أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - مائة عام من الصراع مع الغرب .. إلى متى ؟















المزيد.....

مائة عام من الصراع مع الغرب .. إلى متى ؟


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 14:03
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


انتهى القرن الواحد والعشرون وكأنه لم ينته . لقد خدعنا .. كذب علينا . تركنا نرى أن أيامه الأخيرة فجراً مميزاً لقرن جديد . وتغابينا رغماً عنا .. واحتفلنا بقدوم القرن الجديد . وتبادلنا الأمنيات . تصورنا أنه قد يكون أفضل من القرن السالف . وتناسينا .. رغماً عنا .. أن الأسباب والعوامل التي كانت مصدر آلامنا ومشاكلنا في القرن العشرين ، لن تتغير بالانتقال من قرن إلى آ خر ، وإنما بتغير النظام الكوني ، على المستوى الاجتماعي والاقتصادي السياسي والطبقي .
وبعد أقل من عام ، سقط تناسينا .. وتغابينا .. في زحمة التفاعلات الدولية ، التي حملها القرن الجديد معه من القرن السابق ، للحصول على مزيد من النفوذ .. ومزيد من الربح .. عبر حروب ساخنة .. وحروب باردة . ونسينا أننا انتقلنا من قرن إلى آخر .
لكن تفاقم الأحداث المؤلمة الجارية ، وتعقدها ، استدعى العودة إلى القرن الراحل .. لاستخلاص العبر من مساراته المريرة .. وللتزود بمضامين دروسه الرئيسية .

* * *

من المعروف أنه قبل مئة عام ، في غمرة الحرب العالية الأولى ( 1914ـ 1918 ) . وعلى ضوء اعتلال الإمبراطورية العثمانية ، وقع وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا اتفاقية تآ مرية ( 1916 ) ، سميت باسميهما ( سايكس ـ بيكو ) لاحتلال وتقاسم بلاد الشام ( سوريا ) . في نهاية الحرب ( 1918 ) انهارت الإمبراطورية العثمانية ، واحتلت الدولتان بلاد الشام . احتلت فرنسا (سوريا الحالية ) ومساحات واسعة منها استلبتها تركيا فيما بعد بالقوة ، أو باتفاقيات مع المحتل الفرنسي ، وهي تضم مدناً عدة ، من ماردين شرقاً ، إلى أنطاكية واسكندرون وأزميرغرباً . وسلخت لبنان عن سوريا وكرسته دولة . واحتلت بريطانيا فلسطين وشرقي الأردن والعراق . وبعد تداولات متآمرة بين الدولتين ، اتفقتا على إعادة تقسيم سوريا ، فألحقت الموصل بالعراق ، وألحقت طرابلس بدولة لبنان . وبقوة الاحتلال الفرنسي ، تم تنصيب الأمير فيصل بن الشريف حسين أمير مكة الهاشمي ملكاً على سوريا . ثم جرى نقله بطلب بريطاني إلى العراق ، لينصب هناك ملكاً . وقام البريطانيون بتنصيب شقيقه الأمير عبدالله أميراً .. ثم ملكاً على الأردن .
لم يكن التقسيم بعد الاحتلال شاغل المحتلين الأوحد ، وإنما كان هناك شاغل آخرلا يقل أهمية ، وهو الحيلولة دون إقامة دولة عربية كبيرة تضم بلاد الشام والحجاز ، التي جرى الاتفاق على إقامتها بين أمير مكة الهاشمي وبريطانيا ، وتكريس كيانات بلاد الشام المصطنعة مدى حيوياً دائماً ، جغرافي ـ سياسي ، وعسكري ، وسياسي ، واقتصادي للدول المحتلة . وإلى جانب ذلك كان الشاغل الهام أيضاً ، هو تنفيذ وعد بلفور ، بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين . ما يدل بشكل قاطع على أن اتفاقية سايكس ، بيكو ووعد بلفور هما مؤامرة واحدة ، لها ثلاثة أهداف استعمارية متكاملة .

وقد تحقق من أهداف المؤامرة هلال القرن الماضي هدفان بشكل كامل ، الأول : احتلال وتقسيم سوريا والتفريط ببعض أراضيها لصالح تركيا ، ومنع إقامة دولة عربية كبيرة في المشرق العربي تضم الحجاز وبلاد الشام ـــ الوحدة السورية المصرية 1958 كانت اختراقاً عابراً وانتهى عام 1961 ــ والثاني : إقامة دولة لليهود ( إسرائيل ) في فلسطين 1947 . أما الهدف الثالث ، وهو تحويل بلدان المشرق العربي وشمال إفريقيا ، إلى امتداد حيوي كامل ، دائم للنفوذ الاستعماري الفرنسي البريطاني ، فلم يتحقق بصورة حاسمة ، إذ بقي متعثراً بالثورات التحررية ، وبنزعات القوى الشعبية المتواترة ، من أجل التخلص التام من الهيمنة الاستعمارية بكل تجلياتها .

