أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - ماهدف خطف الاطباء ؟؟ جنائي او لعلاج ارهابي ؟؟















المزيد.....

ماهدف خطف الاطباء ؟؟ جنائي او لعلاج ارهابي ؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4633 - 2014 / 11 / 14 - 08:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يحز في قلبي وقلب كل عراقي عندما يسمع بعملية خطف اناس ابرياء لا لسبب سوى لاذية الشعب العراقي المظلوم..ولا أكتمكم سرا فانا شخصيا وعائلتي وكل اهلي ومعارفي ذقنا المعاناة والالام التي لازلنا نعاني منها ومنذ ان خطف اولادي قبل ثماني سنوات ...ونبكي ليلا ونهارا كلما نتذكر تلك الايام السود ..وموقف الاجهزة الامنية اللامبالية بارواح الناس ..
حالات الخطف لازالت وحتى يومنا هذا تتكرر يوميا وبنفس الاسلوب والاجهزة الامنية عاجزة عن وضع حد لهذه الجرائم ..والاسباب وحسب قناعتي الشخصية وبدون اتهام معين لشخص معين
- الفساد المستشري بالاجهزة الامنية
- عدم ثقة المواطن بالاجهزة الامنية
- القناعة لدي بعض عوائل المخطوفين ..انهم اذا دفعوا الفدية سينقذ ابناءهم ويطلق سراحهم
- البعض يطلق صفة الجريمة الجنائية بدلا من الارهابية على عملية الخطف ..وهذه تصب في صالح المجرم لان عقوبة الجريمة الجنائية اخف من عقوبة تهمة الارهاب ..
- غياب العقوبة الرادعة وتلكأ القضاء (وهنا المصيبة ) في الحسم وانزال اقصى العقوبات بحق المجرم كي يمنعه من تكرار الجريمة ..او استسهالها
-سهولة ارتكاب الجريمة وسرعة الكسب النقدي وقيمته العالية ..مقارنة بجريمة السرقة العادية ..كسرقة دار او محل او سيارة مثلا ..
- الفساد المستشري في كل اجهزة الدولة واهمها تعاطي الرشوة يشجع المجرم على ارتكاب الجريمة ..فمتى القي القبض عليه يستطيع الانفلات من العقوبة بدفع جزء وحتى لو دفع كل مبالغ الفدية التي حصل عليها في سبيل التهرب من العقوبة ..
- عراق اليوم بحاجة الى فرض اقصى العقوبات واقساها وبما نص عليه ديننا الحنيف كي تضع حكومة العبادي حدا لهذه الجرائم المؤذية ..
- على حكومة العبادي ان تسن القوانين وتعديلها بحيث تعتبر عملية الخطف جريمة ارهاب وليس جريمة جنائية كما يتجج البعض من الفاسدين والفاشلين وبحيث لايمكن استئنافها وبقرارات قطعية وتنفذ العقوبة (ان كانت الاعدام ) في نفس مكان ومسرح الجريمة كي تكون عبرة لمن اعتبر (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ) ..
- قد لايتفق معي البعض ..انني ارى ان الضربات الموجعة التي وجهها الطيران الحربي الى قيادات الدواعش في الاونة الاخيرة وجرح الكثير من قياديهم (وحسب ما تناقلته الاخبار ووكالات الانباء ) وراء عمليات خطف الاطباء مؤخرا ولاسيما الاخصائيين منهم وخاصة الجراحيين ...وما دفعني للاعتقاد بهذا المعتقد هو ان الارهابيين كغيرهم فهم يعتزون بقادتهم كما نعتز نحن بقادتنا ..الم نرسل رئيس جمهوريتنا لمدة سنتين في المانيا للعلاج وكلف علاجة ميزانية الشعب العراقي ماكلف وبعشرات المليارات كما يشاع ..الم يجري الشيخ الفلاني المعروف عملية بواسير لتعديل مبعره ب90 مليون ...فما المانع عند الارهابي المحترف والذي يعتز بقائده ..وكما يفعل مسؤولينا من ان يخطف كل جراحي واطباء العراق لمعالجة جراح الخليفة البغدادي او احد نوابه .. الذين اصيبوا في الغارات الاخيرة كما اعلنت الجهات المختصة مؤخرا ..
