أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد علقم - الاسلام والمسيحية















المزيد.....

الاسلام والمسيحية


عايد علقم

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام والمسيحية
حين نولدُ .. لا أحدٌ منا يختار دينه ... يصحوعلى دينٍ نشأت عليه العشيرةُ بأكملها فكيفَ له أن يختار ... فيقولون .. الحمدلله على نعمةِ الاسلام ... نعم الحمدلله على اننا بشرٌأيضاً .... ميزنا ربنا بعقلٍ لنعبدهْ .. وعقلٌ فيه نتفكر ... فالأنسانُ كورقِ الشجر الذي ينتظرُ الليلةَ بطولِها لينالَ الحياةَ عند الفجرِ ... ونحن معشر الانس ننتظرُ عمراً سينتهي ... نقضيه بعبادةِ الله لننالَ مبتغانا .. وفي هذا العمر لا نطلب من ربِ العرشِ الا حياةً آمنه ... نتوجهُ بالدعاءِ له أن يبعدَ عنا الآلامَ والشرورَ والقتلِ والدمارْ ... نطلبُ منه حياةً آمنة بعيدة عن الشدائدِ والمصائب .. لأننا نريدُ حياةً مستقرة لننعم فيها ... لا دماء من جراء ذبح .. أو ما شابه فهو واحدٌ ... يكفي سفكاً للدماء واضطهادٌ غيرَ مبررٍ ... فاذا كانت الحياةُ كذلك ، فأيُ لذةٍ للعيشِ بعد ذلك .
يقول (اوغسطينوس) الحياةُ يجب أن تقومَ على النظام ، ينظم سلوك الانسان ليصل بالنهاية الى حب البشر والوصول ايضاً الى الاستمتاع بالحياة . (إنتهى)
نعم .. هذا ما نريد .. وكلنا يريد ذلك .. ولكن هناك من يبحثُ عن الحقيقه فربما تكون مجهولة ... لهذا ميزَنا اللهُ بالعقل ، فعلينا ان نتقصى ونبحث .. ليست الحياةُ أكلٌ وشربٌ ومغنى ورقص.. وملذات وأكثر من ذلك ... علينا أن نمضي لنكتشف الحقيقةَ لنرى الى أي حدٍ تتمشى مع واقعنا الذي نَعيشْ ... في النهاية لابد أن يقتصرَ هذا الأمر على عددٍ قليلٍ من الذين يؤمنون ... وكذلك على عدد قليلٍ من الذين لا يؤمنون .. فاذا كان الأمرُ كذلك لنبدأ... كلُ الدياناتِ في العالم يؤمنون بآله واحدٍ لا شريكَ له .. خالقُ الكل .. أبدي لا نهايةَ لملكه .. ومن هو ملحد ... لابد أن يستند أيضاً على إله يلجأ اليه في الشدة ... في ايطاليا كان زعيم شيوعي ملحد يدعى ( تولياتي ) يُنكر وجود الله .. قرر الصعود الى جبل ومعه اصدقائه .... اثناء صعوده تعب.. ( تولياتي ) وجلس وهتف قائلاً يا الله ساعدني .. سمعه أحد اصدقاءه فسأله هل تؤمن بوجود الله .. فرد (تولياتي) وقال له بثقه ...( يا احمق حين يصلُ الانسانْ الى لحظةٍ يدركُ فيها ضَعفهْ وعجزه يحتاج الى إله قويٍ يسنده .. الحاجة الى الله امرٌ لايمكن إنكاره ... فالله موجود وهو في السماء لينصرك) إنتهى إذاً اللهُ واحدٌ لا شريكَ له ... وجميع الديانات تؤمن بذلك ... لكن الدين الإسلامي جاءَ مختلفاً متعصباً أكثرَ من أي دين ... حتى أصبح هذا الدين الآن متهمٌ بالارهاب .. وربما يكون كذلك، فنحنُ نشاهدُ ما يقومون به التنظيمات الأسلامية.. قتلٌ .. أو جزيةٍ ثم سبي النساء .. انا لا أريد ان أُدافعَ عن دينٍ معينٍ فجميعنا كما ذكرت نؤمن بآله واحد هو الله ... ولكن .. لماذا كل هذا الاضطهاد .. اضطهادُ المسلم نفسه لأخيه المسلم .. واضطهادات عنصرية دينيه .. ومثال على ذلك الاقباط في مصر يواجهون الاضطهاد منذ اكثر من 50 سنة ... وما يحدث الان أيضاً في دول عربية فإذا احتلوا مدينةً فيها عددٌ من المسيحيين يُنكلونَ بهم ، هل يصبحُ بهذا دين حقٍ ، وهل الإسلامُ هو أن تقهرَ الناسَ وتُجبرهم على الدخول الى الاسلام عنوةً ، أو دفعِ الجزيةِ وكأنهم جباة .. وبالطبع حجتُهم (لله ولرسولهِ الخمس) فالرسول صلى الله عليه وسلم ليس بينهم الآن لمن الخمسُ اذاً ؟؟ لقائد التنظيم مثلاً ؟.. علماً إن الجزية فُرضت مقابل الحماية وهل هؤلاء قادرون على حماية من يدفع لهم الجزية ... عندما ردَ عمر بن عبد العزيز جزية نصارى الشام قال لهم .. نحنُ لم نحمِكم بما فيه الكفاية .. وكان ذلك لعدم تحقيق الأمنِ لهم ... ثم إن الجزية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أُسقطت في بعض البلاد وكان هذا في العام (21) من الهجرة ... ثم تُسبى نساؤهم .. ويقولون( وما ملكت أيمانكم) .. لأنه يجوز لِمالِكها بعد أخذِها سبيةً أن يطأها ويتمتع بها بغيرِ زواج ... والآية صريحة... يقول الله تعالى ( والذين هم لفروجهم حافظون * الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غيرَ ملومين )) وجاءت هذه الآية في سورة المؤمنون أما في سورة النساء فيقول الله تعالى (( وما ملكت أيمانكم )) .. وهذا ما يحدثُ الآن ... وما نشاهدهُ ونسمعه .. أم أن ما نشاهدهُ من قتلٍ أيضاً وسفك للدماء هو أدنى أنواعِ الرحمةِ .. هل ما نراه من إرهاب في مناطقَ أستولوا عليها رحمةً أم أن هذه الرحمة تتماشى مع سياسةِ الترحيل الذي نشاهده ايضاً... وذلك خوفاً على أرواحهم ونساءهم وبناتهم حتى لاتُسبى ..
مصطفى لطفي بن محمد لطفي المنفلوطي مصري نابغة في الإنشاء والأدب وحفظ القرآن الكريم ودرسَ في الأزهر يقول في كتابه (النظرات) ... (أيها المسلمون .. إن كنتم تعتقدونَ إن الله سبحانه وتعالى لم يخلقَ المسيحيينَ إلا ليموتوا ذبحاً بالسيوف وقطعاً بالرماح .. وحرقاً بالنيران .. فقد اسأتم بربكم ظناً ... وأنكرتم عليه حكمته في أفعاله وتدبيرهِ في شؤونه وأعماله .. وأنزلتموه منزلةَ العابثِ اللاعبِ الذي يبني البناءَ ليهدمه ويزرع الزرع ليحرقه .. ويخيط الثوبَ ليمزقه .. وينظم العقد ليبدِّده ... إن إلهاً هذا شأنه مع عبده ... وهذه رحمته به وإحسانه اليه ... محالٌ عليه أن يأمرَ بسلبِه الروح التي وهبه إياها ... أو يرضى بسفكِ دمهِ الذي أمدهُ به ليجري في شرايينه وعروقهِ لا ليسيلَ بين تلالِ الرمالِ وفوقَ شِعاف الجبال ... في أي كتابٍ من كتب الله ... وفي أي سنةٍ من سنن أنبيائهِ ورسله .. قرأتم جواز أن يعمدَ الرجلَ الى الرجلِ الآمنِ في سربه ... والقابع في كَسر بيته .. فينزع نفسه من بين جنبيه .. ويفجع فيه أهله وقومه .. لأنه لايدين بدينه .. ولا يذهب مذهبه في عقائده ... لو جاز لكلِ إنسانٍ ان يقتلَ كل من يخالفه في رأيه ومذهبه لأقفرت البلاد من ساكنيها وأصبحَ ظهرُ الأرضِ أعرى من سراة أديم .. لاأستطيع أن أهنئكم بهذا الظفر والأنتصار .. لأني أعتقدُ أن قتل الضعفاءِ جبنٌ ومعجزة .. وأن سفكَ الدماء بغير ذنب ولا جريرة وحشية أحرى ان يعزى فيها صاحبها .. لا أن يهنأ بها ... أيها المسلمون .. أقتلوا المسيحيين ما شئتم وشاءت لكم شراستكم ووحشيتكم .. ولكن حذار أن تذكروا اسم الله على هذه الذبائح البشرية فالله سبحانه وتعالى أجلُ من أن يأمرَ بقتلِ الأبرياء .. أو يرضى باستعطاف الضعفاء .. فهو أحكمُ الحاكمين ... وأرحمُ الراحمين) (انتهى )
وهناكَ حديثٌ صحيح وقد رواه البخاري في صحيحهِ ... عن عكرمة أن ابن عباس قال ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. (من بدلَ دينه فأقتلوه) ... فالحديث صحيح سنداً ... لكنه يتعارض مع الآية الكريمة التي تقول (( فمن شاءَ فليؤمن ومن شاءَ فليكفر )) وقوله عز وجل في آيةٍ أخرى (( لا إكراه في الدين )) .. وفي تفسير أبن كثير يقول أي لا تكره احداً على الدخول في دين الإسلام .. فأنه بَينٌ واضحٌ جليٌ دلائلهُ وبراهينه لا يحتاج الى أن يكرهَ أحد الدخول فيه ... يبدو أن صحيحَ البخاري .. صحيحٌ لا ريبَ فيه كأنه الكتاب الثاني بعد القرآن عند تجار الدين !!!!