وبعد الحرب العالمية الثانية ( 1945 ) ، ونشوء المعسكر الاشتراكي ، وانسحاب فرنسا من سوريا ولبنان ، وتقليص حجم القوات البريطانية في الأردن والعراق ، وفشل العدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الإسرائيلي 1956 على مصر ، وسقوط " مبدأ أيزنهاور " الأميركي 1957 لملء الفراغ الاستعماري في الشرق الأوسط ، أصبح من الصعب جداً تحقيق الهدف الثالث كما خطط له .
وخلال هذه المئة عام من طرف آخر ، لم تستطع القوى السياسية العربية الناشئة ، اختراق سقف الإخضاع والفوات والتجزئة الاستعماري المفروض على الشعوب العربية ، بل إن معظم هذه القوى ، التي تمثلت بحكومات ملكية وجمهورية ، كانت متوافقة واقعياً ، أو عمداً مع مضمون مؤامرة ( سايكس ـ بيكو ) . وأحياناً تتذابح وتتقاتل بالتحالف مع الأجنبي ، لتبقى جزءاً من وضعية التمزق القومي المشينة .
وقد عطلت الأجواء الناتجة عن ذلك ، إلى حد لابأس به ، فرص تكون مقومات النهوض الوطني والقومي ، للخروج من هذا المستنقع الآسن . وكرست حالة من الفوات والتجزئة والعجز ، إن على مستوى الاقتصاد ومستوى المعيشة رغم الثروات الغنية المتوفرة ، أو على مستوى السياسة وخلق مناخ ديمقراطي علماني تنموي جاد يحقق العدالة الاجتماعية ، أو على مستوى الفكر والعلم والثقافة والإبداع .

* * *

إن مشهد المئة عام من تاريخنا المعاصر ، المكون من عناصر ، قاتلة ، وبشعة ، تتمثل بالتآمر الاستعماري والانتداب المذل ، والاحتلال العسكري المباشر ، والتقسيم ، والتحكم بالمصير القومي ، وإقامة كيان صهيوني في فلسكين ، واقتطاع أجزاء من الوطن وتداولها في سوق النخاسة الدولية ، وتكريس ودعم أنظمة ملكية وجمهورية ، تتسم بالغباء السياسي الاستراتيجي والجهل الاقتصادي المركب ، وبالتسلط ومحاصرة العقل والفكر والإبداع ، وبالخضوع لسقف تعسفي منخفض دائم للمعيشة والتطور .
إن هذا المشهد يحضر الآن بشكل يكاد يكون مطابقاً . حيث يأتي التحالف الدولي باسم الديمقراطية ومن ثم باسم الحرب على الإرهاب .. مقابل مؤامرة ( سايكس ـ بيكو ) الفرنسية البريطانية .. الغزو الإرهابي الدولي .. مقابل جيوش بريطانيا وفرنسا . التقسيم المذهبي .. مقابل التقسيم الجغرافي .
كما يحضر بمضمون يحمل نفس الأهداف التي جرى التعامل معها والمعاناة من كوارثها ونكباتها وإذلالها . وعند المقارنة بين المشهد العربي في القرن الماضي وفي القرن الحالي ، نجد أن الزحف العربي الذي جرى بقيادة الشريف حسين أمير مكة الهاشمي ، لطرد الاحتلال العثماني من بلاد الشام سمي ، " ثورة " ، ومن أطلق عليه هذه التسمية الله أعلم . وبعد تقدم ونجاح هذه " الثورة " ركب المستعمرون وعملاؤهم " الثورة " واستولوا على إنجازاتها ، وحولوا قدراتها إلى أداة لتمرير الاحتلال الاستعماري الغربي ، واستخدموا قياداتها عملاء لإدارة حكومات الاحتلال . واعتقلوا قائد " الثورة " الشريف حسين ن وحكموا عليه بالنفي حتى الموت في قبرص .
وما يقوم به الآن الإرهابيون ، من احتلال لعدد من البلدان العربية ، بزعم إسقاط أنظمة فقدت صلاحياتها ، فيما هم يستخدمون لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتشويش الاستقرار الدولي ، يسمى أيضاً " ثورة " . وبعيد انطلاق " الثورة " بقليل ، ركبها أعداء الحرية وحقوق الإنسان ، وارتفعت الرايات السوداء ، معلنة أن ما يجري ليس " ثورة " .. ليس جرياً وراء حرية . وإنما سلطة رجعية متوحشة .. هي أداة لتنفيذ مخطط استعماري .

