أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - إخفاقات النظريّة الماركسيّة و تنبؤات كارل ماركس !















المزيد.....

إخفاقات النظريّة الماركسيّة و تنبؤات كارل ماركس !


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



(( ربما تنظر وتحلل لمدة سنوات أن كل البجع أبيض عن طريق الاستقراء لكن يكفي أن ترى بجعة سوداء واحدة لتثبت فشل هذه النظرية " كارل بوبر ")) .
" ملاحظة " ,, هذه ليست المرة الأولى التي جرى فيها النقاش بين كل من السيدين " الدكتور طلال الربيعي وبين الأستاذ أكو كركوكي " فعلى مقال ليّ منشور في الحوار بعنوان " كارل بوبر والتاريخانيّة " :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=306798
جرى نقاش وخلاف بينهما حول كارل بوبر فالدكتور الربيعي ماركسي لا يوافق على ما جاء عند بوبر بل يقول بما معناه أن التاريخ قد تجاوز ما قاله بينما الأستاذ كركوكي يقول العكس فهو فيلسوفه المفضل ولكن العبرة بالأدلة وسنرى ذلك في السطور القادمة .. وكذلك ليست المرة الأولى بين السيد كركوكي وبين السيد النمري ..
سُئل دريدا سنة 1997 “ هل أنَّ كتاب أشباح ماركس – 1993 - هو عودة إلى ماركس ؟ ” فأجاب : “… هذا الكتاب هو كل شيء ما عدا عودة إلى ماركس . إعادة إثبات ماركس معيِّن أو روح ما لماركس . بل في هذا إشارة سياسية ، مسؤولية لا تكمن بخاصة في إعادة إحياء ضرب من “ الماركسية ” من أجل إنقاذ أو تأهيل فقيد ما ، بل على العكس من ذلك ، علينا أن نبقي على مسافة نقدية إزاء كل أشكال الدغمائية التي تسطو على التقليد الماركسي”.
" أم الزين بن شيخة " - ماذا تبقى من ماركس - .
الذي دعاني إلى نشر هذا المقال هو أنّ المقال المذكور أدناه مع الرابط ذهب للأرشيف بعد أن انتهت مدة عرضه ولكن التعليقات مستمرة ومن هنا رأيت أن هذه التعليقات التي كتبها السيد أكو كركوكي لا بد من نشرها للراغبين طبعاً ..
على مقاليّ " الماركسيّة ليست " قوانين علميّة " كما هي " قوانين العلوم الطبيعيّة " !
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=440433
قال الأستاذ فؤاد النمري مخاطباً الأستاذ أكو كركوكي ما يلي :
(( أنا فؤاد النمري الماركسي الشيوعي البلشفي أتوجه إلى العالِم سعادة السيد آكو كركوكي أناشده أن ينقذني من مصيدة الماركسية والمادية الديالكتيكية التي أهلكتني طيلة عمري وما انفكت .. أستعطفه أن يرشدني إلى خطأ واحد فقط في تنبؤات ماركس وانجلز القريبة كما البعيدة وهو ما يكفي لأن أكون له عبداً بعد أن يعلمني ليس حرفاً فقط بل كل الحروف )) .. انتهى تعليق لأستاذ النمري .
بالرغم من السخرية والتهكم " ليست لسعات فكريّة " في تعليق الأستاذ النمري " انا شخصيًا ضدّ هذا ليس فقط من قبل الأستاذ النمري بل من قبل الجميع " ومع ذلك وبالرغم من أن تحدي الأستاذ النمري كان تحديًا في غير محله ولقد فشل في هذا التحدي كما سنرى لاحقاً لأنه يؤمن إيماناً قاطعاً بأن الماركسية قوانين علمية وأن جميع تنبؤات ماركس كانت صحيحة ولا يوجد أي إخفاق في النظرية الماركسية ..
كلام الأستاذ النمري كلام غير دقيق بالمرة وحوادث التاريخ تنفيه وتؤيد نظرتنا ومن يتفق معنا بأن الماركسية نظرية لا تمت لقانون العلم لا من قريب ولا من بعيد وهي ليست حتمية ومن الممكن أن يفندها التاريخ القادم على ضوء تطورات كل عصر .
على ضوء هذا التحدي من قبل الأستاذ النمري للأستاذ أكو كركوكي جاء الجواب في عدة تعليقات من قبل السيد كركوكي تؤيد خطأ ما يتمسك به السيد النمري ومن يؤيده حيث أثبت السيد كركوكي ذلك وبأدلة حقيقية من التاريخ القريب ..
