أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - أسطورة السمو الأخلاقي














المزيد.....

أسطورة السمو الأخلاقي


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 11:29
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


من يريد الصدق؟
_ يفضل أن يخبره المقربون بنقاط ضعفه وعيوبه, لا أن يسمع الكلام الذي يتوق لسماعه!
من يكتفي بحقه فعليا؟
_ لايطالب, ولا يقاتل أحيانا للحصول على أكثر مما عمل لأجله, لا يستحقه!
من يعيش حياته اليومية بشجاعة وكرم؟
_ لا تتأثر حياته, وغالبية سلوكياته وقراراته بالخوف أو الطمع!
* * *
للأيديولوجيا بالمعنى المحدد_ السائد والسلبي" الوعي الزائف" غلى الأقل حدين: التبرير والمبالغة.
تبرير الرغبة والسلوك والأفكار, وإسباغ المنطق والعقلانية_ وصولا إلى القيم الأخلاقية الرفيعة, على حياة المرء وبقية خياراته الاجتماعية والفكرية والسلوكية أيضا.
في الجانب الآخر المبالغة, بمعنى انتقاء جانب أو جزء من الرسالة أوالموضوع, وإهمال الباقي عن سابق وعي وقصد (أو بحكم العادة). وتشمل المبالغة الزيادة والمضاعفة بدرجات أو بالعكس الاختزال والتقليل.
جانب آخر للوعي الزائف _كما خبرته, يعتبر الحق والصواب والملائمة وغيرها من القيم الأخلاقية المرغوبة, تتبع لموقع وجهة: الخير والصح,...الأبيض (نحن)_ في مقابل الشر والخطأ والسوء وغيرها من القيم غير المرغوبة (حاليا) تتبع تلك الجهة (الأعداء)_ عقلية الفريق.
فيما الحياة الفعلية والواقعية كما تحدث وتعاش خلاف ذلك: منظومات القيم الأخلاقية غير متفق عليها منذ البدء. وأكثر حد وأبعد مدى للمتفق عليه قيم مجردة: صدق. شجاعة. إخلاص.
هي تختلط تماما: الصدق بالوشاية والنميمة. الشجاعة بالتهور والنزعات الاجرامية. الاخلاص بالتبعية والخضوع والعبودية.

* * *
هل توجد أخلاق محددة, موضوعية, وصالحة لكل زمان ومكان؟
_ لا أعرف.
لا تسمح خبرتي المعيشية_ الثقافية بجواب واضح ومحدد. ولا حتى للميل إلى جهة التفضيل أو الرفض للأخلاق بالمطلق.
_ هي محاولات مترددة, مرتجلة, عفوية, ومرتبكة أيضا, للدخول إلى المشكلة الأخلاقية من خلال الوضع السوري دوما.
من يشعر بالكفاية فعليا؟
* * *
كذلك أعتبر من النسق الأيديولوجي, مطالب وأوامر السلطات أو الأساتذة أو الأهل من المواطنين أو الأبناء وغيرهم: القيام بالتضحية الفعلية اليوم وفي الحاضر_ مقابل وعد ربما لايتحقق(غالبا) في المستقبل, وهذه أكثر صيغ الأيديولجيا.
السلفية ذلك الجزء العتيق للأيديولوجيا_ العودة الخيالية إلى الماضي, على شكل نكوص وتشكلات إرتدادية, بتعبيرات التحليل النفسي.
الغائب أفضل من الحاضر_ سمة الايديولوجيا الملازمة وماهيتها غالبا.
الميت أفضل من الحي.
* * *
المطالبة بالممتع الآن_ هنا, مقابل وعد, هناك_ المفيد والأفضل.
* * *
الأطفال عموما والمجتمعات البدائية, يلتقون مع الحكماء والفئات المتحضرة في العالم على محبة الحيوان واحترامه,....كثيرا ما يلاحظ انعدام التراتبية القيمية في الموقف العفوي والأصيل تجاه الحيوان.
ظاهرة بارزة الأسماء والكنيات المشتركة في مختلف الثقافات.
تركيزي هنا في هذا الحيّز المحدد, على مشكلة التلفيق والتوسط, لا بمعنى الاعتدال والروية والهدوء, بل بمعنى التذبذب والاحتيال, وانعدام الوجهة بوضوح أو تمويهها المستمر.
أدبيات اليسار في القرن العشرين أشبعت الموضوع دراسة وبحثا تحت اسم (البرجوازية الصغيرة) وتشمل الطبقة الوسطى بكل فئاتها. كانت العبارة بمثابة حكم أخلاقي على الفرد( امرأة أو رجل) واعتباره أدنى أو درجة ثانية في القيمة.
يقابلها في التراث الديني الموقف الحاد والمتطرف من النفاق. (كيف يمكن تمييز الديبلوماسية من النفاق)!
في الاسلام الآية الكريمة_ الشهيرة ( ويل للمصلين) الذين هم عن صلاتهم ....إلى آخر الآية.
_ كلمة نفاق هي المعادل الموضوعي للبرجوازية الصغيرة في اليسار.
من الأسوأ_ الأفضل:
التظاهر بالشيئ أو الفعل المرغوب والمحبوب؟
أم الموقف والسلوك الذي يعاديه ويرفضه بالفعل والكلام أيضا؟
* * *
الطريقة والشكل المعتاد لحل ومعالجة مشكلة طارئة ومتوترة بشدة تحدد سوية الشخصية_ أخلاقيا ومعرفيا. تماما_
كما يحدد وضع المرأة في مجتمع درجة تطوره ومستواه الحضاري.
أعتقد_ لا, بل أؤمن,
في المستقبل القريب أو المتوسط, سيكون الاستدلال على الصحة النفسية والعقلية ممكنا , بسهولة الكشف الصحي العام الحالي.
عندها تكون عبارة " الفرح فضيلة" بمثابة التحية الصباحية في العالم الجديد.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسكوت عنه أيضا
- خطاب التسامح
- مؤامرة مضادة
- اللامفكر فيه
- عقلية الفريق
- شخص محبوب
- كيف تقرأ؟
- موت الشعر العربي
- الحب حكم قيمة؟
- شخص مزعج
- شخصية الحب
- الحب والجنس بعد فرويد
- الغباء_ هل يورث؟
- النظرمن هناك_ حلول عصابية أم عادات؟
- الخروج من منظقة الراحة
- فلسفة التدخين
- من قبيلة الذكور إلى المجتمع الانساني
- وجدت من يصغي إليك؟
- الخدعة الكبرى
- الخدعة الكبرى1


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - أسطورة السمو الأخلاقي