أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - في بيتنا ....داعش














المزيد.....

في بيتنا ....داعش


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4637 - 2014 / 11 / 18 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في بيتنا ........داعش


الامريكان وبعد احد عشر سنة على احتلالهم للعراق عام 2003 ونتيجة ما فعلوه ويفعلوه الان ...اثبتوا انهم كما المثل الشعبي ..... ( فروخ الجلبة ...ابيضهم جلب نكس )....؟ حيث لوح الرئيس الامريكي الى احتمال عودة الجيش الامريكي الى العراق مرة ثانية ...؟ وهذه المرة بحجة تحرير العراق من داعش ....؟؟؟
وهم من حضر عفريت داعش وهم من جلبه للعراق واطلقه .. وهم من يتمنع من تزويدنا بالسلاح ...وهم من يمنع العالم من تزويدنا بالسلاح ويريدون ان يقنعوننا ...انهم يقاتلون داعش ...... ؟ ويحلبوننا حلب ..... فهم يدركون انهم يتراجعون في العالم كله فيما عدا المنطقة العربية ...هم اللاعبون الاكبر تاثيرا ...؟
بعد الحرب العالمية الثانية كانت امريكا تصدر 51 بالمائة من الانتاح العالمي للبترول ...اما الان فهي تصدر 17 بالمائة من الانتاج العالمي .....اي ان تاثير امريكا يتراجع في العالم وهي تدرك ان العالم يتجه الى العالم متعدد الاقطاب ....على الاقل قي النصف الثاني من القرن الواحد والعشرين .....؟ وداعش يسهم في فقدان العالم الى مليون برميل يوميا هو نفط سوريا والعراق ...على امل ان تعوضها امريكا في تصدير النفط الحجري ... ؟ ولان امريكا تحتاج الى وقت لمحاولة الخروج من الازمة .. فسيبقى ملف داعش لفترات طويلة مفتوحا .... ؟
الحديث مر والأمر منه هو عدم وجود تصور لدى الطبقة السياسية التي تدير البلد . واتفاقها على مشروع وطني يخرج العراق من الهيمنة الامريكية ويكون له تصور لعلاقات العراق مع العرب والدول الاقليمية المجاورة للعراق وموقف واضح من ما ترتكبه تركيا من حماقات ...اضرت بالسيادة العراقية على ارض كردستان العراق ...وتدخلها السافر في الشأن الداخلي ...؟؟؟
فقد بنيت السياسة التركية على مغازلة الطموح الجامح للبرزاني وتشجيع خروجه عن الدولة المركزية والايحاء اليه ان تركيا ترضى به قائدا كرديا مقرب منها .... لتعميق الهوة والخلاف بين كردستان والحكومة المركزية في بغداد ... لتبقى تركيا البوابة الوحيدة لكردستان على العالم ... لاخضاعها والسيطرة على خيراتها وحرمان الكرد من ثروات كردستان الكثيرة ....وبالتالي تبعية كردستان العراق الى تركيا خضوعا كاملا وتاما ....؟ والغريب ما نشهده من مطالبة تركيا لمنطقة عازلة خالية من السلاح بينها وبين العراق وسوريا ....وكأن تركيا تريد ان تقول لنا ان الذيل هو من يقود الكلب .....؟؟؟؟
قد تكون الحسنة الوحيدة التي سيذكرها العراقيين للمالكي هي صفقات السلاح مع روسيا ...... وقد تمكن الامريكان من تعطيل الاتفاقيات التسليحية الثلاث بين العراق وايران في عهد المالكي ..... حيث اثبت الامريكان عدم جديتهم في تسليح العراق لتبقيهم في مرحلة حضانة دائمة ..... ومن هنا يبدو ان التوجه الى روسيا واعتبارها حليفا ستراتيجيا امرا مهما وحيويا في مجال التسليح والاستثمار... كذلك التوجه الى الصين ...القوة الاقتصادية الصاعدة والى مجموعة البريكس ومجموعة شنغهاي افضل واهم الخيارات العراقية ....كما ان سقوط الاسد والمجيء بالاسلامين المتشددين لحكم سوريا امرا يصب في تقوية وتمدد تركيا اقليميا وهذا معناه ان هذه المنطقة ستبقى منطقة توتر لمشاغلة ايران وحزب الله في لبنان والعراق ... وسيبقى التهديد قائما .... لكن ما يردع جموح اردوغان ويوقفه عند حدوده هو تحالف قوي يضم ايران وروسيا وسوريا والعراق .....ذلك ان سقوط بشار الاسد يعني تقسيمها الى دولتين او ثلاثة وبالتالي بقاء الخنجر الداعشي يهدد خاصرة العراق ....ومن هنا فلتفكير في التخلي عن بشار يكون ضربا من الانتحار بالنسبة للعراقيين ..لكن يبقى الخيار الاستراتيجي للعراقيين هو التقارب مع دمشق لأجراء التعديلات المهمة على طبيعة النظام ...والعمل على ربط العراق وسوريا بمشاريع اقتصادية كبرى ...مثلا تغير مسار خطوط انابيب البترول الى موانىء سوريا بدلا من موانىء جيهان في تركيا سيقوي الموقف العراقي والسوري ...كما ان تغير اتجاه القناة الجافة ...من البصرة باتجاه الموانىء السورية ايضا سيسهم في تغير وجه الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية ... سيسهم في اضعاف الموقف الاستراتيجي لموانىء تركيا ويضعف موقفها التفاوضي بالنسبة لتدفق مياه نهري دجلة والفرات الى سوريا والعراق .... كما ان افاقا اخرى لايران ستكون محل دراسة في ايران في امكانية الاستفادة من العمق العراقي والسوري في تجارة ايران مع اوربا ... اما الدعوات التي تتصاعد الان للتقارب العراقي مع دول مجلس التعاون الخليجي ....فهي الدعوة لدخول وكر الثعابين والمزيد من اللدغات السامة من الاخوة الاعداء ....؟؟؟؟


حامد الزبيدي
17/11/2014



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن انسى ما حييت.....اثنان ....؟
- الخروج من جلباب ابي ....؟
- كوباني ....... مدينة للحياة
- كذبة التحاف الدولي لضرب داعش ....؟
- هل مشروع بايدن هو الحل لمشاكل العراق .....؟
- الشيعة العراقيين والحاجة الى قادة ...؟؟؟
- ما حدث ويحدث في العراق الان ....؟
- مؤتمر عمان ....قرأة متأنية ...؟
- بلد بلا ....كريمة
- حكاية مناضل يدعى ابو حقي ...
- جيقو
- ليلة سقوط الموصل ......؟
- الحل لما يجري في العراق اليوم وغدا ...؟
- نينوى
- الانتخابات العراقية ....والسيناريوهات المجهولة ....؟
- سيناريو التهدئة السعودي .....هل ينجح ....؟؟؟
- الاسرائيلي الجبار ....؟؟؟؟
- متى نتعلم ....؟
- ماذا نريد من الرجل القادم لرئاسة الوزراء .......؟
- المطلوب رأس سنطرق


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - في بيتنا ....داعش