أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قصي طارق - صاعد باص














المزيد.....

صاعد باص


قصي طارق

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 01:14
المحور: كتابات ساخرة
    


صارلي سنتين ما صاعد باص و لو ادري هيچ ما صعدت.. اليوم سبت و ازدحام و گوّه لگيت مكان بخانة الشواذي. گعدت بصفّ واحد من الأخوة العرب يحوس و يتذمّر. سألته: اكو شي؟ مضايقك شي؟ گال: يا زَلَمة راح اطُقّ من هالعيشة شوف هاي البنت كيف حاضنة الكلب و قاعدة. اي و انت شنو مضايقك حبيبي؟ سألته، جاوبني: يعني بيصير انا ادخّل خروف للباص و أقعد؟ ما بيصير، ممنوع، لكن الكلب حلال، كفّار دول يا زَلَمة . في العيد - والكلام لازال لجليسي - خالتي اشترت خروف من الباكستاني ابو المزرعة امشان تذبحه اضحية، قام سايق الباص ما ركّبها. قال لها ممنوع الخاروف بيدخل الباص .. إي و شسوّت ؟ .. ما سوّت شي، قامت رجعت بالخروف و أمّنته عند الباكستاني، الصبح رجعت عليه لقته مسروق.
- الباكستاني؟
- لك لاء الخروف، شوبك يا زلمة؟
- اوكي كمّل
- هاي هي، راح الخروف بسبب هدول الكفار.
گتله والله يا أخي من جهة كفّار هم كفّار و اولاد ستين كلب والعيشة ما تنطاق وياهم، لكن انت غلطان. گال كيف؟ گتله المفروض ما تبقى هنا. توكّل على الله و روح لدولة الخلافة حتى تخلص من هاي الحياة الظالمة. روح فجّر نفسك هناك و اصعد تغدّى مع الرسول رز و عليه خروف محمّص.
- خروف شو يا زلمة؟
- خروف خالتك يا زلمة.
أزهر جرجيس



#قصي_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميشال عباس قديس الحاثة
- راح ترجع الخدمة الالزامية
- ثريا جديده ريحانة جباري
- يسوع والمحبة
- الصبر عون الله لك في الصعوبات
- عيسى يصلب من جديد بيد داعش
- داعش والنبي يونس
- تدويل ازمة الانبار
- الحرب العالمية الثالثة في العراق بمحافظة الأنبار
- أبو بكر البغدادي معركة خطبة اعلامية
- داعش و الحرب النفسية
- حرب على الإرهاب((داعش))
- ذوق داعش الفني
- الإرهاب ((داعش)) والحروب الإعلامية
- الحرب الباردة وقضية داعش
- أهدافه تنظيم داعش الارهابي
- داعش و مناطق التواجد في العراق وسوريا
- الإرهاب في العراق والعالم
- جبهة النصرة و دولة العراق والشام
- داعش في كتاب قصي طارق الجديد


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قصي طارق - صاعد باص