تعليقات الأستاذ أكو كركوكي ردّا على الأستاذ النمري :
(( أولاً : أنت تقول إن الماركسية لا يمكن أن تخطئ ، والسيد طلال الربيعي ماركسي مثلك " يقول " : إن الماركسية ترفض الحقيقة المطلقة يعني إنها يمكن أن تخطئ . فما رأيك في هذا )) ؟
الإخفاقات الماركسيّة التي تفند مزاعم الأستاذ النمري :
(( الماركسية أخفقت في تنبؤاتها التالية - هذه الإخفاقات ذكرها بوبر في عدة مصادر ولخصها الدكتور عادل مصطفى والدكتورة يمنى طريف الخولي بكتبهما )) .
النقاط " من أولاً إلى أحد عشر هي تعليقات وردود الأستاذ أكو كركوكي على الأستاذ النمري :
أولاً : وفقاً للرأسمالية يجب على المجتمعات أن يكتمل تطورها الرأسمالي . أي " أن " تصل إلى آخر مراحل الرأسمالية عندها تتحول لنظام اقتصادي آخر - اشتراكية ثم شيوعية – الغريب إن جميع البلاد - وليس فقط الاتحاد السوفيتي بل جميع البلاد التي وصلت فيها الأحزاب الشيوعية إلى الحكم كانت بلاد غير صناعية غالبيتهم فلاحين . باستثناء تشيكوسلوفاكيا طبعاً .
"" كانت تنبؤات ماركس أن ثورة البروليتاريا تقوم في المدن الصناعية المتقدمة وكانت انكلترا في ذلك العصر هي التي أشار إليها ماركس ولكن العكس هو الذي حصل حيث قامت الثورة في الاتحاد السوفيتي وهو بلد زراعي متخلف وهذا ما ذكرناه في تعليق على المقال المذكور "" ..
ثانياً : في هذه البلدان لم يقم العمال بالثورة بل الفلاحين . مثلاً في الصين وفيتنام وكوبا . في حين الماركسية توقعت ثورة عمال لا فلاحين . في بعض البلدان الحزب الشيوعي أتى عن طريق انقلاب عسكري- اليمن وافغانستان -. فأين هي ثورة الجماهير العاملة.
ثالثاً : توقعت الماركسية أن تزداد البروليتاريا وطبقة العمال في البلدان الصناعية فقراً وبؤساً وتزداد عددها وتزداد وعيها الطبقي وتميل أكثر للثورة . غير إنه بالعكس من هذا فالبلدان الصناعية ازدادت غنى والعمال صاروا أفضل حالاً وأقل ميلاً للثورة وأقل وعياً طبقياً.
رابعاً : كان من المفروض حسب الماركسية أن تتركز ملكية وسائل الإنتاج بأيدٍ أقل كلما تطورت الماركسية . لكن العديد من الشركات صار لها رأسمال مشترك . وصارت هناك طبقة من المهنيين والمدراء يشاركون أرباب العمل.
خامساً : كان من المفروض وحسب الماركسية أن تتقلص طبقات المجتمع الى طبقتين ، رأسماليين وبروليتاريا ، لكن المجتمع صار فيه طبقات أكثر بل تماهت الطبقات مع بعضها وتشعبت.
سادساً : كان من المفروض أنه مع تكدس رؤوس الأموال أن يزداد البؤس أي تزداد ساعات العمل وتقل الأجور ويزداد عمل الأطفال في البلدان الرأسمالية. لكن عكس هذا ما حصل فساعات العمل انخفضت وأختفى عمل الأطفال وتحسن وضع العامل.
سابعاً : توقع ماركس أن يتغير النظام الرأسمالي إلى نظام اشتراكي فشيوعي . ومع هذه التغيرات تتضاءل دور الدولة إلى أن تختفي. الذي حصل إن النظام الرأسمالي الذي كان سائداً في القرن التاسع عشر تغير ولكن ليس للاشتراكية كما توقعها ماركس بل إلى نظام التدخل حيث صار للدولة دورٌ أكبر.
هذا إضافة إلى انتقادات أعمق توجه للماركسية من حيث إنها منهجية وكون الماركسية غير متسقة منطقياً . لامجال لذكرها الآن. فالديالكتيك الماركسي الذي أستخدمه ماركس وانجلز في التحليل ، والتوصل إلى النتائج بشأن تطور المجتمعات ، هي ليست منهج العلم الحديث اليوم . العلم الحديث غيّر كثير من المفاهيم الفلسفية التي كانت قائمة في القرن التاسع عشر من الحتمية والإطلاق إلى اللاحتمية والنسبية ، وتجاوزت المفاهيم الفلسفية التي آمن بها ماركس . حتى مفهوم المادة الذي يسوقه الماركسيين الكلاسيكيين على إنه كل ما موجود خارج الفرد هو كلام تجاوزه العلم الحديث فهناك تماهي بين الذات والموضوع .
