أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - أل المنتفك والمشروع الواحد














المزيد.....

أل المنتفك والمشروع الواحد


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أل المنتفك والمشروع الواحد
جواد الماجدي
النفط، من النعم التي أنعم رب العزة على عباده في العراق، التي تكاد أن تكون نتائجه سلبية على مواطنيه، لأسباب عدة قد تكون لضعف السياسات، والإستراتيجية المتبعة من قبل الحكومات المتعاقبة عليه، والمسؤولين المتصدين للملف النفطي.
في عهد الدكتاتورية الصدامية، كانت موارد العراق سيما النفطية؛ تدخل في حسابات وخزائن أبن صبحه الملعون، ليغدق بها على هواه، ويهبها حيث يشاء، تاركا الشعب العراقي سيما العائمين على آباره، وكأنهم بقرة حلوب خلقت لإسعاد غيرها، لتبقى هي تحت خط الفقر؛ حيث المدارس الطينية، وقلة المستشفيات، وانعدام البنى التحتية.
وزارة النفط؛ تلك الوزارة التي تختص بإنتاج وتسويق النفط، وبالسياسات النفطية في العراق، سواء كانت خارجية أم داخلية، ومن البديهيات أن يكون وزيرها من أبناء أحدى المحافظات المنتجة، أو المصدرة لهذا المنتج لذلك فإن الرؤية السديدة، ارتأت أن يكون السيد عادل عبد المهدي وزيرا للنفط، لحنكته الاقتصادية السياسية، ولعلاقاته المفتوحة والمتينة مع المحيط الإقليمي، والخارجي، ناهيك عن علاقته الوطيدة مع شركاء الوطن.
أثير كثيرا من اللغط، حول شخص السيد عبد المهدي! لكن شخصيته القوية، والمبنية على أسس رصينة استطاعت أن تتغلب عليها، سيما قضية مصرف الزوية! وهنا أحب أن أنوه عن بعض النقاط ومنها؛ إن كان هو المسؤول عن سرقة المصرف، لماذا أبلغ السلطات فور اكتشافه الأمر؟ وهو يستطيع أن (يطمطمها)! حالها حال الكثير من القضايا التي حصلت في العراق، وهو في منصب يسمح له بذلك، ويقف خلفه حزب وجهة متنفذة بالحكومة آنذاك.
هل من المعقول إن شخصا في منصب نائب رئيس الجمهورية يسرق مصرفا؟ ويعرض نفسه وتاريخه وسمعته إلى التشويه، وهو في منصب رسمي له ميزانية خاصة، يستطيع أن يفعل بها ما يشاء، دون أي سؤال(للأسف هذا حال العراق اليوم )، لماذا لم تقوم الحكومة آنذاك بإلقاء القبض عليه بتهمة السرقة؟ سيما أنه استقال من منصب نائب رئيس الجمهورية، امتثالا لكلام المرجعية في تقليص الوزارات، والمناصب السياسية، لماذا شكرته الحكومة، على لسان المتحدث في وزارة الداخلية لإبلاغه، وإلقاء القبض على بعض منفذي الجريمة؟.
لقد آن الأوان أن تنتصر لشعبك، ولمشاريعهم الخدمية، وسياستهم النفطية، كما انتصر والدك السيد عبد المهدي المنتفكي، في المنازلة الكبرى بينه وبين المجلس النيابي في فترة حكم الملك فيصل الأول، بسحب التخصيصات المالية الخاصة ببناء قصرا للملك، الذي اقترح من قبل بعض المتملقين والمربتين على الكتوف، لحفر نهر الغراف، لغرض إحياء آلاف الدونمات الزراعية، وإيصال المياه لإحياء ارض واسعة، بين مناطق لوائي الكوت والناصرية، الذي يعتز السيد عبد المهدي بانتمائه إليها، ليكون منبعا طيبا لإرواء الأراضي الزراعية، المحصورة بين تلك المدينتين ولعموم الاقتصاد العراقي.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..
- غرباء في أوطانهم
- التحالف الوطني والصادق الأمين
- العدالة مرة أخرى!
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
- وجوه كالحة قديمة
- تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات
- الرئاسات الثلاثة ومن يزط اخرا؟
- الشيباني والولاية الدائمة
- عراق في المزاد
- العملية السياسي: عثمان أين أنت يا عثمان؟!


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - أل المنتفك والمشروع الواحد