أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - سعدي يوسف.. عراقُ أكرادٌ وعجَم!














المزيد.....

سعدي يوسف.. عراقُ أكرادٌ وعجَم!


هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 22:48
المحور: الادب والفن
    


مصرُ العروبةِ.. عراقُ أكرادٌ وفُرْسٌ!

من مصر تأتيني الحقائقُ ملموسةً. أصدقائي من أهل الثقافةِ الحقّ، يأخذون مكانَهم ومكانتَهم:
محمد بدوي، في " فصول ".
محمد شُعَير، في "عالَم الكتُب".
سعد القرش، في "الهلال".
إبراهيم داود، في "الأهرام".
رفعت سلام، في دائرة الترجمة بالهيأة المصرية العامة للكتاب.

أحمد مجاهد، يدير الهيأة المصرية العامة للكتاب..
جمال الغيطاني، يتفضّلُ على "الأخبار" بفيضٍ منه.
أحمد عبدالمعطي حجازي يغرِّدُ طليقاً! (لستُ مؤرِّخاً لأحصي!)
لكنّ عليّ القول إني ابتهجتُ بجابر عصفور وزيراً للثقافة في جمهورية مصر العربية.
*

كلما دخلتُ مصرَ أحسسْتُ بالعروبة، دافقةً..
ليس في الأفكار.
العروبةُ في المسْلكِ اليوميّ.
أنت في مصرَ، عربيٌّ.. هكذا، أنت في مصر عربيٌّ، لأن مصر عربيةٌ. ولأنّ أي سؤالٍ عن هذا غير واردٍ.
الأمرُ مختلفٌ في أراضٍ أخرى.
السؤالُ يَرِدُ في بلدانٍ مثل الجزائر والمملكة المغربية وموريتانيا ، والسودان، ولبنان أيضاً، على اختلافٍ في المستوى.
لكن هذا السؤال، في هذه البلدان، ذو مستوىً ثقافيّ أركيولوجيّ. هو سؤالُ هويّةٍ وتاريخٍ.

في العراق اختلفَ الأمرُ.
وربّتما كان مختلفاً منذ دهرِ الدهاريرِ.
هل العراق عربيٌّ؟
يرِدُ تعبيرُ "شيخ العراقَين" في فقهاء أجمعَ عليهم الناسُ.
يعنون: عراق العرب وعراق العجم.
*

الدولة الحديثة، بتأسيسِها الأوربي، الاستعماري، ليست دولة الفقيه.
هي دولة ٌ لإدارة كيانٍ جغرافيّ (قد يكون متعددَ الإثنيّات، وقد لايكون).
لكن العراق ليس مستحدَثاً.
اسمُ العراق آتٍ من أوروك!
إذاً.. ما معنى السؤال الآن عن أحقيّة العراقِ في دولةٍ جامعةٍ؟
ما معنى أن يتولّى التحكُّمَ في البلدِ، أكرادٌ وفُرْسٌ؟
ما معنى أن تُنْفى الأغلبية العربية عن الفاعلية في أرضها التاريخية؟
ما معنى أن تُستقدَم جيوشٌ من أقاصي الكوكبِ لتقتلَ عرباً عراقيّين؟
ما معنى أن تكون اللغة العربية ممنوعةً في إمارة قردستان البارزانية بأربيل؟
*

إذاً: نحن في عراق العجم!
*
سأسكن في مصر العربية!

لندن 15.11.2014



#هديب_هايكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سواجي الگلوب
- لميعة عباس عمارة جنوبي وادي الرافدين
- احتفال المغرب بعاشوراء
- حفريات شاعرة تقابل حفر شوفينية
- صورة جانبية للأديب James Joyce
- العاهلُ الرّيال
- مَيِّت يَرتزق ليَلتحقَ بمَيْتٍ تمامَاً
- أطرف أطراف حديث السامرائي
- إعادة قراءة وتفسير تعليق كوليت خوري
- حفريات المفردات الفاتحة
- Colette
- عَرَبِيٌّ وَعْجَمِيٌّ
- إطلالة الزّاهد الثري داعش
- .. وكأنك يا «أبا زيد» ما غزيت!
- للنَّخل والنَّهرينْ
- ثغبٌ ينقع الصدى
- شعر وموسيقى للتغير
- هايكو سوري!
- ورطة الكلب بالجامع!
- شاعر عراقي آخر مازال مغترباً في إسرائيل!


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - سعدي يوسف.. عراقُ أكرادٌ وعجَم!