أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - علاقة الرباط العقائدي والفكري















المزيد.....

علاقة الرباط العقائدي والفكري


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 23:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علاقة الرباط العقائدي والفكري
كتب مروان صباح / ليس ثمة شك بأن العلاقة بين الجهاديين والبعثيين في العراق وسوريا تحتل الموقع الأهم لدى مراكز الاختصاص والمخولة رسمياً بتحليل ظواهر غريبة أو تلك التى تظهر على سطح المشهد القتال دون مقدمات ، وبالرغم ، من تاريخ حافل بالمقارعات بين الأخوة الأعداء ، سابقاً ، حلفاء اليوم ، إلا أن ، سياق التحالف كما يبدو لم يأتي بالصدفة أو نتيجة وقائع قاسية دفعت الخصوم إلى حفر خندق مشترك ، بل ، هناك حلقة مغيبة استطالت منذ ، ذاك اليوم ، التى تقهقرت به القوات العراقية ، وهي ، عائدة من الكويت دون أن تلفت الانتباه ، بأن الواقعة كان لها أثر عميق في تغيير الاسس لحزب البعث ، طبعاً ، دون المساس في العنوان الرسمي ، لهذا ، بقى التغيير مقتصر بين بعض القيادات الذي أوكل لهم صدام حسين مهمة انشاء وإعادة هيكلة مجموعات عسكرية من الأفراد والضباط ، وأيضاً ، شملت التغيرات مليشيا الحزب التى انتشرت في المدن الكبرى ، نعم ، كما يبدو ، ولا أعتقد أن هناك تفسير أخر ، سوى أن الرئيس صدام أُصيب بصحوة لم يعلن عنها بقدر أنه تحرك مع بعض المقربين والموثوق بهم والتى ، أيضاً ، شملتهم الصحوة لِما تركت ، عاصفة الصحراء ، من دمار معنوي وتسببت بقطع اذرع العراق الممتدة بالمحيط والإقليم ، ففي كانون الثاني من عام 1991 م ، اصيب البعث العراقي بانكسار وغبن في الوجدان ، حيث ، تبدلت اللعبة الإيرانية بلعبة أكبر وأشمل من تهديدات اقتصرت عند البوابة الشمالية للوطن العربي إلى احتلال شبه كامل للخليج العربي ، لتستقر القوات الأمريكية على تراب وفي مياه الخليج وبأعداد ضخمة ، وبالتالي ، تحولت منطقة خليج العربي برمتها إلى قاعدة أمريكية ، حيث ، خسرت العراق في الحرب الخليج الثانية ما يزيد عن 70 ألف عسكري وتقريباً 30 ألف أسير بالإضافة إلى تدمير حوالي 4 ألاف دبابة و3100 قطعة مدفعية وتحطمت 240 طائرة حربية ، مقابل ، تكبيد دول الخليج كافة تكاليف الحرب التى وصلت إلى أرقام خيالية من مليارات ، هي ، بالأصل تكدست داخل جدران المباني الواقعة خلف محيط الاطلسي ، وفي غمرة المشهد المعقد يدفع المرء بالعودة إلى أصل الخلاف ، آنذاك ، بين العراق والكويت والبحث عن الأسباب التى دفعت العراق أن يُقدم على مثل هذه المغامرة ، باحتياج الكويت ، ليجد أن ، ما إذ قورن مطلب العراق قبل الحرب وما بعدها سيتقزم الأول أمام الثاني ، فكانت مطالب العراق بعد توقف الحرب مع ايران ومن خلال اجتماع مجلس التعاون الخليجي بإلغاء ديونه المستحقة للكويت ، حيث ، اضطر ، اقتراضها لتغطية تكاليف الحرب المجنونة ، والتى بلغت حينها وحسب تقديرات الأمم المتحدة 60 مليار دولار ، ولم يستشيط صدام حسين غضباً ، فقط ، بل ، تعدت مطالبه شطب الديون وأكد على ضرورة منحه 10 مليارات دولار اضافية ، كما طالب ، ايضاً ، بتأجيره جزيرة وربة التى تقع شمال الكويت قبالة السواحل العراقية وبالإضافة إلى جزيرة أخرى ، أكبر ، تسمى بوبيان ، فوجئ الجميع بتلك المطالب التى رافقها خطة اقتصادية لإعادة تعمير العراق ونوايا توسعية بالجانب العسكري ، كان هناك اعتقاد لدى القيادة العراقية ، نلامسه واقعاً اليوم ، بأن احتمالية تجدد الصراع مع ايران مرة أخرى ، وارد في أي لحظة ، وللمرء أن يضرب صفحاً عن ما احدثه الخلاف من تكاليف عسكرية ومعنوية وقومية يمتدّ اثارهم إلى يومنا هذا ، ولامرئٍ ، أيضاً ، كل الأحقية أن يقول ، ولا عتب عليه ، بالطبع ، أن الأموال التى احترقت منذ اندلاع الشرارة الأولى في الحرب الخليج الأولى وحجم البشر الذين لاقوا مصيرهم دون أن يعلموا ، لماذا ماتوا ، هي بالطبع ، امكانيات لو ادخرت في الصندوق القومي كانت جديرة وكفيلة بإنقاذ الجغرافية العربية من عرض البحر لأي مغامرة كونية ، فما تحمله العراق والخليج العربي وعلى وجه الخصوص ، الكويت ، من أموال حتى ، اليوم ، يفوق كل التوقعات ويتحول رقم 60 مليار التى كانت الكويت تطالب به العراق كورقة ضغط ، قياساً بما أُنفِق لاحقاً ، رقم صغير لا يذكر .
