أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تمزقات العقل الوطني السوري .. وعجزه عن التوحد الفكري والثقافي ضد الفاشية الأسدية الطائفية البدائية الغريزية ...ما هي مظاهره اليوم على الأرض ؟؟؟ (المرصد) الإعلامي الأسدي.. وعلنية إعلانه ودعمه الفاجر للمشروع (الانفصالي البكيكي ) التقسيمي لسوريا !!!! تحية للموقف الوطني السوري العقلاني الشجاع للعقيد ( العقيدي ) المقاتل من اجل الهوية السورية لعين العرب –كوباني ..!!!.














المزيد.....

تمزقات العقل الوطني السوري .. وعجزه عن التوحد الفكري والثقافي ضد الفاشية الأسدية الطائفية البدائية الغريزية ...ما هي مظاهره اليوم على الأرض ؟؟؟ (المرصد) الإعلامي الأسدي.. وعلنية إعلانه ودعمه الفاجر للمشروع (الانفصالي البكيكي ) التقسيمي لسوريا !!!! تحية للموقف الوطني السوري العقلاني الشجاع للعقيد ( العقيدي ) المقاتل من اجل الهوية السورية لعين العرب –كوباني ..!!!.


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغض النظر عن دعوة عشرات الهيئات الديموقراطية للثورة السورية منذ ما قبل الثورة السورية ، إلى تعرية الخديعة الأمنية الباطنية الاعلامية الأسدية، التي أنشئت منذ أكثر من عشر سنوات في لندن تحت اسم ( المرصد )، حيث بدأت متبناة من (البي- بي -سي) البريطانية، ثم تبنتها قناة الفرانس (24) الدولية، ومن ثم تسللت -عربيا- عبر (قناة العربية) لتغدو المرجعية الرسمية ( الأسدية)، للثورة السورية ، وفق تموجات (المد والجزر) للسياسة السعودية نحو الثورة السورية ...

اليوم يخبرنا (المرصد) أن قوات الحماية الشعبية (البككية )، هي التي تهزم داعش في كوباني، وليس كما كان عليه الأمر مع (مقاومة العرب) في دير الزور والرقة ...الخ ، وأن لا علاقة لقوات التحالف الدولي وقصفها لداعش أثرا على لجم داعش من السيطرة على عين العرب ( كوباني) ، بل هي بفضل قوات ( الحماية الشعبية البككية الأوجلانية الأسدية !! ) ..

.وهذا التقرير للمرصد، لا يمكن أن يمر من خلال اللقاء الطائفي (العلوي) بين صاحبه (المساعد في الأمن العسكري الأسدي)، وبين علوية (البيكيكي) وشرائها المالي إعلاميا للمرصد الأسدي الطائفي العلوي ..

وذلك لأن الرئيس المؤسس لهذا المشروع، هو عربي سني ويفترض أنه بعثي يساري علماني ( محي الدين لاذقاني )، يبشرنا بمقال له منذ يومين أن ( الكيان الكردي الثالث ) في سوريا هو الأكثر جاهزية وقدرة واقعية وفعلية على إعلان ترسيمه وقيامه ككيان كردي يناضل من أجله (البي كيكي) ..

إذن لا يمكن للموضوع أن يكون مجرد (ارتزاق وشراء للمرصد ) من قبل البي كيكي فحسب، وذلك وفق منهجهم الارتزاقي منذ تأسيسهم...)، بل هو ثمرة تدخل دولي (بريطاني –فرنسي –وعربي سعودي عبر (قناة العربية ) في الدعم الإعلامي لنظام عصابات المافيا الميليشية الأسدية من خلال دعم عصابات ميليشيا (البي كيكي ) الفاشية الانفصالية، حليفتها في التحالف الدولي العجيب : ضد الشعب السوري بما يخدم النظام الأسدي باسم محاربة ( الداعشية ) في سوريا...

حيث يريد الحلف الدولي أن يقسم سوريا بين جبهتين : الجبهة الأسدية المسكوت عن جرائمها، والجبهة الداعشية الممثلة للشعب السوري ( السني ) على حد تعبير عضو سمسار في المعارضة السورية (المجلس الوطني) ، من المخجل للثورة السورية أن يكون أحد ممثليها ...

