أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - هوب هوب طفّي














المزيد.....

هوب هوب طفّي


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 13:02
المحور: كتابات ساخرة
    


كنت أسير على شارع محمد القاسم حين أنتبهت الى وجود سيارة صفراء خلفي يحاول صاحبها أن ينبهني بـ (الهورن) والضياء العالي حول شيء لا أعرفه , فلما تطلعت من خلال الزجاجة الامامية رأيته يمرر يده أمام صدره صعوداً ونزولاً , تصورته مسيحياً يؤدي الصلاة أراد أشراكي في طقسه حتى تذكرت أن المسيحيين هربوا من العراق بعد ظهور الجماعات التكفيرية التي لاتقبل أن يشاركها أحد في الحياة الحالية أو الأخرى , المهم أن صاحب السيارة (طلع خوش ولد) وأراد تنبيهي الى وجوب أرتداء حزام الأمان , وبما أن (جماعتنا) لايطبّقون القانون الا بالقوة , فقد صدق حدسي حين وجدت مفرزة لرجال المرور عند فتحة النزول من الطريق السريع قرب باب المعظم , كانوا يدققون ويمحصون بالسيارات , الأرقام والحزام وغيرها , المشهد أفرحني حقاً لأن تطبيق القانون يحفظ للناس حياتها وكرامتها ومقدراتها , وتمنيت أن يطبق على كل أرضنا وليس مناطق دون مناطق أو مجال دون غيره , وأعجب أن لايتم ذلك بقرار يصدر فوراً معززراً بأرادات ونوايا صادقة ممن يملكون أمرنا , فحتى أغبى الأغبياء يعرفون أن ما أصابنا من مصائب مصدرها الأستهتار والأستخفاف والفوضى .
أعتدنا (نحن العراقيون) على ترديد عبارات لانقولها لكننا نشعر بها باليوم ألف مرة , مثل (سأبكي كالأطفال من هول مارأيت ولكن ليس اليوم !) , (الحياة في هذا الكوكب ليست سهلة وتتطلب تغيير حياتي , ولكن تغييرها لن يحصل اليوم !) , (سأترك التدخين , ولكن ليس اليوم !) , لا أعرف متى سيأتي هذا اليوم مع التسويف المرابط الممنهج , فالوقت عندنا آخر الأشياء التي نفكر بها , لاقيمة له في قوامسينا
مربط الفرس رسالة بسيطة لا أوجهها فقط الى السيد العبادي بأعتباره رأس الهرم في السلطة , بل أعممها لكل من يملك عقلاً في الوطن المضطرب , فعلوا القوانين وألتزموا بها ستحل أو تدخل طريق الحل كل مشاكلنا , وليكن في علم الجميع بأننا إن بقينا نسير على نهج السابقين سنحصل على نفس الواقع الهلامي الدبقي , زبدة القول أما أن نكون أو لانكون , إما أن ننتخي للحياة الحرة المتمدنة أو يلحق بنا العار حين نجهز على مابقي من أعمارنا وأعمار أجيالنا , أبدأوا الآن وليس غداً عساكم سالمين أحبتي ..





#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجاة بالملح - يوميات عراقية جداً
- أعطوهم كي لاتبتلون
- لقاحات للديماغوجية في البلاد العربيّة
- حكايات أهل العراق
- الدولمه بين كرات النار وكرات الثلج
- في ذكرى حرب تشرين
- هل أتاكم حديث الأسحاقي
- فرج آيدول وحرب الخليج الثالثة
- لغز الموازنة ولطم شمهوده
- بيتنا وبيت أبونا والغربه فرهدونا
- العراق وحرامي البيت الأخطر من أمريكا
- الهالووين ينقذ بلاد الرافدين
- في ذكرى هادي المهدي كوكب العراق
- جنّه بالهوسات ما تسوى فلس
- جماجمُ قومٍ عند قومٍ قلائدِ
- بيان نگرة السلمان
- سبايكر وبزونة حلب وين أهل الغيرة
- فرشاة الأسنان والأنف الكبير والكلب
- القيمر والتمر يهزمان الشر
- أزمة العراق مشاكل عائلية فحسب


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - هوب هوب طفّي