مع نوايا حزب البعث الجديدة ، وجد أن المساجد وأماكن أخر دينية ، غير إسلامي ، بقت محافظة على روابطها وامتداداتها القبلية ، بالرغم ، من محاولاته اثناء حكمه إلى تهميشها وإقصائها عن المكونات السياسية والدائر الرسمية ، إلا أنها كانت ، بالفعل ، ملاذه وبذات الوقت بدايته الجديدة ، خصوصاً ، بعد ما تكبد هزيمة بحجم أمة ، بدأ بالتوجه بشكل سلحفائي وخجول نحو أصول الدين ومزج خطابه القومي بالإسلامي ، بل ، في السنوات ما قبل الانهيار أرتفع الديني على جميع الخطابات الأخرى ، مما يظهر أن في مرحلة معينة بعد أن اُسدال الستار ، اتضج بأن الأفكار التى تبناها البعث أولا ً ، وتباعاً ، الأحزاب المشابهة ، كانت مبتورة عن الجذر وبعيدة ، تماماً ، عن سياقات التاريخية ، للأمة العربية ، وأنها مع التجربة الخالدة ، هي ، عصية على الدمج بالهوية الدينية ، وبالتالي ، عمقها لا يقاس عند شعوب المنطقة بسطحيات أخر ، وحين أنهار النظام البعثي لم تكن الساحات غريبة عنه وغريب عنها ، بل ، اجتهد خلال السنوات الحصار إلى ايجاد سلسلة تفاهمات ، صحيح ، متواضعة ، لكنها ، كانت ، هي ، البذرة التى تنامت لاحقاً ، والأمر الذي يعني أن هناك اعتبارات أخرى لا تقل دلالة عن الأولى ، لأنها أتاحت الطريق للمجموعات الإسلامية ، الخط السلفي الجهادي في شتى بقاع الأرض أن يتسللوا إلى العمق العراقي ، وبأقل ،إلى جبال كردستان ، وكما كانت التوقعات ، تضاعفت تلك المجموعات بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وباتت ، هي ، العنوان الأهم للمقاومة ، لكنها ، واجهت العديد من الانتكاسات والتقُلبات التى أدت إلى اضعافها وتشرذمها في كثير من الفترات خلال السنوات الثمانية للاحتلال ، وجدت ، إدارة الاحتلال أن من الضروري الاعتماد على العشائر السنية بعد إهمالها بشكل مقصود ، فأنشأت ما يسمى بالصحوات داخل مناطق كانت القاعدة لها النفوذ الأوسع والكلمة النهائية فيها ، تماماً ، إلى جانب تنظيمات أخرى وبالتالي سهلت الصحوات الانقضاض على اعداد كبيرة من التنظيم وأنصاره ، وكما يبدو لم تكن الإدارة الأمريكية ولا شركائها الجدد بحكم بغداد على دراية كافية في إدارة سجون بهذا الحجم ، حيث ، يجتمع فيها الالاف من المعتقلين ، تختلف تصنيفاتهم وقدراتهم ، بل ، كان الأهم لديها السيطرة على المناطق بأي شكل يتاح لها دون معالجة المسائل من جذورها ، لكن ، القدر كان أسرع وأمكن ، حيث ، اصطدمت في واقع باهظ التكلفة عندما ضمت في معسكر بوكا ما يقارب ال 100 ألف معتقل ، وبوكا يقع في محيط مدينة أم قصر ، أعاد المحتل الأمريكي تسمية السجن ببوكا لذكرى رونالد بوكا الذي لقى حتفه في هجمات 11 أيلول 2001 م ، هو جندي ، في اللواء 800 للشرطة العسكرية ، لكن هذا ، يفسر على الأقل بأن السياسة الأمريكية ، رغم ، فائق تأثيرها وقوة انتشارها تبقى غير ناضجة وليست متعمقة في سياساتها الخارجية ، رغم ، ادعائها بذلك ، وتعتمد في واقع التجربة على بنك معلومات ، نسبة التضليل فيه كبيرة ، بقدر أنها تفتقد إلى أصول المعرفة للقضايا التى تتحرك حولها ونحوها بشكل جذري .
