أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - مهمشون














المزيد.....

مهمشون


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 18:50
المحور: الادب والفن
    



مُنذ سنوات ونحن نعيش الوضع نفسه , فهل إلى ذلك من سبيل ؟ عانى العراق من سنة 1969 ليومنا هذا من كوارث لو أصابت قومُ آخر لهلك ,وتأملنا خيرًا بعد عام 2003 لكن سرعان ما خاب أملنا , العراق في وضع أسوء من ذي قبل , حديثي اليوم عن فئة لطالما كانت على هامش الحياة على الرغم من أنهم أكثر الفئات حرص للحياة , كم ثابروا واجتهدوا و سهروا الليالي من أجل طموحهم و نيل شهادات هي بالنسبة لهم هدف يرمون له .
أصحاب الشهادات وحملتها باتوا في عقر اهتمامات الحكومة وملف ملقى على الرف , لماذا ؟ سؤال يطرح نفسه , ويلح عليّ , نحن لا نستحق شيء من الحكومة التي جاءت خدمة لهذا الشعب , هل نحن لسنا أكفاء حتى نأخذ اماكنا , عانى طالب الدراسات من مشاكل جمة من أجل اكمال دراسة واليوم يعاني ويبقى راقد خلف الابواب الموصدة منتظر عطف احد المسؤولين حتى يتعين بمكان ما , من حمل الدكتوراه ومن حمل الماجستير هكذا يرمى به في متاهات الحياة تفترسه الايام بظنونها وظلمها ويحسب أن تعبه ضاع سدِا في هذه الحياة .
اليوم نحن واقفون بوجه أصحاب الواسطات الذين حصلوا على الاماكن التي حلمنا بها , وسنقول لهم لا لا وألف لا لكم , نعم أنتم بواسطاتكم أخذتم الأماكن لكن نحن بعون الله سنحصل على تحقيق الحلم و نحقق ذاتنا التعب من هذا الوضع الذي ضقنا ذرعًا به .
أنا ومثلي الكثير سيقولون كلمتهم الحق بوجه الظالم الاكبر الذي لا يخاف الله وهو الذي خلقه وقادر على جعل هباءًا منثورا , اليوم وقفنا وقفة رجل واحد وبأعلى الصوت نردد اعطونا حقنا السلوب عنوة منا , لا نخافكم ولا نهابكم ولا ترف لنا عين , يكفي ما نهبتم من ثروات البلد و يكفي ما تم وحصل تحت اجنداتكم الفاشلة وقرارتكم الخائبة .
العراق سيرتقي بأبنائه اصحاب الكفاءات الذين هم أهلًا لرفعه من الحضيض الذي وضعتمونا فيه , ونصل لما وصلوا له أبناء الامارات التي تفخر بأولادها وتصل بهم لمصافي الدول المتقدمة .
ها نحن ابناء العراق سننفض التراب عن شهاداتنا و نطالب بحقنا و ندافع عما هو لنا ونقف بوجه الظالمين ممن جلس على الكرسي ونسى من أجلسه عليه , فيا وزير التعليم لما هذا التهميش لنا ونحن من يرفع العراق إلى مصافي الدول التي ارتقت بأبنائها الذين صارعوا وبذلوا كل شيء من أجل بلوغ الحلم .
فيا من تقرأ وتسمع لنا قف معنا حتى نحقق الذات المحطمة جراء الظلم الملقى عليها , كم حامل لشهادة عانى المرّ وهلك من أجل قبوله في وزارة ما أو من أجل تعيين معين حتى يشعر لوجوده معنى وأنه لم يعش على هامش الحياة .
نحن الفئة المعذبة والمهمشة عمدًا من اجل بقاء الحال على ما هو عليه ولا نقف شوكة بعيونهم ونقول لهم كفى ما تفعلونه خطأ , اليوم وغدًا وبعد غدًا لم ولن نسكت وسنطالب بحقوقنا حتى نهاية الطريق وسنسلك درب المجاهدين والأحرار الذين جاهدوا وربط الله على قلوبهم القوة والعزم وبث الله فيهم روح القوة في نيل مطالبهم المشروعة والحق هي .



#حنان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أوقات مختلفة
- أنت المعنى
- الحُسين إنسانًا قبل كل شيء
- لا أحلم بالكثير
- حصاد السنين
- أنت هنا معي
- أنظر حولي
- مبعثرة
- أمسية حنان
- نبضًا للسلام
- عبارات من وحيك
- السحابة البيضاء
- كيف أكتبُك
- عَتب روح
- دعني لوحدتي
- إلى عينيك أكتب
- حين اليأس
- السيميائية والنقد الأدبي
- القدر أحتال عليّ
- رايات الرحيل


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - مهمشون