ثامناً: توقع ماركس إن الشركات الصغيرة ستفلس فتنضم الى الشركات الكبرى أو تصبح بروليتاريا. غير إن هناك شركات صغيرة كثيرة متخصصة تعتمد عليها الشركات الكبيرة ومازالت تنتج وتربح وتستمر.
تاسعاً: كان من المفروض أن تختفي طبقة المزارعين والفلاحين لكنهم مازالوا باقين في المجتمعات الرأسمالية.
عاشراً : بازدياد تطور المجتمعات يزداد الحل الماركسي يوتيوبية . ففي المجتمع الشيوعي يتوقع أن يكون هناك مجتمع لا طبقي . بينما في الدول الشيوعية صار قادة الأحزاب والموجودين في السلطة مرة أخرى طبقة لوحدها وصار هناك فارق كبير بينها وبين عامة الشعب . فهل يمكن أن يأتي يوماً ينشأ فيه مجتمع لا طبقي ؟
أحد عشر: توقع ماركس إن العامل سيتدنى مستواه المعرفي والثقافي بسبب زيادة ساعات عمله الشاق . الذي حصل إن الثورة المعلوماتية ووسائل الإعلام زادوا من المعرفة لكل أفراد المجتمع وصارت المعلومة في متناول الجميع . عدى الدورات التدريبة التي يرسل لها العامل ليزداد خبرة في مجال عملهِ.
من أولاً إلى أحد عشر انتهت تعليقات السيد كركوكي ثمّ أضاف العبارات التالية متوجهاً بها إلى السيد النمري :
لربما ستعتبر كل هذه الحجج كدليل على صحة الماركسية وليس أخفافها . لنتدخل في حوار عقيم . أو تحول الموضوع الى ثأر شخصي فتبدء بنقد شخصي وليس تلك الأفكار ، كما يفعل الكثير من الماركسيين هنا في الحوار المتمدن . أو تلجأ لعبارات عامة للتدليل على صحة الماركسية كون الفقراء يزدادون فقراً والأغنياء يزدادون غناً .
" هذا ما حصل فعلاً ولقد بدأ السيد النمري بكتابة تعليقات وردود لا علاقة لها بالنقاط الواردة من أجل التدليل على صحة الماركسية وأنها قوانين علمية لا يمكن أن يكون فيها أي خطأ مع العلم أنها ليست بالقوانين العلمية " .
طبعاً ما كتبه السيد كركوكي كان من وحي ما كتبه كارل بوبر وكما أشار هو في بداية تعليقاته .
يقول بوبر عن ماركس : « لماذا أهاجم ماركس على الرغم من فضائله ؟ كان ماركس في ما أعتقد ، قد اختص بمسار التاريخ ، ولم تصدق توقعاته ، ولكن هذه ليست تهمته الرئيسة ، فالأهم من ذلك أنه غرّر بأعداد من خيرة العقول ودفعها الى الإعتقاد بأن التنبؤ بالمستقبل هو الطريقة العلمية لمقاربة المشكلات الاجتماعية . فماركس مسؤول عن التأثير المخرّب الذي يحدثه المذهب الفكري التاريخاني داخل صفوف أولئك الذين يودّون نصرة قضية « المجتمع المفتوح ».
" موريس أبو ناضر " .. بوبر داعية انفتاح وعدو للفكر الشمولي .
كان للدكتور طلال الربيعي رأياً حول بوبر فقال بما معناه أن تفنيدات بوبر كانت من الماضي ونعى كل من يؤيد ما جاء عند بوبر ولو أن النعي جاء متأخراً وأنا أقول للدكتور إذا كانت هناك نقطة واحدة عند بوبر صحيحة فسوف تبقى حية أمد الدهر ولا تموت . التاريخ أكد كثيراً من التفنيدات كما جاءت في النقاط الإحدى عشر التي وردت اعلاه ..
من يريد تفنيد كلام كارل بوبر عليه أن لا يختزل النقاط بتعليق بل عليه أن يضع كل نقطة على مائدة التشريح ويرد أيضاً بنفس العدد " 11 " بغير ذلك لن نصل ونبقى في نفس الدائرة تقولون ونقول ..