انا أستغرب !! وأتساءل ؟؟ الدول العربية يطبقونَ الدين الاسلامي بأصولهِ ..الشهادتان والصلاة والصوم والزكاة وحِجُ البيت وهي الأركان التي بُنيَ عليها ألاسلام.. ولايطبقون الشريعة الإسلامية (الجزية) (ورضاعة الكبير) (وقطع الايدي) (وجلد شارب الخمر ) (ورجم الزاني) .. اليس هذا ما دعى اليه إسلامنا ؟؟
أما بالنسبةِ للجزية أنا اعتذرُ اعتذاراً شديداً فقد طُبقت ... ما الفرق بين الضريبةِ والجزيةِ .. فهي مفروضةٌ علينا مسلماً كان أو مسيحياً ... فأنت يجبُ عليك أن تدفعَ الى خزينة الدولة.. شئت أم ابيت .. فهذا أيضاً استغلالٌ للشعوب المقهورة....
صدقوني حين نقرأ تاريخنا لم يكن ليصنعَ الأخرين .. فلا بد أن هناكَ شكٌ يُداخلُ نفوسَ الآخرين حِيَال تاريخنا .. إن فينا عيوباً كثيرة في الاخلاقِ والطباعِ وفي مذاهبنا ومعتقداتنا ... في عاداتِنا وتقاليدنا .. فليسَ كل هذا سعادة لنا .. فنحن مخدوعين .. لأن هناكَ آمالاً كاذبة باعها لنا تجار الدين فالله تعالى أجلُ من أن يعبثَ بنا .. فاللهُ تعالى يحاسبُ الناسَ على قلوبهم وأكبرُ ما يُعاقِبُ عليه حينَ يقتلَ الأخَ أخيه مهما كانت ديانته .. حيث يُسفكُ دَمْه ويُهتكُ عِرضه ويُسلب ماله ..
وما يحزُ بالنفس إن مفتي في إحدى الدول العربية يحرض على القتل ويقول (السلفيين والأخوان أقتلوهم حيث وجدتموهم) مستنداً على ما ورد في القرآن الكريم ... والأخوان والسلفيين أيضاً (يُكفرونْ) .. وكل كافرٍ يُقتل ..( إحترنا وتُهنا ) .. ثم تَمعَن في حديثِ رسول الله حيث يقول ((يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
اذاً أقتل ... ثم أقتل ... ثم أقتل .. ثم أُقتل .. هو القتلُ إذاً
وكأن رسول الله يدرك ويعلم تماماً ان أتباعه من بعدهِ سَيعيدونَ الكرةَ مرةً أخرى .. كأن الزمن يعيدُ نفسه .. وهذا ما يحدث الآن .. قتلٌ وسفكُ دماءٍ وجزيةٍ وسبيٌ للنساء .. ثم بيعِهم أيضاً .. ما أشبه الليلة بالبارحة .. إقترنَ الدمَ المهدر على الأرض بالإسلام والمسلمين ... هل هذه قيمُ الإسلام .. هل هناكَ توافقٌ في هذه القيم معَ العدالةِ والإستقامة
ولنعلم جميعاً ولتعلموا أيها المسلمون إن الإسلام لم يحارب إيمانَ المسيحيةِ ... يقول الله تعالى ( إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ-;- مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ-;- فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ)
في فلسطين كان الفلسطينيونَ من مسيحيينَ ومسلمينَ يشكلونَ مجتمعاً عزيزَ النفس حيوي النشاط .. يتجاوزَ عتبة النهضةِ الفكريةِ والوطنية ... ولا زالوا .. مما ساهم في مناخ التسامح والإعتدال .. ذلك التوقير الذي كان يشعرُ به المسلمونَ تجاهَ الأنبياءِ كافة، وهو شعورٌ تأصل في حالة فلسطين بسببِ تقاليدِ الحجِ الى المقامات الدينية .. ولا ننسى كيف عَهدِ مختلفِ الطوائفِ الدينيةِ المسيحيةِ في القدس بمفاتيح كنيسة القيامة الى أسرةٍ مسلمه ..
