربا ولنسأل قبلها هل هكذا مثال لائق لإله كلى العزة والمجد أن يطلب من عبيده الإقتراض أم هى رؤية بشرية تتأثر بأشكال العلاقات التجارية السائدة ليلحق تشبيهها المهانة والإستخفاف بالإله .!

- هل يحق أن نقيم بيوت دعارة ام لا .
(ولا تكرهوا فتياتكم علي البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم .) النور 33.
منطق الله فى هذه الآية انه لا يرى إشكالية فى البغاء والدعارة شريطة أن لا يتم إكراه الفتيات على البغاء لو أردن التوبة ليكتمل المنطق الغريب فى أن من يكرههن رغماً عنهن فإن الله غفور رحيم بغض النظر عن أن المغفرة والرحمة هنا تخص الفتيات العاهرات أو القوادين أو كليهما .!
لا توجد مشكلة لدى الله فى إقامة بيوت للدعارة ولكن يُفضل أن لا تتم الأمور بالإكراه كما فى المجتمعات الغربية وسلملى على الزجر من الزنا والفواحش الملفوظة .هل يكون هكذا منطق الله أم لنا أن نتلمس الحدث الذى انتج المشهد ,فمحمد واجه مشكلة ان عبد الله بن ابى سلول كان يدير بيتاً للدعارة وبدلا من أن ينهره ويقبح هذا الفعل أنتج هذه الآية التى لا تتصادم مع هذا الرجل ذو البأس الشديد .

- منطق غريب يحمى القاتل ويتوعد ملاحقيه .
( وَكَلَّمَ قَايِينُ هَابِيلَ أَخَاهُ. وَحَدَثَ إِذْ كَانَا فِي الْحَقْلِ أَنَّ قَايِينَ قَامَ عَلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَتَلَهُ. 9 فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «لاَ أَعْلَمُ! أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي؟» 10 فَقَالَ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ. 11 فَالآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ. 12 مَتَى عَمِلْتَ الأَرْضَ لاَ تَعُودُ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا. تَائِهًا وَهَارِبًا تَكُونُ فِي الأَرْضِ». 13 فَقَالَ قَايِينُ لِلرَّبِّ: «ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ. 14 إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي الْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، وَمِنْ وَجْهِكَ أَخْتَفِي وَأَكُونُ تَائِهًا وَهَارِبًا فِي الأَرْضِ، فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي». 15 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «لِذلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ». وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ. 16 فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ، وَسَكَنَ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ.)التكوين
يقتل قايين اخاه ويخشى على نفسه بأن يقتله كل من وجده ولأن الرب ذو منطق غريب فيتوعد من يقتل قايين بعقاب سيكون سبعة اضعاف ويمنحه علامة كي لا يقتله كل من وجده..هذا الاله لا يريد الانتقام ممن قتل عبده الصالح هابيل الذي قدم له الأضحية و قبلها !!.فماذا نستنتج من ذلك ؟.. كما هناك شئ غريب وساذج فما معنى " وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ " فمن الذى سيجده ؟! فهما كان اثنان فقط أحدهما هابيل وضاع فطيس ولم يبقى على ظهر الارض إلا المحروس قايين فمن الذى سيترصده .. فيلم هندى !

- منطق نفس كل جسد فى دمه
فى اللاويين 12 ( لأن نفس الطائر او الحيوان او الانسان فى دمه لذلك لا يؤكل دم الطيور المحلله ودم الحيوانات المحللة وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي وَسَطِكُمْ يَأْكُلُ دَمًا، أَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ النَّفْسِ الآكِلَةِ الدَّمَِ وَأَقْطَعُهَا مِنْ شَعْبِهَا، لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ، فَأَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ. لِذلِكَ قُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلْ نَفْسٌ مِنْكُمْ دَمًا، وَلاَ يَأْكُلِ الْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ دَمًا. 13وَكُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي وَسَطِكُمْ يَصْطَادُ صَيْدًا، وَحْشًا أَوْ طَائِرًا يُؤْكَلُ، يَسْفِكُ دَمَهُ وَيُغَطِّيهِ بِالتُّرَابِ. لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ دَمُهُ هُوَ بِنَفْسِهِ، فَقُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلُوا دَمَ جَسَدٍ مَا، لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ. كُلُّ مَنْ أَكَلَهُ يُقْطَعُ.)
هل من العلم والمنطق أن تكون النفس فى الدم فما حالنا ونحن نتبرع بالدماء وتُهدر بعض من دماءنا ونعيش أم هو فكر ومنطق انسان قديم ربط الدم بالحياة .

دمتم بخير وعذراً على الإطالة وإلى لقاء مع الجزء الرابع من منطق الله .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضبابية الإيمان أم عبثيته– منطق الله الغريب2
- ثلاثة أسباب لإستحالة وجود إله–خربشة عقل على جدران الخرافة وا ...
- زهايمر2- تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء تاسع .
- بماذا تستنتج من هذه القصص-الأديان بشرية الفكر والهوى.
- مفاهيمنا المغلوطة عن الحياة والإنسان والوجود.
- ثقافة الوحشية وإرادة التوحش لن تترك أحداً
- على الحوار رفض جائزة ابن رشد وردها كموقف إحتجاجى.
- أمتحنكم !-الأديان بشرية الفكر والهوى.
- أبشروا الأرض والمستقبل لكم.
- موائمات وتوازنات ومعالجات سياسية تحولت لمقدس- تديين السياسة ...
- مجتمعاتنا سبابة لعانه بسند ورخصة إلهية- الدين عندما يشوه إنس ...
- الأقوال السديدة فى تفنيد فكرة الإله العتيدة-خربشة عقل على جد ...
- تناقضات الأحاديث مع القرآن-تناقضات فى الكتابات المقدسة جزء ث ...
- تأملات فى ماهية الإنسان والحياة.
- للنذالة أصول –فى الشريعة –جزء ثان
- ذبح العدل والمساواة والحقوق على مذبح الشريعة الإسلامية -جزء ...
- سوبر ماركت أم تناقضات أم موائمات .
- يلعنكم-الكتابة بالصور-الدين عندما ينتهك إنسانيتنا
- زهايمر-تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء سادس
- داعش المعركة قبل الأخيرة فى صراع الثقافات


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - بالذمة ده كلام – منطق الله 3.