أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - مسرور البارزاني والطرح القوي في البرلمان الاوربي














المزيد.....

مسرور البارزاني والطرح القوي في البرلمان الاوربي


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استضاف البرلمان الاوربي المسؤول عن الامن القومي في كوردستان مسرور البارزاني وكان له كلمة داخل البرلمان الاوربي اشار فيها الى الكثير من الامور التي تخص الوضع الكوردستاني محليا واقليميا ودوليا فضلا عن وضع الحرب مع تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا .
وقد ركزت كلمته الموجهه الى العالم الاوربي بان اقليم كوردستان يحارب تنظيم داعش الارهابي نيابة عن العالم , وانه في حاجة ماسة ومستمرة الى السلاح والمال والمساندة السياسية , واكد ان من واجب البرلمان الاوربي والمجتمع الدولي المساعدة والمساندة دون اي تاخير او تأجيل لان ذلك سيزيد من سرعة حسم المعركة ويزيد من خسائره , وواصل البارزاني دعوة البرلمان الاوربي في الوقوف مع كوردستان دون الرضوخ الى ضغوطات الحكومة العراقية المركزية لان موقف اقليم كوردستان دستوري وقانوني , وقد اوضح معاناة الاقليم من حيث الحصار الاقتصادي المفروض عليه من قبل الحكومة المركزية فضلا عن منعهم تسليح البيشمركة مما اثر سلبا على توازن القوى بين داعش والبيشمركة , وساهم في وقوع خسائر في صفوف البيشمركة .
وشكر البارزاني الدور الامريكي والمساهمة الفعال في تقديم المساعدة العسكرية والغارات الجوية لكنه أكد ان كل ذلك غير كاف ويحتاج الى مساهمة اكبر واوسع واسرع .
وقد بين البارزاني موقف الكورد النضالي ضد الانظمة الدكتاتورية وتعرضهم المستمر لاجرام هذه الانظمة المتعاقبة وبالتالي فهم اليوم فخورون بمحاربة تنظيم داعش الارهابي .
وطالب البارزاني المجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم وحازم اتجاه تمويل داعش مادياً ومعنويا وذلك من خلال منع وصول المقاتلين الى مناطق تمركز هذا التنظيم كما طالبهم بالقيام باجراءات قوية تمنع دون وصول الاموال الى هذا التنظيم الارهابي .
وضمن اجوبة البارزاني على تساؤولات اعضاء البرلمان الاوربي حول جملة من القضايا منها :
علاقة كوردستان بتركيا وموقف تركيا من داعش - و رايها بوجود البي كي كي في قائمة الارهاب – وعن موقفهم ازاء باقي الاجزاء الكوردية في تركيا وايران وسوريا ومدى امكانية اعلان الدولة الكوردية , واخيرا عن موقف حكومة الاقليم تجاه سوريا وحكومتها؟.
كانت اجوبة البارزاني دقيقة وواقعية ولا تخلوا من بعض الدبلوماسية خاصة عند تناوله للموقف التركي والايراني من داعش , فقد ذكر ان اقليم كوردستان يتعامل مع تركيا كجارة وضمن واقع مفروض وان لتركيا سياستها الخاصة بها . وعن وجود البى كي كي اصاب البارزني عندما رمى الكرة في ملعبهم في اشارة الى ان المجتمع الدولي اليوم يقوم بمساعدة هذه التنظيمات لمحاربتها داعش . اما جوابه عن امكانية قيام دولة كوردستان ؟ اوضح البارزاني ان الامة الكوردية كباقي الامم لها الحق في تقرير مصيرها , وقد اشار الى ان الامم التي مارست حقها في تقرير مصيرها في اعلان دولهم وتمتلك الامة الكوردية ذات الحق , وقد ارجع بذاكرتهم الى الواقع التاريخي القديم المرير الذي تم فيه تقسيم كوردستان الى اربع اجزاء.