وبالرغم من حجم ضررها ، آنذاك ، للجهاديين ، إلا أن نفعها لا يُقدر بثمن ، بل ، يعتبر الآن سجن بوكا صفحة في تاريخ داعش والبعثيين ، اجتمع داخله معظم قادة التنظيمين وكوادرهما ، هم ، الأهم والأشرس ، بما فيهم من يتداول الإعلام أسمائهم اليوم ، فقد أتاح لجهاديين الاجتماع مع الآخرين لمدة زمنية كافية ، تعمقت وتوثقت العلاقة دون علم المحتل أو حتى لم يخطر على باله بأن بوكا تحول إلى جامعة للسلفية الجهادية ، تماماً ، كما افغانستان سبقته بذلك عندما افرزت فروع ممتدة حول العالم بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث ، تحولت معادلة بوكا ما بين اساتذة وطلبة ، فكانت الفرصة للجهتين ، معاً ، البعثيين والجهاديين ، التقارب والتعرف على بعضهم وتبادل كل طرف للأخر ما كان ينقصه ، فالبعثيون ، من ضباط وأفراد الجيش العراقي السابق ، قدموا الأساليب والقدرات العسكرية ، مقابل ، الجهاديين رسموا الطريق العقائدي والسبيل ، فأصبحت العلاقة تحمل نوع من الرباط العقائدي والفكري .
أين تكمن صعوبة اجتثاث الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ،عندما يكرر التحالف الدولي اخطائه وتتحول إلى جملة خطايا يتكئ عليها ، يبقى السؤال ، رغم انتقال الرئيس اوباما إلى مرحلة ، ب ، في تدعيم قوات حكومة بغداد بألف وخمسمائة خبيراً اضافياً ، هل سينجح أوباما فعلاً ، إذا افترضنا ، حسن النوايا ، في ما فشل به بوش الابن ب 263 ألف جندي انتشروا طولاً وعرضاً على الجغرافيا العراقية ، إذاً ، لا يحتاج المرء أن يجيب ، بالنفي القاطع ، فحسب ، بل ، يعود إلى تفكيك الخطاب وقراءة ما بين السطور ، أيضاً ، أمام واقع ، واضح ، صريح ، لا لبس فيه ، على الأرض ، كما أن من المفترض ، هو ، لا سواه ، كمصنف أحد الاساتذة الأهم في الولايات المتحدة ، للدستور ، وأول رئيس تحرير مجلة ، القانون ، في جامعة هارفارد من أصول أفريقية ، لا بد أنه يعي جيداً مع قلة من المهتمين ، بأن ، تكوين الدولة الإسلامية داعش نابع من فكرة تتشابه بالتكوين لبدايات الولايات المتحدة الأمريكية التى من أهم ركائزها الاستقطاب البشري وانصهارهم بالفكرة وبالنظام الاجتماعي والاقتصادي للدولة ، وبالتالي ، هي ليس سواها ، أي الركائز ، جاءت برئيس من أصول أفريقية ولأب مسلم ، تماما ، اليوم ، نشأ تنظيم القاعدة ، وتوسع تحت اسم دولة داعش على ركائز لا تعترف ، كلية ، بالهوية الوطنية ولا الإقليمية ولا القومية بقدر ما تعترف بانتماء الفرد إلى الفكرة ، بغض النظر عن اللون والعرق والجغرافيا ، التي بدورها تستقطب هي الأخرى من مختلف انحاء العالم ، افراد وجماعة بشكل انتقائي ونوعي ، كالمرأة التى لم تقذف من رحمها مولوداً ، لكنها ، قادرة أن تكون مرضعة لك من يطرق ثديها ، بيد أن ، يبقى تناسلّ الأسئلة قائماً ، يتصدر السؤال الأهم من بينهم ، كونه يراوح منذ زمن ، بالطبع ، لا يملك أحد الإجابة عنه طالما التياهان في دوامة المغالطات ، سلوك متبع وأسبابه فقدان البوصلة ، لهذا ، لصالح من يقاتل العربي هنا وهناك وفي كل مرة تأتي النتائج لصالح إيران تارة وأخرى لإسرائيل ، كأن وظيفة العربي اقتصرت ، فقط ، تعبيد الطريق للآخرين وفي نهاية النفق يخرج من المستقبل مغسول اليدين .
والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخفقت النهضة أم عزلة شريك
- المحنة الكبرى تطرق الأبواب
- إخفاقاً أوروبياً يرّسخ القطب الأحادي
- تحالفاً مضاداً يقترب اكتماله
- هجرة جنّبت المنطقة ويلات
- تحالف لا يضمن الانتصار وربما يسبب الهزيمة
- حماس ،،، الاعتبار بما مضى
- لا مستقبل للعرب دون عودة العراق
- نقص في الأفراد فائض في القوة
- فعل المقاومة ،،، استشاط غضب الأنظمة العربية
- التهنئات للأكفاء
- سلسلة افتضاحات قادمة
- محاولة لبننة المجتمع الفلسطيني .. سياسياً
- إغتيالات وإغتسالات وعلاقات تجمعهم وتفرقهم المصالح
- الضفة الغربية سياقات وحدتها وانقسامها
- درويش عصي على النسيان
- فلسفة الاسترداد
- انتحار مذهبي بعينه
- معالجة الانفلات وتهذيب الاختلال
- البابوية المتجددة والإسلامية المتجمدة


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - علاقة الرباط العقائدي والفكري