ليست المشكلة هنا فقط ...بل المشكلة إن الكثيرين من المثقفين بل من الكتاب والإعلاميين السوريي،الذين تدفعهم مشاعرهم الانتقامية المشروعة ضد النظام الهمجي الأسدي ، انهم يريدون الرد على الهمجية الأسدية ، بالهمجية الداعشية .. دون أن يتساءلوا ابدا حول ممكنات تعايش (المجتمع الدولي وشعوب العالم)، مع الظاهرة الداعشية ، في حين أنه كان قادرا على أن يتعايش خلال أربعة عقود مع الظاهرة الأسدية ..

بل إن هؤلاء الأخوة، يندفعون بسذاجة وسطحية ولو كان بوطنية صادقة، بالهجوم على العسكري الوحيد في سوريا الذي يضع على كتفيه رأسا، وفق وصف هيغل لمحمد علي في مصر ...وهو العقيد عبد الجبار العقيدي ... الذي بادر بصفة فردية ووعي شخصي نوعي متقدم للدفاع عن وحدة سوريا من خلال الدفاع عن إحدى مدنها (عين العرب –كوباني)... على اعتبار أن حلب ليست بحاجة للدفاع عن سوريتها ، بل سورية ذاتها لا معنى لبقائها ككيان بدون حلب!!

أي قرر (العقيد العقيدي ) أن يكون ممثل سوريا، في الدفاع عن مدينة سورية، في الجغرافيا السورية وبوصفها بلدة حلبية من تابعية محافظة حلب- سوريا، وليست عاصمة ما يسميه الانفصاليون البككيون ( روج آفا ) ولا هي ( عين الإسلام ) الداعشية ...بل هي عين (العرب –كوباني)، كما يسميها ويتداول اسمها أبناؤها السوريون المقيمون والقاطنون بها عربا وأكرادا سوريين كأغلبية مطلقة كردية، قبل ثلاثي : داعش وبي كيكي وأسد ..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعوة إلى ( هدر دم كل معارض مفاوض، يعترف بشرعية عصابات المي ...
- هل العلوية مذهب طائفي أم مذهب فلسفي!!! ؟؟؟ ليس في تاريخ الطا ...
- أكراد سوريون وطنيون ...وأكراد أجانب غير سوريين ....يتصارعون ...
- تاريخ لأكراد من منظور بعثي فولكلوري (معارض!!!)... ما بعد الث ...
- ملائكية الخلافة الإسلامية لدولة قطر العظمى !!!!
- هل يمكن التمييز بين الأخوان المسلمين و ( داعش )، بعد هذه الح ...
- الموقف التركي في إنشاء (منطقة عازلة – آمنة ) في شمال سوريا ي ...
- هل فشلت الثورة والنظام ؟؟؟؟ نعم فشل النظام ............لكن ا ...
- تحية للجيش الحر لاستجابته لنداء الضمير السوري لعين العرب (كو ...
- الغرب وأمريكا وإسرائيل هم حاضرة العالم الحديث ...فما العمل ؟ ...
- أمريكا وهستيريا (فوبيا المراهنة على الأقليات !!!؟؟؟) لا شرعي ...
- عجز العقل االسوري التقليدي (عربي وكردي) عن تقديم الوطنية (ال ...
- من الأبوجية (الطفولية اليسارية )... إلى البرزانية (كحكمة أبو ...
- كيف تصعد دون أن تهبط !!! ؟؟؟
- وحدة النضال الوطني السوري الديموقراطي ( أكرادا وعربا) هو الك ...
- يان من حزب المستقبل الكردي يكشف عن تسليم ب-ي-د (بي كيكي ) لل ...
- ماذا بقي للصبي الأسدي المعتوه من أكاذيب لتأخير سقوطه المحتم ...
- المعارضة (المعتدلة) لكنها غير الشريفة إلا بدرجة الشرف الأسدي ...
- ثورة الشباب المدني الديموقراطي السوري من أجل الحرية ...وكيفي ...
- الثورة السورية الشعبية المدنية الديموقراطية ..إذ يراد لها أن ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تمزقات العقل الوطني السوري .. وعجزه عن التوحد الفكري والثقافي ضد الفاشية الأسدية الطائفية البدائية الغريزية ...ما هي مظاهره اليوم على الأرض ؟؟؟ (المرصد) الإعلامي الأسدي.. وعلنية إعلانه ودعمه الفاجر للمشروع (الانفصالي البكيكي ) التقسيمي لسوريا !!!! تحية للموقف الوطني السوري العقلاني الشجاع للعقيد ( العقيدي ) المقاتل من اجل الهوية السورية لعين العرب –كوباني ..!!!.