- الاعلام وكما تعلمون ايضا سلاح يستفيد منه الارهاب الداعشي ومانشرته جريدة القبس الكويتية اليوم من خبر يؤكد خبر خطف واعتقال وقتل الصحفيين والاعلامين وكما ورد ادناه
«داعش» يختطف 14 صحافياً من الموصل ويعد قائمة بـ 50
أعرب مرصد الحريات الصحافية في العراق عن تخوفه البالغ على حياة الصحافيين في الموصل بعد قيام «داعش» بشنّ حملة اعتقالات طالت 14 صحافياً وفنياً، في الوقت الذي لا يزال فيه التنظيم يحتجز 6 صحافيين آخرين منذ سيطرته على محافظة نينوى في يونيو الماضي.
- المال وايضا كما تعلمون ..عصب مهم واساسي وجوهري في ادارة اي دولة وبما فيها الدولة الاسلامية في العراق والشام وربما في ليبيا او طويريج ايضا وهذه حقيقة يعرفها كل حكام الدول ...فما المانع ان تختطف داعش او غيرها من المليشيات المسلحة حتى الفلاحين المساكين وكما ورد اليوم في خبر نشرته القدس العربي وهذا مقتطف منه .. (خطف 100 فلاح بعد استلام مستحقاتهم المالية في بغداد - مصطفى العبيدي )
- بغداد ـ «القدس العربي»: في عملية إجرامية نوعية قامت جماعات مسلحة في بغداد بخطف أكثر من 100 فلاح بعد استلامهم مستحقاتهم المالية من وزارة الزراعة عن محاصيلهم الزراعية التي باعوها للوزارة قبل أشهر.
- وخبر خطف الاطباء ورد كما يلي (مصادر طبية عراقية تؤكد تسجيل 10 حالات اختطاف في بغداد منذ مطلع الشهر الحالي.)
وقال الطبيب (ع.ج) المختص بالأمراض القلبية لشبكة "إرم" الإخبارية، إن "مسلحين مجهولين اختطفوا مساء أمس، الطبيب (أنس خلف)، أخصائي جراحة عامة، وطيب مقيم كان برفقته، من أمام عيادتهما في منطقة الوزيرية بالعاصمة العراقية بغداد".
- واليكم نص الخبر المأساوي الخاص باطباء بعقوبة ... والذي سيمس الوضع الصحي في كل العراق وهذا ما يخطط له اعداء العراق واجهزة المخابرات الاجنبية ..
2014-11-11 12:39:37 : تاريخ النشر
بعقوبة / شبكة أخبار العراق- اعلنت نقابة اطباء ديالى، السبت، عن تعطيل دوام الاطباء في المستشفيات والمراكز الطبية باستثناء الانعاش والحالات الطارئة، فيما اشارت الى ان التعطيل يأتي احتجاجا على تكرار اختطاف زملائهم من قبل مجهولين وعدم تأمين الحماية لهم في المحافظة.واختطف مسلحون مجهولون اول امس طبيباً جراحاً بعد مغادرته عيادته وسط بعقوبة واقتادوه الى جهة مجهولة، كما اختطف الشهر الماضي في بعقوبة طبيب آخر، ولا زال مصيره مجهولا حتى الان.وقال نقيب اطباء ديالى، مرتضى الخزرجي اليوم : ان “تعطيل دوام الاطباء في المراكز الطبية والمستشفيات جرى بالاتفاق مع مدير عام صحة ديالى”، مبينا انهم يحتجون “على اختطاف الدكتور جليل ابراهيم العبيدي اول امس واختطاف الطبيب بهاء الدين المجمعي قبل شهر”.وحذر الخزرجي من “استقالات جماعية ونزوح للاطباء من ديالى الى خارج المحافظة بنسبة تتجاوز 50 % في حال استمرار الاهمال واللامبالاة من قبل الحكومة المحلية والقوات الامنية حيال تهديدات الخطف التي تواجه الاطباء”، مشيرا الى ان “القيادات الامنية والمسؤولين يحضون بحمايات امنية مشددة بعكس الاطباء الذين اصبحوا عرضة لعبث عصابات الخطف والابتزاز”.و تابع ان ” 105 طبيبا نزحوا الى كوردستان خلال العام الماضي والحالي بسبب مخاوف الامن”، مرجحا “ازدياد اعداد النزوح خلال الفترة القادمة في ظل الاهمال الامني تجاه شريحة الاطباء”.وكانت ظاهرة اختطاف الاطباء قد انتشرت منذ 2003 وتواصلت لعدة سنوات ما تسبب في مقتل وهجرة كثير من اطباء البلد المعروفين بكفاءتهم ثم سرعان ما انحسرت الظاهرة، فيما حذرت نقابات الاطباء من انعكاسات سلبية وخيمة جراء عودة ظاهرة الاختطاف من جديد.