عدم الرد بهذه الطريقة " مائدة التشريح " دليل عجز من المخالفين على تفنيد ما قاله بوبر وتأييداً لنظرتنا على أنّ الماركسيّة ليست قوانين علميّة تشبه قوانين الفيزياء على سبيل المثال لا الحصر ..
بالعودة إلى أم الزين بن شيخة " نقطة إضافية تعزيزاً لموقفنا : تسأل " وهذا ما قاله ماركس ولكنّه اليوم لم يعد كذلك " :
هل ما يزال “ الدين أفيونًا للشعوب ” في عصر كفَّ فيه عن أن يكون “ زفرة المضطهد ” كي يتحوَّل فيه إلى أداة سياسية لإرهاب الشعوب ومساومتها على علاقتها بالله والسطو على ضمائر البشر ؟
طبعاً هناك 4 أطروحات ليس فقط حول الدين بل هناك أشياء أخرى ولكننا تجاوزناها ..
يقول الأستاذ فؤاد النمري مخاطباً السيد كركوكي :
تلومني لأنني أستعمل الخطاب الخشن مع الذين يكتبون عّما لا يعرفون فيدينون أناساً فوق مستواهم العلمي أليس هذا عدواناً يستحق الخطاب الخشن ومع ذلك عليك يا أخي الفاضل أن تقدر ما يتعرض له الشيوعيون هذه الأيام من هجوم لم يكن يوما شديداً كما هو اليوم من قبل البورجوازية الوضيعة في العالم كله فلا تنكر علينا الخطاب الخشن أحياناً – انتهى ..
لا ادري من هم الناس الذين يدينون أناسا فوق مستواهم العلمي ومن هم هؤلاء أصحاب المستويات العلميّة ؟
القرآن يقول : وفوق كل ذي علم عليم وشاعر الخمريات أبو نواس يقول :
قل لمن يدعي بالعلم فلسفة حفظت شيئاً وعابت عنك أشياء .
من يظن أو يعتقد بأنه الأول والأخر عليه مراجعة نفسه قبل فوات الأوان " ولو أني على ثقة بأن الأوان قد فات " ..
علمت بعد كل ما علمت بأني لا أعلم شيئاً " سقراط " ..
أنا أرى بأن ما كتبه الأستاذ أكو كركوكي هو العلم والمستوى العلمي الحقيقيّ .
هناك مسألة غريبة أوردها السيد النمري يقول " ما يتعرض له الشيوعيون هذه الأيام من هجوم ... إلى اخر التعليق ..
من هم الشيوعيون اليوم ؟ ماذا تبقى من ماركس ؟ من يتبع نظريته وفي أي بلد ؟
اللهم إلاّ قراءة فقط ونقاشات ودراسات ولكن من حيث الواقع لم يتحقق من النظرية أي شئ وإن تحقق سابقاً فلقد انتهى وهذا دليل أخر على عدم حتميتها ولا علميتها " قوانين علمية " ..
أما أنّ العالم يتجه نحو الاشتراكيّة فلا أدري أين وأما المديونية فلها حديث أخر .
لنفترض جدلاً بأن هناك دولة ما تتجه نحو الاشتراكيّة في أوربا مثلاً فماذا عن بقية الدول في آسيا – أفريقيا – أمريكا اللاتينية إلى أخره ؟
الاشتراكية هي محو الطبقات عند لينين ..
ها هي خارطة العالم امامنا : أين تحقق من كل ما قاله ماركس وفي أي بلد ولننظر اليوم مرة ثانية هل هناك دولة تفكر بتطبيق النظرية الماركسية كما جاءت قبل أكثر من 130 سنة ثمّ أين هم العمال الذين سينتفضون ويقومون بالثورة من أجل نيل حقوقهم وأين هي الدولة الرأسمالية والسيد التمري نفسه يقول بسقوط الرأسمالية ومنذ سبعينات القرن الماضي ؟
أيّة طريقة أخرى نحو الاشتراكيّة بغير ما قاله ماركس تفند إحدى نقاط النظرية نفسها – حسب رؤيتي - .
تنبؤات ماركس ليس بالضرورة أن تحصل أو أن تتطابق نظرته وقراءته للتاريخ وللمجتمعات .. هذا مًحال .. إذا كان ماركس كما يقول السيد النمري أن نظريته مستحيل يخالطها الخطأ وأن جميع ما جاء فيها إلى قيام الساعة " كارثة كونية " صحيح فأنا اعتذر منكم جميعاً " لغبائي " ! وأنني أفسدت عليكم الحتميّة القطعيّة لكل ما قاله ماركس ولكن فاته " متى يوم القيامة " ؟ .