وأذا عدنا للتاريخ ايضاً ...
عُمر بن الخطاب حين دخلَ القدس أعربَ عن أحترامه للمدينةِ وعاملَ أهلَها برأفةٍ وأحترامٍ وإعتدالٍ ، وكتب لهم وثيقة أمان عُرفت بالعهدةِ العمرية وأعطاهم فيها أماناً لأنفسِهم وأموالِهم وكنائِسهم وصلبانِهم فمن خرج منهم فهو آمن على نفسهِ ومالهِ ... أما صلاح الدين حين فتحَ القدس وحررها من الصليبيين .. سارَ على نحو ما أظهرهُ عُمر قبل (500) عام قد إتسمَ بالتوقيرِ والإجلالِ لمدينةِ القدسِ وبالعطفِ والرأفةِ على سكانها المسيحيين ... وبعد ذلك وعندما أصبحت بيد الأمبراطورية العثمانية طبقوا الأساليب الإسلامية نفسها في التسامحِ والإعتدال تِجاهَ المصالح الدينية المسيحية في فلسطين .. تم الإعترافِ ببطريركية الروم الاورثوذكس في القدس ... وماذا بعد ذلك .. فإذا رجعنا إلى زمن رسول الله ربما كان محقاً وذلك لنشر رسالته ولحماية الدعوة الاسلامية أن يعترضها في طريقها معترض او يَحول بينها وبين انتشارها في مشارق الارض ومغاربها حائل اي أن القتال كان دفاعاً لا تشفياً فقد قال الرسول ( أما والذي نفسُ محمدٍ بيده لقد جئتُكُم بالذبح )) علماً إن هذا التهديد كان لكفار قريش حين إستهزؤوا به أيضاً .. إذاً ماذا بعد عُمر وصلاح الدين والأمبراطورية العثمانية هل سنعود الى عصر رسول الله ... ونقول جئناكم بالذبح .. وكان له أسبابه... لماذا لم يقلها عُمر أو صلاح الدين أو السلاطين العثمانيين .. سؤال بحاجةٍ الى إجابة .. ولا أظنَ أن له إجابة ؟!!؟
في النهاية
اذا كان هذا إسلامُكُم وهذا ما تدعون له.... فلن يضللكم ليل ولا يضيئكم نهاراً ، فأعلموا انكم أعداءُ الله ، وأعداءٌ على الإسلام ، لأن الإسلام بنيَ على الرحمةِ والرأفةِ ولم يكن يوماً للتشفي والإنتقام.
وكما قال المنفلوطي : ( لو أنكم قضيتم على كلِ من تدين بدينِ غيركم لأصبحت رِقعة الأرض خالصة لكم ، لأنقسمتم على أنفسِكُم مذاهب وشيعاً ، ولتقاتلتم على مذاهبكُم تقاتلَ أرباب الأديان على أديانِهم ، حتى لا يبقى على وجه الأرض مذهبٌ ولا متمذهب ) ( انتهى )
فأنتم مجرمون لا مجاهدون ..... وسفاكون لا محاربون ....... وإنكم لهالكون ....
وأنهي بالآية الكريمة يقول الله تعالى ( انه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتلَ الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً )
ويقول يوحنا ( يتقدم الراعي قطيعه ويسير أمامه فإذا حاول عدو أن يهاجم الغنم فعليه أن يهاجم الراعي أولاً .. وهكذا الله يسير أمام قطيعه يرد الأخطار عن أغنامه .. عينه ترى حاضرنا ومستقبلنا ويده دائماً تعضدنا)
فالسعادةُ أن ينتشرَ السلام وأنْ يُعمَ الهدوءَ والإستقرار وأن ننعمَ بحياةٍ يدبُ عِطرِها الجميلُ فينا



#عايد_علقم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقاً نحن مسلمون
- هل الفن يطعمي خبزاً


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد علقم - الاسلام والمسيحية