وبالنسبة الى سوريا وحكومتها اعتبر البارزاني ان داعش وعملها يقع ضمن مصلحة نظام بشار الاسد ويساعد في استمرار بقائه في السلطة وذلك من خلال فرض واقع بديل غير مرغوب به لا محليا ولا اقليميا ولا دولياً وبذلك أصبح المجتمع الدولي حائرا بين دعم نظام دكتاتوري اومعارضة اغلبها اسلامية راديكالية وبين تنظيم ارهابي يسيطر فعليا على مناطق واسعة من سوريا والعراق ويستغل ثروات هذين البلدين في تمويل نشاطاته الإجرامية .
وردا على تساؤل احد البرلمانيين للبارزاني انه اي البرلماني ذاهب الى سوريا للقاء السطة هناك فماذا عساه ان يطلب للكورد ؟ فاجابه البارزاني : هو سؤال عن سبب اجحاف ومنع الكورد من ممارسة حقهم الشرعي في حمل الجنسية السورية كباقي المواطنين السوريين .
ونرى في كلمة واجوبة البارزاني القوة والوضوح في الطرح وهذا ان دل على شي انما يدل على قوة الموقف الكوردي , فكوردستان تتصدى لاكبر وأشرس هجمة ارهابية كما انها وهي تتحدى بإمكانياتها المحدودة ومع وجود جملة من الضغوط المحلية العراقية والاقليمية والدولية , واصبح العالم كله يتابع وينتظر من اقليم كوردستان التوضيحات والتحليلات حول مجريات وضع الحرب مع داعش وذلك بصفتهم الجهة المسيطرة على ارض الواقع ,بمعنى ان البيشمركة هي المسيطرة على الارض في حربها مع داعش وبالتالي فان اي انتصار او تقدم يتحقق على ارض المعركة فهو يحسب للبيشمركة اولا على الرغم من كل التضحيات , وكان البرلمان الاوربي ينصت بشغف الى كل التفاصيل التي عرضها البارزاني , ويحملهم مسؤولية التدهور الحاصل في الاوضاع وعدم حل المشكلة قبل تفاقمها عندما كانت داعش في بداية تكوينها في سوريا وتركهم للامر مما ادى الى استفحال داعش وتوسعهم , ولكي يعزز البارزاني من مطاليبه اكد في حديثه ان امر داعش خطير وقد يطال عواصم دولهم الاوربية , واشار الى اهمية كوردستان في المنطقة فضلا عن انها اصبحت الملاذ الآمن للنازحين من كل الطوائف والمذاهب العراقية والسورية , وبالتالي فان كوردستان تستحق كل انواع الدعم والمساعدة وكل ما من شانه ان يدعم البيشمركة في حربها مع داعش وعن مساعدة النازحين خاصة مع اقتراب موسم الشتاء فضلا عن المطالبة بدعم سياسي واضح .
ومن الجدير بالذكر ان رئيس البرلمان الاوربي واعضاؤه الذين كان لهم دور في طرح الأسئلة على البارزاني قد اشاد الجميع بالموقف المشرف والبطولي للبيشمركة فضلا عن شكرهم وامتننانهم لهذا الدور .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة توجه الجيش -الحر- السوري الى كوبانى
- ماذا ينتظر بشار الاسد والجيش الحر لمحاربة داعش في كوبانى
- البعثيون العراقيون يدربون عناصر داعش
- الكورد و محاولات زعزعة استقرارهم
- تداعيات التدخل العسكري البري التركي في كوبانى
- كوبانى تستغيث ... فهل من مجيب
- ماذا بعد اجماع دول العالم الغربية والاسلامية على محاربة ( دا ...
- الأنظمة الغربية يجب ان تراجع ديمقراطيتها مع المسلمين
- كوردستان تواجه اشرس حملة ارهابية في العالم
- المالكي انتهى وتيتمت ابواقه
- البرلمان العراقي والفشل المحتمل
- المالكي خرب العراق وجلس على تله
- مجلس النواب العراقي في جلسته الاولى للدورة الانتخابية الثالث ...
- هل بالامكان الاحتفاظ بالمناطق الكوردستانية المستقطعة ؟!
- انطيني دشداشة انطيك رشاشة
- لا شرعية لحكومة عراقية من دون مشاركة فعالة للكورد
- سحب البساط من تحت اقدام المالكي
- المالكي يريد حكومة على غرار حكومة صدام حسين
- ربً ضارة نافعة --- وعسى ان تكرهوا شياً وهو خير لكم
- على التنظيمات والاحزاب الإسلامية الكوردية الاحتفاظ بالاعتدال ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - مسرور البارزاني والطرح القوي في البرلمان الاوربي