أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دعاء اطرش بالزفة














المزيد.....

دعاء اطرش بالزفة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 09:34
المحور: كتابات ساخرة
    


اليك يارب العالمين نشكوا همنا وعسرنا في عيشينا وبحثنا عن الامان في بيتنا.
اليك ادعو وانا اعرف تماما انك لاتصغي الينا فنحن من نكنحتى يصغي الينا رب العزة،الهمام الرحيم ،الجبار المتكبر. ومع هذا،فنحن اذلاء اليك ومازلنا نشكوك منذ الآف السنين ولا من صاغ الى اوجاع قلوبنا.
منذ الآف القرون اجتمعنا نحن الفقراء وقررنا ان نتوسل اليك لتخلصنا من هذا المدعو حمورابي،وقلنا لك لو كان هذا الحاكم عادلا لما سن قانون العين بالعين والسن بالسن،وبدلا من ان تصغي الينا امرت مريديك ان يمجدو اسمه في المدارس ويصنعوا له التماثيل في كل مكان حتى بات اشهر من اعظم موسيقار في الارض واعظم فقهي في الشرق والغرب.
وسامحناك على ذلك لآنك اعطيتنا ميزة الحب والتسامح وقلنا،نحن الفقراء، سيآتي اليوم الذي يعود الحق الى نصابه.
وجاءنا هولاكو ومعه المغول والتتار وسحقوا اطفالنا وسبوا نساءنا وسفكوا دماء شبابنا وشيوخنا وكنا ننتظر منك ان تمد يد العون لنا ولم تفعل.
وصبرنا كعادتنا حين تلم بنا الملمات وتعصرنا المكائد والاهات فقد علمتنا ان الصبر مفتاح الفرج.
ثم جاءوا ليزرعوا وطنا يهوديا في ديارنا وكنا ننتظر منك مفتاح الفرج،وبدلا من ان ترميه لنا صحت بنا،هؤلاء شعبي المختار وحذارى من الاحتكاك بهم فانهم وقدسيتي اشرف من الشرف نفسه حتى ولو كان تخريب البلاد طريقا لمسارهم.
وسكتنا، وزدنا تمسكا بالامل حين غنت لنا ام كلثوم اغنيتها عن الامل،لم لا وهي الناطقة باسم كل النائحين واللطامين والمعربدين والبكائين والملعونين الى يوم الدين.
وكنا ننتظر منك ان " تشمر لنا المفتاح".
وفي كل مرة تقول لنا ،لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم،ونتعجب من ذلك وانت الحكيم الجبار المتكبر،كيف لنا ان نغير انفسنا؟ واذا كنا نملك القدرة على ذلك فلماذا نستعين بك؟.
اذن الصورة واضحة،نملك القدرة ونغير الى مانريد وندير وجوهنا عنك لأننا عرفنا الطريق.
فهل هذا يرضيك يارب الارض والسماء ومابينهما؟.
ايرضيك الا نجد من نلجآ اليه الا انفسنا ونعيش بعد ذلك في غياهب الجب نرسل ضحكات الشماتة الى اصحاب اللحى من اليهود والنصارى والمسلمين؟.
اذا كان يرضيك ذلك فنحن من هذه الساعة سنعمل على:
1- محاسبة السارقين والسارقات وطردهم من خارج البلاد بعد سحب الجنسية منهم.
2- نجمع كل اطفال العراق ليسيروا في مشية " طويريجية" من اربيل الى ابو الخصيب وهم يغنون للعراق فقط.
كل الاغني انتهت الا اغاني الناس.
3- الدعاء ل" داعش" بالقوة والسؤدد منتظرين منهم ان يقفوا على ابواب المنطقة الخضراء وبيدهم سلاسل ليربطوا ايادي الذين نقلوا رولارات خزينة الدولة الى بيوتهم.
4- لا نريد الحوريات من الدواعش بل نريد لكل ارامل العراقيات ان يتزوجن على حساب الدولة وتخصيص ميزانية مستمرة الى مدى العمر وعلى عناد كل الكتل السياسية لآنها ستكون تحت اشراف القاضي منير الحداد الذي استطاع ان يزيح مدحت المحمود ويحل محله ليعطينا اطنانا من الاوكسجين النقي.
اللهم نرجوك آخر رجاء ان تهب لنا من لدنك اصباغا ملونة ليس فيها اللون الاخضر لنزيل الوان المنطقة الخضراء.
اللهم انا نلوذ بك من كل داعية اسلامي وكل من وضع عشرين محبسا في خنصره ومسبحة في اطراف اصابعه بل وكل من شج رآس طفل باسم الحسين في شهر عاشور.
آمين يارب.




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بك بن علي جمعة
- مليار هندي زائد واحد
- ثلاث حقائب وزارية
- يا أصحاب العمائم لاعزاء الا بالفيس بوك
- اين تذهب اطنان الدنانير يامرجعيات كربلاء
- عاهرون ،عاهرون،عاهرون
- كاظم يخرج من -الشماعية-
- شرطة الغائط الداعشي
- عن الرداحة عالية نصيف واشياء اخرى
- - ليك- جدو واوا
- كلمات ليست كالكلمات
- لو العب لو اخربط الملعب
- لك الفخر ياعراق-ملحق اضافي للغبران-
- ماراثون الغبران في عالم -الجريدية-والفيران
- -السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط
- فرع جديد لسوق الجمعة في المنطقة الخضراء
- اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي
- وزير التربية مدمن
- وعكة الخزينة العراقية
- حسرات في بلاد الاهات


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دعاء اطرش بالزفة