كما نجد أن انهيار " ثورة " الشريف حسين الهاشمي ، هذا لانهيار المريع يعود إلى أنه قد انتهج سياسات التعاون مع الغرب الاستعماري ، وصدق وعوده ، وسلم قياده إلى " مكماهون " أحد مسؤولي التاج البريطاني ، وسلم قيادة عملياته الميدانية للضابط " البريطاني " العقيد لورنس " وطاقمه العسكري والمخابراتي . وانهيار ما سمي " ثورة " في بلادنا في المرحلة الراهنة ، يعود إلى نتيجة سلوك الذين تزعموها نفس المسار الواثق بالدول الغربية الاستعمارية وبوعودها ، فاستخدمتهم واجهات إعلامية لاستكمال زحفها الإرهابي ، وإنجاز لعبتها القذرة في المشرق العربي .
بيد أن تسمية ما يجري الشغل عليه الآن دولياً وعربياً ، باللعبة القذرة ، تعبيراً عن موقف الرفض والإدانة لها ، لم يعد كافياً ، سيما بعد أن صار معروفاً كل ما يتعلق باللاعب الميداني الرئيس المتمثل بالإرهاب الدولي .. منشؤه .. تمويله .. تسليحه .. تدريبه .. انتشاره .. اتصالاته الفضائية .. وقياداته .. وحواضنه السياسية والعسكرية والإعلامية والجهات المتمذهبة المتخلفة ، وبعد أذابت هذه المعرفة كل الجليد الذي كان يغطي مزابل وحشرات السياسة المعادية للشعوب ، وبعد أن بدأت تطبيقات مؤامرة ( سايكس ـ بيكو ) تأخذ منحى جديداً أكثر سوءاً وعدوانية ، وإنما ينبغي الإسراع ، بإعادة تقييم وحسم المواقف .. وتحديد السياسات والمسارات المطابقة للاستحقاقات الراهنة والمستقبلية .

* * *

حسب الوقائع ودلالاتها ، إن ما يعوق تحديد المواقف المطابقة الحاسمة ، والمسارات النهضوية الواضحة ، هو أن تداعيات ما حدث في المئة عام الماضية المدمرة ، وفي العشرية الأولى وبدايات العشرية الثانية من القرن الحالي ، المتجهة لتكون أكثر تدميراً ، التي عبرت عنها الهجمة الإمبريالية والرجعية في السنوات الأخيرة ، ضمن " لعبة العولمة " و " الربيع المزيف " لتدمير وتمزيق البلدان العربية ، وخاصة مصر وسوريا والعراق ، والقضاء على الشعب الفلسطيني ما دياً وروحياً وشعبياً . قد زعزعت قناعات وخيارات الكثير من النخب الفكرية والسياسية والإعلامية ، ودفعتها إلى الانحدار إلى مستوى أسوأ من الإحباط .. والانحطاط .
وقد كان الأكثر وجعاً ، في تحول طروحاتها وأنشطتها ، هو التحول البشع إلى مواقع الجماعات الرجعية الإرهابية المسلحة ، المنقادة من قبل مراكز استعمارية ورجعية عفنة . ومن أسف ما زالت ارتدادات الزعزعة تتواصل إلى اليوم ، وما زالت تلحق الأذى بالمصير الشعبي والوجود الوطني ، ما أدى إلى خسارة الشعوب الطبقة السياسية عامة والوطنية خاصة ، التي بتنوعها ، وتفاعلاتها مع الطبقات الاجتماعية ، يمكن أن تصنع السياسة ، وتبلور الأهداف المرحلية والأساسية . وبلا غلو ، يمكن اعتبار هذه الخسارة من الخسائر الكبرى ، وأدى بالتالي إلى فقدان الشارع السياسي الأحزاب والرموز السياسية القادرة ، على بناء الدولة ، والمؤسسات الإدارية والاقتصادية ، ومقومات وحدة المجتمع ، وعلى تعبئة وقيادة القوى الشعبية ، لملاقاة المخاطر المصيرية .

وعندما نقول بإعادة تقييم وحسم المواقف ، وتحديد خيارات مطابقة ، فإن القصد هو ، وضع خرائط معاكسة لما جرى في المئة عام الماضية ، وبشكل خاص ، تحديد الموقف المركزي المطابق للهدف المركزي ، ثم تأتي المواقف المطلوب التعامل معها في هذا الصدد .
إن الهدف المركزي الآن هو تحرير الوطن من الإرهاب الدولي ، ويتطلب اعتباره قضية وطنية وقومية ، لا تقل أهمية عن القضية الفلسطينية ، بل وأكثر منها أهمية ، باعتبار أن نتائج معركة التحرير ، ستحدد مصير كل البلدان العربية سلباً أم إيجاباً ، وخاصة فلسطين . ومن البديهي أن يستدعي الموقف المركزي بقية المواقف ، التي بدونها جميعاً ، لا يمكن أن يتحقق نصر مشتهى .