كارل بوبر يقول أن علماء العلوم الإنسانية رغم أنهم دشنوا علومهم قبل العلوم التطبيقية الطبيعية لم يستطيعوا حتى الآن أن يصلوا إلى معادلات تخبرنا عن التطور التاريخي . و أن النقطة “ ب ” سيصل إليها المجتمع في حالة كذا وكذا بعكس العلوم الطبيعية التي قدمت نتائج مذهلة في توقع مسارات النجوم وتأثير الكواكب وأماكن سقوط القذائف ونحوها ..
الماركسية كما قال الأستاذ يعقوب ابراهامي :
الماركسية ليست علماً . الماركسية ليست مجموعة من القوانين العلمية والمعادلات الرياضية بل هي طريقة في التفكير ومجموعة من الآراء والنظريات والفرضيات ( المتناقضة أحياناً ) والمجازفات الفكرية و . . .الأحلام .
الماركسية هي دعوة لتغيير العالم إلى عالمٍ يكون فيه الإنسان سيد نفسه ، وليست صيغة جاهزة لبناء عالمٍ جديد . انتهى .
وهي نظرية تدخل في باب العلوم الإنسانية الاجتماعية ولا علاقة لها بالعلوم الطبيعية ولا بالقوانين العلمية فهذا من عاشر المستحيلات وليس من رابعها بعد الغول والعنقاء والخل الوفي ..
« قد أكون أنا على خطأ وقد تكون أنت على صواب وببذل الجهد قد نقترب أكثر من الحقيقة » . تلك المقولة تلخص مضمون الخطاب العقلاني النقدي الذي دشنه الفيلسوف النمسوي - البريطاني كارل بوبر الذي يعد بحق ، واحداً من أهم فلاسفة القرن العشرين وأبرزهم . طارق أبو العينين ..
/ ألقاكم على خير / .






#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا عقد اجتماعيّ ولا سلطة حقيقيّة ,, لقد فشلنا جميعاً !
- الماركسيّة ليست ( قوانين علميّة ) كما هي ( قوانين العلوم الط ...
- ( تفكيك رواية زواج أولاد الصحابة من بنات كسرى الأسيرات !
- داعش بين 100 مليون أميّ و40 مليون عاطل !
- نقد الإسلام بين مطرقة - المقالات - وسندان - التعليقات - !
- القراءة التفكيكيّة للنصوص الدّينيّة !
- الماركسيّة بين العلوم الطبيعيّة والعلوم الإنسانيّة !
- الأصوليّة الشيوعيّة - الشيوعيّة في السلطة - ...
- إمّا قوميّة أو إسلاميّة , ألاّ يوجد خيار أخر ,, وكيف ؟
- الأصوليّة الشيوعيّة - الثورة والحزب - !
- الأصوليّة الشيوعيّة , خرافة الاشتراكيّة العلميّة !
- الأصوليّة الشيوعيّة , العامل الاقتصادي !
- الأصوليّة الشيوعيّة , الخلاصيّة البروليتاريّة !
- الشيوعيون العرب ,, هل هم شيعة بالمعنى الكربلائي ؟ قرأتُ لكم ...
- كيف تعالج الماركسيّة الوضع الطبقي ؟
- الليبراليّة والراديكاليّة .
- وداعاً يا رفيقي ؟
- شعار الحوار : اليسار فأي يسار نحتاج ؟
- لن يكون هناك حلّ للقضيّة الفلسطينيّة ..
- بدايات الإسلام مرّة ثانيّة ..


المزيد.....




- أندر إوز بالعالم وُجد بفناء منزل في كاليفورنيا.. كم عددها وك ...
- بعدما وضعتها تايلور سويفت في كوتشيلا.. شاهد الإقبال الكبير ع ...
- طائرتان كادتا تصطدمان في حادث وشيك أثناء الإقلاع.. شاهد رد ف ...
- بعد استخدامها -الفيتو-.. محمود عباس: سنعيد النظر في العلاقات ...
- لبنان.. القبض على رجل قتل زوجته وقطع جسدها بمنشار كهربائي ود ...
- هل ستجر إسرائيل الولايات المتحدة إلى حرب مدمرة في الشرق الأو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 10 فلسطنيين في مخيم نور شمس شمالي ...
- الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشا ...
- احباط عملية تهريب مخدرات بقيمة 8.5 مليون دولار متوجهة من إير ...
- -كتائب القسام- تعرض مشاهد من استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شامل عبد العزيز - إخفاقات النظريّة الماركسيّة و تنبؤات كارل ماركس !