والخلاصة والاستنتاج الذي توصلت اليه شخصيا وبكل تواضع من قيام بعض الخونة وضعاف النفوس بمحاولة تدمير كل البنى التحتية للعراقيين بما فيها النفوس والمدارس والكليات والمباني وحتى الطرق والجسور والقيم والاخلاق والذي لايخفى على احد من محبي اهل العراق والعراق ..ان عمليات الخطف ازدادت في هذه الايام وبشكل نشر الرعب في اوساط وشريحة واسعة من المواطنين .. وانا شخصيا اعتبر عمليات الخطف سلاح ارهابي وليس جنائي كما يروج له الفاشلون والفاسدون ويجب على حكومة العبادي ووزراءه المختصين ان يتعاملوا بمسؤولية الواجب الوطني و بجدية ان كانت فعلا يريدون انقاذ العراق و فرض واعادة الامن والاطمئنان للمواطنين العزل ..وعدم اعتبار جريمة الخطف جنائية واعتبارها لعبة قضائية قانونية وربما عشائرية وعلى وصف لاعب لعبة الطاولي ( خذ عليك ورد علي ) والى ان تيأس عائلة المخطوف ويدخل المخطوف المسكين في سجل النسيان الابدي ويبقى الجاني والمجرم حرا وطليقا ..
وعتقد ان اهم خطوة على وزراء العبادي اعادة النظر بهيكلية واداء كل الاجهزة الامنية وقوانينها وفي مقدمتها القضاء والمسؤولين عن تمشية امور القضاء ولاسيما البعض منهم ممن نصبهم في مناصبهم الحاليةولا زالوا لحد الان ..المستر بريمر قبل 11سنة وينطبق عليهم المثل العراقي الشعبي ( شنو هم كيرة ولزكت بزبون ابيض ؟؟...ماكو غيره يا استاذنا حيدر العبادي ؟؟؟) وانا اعتقد (واعوذ بالله من كلمة انا ) هم رأس البلاء .. واهلنا علمونا يا استاذ حيدر العبادي وانت بغدادي وتفهمها وهي طايرة ( المي من يبقى راكد بمكانه فترة طويلة يعفن ويخضر ويجيف ) والحليم تكفيه الاشارة .. مصلحة الوطن تقتضي قرارات صلبة وبلا مجاملة ولاسيما وان عمتنا وخالتنا الكبار معلقين عليك هواية احلام وامال ...وايضا نصيحة اهلنا اذكرك بها ( اما حياة تسر الجوعانين والمهتوكين واما استقالة تفكس بيهه عيون الاعداء وتفرك خشومهم يا دكتور حيدر العبادي البغدادي )..
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ..



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بحاجة لجيش مهني وطني لاسياسي ولا طائفي
- لاتلوموني .. فانا انفخ في قربة مزروفة
- اتعلمون ان العبادي في موقف لا يحسد عليه
- ما سبب غياب النعمتان المجهولتان ؟؟
- كارثة اذا ظهر الارهابي ابيولا بين العراقيين
- راحت فلوسك ياصابر العراقي
- كولولي احنا شمسوين جوة ربنا لينتقم منا هذا الانتقام ؟؟.. الج ...
- اتدرون حال العراقي صار يبجي الما يبجي ؟؟ الجزء الاول
- اردوغان ارجوك لاتصب الزيت على النار
- روح نكعها واشرب مايهه
- لاتصدكون ان ذيل الكلب راح يعدل
- خيانة الوطن امر لايغتفر
- القتل مستمر بين الاعتذار الامريكي واللامبالاة الاممية
- هذا لسان حالي انا العراقي..
- يا جماعة الخير ما المانع ان تتولي عراقية رئاسة الوزراء ؟؟؟
- لماذا لايعامل المقتول تفخيخا والمفقود والمغيب قسرا كشهداء ؟؟ ...
- معاييرهم الاخلاقية ؟ اوباما يخلد ضحايهم وينسى ضحايانا
- ليس حبا باسرائيل وانما حبا بالعدل وبالعراق
- ليس حبا باسرائيل وانما حبا بالعدل
- الوجه القبيح والمكروه للسياسة الامريكية


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - ماهدف خطف الاطباء ؟؟ جنائي او لعلاج ارهابي ؟؟