لاشك أن أهم المواقف " الخرائط " المطلوبة في اللحظة السياسية الراهنة ، بعد حسم الموقف المركزي ، هو ما يتعلق بالموقف من مسألة بناء دولة عربية كبيرة ، ومواجهة المشروع الصهيوني ، والموقف من بنية العقد الاجتماعي والحريات العامة ، وسيادة القانون والمؤسسات ذات الصلة ، وفي مقدمها التعبيرات السياسية ووسائل التعبير ، ووضع معايير اجتماعية واقتصادية للتنمية البشرية والاقتصادية والعدالة الاجتماعية . وفي حال اللزوم المطلق للأخذ بكل ما تقدم حزمة واحدة ، تشكل هذه المواقف مجتمعة الدستور ، ومصدر القانون ، وأسس وأعمدة الدولة . وتصبح خرائط المئة عام المنصرمة في سلة مهملات التاريخ .

بمعنى أن ما ينبغي أن يجري هو تغيير جذري ، في المفاهيم .. والفكر .. والسياسة .. والاقتصاد .. والآفاق.. يعتمد الديمقراطية ، والعمانية والعلم ، في قراءة وبناء الحاضر والمستقبل .
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا السياق هو .. من هي الأداة القادرة على تحقيق التغيير الديمقراطي العلماني .. الوطني والقومي ؟ .. إن طبيعة الظروف التي تمر بها البلدان العربية ، تضع المسألة الوطنية القومية ، وضمنها فلسطين ، في مقدمة الأولويات والمهام التاريخية . أي أنها تخص كل أبناء الوطن بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والعرقية والدينية والمذهبية . وتتطلب بناء منظمات وحركات وطنية شاملة ، تحمل أبعاداً وحلولاً للمسائل الأخرى ، وفق متطلبات الهدف المركزي " التحرير " . ومتطلبات بناء الدولة والمجتمع العلماني الديمقراطي الموحد . . هل توجد في الوقت الراهن إمكانية قيام مثل هذه التنظيمات والحركات ؟ .. هذا هو السؤال الملح أيضاً .
لاشك أنها توجد .. وهناك مجموعات .. ومبادرات .. تحاول رغم عفن مؤسسات الدولة الموروثة ، ورغم انتشار الإرهاب المتوحش ، أن تشق طريقها في هذا الاتجاه . ما ينبغي الإشارة إليه ، أن تعفن مؤسسات الدولة الموروثة ، ووحشية الإرهاب , والتشويش على الوعي السياسي ، تشكل عند الشعوب الحية حوافز للإقدام والإبداع وليس مسوغاً للركود والإحباط .

إن حرباً هائلة تدور رحاها الآن فوق الأرض العربية ، بين القوى الإمبريالية والرجعية ، المتمثلة بالإرهاب الدولي ، لتكريس مفاعيل ( سايكس ـ بيكو ) وبصيغة اكثر لؤماً وعدوانية إلى الأبد ، وبين الشعوب العربية ، وفي مقدمها الشباب الواعد ، لإسقاط مفاعيل ( سايكس ـ بيكو ) إلى الأبد .

إن سلاح داعش .. وكافة الدواعش .. المتوحشة .. وطيران التحالف الدولي المنافق وكتائبه البرية الملحقة به .. وحشرات الفوات والتخلف .. لن تستطيع التجديد للهيمنة الاستعمارية بأي اسم كان .. وبأي ذريعة كانت .


إن البلدان العربية محكومة أن تدافع عن وجودها ومصيرها المشرف .. مهما طال أمد حرب الغزاة الجدد .. ومهما بلغت الخسائر والتضحيات .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش على ضفاف الراين - إلى ريحانة كوباني -
- في التصدي للوجه الآخر للإرهاب
- طعنة في ظهر ابن رشد
- النقابات السورية والنضال العمالي والحرب
- كوباني .. هذه المدينة البطلة
- ضد الإرهاب وحرب الخديعة الجوية
- بدر الدين شنن - كاتب يساري ونقابي عمالي سوري - في حوار مفتوح ...
- وليمة لذئاب حرب الإرهاب
- مع غزة .. أم مع .. تل أبيب ؟ ..
- السؤال المستحق في اللحظة العربية الراهنة
- متطلبات مواجهة الإرهاب الدولي
- أنا والحرية والحوار المتمدن
- أنا مقاوم من غزة
- غزة تستحق الحياة والحرية
- غزة لاتذرف الدموع .. إنها تقاتل .
- المؤامرة والقرار التاريخي الشجاع
- السمت .. وساعة الحقيقة
- خديعة حرب الإرهاب بالوكالة
- الإرهاب ودوره في السياسة الدولية
- ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - مائة عام من الصراع مع الغرب .. إلى متى ؟